دولي

أرقام ضخمة.. 3 أسباب وراء زيادة الإنفاق العسكري بالعالم


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 أبريل 2022

كشف تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام زيادة تاريخية في حجم الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2021.ورغم آثار جائحة "كورونا" التي نالت من النمو الاقتصادي وزيادة معدلات التضخم بشكل قياسي، تجاوز حجم الإنفاق العسكري للمرة الأولى في التاريخ نحو تريليوني دولار، إذ بلغ 2113 مليار دولار بزيادة نسبتها 0.7 بالمئة عن 2020.ووفق تقرير المعهد، زاد الإنفاق العسكري العالمي للعام السابع على التوالي، كما جاءت خمس دول هي الولايات المتحدة والصين والهند وبريطانيا وروسيا، كأكبر ميزانيات عسكرية حيث شكلت معا 62 بالمئة من الإنفاق العالمي.هناك 3 أسباب لهذا الارتفاع التاريخي، في مقدمتها حرب أوكرانيا وتجارة السلاح فضلا عن المساعدات العسكرية الغربية لكييف.الإنفاق العسكري وحرب أوكرانياوأظهر التقرير زيادة الإنفاق العسكري الروسي في عام 2021 بنسبة 2.9 بالمئة إلى 65.9 مليارات دولار، في الوقت الذي حشدت فيه قواتها على حدود أوكرانيا.وما زالت روسيا في المركز الخامس في الإنفاق العسكري على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة والصين والهند وبريطانيا.وومع تعزيز دفاعاتها ضد روسيا، ارتفع الإنفاق العسكري لأوكرانيا أيضا بنسبة 72 بالمئة منذ ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014، حيث يمثل 3.2 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.كما خصصت الصين، ثاني أكبر دولة إنفاقا في العالم، ما يقدر بنحو 293 مليار دولار لجيشها في عام 2021، بزيادة قدرها 4.7 بالمئة مقارنة بعام 2020، وقد نما الإنفاق العسكري لبكين لمدة 27 عاما متتالية.أما اليابان، فبعد أن وافقت على موازنة 2021، أضافت 7 مليار دولار إلى الإنفاق العسكري، ليرتفع بنسبة 7.3 بالمئة، إلى 54.1 مليار دولار في عام 2021، وهي أعلى زيادة سنوية منذ عام 1972.وفرضت حرب أوكرانيا على أوروبا مراجعة سريعة للاستراتيجيات الدفاعية وجعلت عددا من الدول تتعهد بزيادات ضخمة في الميزانيات العسكرية، فجاءت ألمانيا، ثالث أكبر منفق في أوروبا الوسطى والغربية، حيث أنفقت 56 مليار دولار على طائراتها في عام 2021، وهو ما يعادل 1.3 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي.كما رفعت أستراليا إنفاقها العسكري أيضًا في عام 2021 بنسبة 4.0 بالمئة، ليصل إلى 31.8 مليارات دولار.ووفقا للتقرير، فإن الإنفاق العسكري الأميركي انخفض بنسبة 1.4 بالمئة مقارنة بعام 2020 وبلغ 801 مليار دولار، لكن التقرير يشير إلى أنه منذ 2012 حتى 2021، زاد الإنفاق الأميركي على البحث والتطوير العسكري بنسبة 24 بالمئة، بينما انخفض تمويل مشتريات الأسلحة بنسبة 6.4 بالمئة.وبالنسبة إلى الهند، فاحتلت بإنفاق 76.6 مليارات دولار، المرتبة الثالثة عالميا في عام 2021، وهذا يزيد بنسبة 0.9 بالمئة عن عام 2020، ويزيد بنسبة 33 بالمئة عن عام 2012.يقول الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية محمد منصور، إن زيادة حجم الإنفاق العسكري لم تكن مفاجئةً، فقد ساد ذلك عام 2020، رغم تفشي جائحة "كورونا"، إذ بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية من قبل أكبر 100 شركة على مستوى العالم، 531 مليار دولار، بزيادة قدرها 1.3 بالمئة مقارنة بعام 2019.ويضيف لموقع سكاي نيوز عربية أنه "لم يكن متوقعا أن يكون عام 2021 مختلفا عن العام السابق له، حيث يعد الإنفاق العالمي أكبر إنفاق عسكري في التاريخ"، لافتًا إلى أن "التطورات على الساحة الدولية، تضمنت بين ثناياها، محفزات أطلقت ما يشبه سباقات تسلح مصغرة، في عدة مناطق حول العالم".وعن أسباب تلك الزيادة التاريخية، يقول منصور إن ملف "تحالف أوكوس" بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، كان ضمن أهم أسباب حمّى التسلح في منطقة "الإندوباسيفيك"، والتي انضمت إليها أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان، وكذلك تصاعد التوتر بشأن ملف تايوان، وهو ما دفع الصين إلى تخصيص ما يقدر بنحو 293 مليار دولار لجيشها في عام 2021.كما أن التوتر بأزمة أوكرانيا أسهم في تصاعد الإنفاق العسكري الدولي، فقد زادت روسيا من إنفاقها العسكري بنسبة 2.9 بالمئة، كما رفعت أوكرانيا ميزانيتها منذ عام 2014 بنسبة 72 بالمئة، متوقعًا أن يتزايد ذلك بفعل تدفق المساعدات المالية والعسكرية الغربية على كييف، مشيرًا إلى أن أوروبا أيضًا زاد إنفاقها العسكري بنسبة 19 بالمئة.ولفت إلى أن تصاعد الإنفاق العسكري العالمي يتناقض بشكل صارخ مع الأوضاع الاقتصادية العالمية جرّاء جائحة "كورونا" والتبعات السلبية للتوتر في شرق أوروبا، وهو ما يصاعد معه معاناة الشعوب ومجتمعات الدول النامية.ما دور تجارة السلاح؟ازدهرت تجارة السلاح في العالم إثر سعي بعض الدول لتعزيز دفاعاتها وترسانتها العسكرية بعد حرب أوكرانيا.وخلال هذه الحرب، قدم الغرب مساعدات عسكرية تقدّر بمليارات الدولارات لكييف، وهو ما خلق نقصًا بمخزونه الاستراتيجي يستدعي التعويض.تقول مجلة "فيرست بوست" البريطانية إن المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا خلقت نقصا في المخزون العسكري من صواريخ "ستينغر" و"جافلين" والطائرات المسيرة، لدى واشنطن ودول أوروبية، ما زاد الإنفاق العسكري لتلك الدول.وأكدت في تقرير سابق أن "عائدات شركتي "لوكهيد مارتن" و"ريثيون" الأميركيتين بلغت 64 مليار دولار و67 مليار دولار مع اندلاع حرب أوكرانيا ومساعداتها عسكريا".من جانبه، يقول الباحث في الشؤون العسكرية الدكتور مينا عادل، إن زيادة الإنفاق العسكري تتناسب طرديًّا مع نمو سوق الأسلحة بجانب التدريب ومجال البحث والتطوير العسكري، وذلك بسبب التحديات التي طرأت حديثا سياسيا وعسكريا على الساحة العالمية.وأكد أن أبرز الأسواق المتوقع لها نمو سنوي مقبل هو السفن والأسلحة البحرية بمعدل 12.8 بالمئة، وسوق الطائرات بدون طيار بمختلف أنواعها بقيمة 11.7 بالمئة، تليها سوق منظومات الدفاع الجوي بمعدل أعلى من 5 بالمئة، فضلًا عن زيادة معدلات الإنفاق على شراء المقاتلات الجوية بمعدل 3 في المائة.ويضيف لموقع سكاي نيوز عربية، أن "الحرب الأوكرانية أبرزت حتمية زيادة الإنفاق العسكري لبعض الدول لامتلاك سلاح جوي قوي متطور قادر على القيام بمهمات دفاعية وهجومية على حد سواء، وبالأخص مقاتلات متعددة المهام من الجيل الرابع والخامس وطائرات الاستطلاع بأنواعها، فضلًا عن امتلاك طائرات مسيرة بأنواعها، الاستطلاعي والهجومي والانتحاري".سكاي نيوز

كشف تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام زيادة تاريخية في حجم الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2021.ورغم آثار جائحة "كورونا" التي نالت من النمو الاقتصادي وزيادة معدلات التضخم بشكل قياسي، تجاوز حجم الإنفاق العسكري للمرة الأولى في التاريخ نحو تريليوني دولار، إذ بلغ 2113 مليار دولار بزيادة نسبتها 0.7 بالمئة عن 2020.ووفق تقرير المعهد، زاد الإنفاق العسكري العالمي للعام السابع على التوالي، كما جاءت خمس دول هي الولايات المتحدة والصين والهند وبريطانيا وروسيا، كأكبر ميزانيات عسكرية حيث شكلت معا 62 بالمئة من الإنفاق العالمي.هناك 3 أسباب لهذا الارتفاع التاريخي، في مقدمتها حرب أوكرانيا وتجارة السلاح فضلا عن المساعدات العسكرية الغربية لكييف.الإنفاق العسكري وحرب أوكرانياوأظهر التقرير زيادة الإنفاق العسكري الروسي في عام 2021 بنسبة 2.9 بالمئة إلى 65.9 مليارات دولار، في الوقت الذي حشدت فيه قواتها على حدود أوكرانيا.وما زالت روسيا في المركز الخامس في الإنفاق العسكري على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة والصين والهند وبريطانيا.وومع تعزيز دفاعاتها ضد روسيا، ارتفع الإنفاق العسكري لأوكرانيا أيضا بنسبة 72 بالمئة منذ ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014، حيث يمثل 3.2 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.كما خصصت الصين، ثاني أكبر دولة إنفاقا في العالم، ما يقدر بنحو 293 مليار دولار لجيشها في عام 2021، بزيادة قدرها 4.7 بالمئة مقارنة بعام 2020، وقد نما الإنفاق العسكري لبكين لمدة 27 عاما متتالية.أما اليابان، فبعد أن وافقت على موازنة 2021، أضافت 7 مليار دولار إلى الإنفاق العسكري، ليرتفع بنسبة 7.3 بالمئة، إلى 54.1 مليار دولار في عام 2021، وهي أعلى زيادة سنوية منذ عام 1972.وفرضت حرب أوكرانيا على أوروبا مراجعة سريعة للاستراتيجيات الدفاعية وجعلت عددا من الدول تتعهد بزيادات ضخمة في الميزانيات العسكرية، فجاءت ألمانيا، ثالث أكبر منفق في أوروبا الوسطى والغربية، حيث أنفقت 56 مليار دولار على طائراتها في عام 2021، وهو ما يعادل 1.3 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي.كما رفعت أستراليا إنفاقها العسكري أيضًا في عام 2021 بنسبة 4.0 بالمئة، ليصل إلى 31.8 مليارات دولار.ووفقا للتقرير، فإن الإنفاق العسكري الأميركي انخفض بنسبة 1.4 بالمئة مقارنة بعام 2020 وبلغ 801 مليار دولار، لكن التقرير يشير إلى أنه منذ 2012 حتى 2021، زاد الإنفاق الأميركي على البحث والتطوير العسكري بنسبة 24 بالمئة، بينما انخفض تمويل مشتريات الأسلحة بنسبة 6.4 بالمئة.وبالنسبة إلى الهند، فاحتلت بإنفاق 76.6 مليارات دولار، المرتبة الثالثة عالميا في عام 2021، وهذا يزيد بنسبة 0.9 بالمئة عن عام 2020، ويزيد بنسبة 33 بالمئة عن عام 2012.يقول الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية محمد منصور، إن زيادة حجم الإنفاق العسكري لم تكن مفاجئةً، فقد ساد ذلك عام 2020، رغم تفشي جائحة "كورونا"، إذ بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية من قبل أكبر 100 شركة على مستوى العالم، 531 مليار دولار، بزيادة قدرها 1.3 بالمئة مقارنة بعام 2019.ويضيف لموقع سكاي نيوز عربية أنه "لم يكن متوقعا أن يكون عام 2021 مختلفا عن العام السابق له، حيث يعد الإنفاق العالمي أكبر إنفاق عسكري في التاريخ"، لافتًا إلى أن "التطورات على الساحة الدولية، تضمنت بين ثناياها، محفزات أطلقت ما يشبه سباقات تسلح مصغرة، في عدة مناطق حول العالم".وعن أسباب تلك الزيادة التاريخية، يقول منصور إن ملف "تحالف أوكوس" بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، كان ضمن أهم أسباب حمّى التسلح في منطقة "الإندوباسيفيك"، والتي انضمت إليها أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان، وكذلك تصاعد التوتر بشأن ملف تايوان، وهو ما دفع الصين إلى تخصيص ما يقدر بنحو 293 مليار دولار لجيشها في عام 2021.كما أن التوتر بأزمة أوكرانيا أسهم في تصاعد الإنفاق العسكري الدولي، فقد زادت روسيا من إنفاقها العسكري بنسبة 2.9 بالمئة، كما رفعت أوكرانيا ميزانيتها منذ عام 2014 بنسبة 72 بالمئة، متوقعًا أن يتزايد ذلك بفعل تدفق المساعدات المالية والعسكرية الغربية على كييف، مشيرًا إلى أن أوروبا أيضًا زاد إنفاقها العسكري بنسبة 19 بالمئة.ولفت إلى أن تصاعد الإنفاق العسكري العالمي يتناقض بشكل صارخ مع الأوضاع الاقتصادية العالمية جرّاء جائحة "كورونا" والتبعات السلبية للتوتر في شرق أوروبا، وهو ما يصاعد معه معاناة الشعوب ومجتمعات الدول النامية.ما دور تجارة السلاح؟ازدهرت تجارة السلاح في العالم إثر سعي بعض الدول لتعزيز دفاعاتها وترسانتها العسكرية بعد حرب أوكرانيا.وخلال هذه الحرب، قدم الغرب مساعدات عسكرية تقدّر بمليارات الدولارات لكييف، وهو ما خلق نقصًا بمخزونه الاستراتيجي يستدعي التعويض.تقول مجلة "فيرست بوست" البريطانية إن المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا خلقت نقصا في المخزون العسكري من صواريخ "ستينغر" و"جافلين" والطائرات المسيرة، لدى واشنطن ودول أوروبية، ما زاد الإنفاق العسكري لتلك الدول.وأكدت في تقرير سابق أن "عائدات شركتي "لوكهيد مارتن" و"ريثيون" الأميركيتين بلغت 64 مليار دولار و67 مليار دولار مع اندلاع حرب أوكرانيا ومساعداتها عسكريا".من جانبه، يقول الباحث في الشؤون العسكرية الدكتور مينا عادل، إن زيادة الإنفاق العسكري تتناسب طرديًّا مع نمو سوق الأسلحة بجانب التدريب ومجال البحث والتطوير العسكري، وذلك بسبب التحديات التي طرأت حديثا سياسيا وعسكريا على الساحة العالمية.وأكد أن أبرز الأسواق المتوقع لها نمو سنوي مقبل هو السفن والأسلحة البحرية بمعدل 12.8 بالمئة، وسوق الطائرات بدون طيار بمختلف أنواعها بقيمة 11.7 بالمئة، تليها سوق منظومات الدفاع الجوي بمعدل أعلى من 5 بالمئة، فضلًا عن زيادة معدلات الإنفاق على شراء المقاتلات الجوية بمعدل 3 في المائة.ويضيف لموقع سكاي نيوز عربية، أن "الحرب الأوكرانية أبرزت حتمية زيادة الإنفاق العسكري لبعض الدول لامتلاك سلاح جوي قوي متطور قادر على القيام بمهمات دفاعية وهجومية على حد سواء، وبالأخص مقاتلات متعددة المهام من الجيل الرابع والخامس وطائرات الاستطلاع بأنواعها، فضلًا عن امتلاك طائرات مسيرة بأنواعها، الاستطلاعي والهجومي والانتحاري".سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة