دولي

أردوغان يٌعلن عن تنظيم انتخابات تركية مبكرة وترشيح نفسه لخوضها


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 يناير 2023

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستجري انتخاباتها يوم 14 ماي، قبل شهر من الموعد المحدد، ما يشكل اختبارا عصيبا لقيادته بعد عقدين في السلطة.ونشر مكتب الرئيس مقطعا مصورا يوم الأحد لأردوغان وهو يعلن الموعد خلال اجتماع مع ناخبين شبان في إقليم بورصة بشمال غرب البلاد مساء يوم الأحد.وقال أردوغان للمجموعة “أشكر الله على أننا سنسير جنبا إلى جنب معكم، شباننا الذين يدلون بأصواتهم لأول مرة، في الانتخابات التي ستجرى يوم 14 ماي”.وتظهر استطلاعات الرأي أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية ستشهد منافسة محتدمة، وستمثل أكبر اختبار لأردوغان خلال حكمه الممتد لعقدين من الزمن للدولة ذات الثقل العسكري في المنطقة والعضو المهم في حلف شمال الأطلسي وأحد الاقتصادات الناشئة الرئيسية.وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية يوم 18 يونيو حزيران، ولكن الرئيس أردوغان أشار في وقت سابق إلى أن الانتخابات ربما تنعقد قبل هذا الموعد. وقال مسؤول من حزب العدالة والتنمية المنتمي إليه أردوغان في وقت سابق إن إجراء الانتخابات في يونيو حزيران يتزامن مع موسم عطلات الصيف.يسعى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، للظفر بولاية أخرى، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق الرئاسي المرجح أن يجري في مايو المقبل، قد يهدد حكمه الذي دام 20 عاما، وهو الأطول في تاريخ تركيا.يقول تقرير لوكالة بلومبرغ إن إردوغان الذي يتمتع بسلطة شبه مطلقة في تركيا، سيواجه منافسة حادة، رغم أن أنقرة أعادت صياغة القواعد الانتخابية لمنحه وحزبه العدالة والتنمية ميزة، بينما يقول منتقدوه إنه يعتمد على المحاكم لاستبعاد المنافسين الأقوياء وإنه ينتهك الدستور من خلال الترشح مرة أخرى.يقول منتقدو الرئيس التركي إنه لا يستطيع الترشح مرة أخرى لأن الدستور يقصر الرؤساء على فترتين متتاليتين كل منهما خمس سنوات ما لم يطلب البرلمان إجراء مبكرة.لكن مسؤولين في إدارة إردوغان يقولون إنه يخدم فقط ولايته الأولى، حيث أنه انتخب لأول مرة في عام 2018، مباشرة بعد عام من استفتاء حول البلاد إلى نظام رئاسي جديد.قبل ذلك، في عام 2014، كان قد انتخب رئيسا من قبل البرلمان، بعد أن شغل منصب رئيس الوزراء لمدة 11 عاما.يواجه إردوغان، الذي سيبلغ من العمر 69 عاما في 26 فبراير، تصويتا على قيادته “الاستبدادية” وفق تعبير بلومبرغ، بعد تحول تركيا فعليا إلى نظام رئاسي بصلاحيات كاسحة في عام 2018.نادرا ما تنسق أحزاب المعارضة التركية فيما بينها، لكن هذه المرة يواجه إردوغان تحديا خطيرا من كتلة المعارضة المكونة من ستة أحزاب، والتي تضم حلفاء سابقين ساعدوه في بناء إمبراطوريته السياسية.كما أن التصويت يأتي في الوقت الذي تكافح فيه تركيا أسوأ أزمة تكلفة معيشية منذ عقدين.على الرغم من أن إردوغان لا يزال السياسي الأكثر شعبية في تركيا، إلا أن حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه فقد الدعم بين الفقراء، الذين كانوا عادة من بين أشد مؤيديه.ويتعهد زعماء كتلة المعارضة بإدارة البلاد من خلال التوافق، بينما يهاجمهم إردوغان بالقول إنهم سيعيدون تركيا إلى المشاحنات داخل الحكومات الائتلافية التي أنتجت عقودا من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي قبل صعوده إلى السلطة.بلغت نسبة التضخم حوالي 64٪ في ديسمبر، ولا يزال ثاني أعلى معدل بين الاقتصادات الناشئة، بعد الأرجنتين التي مزقتها الأزمة.وأدت الاضطرابات التي أعقبت وباء كورونا، والحرب الروسية على أوكرانيا إلى زيادة التضخم في العديد من الدول، لكن وجهات نظر أردوغان الاقتصادية غير التقليدية أدت إلى تسريع هذه الظاهرة في تركيا.وفي حين أن العديد من البنوك المركزية قد رفعت أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، يتخذ إردوغان موقفا معاكسا تماما.وتحت ضغط منه، خفض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة.وفي تعهدات ما قبل الانتخابات، وعد إردوغان بحماية القدرة الشرائية للمواطنين من خلال زيادة المعاشات التقاعدية وأجور موظفي الخدمة المدنية بشكل كبير، فضلاً عن رفع الحد الأدنى للأجور.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستجري انتخاباتها يوم 14 ماي، قبل شهر من الموعد المحدد، ما يشكل اختبارا عصيبا لقيادته بعد عقدين في السلطة.ونشر مكتب الرئيس مقطعا مصورا يوم الأحد لأردوغان وهو يعلن الموعد خلال اجتماع مع ناخبين شبان في إقليم بورصة بشمال غرب البلاد مساء يوم الأحد.وقال أردوغان للمجموعة “أشكر الله على أننا سنسير جنبا إلى جنب معكم، شباننا الذين يدلون بأصواتهم لأول مرة، في الانتخابات التي ستجرى يوم 14 ماي”.وتظهر استطلاعات الرأي أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية ستشهد منافسة محتدمة، وستمثل أكبر اختبار لأردوغان خلال حكمه الممتد لعقدين من الزمن للدولة ذات الثقل العسكري في المنطقة والعضو المهم في حلف شمال الأطلسي وأحد الاقتصادات الناشئة الرئيسية.وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية يوم 18 يونيو حزيران، ولكن الرئيس أردوغان أشار في وقت سابق إلى أن الانتخابات ربما تنعقد قبل هذا الموعد. وقال مسؤول من حزب العدالة والتنمية المنتمي إليه أردوغان في وقت سابق إن إجراء الانتخابات في يونيو حزيران يتزامن مع موسم عطلات الصيف.يسعى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، للظفر بولاية أخرى، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق الرئاسي المرجح أن يجري في مايو المقبل، قد يهدد حكمه الذي دام 20 عاما، وهو الأطول في تاريخ تركيا.يقول تقرير لوكالة بلومبرغ إن إردوغان الذي يتمتع بسلطة شبه مطلقة في تركيا، سيواجه منافسة حادة، رغم أن أنقرة أعادت صياغة القواعد الانتخابية لمنحه وحزبه العدالة والتنمية ميزة، بينما يقول منتقدوه إنه يعتمد على المحاكم لاستبعاد المنافسين الأقوياء وإنه ينتهك الدستور من خلال الترشح مرة أخرى.يقول منتقدو الرئيس التركي إنه لا يستطيع الترشح مرة أخرى لأن الدستور يقصر الرؤساء على فترتين متتاليتين كل منهما خمس سنوات ما لم يطلب البرلمان إجراء مبكرة.لكن مسؤولين في إدارة إردوغان يقولون إنه يخدم فقط ولايته الأولى، حيث أنه انتخب لأول مرة في عام 2018، مباشرة بعد عام من استفتاء حول البلاد إلى نظام رئاسي جديد.قبل ذلك، في عام 2014، كان قد انتخب رئيسا من قبل البرلمان، بعد أن شغل منصب رئيس الوزراء لمدة 11 عاما.يواجه إردوغان، الذي سيبلغ من العمر 69 عاما في 26 فبراير، تصويتا على قيادته “الاستبدادية” وفق تعبير بلومبرغ، بعد تحول تركيا فعليا إلى نظام رئاسي بصلاحيات كاسحة في عام 2018.نادرا ما تنسق أحزاب المعارضة التركية فيما بينها، لكن هذه المرة يواجه إردوغان تحديا خطيرا من كتلة المعارضة المكونة من ستة أحزاب، والتي تضم حلفاء سابقين ساعدوه في بناء إمبراطوريته السياسية.كما أن التصويت يأتي في الوقت الذي تكافح فيه تركيا أسوأ أزمة تكلفة معيشية منذ عقدين.على الرغم من أن إردوغان لا يزال السياسي الأكثر شعبية في تركيا، إلا أن حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه فقد الدعم بين الفقراء، الذين كانوا عادة من بين أشد مؤيديه.ويتعهد زعماء كتلة المعارضة بإدارة البلاد من خلال التوافق، بينما يهاجمهم إردوغان بالقول إنهم سيعيدون تركيا إلى المشاحنات داخل الحكومات الائتلافية التي أنتجت عقودا من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي قبل صعوده إلى السلطة.بلغت نسبة التضخم حوالي 64٪ في ديسمبر، ولا يزال ثاني أعلى معدل بين الاقتصادات الناشئة، بعد الأرجنتين التي مزقتها الأزمة.وأدت الاضطرابات التي أعقبت وباء كورونا، والحرب الروسية على أوكرانيا إلى زيادة التضخم في العديد من الدول، لكن وجهات نظر أردوغان الاقتصادية غير التقليدية أدت إلى تسريع هذه الظاهرة في تركيا.وفي حين أن العديد من البنوك المركزية قد رفعت أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، يتخذ إردوغان موقفا معاكسا تماما.وتحت ضغط منه، خفض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة.وفي تعهدات ما قبل الانتخابات، وعد إردوغان بحماية القدرة الشرائية للمواطنين من خلال زيادة المعاشات التقاعدية وأجور موظفي الخدمة المدنية بشكل كبير، فضلاً عن رفع الحد الأدنى للأجور.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة