دولي

أردوغان يمنح داعش “قبلة الحياة” باقتحام شمال سوريا


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 أكتوبر 2019

تتزايد المخاوف من عودة تنظيم "داعش" الإرهابي للظهور على الساحة، وذلك بالتزامن مع إعلان تركيا بدء عمليتها العسكرية شمال شرقي سوريا، الأربعاء.فبعد أن ظلت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن، شوكة في حلق تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، جاء إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من شمالي سوريا، ليمهد الطريق أمام عملية تركية يرى محللون أن نتائجها ستكون كارثية، وأخطرها عودة "داعش" لدائرة الضوء مجددا.وحذر المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، من خلال تغريدة في حسابه الرسمي بتويتر، من مغبة الانسحاب الأميركي، بقوله: "هناك المزيد من العمل الذي ينبغي إنجازه لمنع داعش من العودة مجددا، والمحافظة على الإنجازات التي تحققت في هذا الميدان".وتابع بالي في تغريدة أخرى: "يوما ما عندما تستخدم تركيا مقاتلي داعش الأسرى كتهديد لأوروبا والعالم تماما كما استخدمت اللاجئين السوريين، سنذكّر الذين وثقوا بتركيا بأن صمتهم كان السبب الرئيسي وراء ذلك".وحثت ألمانيا بدورها تركيا على وقف عمليتها العسكرية في سوريا، وقال وزير خارجيتها هايكو ماس في بيان: "تركيا تخاطر بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، وعودة نشاط تنظيم داعش. الهجوم التركي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة، وأيضا تدفقات جديدة للاجئين".أما السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المعروف بدعمه للرئيس دونالد ترامب، فقد غرّد على حسابه الرسمي في تويتر قائلا: "لنصلي من أجل حلفائنا الأكراد الذين تم التخلي عنهم بشكل معيب من قبل إدارة ترامب"، مضيفا "هذه الخطوة ستضمن عودة ظهور تنظيم داعش".وظلت قوات سوريا الديمقراطية حليف الولايات المتحدة في قتال "داعش" بسوريا، وقد خسرت ما يقارب الـ11 ألف مقاتل خلال ذلك الصراع.وتمكنت هذه القوات في مارس الماضي، من السيطرة على آخر معاقل التنظيم الإرهابي في سوريا، ببلدة الباغوز بمحافظة دير الزور، إلا أن المقاتلين الأكراد يجدون أنفسهم اليوم محاصرين بين رئيس أميركي حريص على الوفاء بوعوده بإخراج الولايات المتحدة من دائرة الحروب الخارجية، وحكومة تركية تعتبرهم "إرهابيين" يهددون أمن بلادها.وفي ضوء هذه التطورات المتسارعة، تبرز مسألة أسرى "داعش" الذين كانوا حتى الآن تحت سيطرة مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، حيث نقلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية عن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم كوباني قوله، إن أعدادا كبيرة من المقاتلين الأكراد الذين كانوا مكلفين بحراسة عناصر من "داعش" توجهوا لصد الهجوم التركي.وبحسب كوباني فإن ما يقارب 12 ألف إرهابي ممن كانوا تحت حراسة القوات الكردية، قد باتوا يمثلون الآن "أولوية ثانية" بالنسبة لهم، عقب الهجوم التركي.ويرى مراقبون أن ما يجري من "توغل تركي" و"انسحاب أميركي" يعد بمثابة "الهدية" و"قبلة الحياة" للجماعات الإرهابية، التي يزدهر نشاطها وتعود للظهور في حالات الفراغ، كتلك الموجودة حاليا في شمال سوريا.وتعليقا على إمكانية استغلال "داعش" للمتغيرات الجارية في الشمال السوري، نقلت "إن بي سي" عن أستاذ سياسات الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد، فواز جرجس قوله: "المستفيد الأكبر من الانسحاب الأميركي هو داعش. سيرى الجميع، وأتمنى أن أكون مخطئا، ظهور الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي، مستغلة العنف الدائر في شمال سوريا والهجوم التركي".كذلك حذرت مديرة معهد الخدمات الملكية المتحدة كارين فون هيبل، من أن انسحاب الأكراد من شمال سوريا وتركهم لمعسكرات الاعتقال الخاصة بمقاتلي "داعش" سيجعل المنطقة نواة لظهور نسخ جديدة من التنظيم الإرهابي.وكان تقرير أميركي قد حذر في يونيو الماضي من عودة أكثر خطورة لتنظيم "داعش"، مؤكدا أنه "يحضر لاستعادة أراض في سوريا والعراق، وبشكل أسرع".وأوضح التقرير الذي أعده مركز دراسات الحرب بواشنطن، أن "داعش" لا يزال يحتفظ بشبكة مالية عالمية تمول عودته، وتمكنه من إعادة هيكلة عملياته للعودة.وبيّن أن زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، كان "يعمل بشكل ممنهج على إعادة تشكيل التنظيم، للتحضير لموجة جديدة من العنف في المنطقة".وأكد التقرير أن التباطؤ في مكافحة "داعش"، منحه فرصة للتخطيط للمرحلة الثانية من الحرب، مؤكدا أن هذا التباطؤ قد يساعد على تمدد التنظيم في كل من سوريا والعراق مرة أخرى.وحذر التقرير من أن "داعش" أعاد تشكيل قدراته الأساسية نهاية العام الماضي، مما قد يمكنه من شن هجمات أكبر في الأشهر المقبلة.ولفت أيضا إلى إمكانية "داعش" شن سلسلة من الهجمات في أوروبا، معتبرا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخطأ بالإعلان عن القضاء على التنظيم، ومغادرة القوات الأميركية لسوريا.ودعا التقرير الولايات المتحدة لاتخاذ تدابير عاجلة لتقويض إعادة ظهور "داعش" في العراق وسوريا، ولتوسيع عمليات المساعدات الإنسانية للتخفيف من جاذبية التنظيم الإرهابي الذي يستغل هذه النقطة.

تتزايد المخاوف من عودة تنظيم "داعش" الإرهابي للظهور على الساحة، وذلك بالتزامن مع إعلان تركيا بدء عمليتها العسكرية شمال شرقي سوريا، الأربعاء.فبعد أن ظلت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن، شوكة في حلق تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، جاء إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من شمالي سوريا، ليمهد الطريق أمام عملية تركية يرى محللون أن نتائجها ستكون كارثية، وأخطرها عودة "داعش" لدائرة الضوء مجددا.وحذر المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، من خلال تغريدة في حسابه الرسمي بتويتر، من مغبة الانسحاب الأميركي، بقوله: "هناك المزيد من العمل الذي ينبغي إنجازه لمنع داعش من العودة مجددا، والمحافظة على الإنجازات التي تحققت في هذا الميدان".وتابع بالي في تغريدة أخرى: "يوما ما عندما تستخدم تركيا مقاتلي داعش الأسرى كتهديد لأوروبا والعالم تماما كما استخدمت اللاجئين السوريين، سنذكّر الذين وثقوا بتركيا بأن صمتهم كان السبب الرئيسي وراء ذلك".وحثت ألمانيا بدورها تركيا على وقف عمليتها العسكرية في سوريا، وقال وزير خارجيتها هايكو ماس في بيان: "تركيا تخاطر بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، وعودة نشاط تنظيم داعش. الهجوم التركي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة، وأيضا تدفقات جديدة للاجئين".أما السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المعروف بدعمه للرئيس دونالد ترامب، فقد غرّد على حسابه الرسمي في تويتر قائلا: "لنصلي من أجل حلفائنا الأكراد الذين تم التخلي عنهم بشكل معيب من قبل إدارة ترامب"، مضيفا "هذه الخطوة ستضمن عودة ظهور تنظيم داعش".وظلت قوات سوريا الديمقراطية حليف الولايات المتحدة في قتال "داعش" بسوريا، وقد خسرت ما يقارب الـ11 ألف مقاتل خلال ذلك الصراع.وتمكنت هذه القوات في مارس الماضي، من السيطرة على آخر معاقل التنظيم الإرهابي في سوريا، ببلدة الباغوز بمحافظة دير الزور، إلا أن المقاتلين الأكراد يجدون أنفسهم اليوم محاصرين بين رئيس أميركي حريص على الوفاء بوعوده بإخراج الولايات المتحدة من دائرة الحروب الخارجية، وحكومة تركية تعتبرهم "إرهابيين" يهددون أمن بلادها.وفي ضوء هذه التطورات المتسارعة، تبرز مسألة أسرى "داعش" الذين كانوا حتى الآن تحت سيطرة مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، حيث نقلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية عن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم كوباني قوله، إن أعدادا كبيرة من المقاتلين الأكراد الذين كانوا مكلفين بحراسة عناصر من "داعش" توجهوا لصد الهجوم التركي.وبحسب كوباني فإن ما يقارب 12 ألف إرهابي ممن كانوا تحت حراسة القوات الكردية، قد باتوا يمثلون الآن "أولوية ثانية" بالنسبة لهم، عقب الهجوم التركي.ويرى مراقبون أن ما يجري من "توغل تركي" و"انسحاب أميركي" يعد بمثابة "الهدية" و"قبلة الحياة" للجماعات الإرهابية، التي يزدهر نشاطها وتعود للظهور في حالات الفراغ، كتلك الموجودة حاليا في شمال سوريا.وتعليقا على إمكانية استغلال "داعش" للمتغيرات الجارية في الشمال السوري، نقلت "إن بي سي" عن أستاذ سياسات الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد، فواز جرجس قوله: "المستفيد الأكبر من الانسحاب الأميركي هو داعش. سيرى الجميع، وأتمنى أن أكون مخطئا، ظهور الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي، مستغلة العنف الدائر في شمال سوريا والهجوم التركي".كذلك حذرت مديرة معهد الخدمات الملكية المتحدة كارين فون هيبل، من أن انسحاب الأكراد من شمال سوريا وتركهم لمعسكرات الاعتقال الخاصة بمقاتلي "داعش" سيجعل المنطقة نواة لظهور نسخ جديدة من التنظيم الإرهابي.وكان تقرير أميركي قد حذر في يونيو الماضي من عودة أكثر خطورة لتنظيم "داعش"، مؤكدا أنه "يحضر لاستعادة أراض في سوريا والعراق، وبشكل أسرع".وأوضح التقرير الذي أعده مركز دراسات الحرب بواشنطن، أن "داعش" لا يزال يحتفظ بشبكة مالية عالمية تمول عودته، وتمكنه من إعادة هيكلة عملياته للعودة.وبيّن أن زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، كان "يعمل بشكل ممنهج على إعادة تشكيل التنظيم، للتحضير لموجة جديدة من العنف في المنطقة".وأكد التقرير أن التباطؤ في مكافحة "داعش"، منحه فرصة للتخطيط للمرحلة الثانية من الحرب، مؤكدا أن هذا التباطؤ قد يساعد على تمدد التنظيم في كل من سوريا والعراق مرة أخرى.وحذر التقرير من أن "داعش" أعاد تشكيل قدراته الأساسية نهاية العام الماضي، مما قد يمكنه من شن هجمات أكبر في الأشهر المقبلة.ولفت أيضا إلى إمكانية "داعش" شن سلسلة من الهجمات في أوروبا، معتبرا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخطأ بالإعلان عن القضاء على التنظيم، ومغادرة القوات الأميركية لسوريا.ودعا التقرير الولايات المتحدة لاتخاذ تدابير عاجلة لتقويض إعادة ظهور "داعش" في العراق وسوريا، ولتوسيع عمليات المساعدات الإنسانية للتخفيف من جاذبية التنظيم الإرهابي الذي يستغل هذه النقطة.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة