التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
أردوغان يضرب الأكراد فيصيب روسيا
نشر في: 20 يناير 2018
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا" عن أن مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في سوتشي في نهاية يناير، مهدد بعدم الانعقاد، بسبب العملية التركية.
وجاء في المقال أن تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية على عفرين السورية بدأ يتحقق على الأرض. فحسب وسائل الإعلام نفذت القوات التركية ضربات واسعة على القوات الكردية في المنطقة المستهدفة بالعملية.
ويضيف المقال: يبدو أن هذا ليس سوى مقدمة لحرب كبرى تقوم أنقرة وحلفاؤها في سوريا بالاستعداد لها ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا. فأردوغان، خلال خطابه يوم 16 يناير الجاري، في البرلمان أكد أن مقاتلي المعارضة السورية سوف يشاركون في العمليات العسكرية واسعة النطاق ضد المقاتلين الأكراد من وحدات حماية الشعب (التي تعد إرهابية في تركيا). ومع مشاركتهم، فسوف تشتعل المعارك ليس فقط في عفرين، إنما في منبج أيضا.
وليس سرا- كما جاء في المقال- أن وحدات الدفاع الذاتي الكردية التي تعمل في عفرين ليس لديها سوى القليل من القواسم المشتركة مع الأميركيين. فوفقا لوزارة الدفاع الروسية، أرسلت روسيا، في سبتمبر 2017، وحداتها إلى عفرين، وبمساعدة من الشرطة العسكرية، نشرت مراكز مراقبة لضمان "الامتثال لوقف إطلاق النار في ما يسمى منطقة خفض التصعيد". وهناك وحدات عسكرية روسية من الشرطة ومراكز مراقبة في منطقة منبج.
وجاء في المقال، أيضا، أن تركيا، شأنها في ذلك شأن روسيا، لها مصالحها الخاصة في المنطقة...فتركيا لها أهدافها الجيوسياسية والاقتصادية، التي هي أبعد ما تكون عن دعم وحدة سوريا. وهي مرتبطة بالمحافظة على الأراضي التي تحتلها المعارضة السورية الموالية لتركيا في إدلب وحلب واللاذقية وغيرها من الأراضي التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الآن. بينما موسكو لا تزال لا تولي هذه المصالح اهتماما خاصا.
ويتوقف كاتب المقال خاصة عند إعلان عدد من الجماعات المسلحة المعارضة الموالية للولايات المتحدة ولتركيا أنهم لن يحضروا مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي. ويرى ذلك من نتائج الموقف الأمريكي والعملية التركية.
وجاء في المقال أن تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية على عفرين السورية بدأ يتحقق على الأرض. فحسب وسائل الإعلام نفذت القوات التركية ضربات واسعة على القوات الكردية في المنطقة المستهدفة بالعملية.
ويضيف المقال: يبدو أن هذا ليس سوى مقدمة لحرب كبرى تقوم أنقرة وحلفاؤها في سوريا بالاستعداد لها ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا. فأردوغان، خلال خطابه يوم 16 يناير الجاري، في البرلمان أكد أن مقاتلي المعارضة السورية سوف يشاركون في العمليات العسكرية واسعة النطاق ضد المقاتلين الأكراد من وحدات حماية الشعب (التي تعد إرهابية في تركيا). ومع مشاركتهم، فسوف تشتعل المعارك ليس فقط في عفرين، إنما في منبج أيضا.
وليس سرا- كما جاء في المقال- أن وحدات الدفاع الذاتي الكردية التي تعمل في عفرين ليس لديها سوى القليل من القواسم المشتركة مع الأميركيين. فوفقا لوزارة الدفاع الروسية، أرسلت روسيا، في سبتمبر 2017، وحداتها إلى عفرين، وبمساعدة من الشرطة العسكرية، نشرت مراكز مراقبة لضمان "الامتثال لوقف إطلاق النار في ما يسمى منطقة خفض التصعيد". وهناك وحدات عسكرية روسية من الشرطة ومراكز مراقبة في منطقة منبج.
وجاء في المقال، أيضا، أن تركيا، شأنها في ذلك شأن روسيا، لها مصالحها الخاصة في المنطقة...فتركيا لها أهدافها الجيوسياسية والاقتصادية، التي هي أبعد ما تكون عن دعم وحدة سوريا. وهي مرتبطة بالمحافظة على الأراضي التي تحتلها المعارضة السورية الموالية لتركيا في إدلب وحلب واللاذقية وغيرها من الأراضي التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الآن. بينما موسكو لا تزال لا تولي هذه المصالح اهتماما خاصا.
ويتوقف كاتب المقال خاصة عند إعلان عدد من الجماعات المسلحة المعارضة الموالية للولايات المتحدة ولتركيا أنهم لن يحضروا مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي. ويرى ذلك من نتائج الموقف الأمريكي والعملية التركية.
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا" عن أن مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في سوتشي في نهاية يناير، مهدد بعدم الانعقاد، بسبب العملية التركية.
وجاء في المقال أن تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية على عفرين السورية بدأ يتحقق على الأرض. فحسب وسائل الإعلام نفذت القوات التركية ضربات واسعة على القوات الكردية في المنطقة المستهدفة بالعملية.
ويضيف المقال: يبدو أن هذا ليس سوى مقدمة لحرب كبرى تقوم أنقرة وحلفاؤها في سوريا بالاستعداد لها ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا. فأردوغان، خلال خطابه يوم 16 يناير الجاري، في البرلمان أكد أن مقاتلي المعارضة السورية سوف يشاركون في العمليات العسكرية واسعة النطاق ضد المقاتلين الأكراد من وحدات حماية الشعب (التي تعد إرهابية في تركيا). ومع مشاركتهم، فسوف تشتعل المعارك ليس فقط في عفرين، إنما في منبج أيضا.
وليس سرا- كما جاء في المقال- أن وحدات الدفاع الذاتي الكردية التي تعمل في عفرين ليس لديها سوى القليل من القواسم المشتركة مع الأميركيين. فوفقا لوزارة الدفاع الروسية، أرسلت روسيا، في سبتمبر 2017، وحداتها إلى عفرين، وبمساعدة من الشرطة العسكرية، نشرت مراكز مراقبة لضمان "الامتثال لوقف إطلاق النار في ما يسمى منطقة خفض التصعيد". وهناك وحدات عسكرية روسية من الشرطة ومراكز مراقبة في منطقة منبج.
وجاء في المقال، أيضا، أن تركيا، شأنها في ذلك شأن روسيا، لها مصالحها الخاصة في المنطقة...فتركيا لها أهدافها الجيوسياسية والاقتصادية، التي هي أبعد ما تكون عن دعم وحدة سوريا. وهي مرتبطة بالمحافظة على الأراضي التي تحتلها المعارضة السورية الموالية لتركيا في إدلب وحلب واللاذقية وغيرها من الأراضي التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الآن. بينما موسكو لا تزال لا تولي هذه المصالح اهتماما خاصا.
ويتوقف كاتب المقال خاصة عند إعلان عدد من الجماعات المسلحة المعارضة الموالية للولايات المتحدة ولتركيا أنهم لن يحضروا مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي. ويرى ذلك من نتائج الموقف الأمريكي والعملية التركية.
وجاء في المقال أن تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية على عفرين السورية بدأ يتحقق على الأرض. فحسب وسائل الإعلام نفذت القوات التركية ضربات واسعة على القوات الكردية في المنطقة المستهدفة بالعملية.
ويضيف المقال: يبدو أن هذا ليس سوى مقدمة لحرب كبرى تقوم أنقرة وحلفاؤها في سوريا بالاستعداد لها ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا. فأردوغان، خلال خطابه يوم 16 يناير الجاري، في البرلمان أكد أن مقاتلي المعارضة السورية سوف يشاركون في العمليات العسكرية واسعة النطاق ضد المقاتلين الأكراد من وحدات حماية الشعب (التي تعد إرهابية في تركيا). ومع مشاركتهم، فسوف تشتعل المعارك ليس فقط في عفرين، إنما في منبج أيضا.
وليس سرا- كما جاء في المقال- أن وحدات الدفاع الذاتي الكردية التي تعمل في عفرين ليس لديها سوى القليل من القواسم المشتركة مع الأميركيين. فوفقا لوزارة الدفاع الروسية، أرسلت روسيا، في سبتمبر 2017، وحداتها إلى عفرين، وبمساعدة من الشرطة العسكرية، نشرت مراكز مراقبة لضمان "الامتثال لوقف إطلاق النار في ما يسمى منطقة خفض التصعيد". وهناك وحدات عسكرية روسية من الشرطة ومراكز مراقبة في منطقة منبج.
وجاء في المقال، أيضا، أن تركيا، شأنها في ذلك شأن روسيا، لها مصالحها الخاصة في المنطقة...فتركيا لها أهدافها الجيوسياسية والاقتصادية، التي هي أبعد ما تكون عن دعم وحدة سوريا. وهي مرتبطة بالمحافظة على الأراضي التي تحتلها المعارضة السورية الموالية لتركيا في إدلب وحلب واللاذقية وغيرها من الأراضي التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الآن. بينما موسكو لا تزال لا تولي هذه المصالح اهتماما خاصا.
ويتوقف كاتب المقال خاصة عند إعلان عدد من الجماعات المسلحة المعارضة الموالية للولايات المتحدة ولتركيا أنهم لن يحضروا مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي. ويرى ذلك من نتائج الموقف الأمريكي والعملية التركية.
ملصقات
اقرأ أيضاً
مصر تصنع سلاحا انتحاريا
دولي
دولي
فرض عقوبة على برشلونة بسبب «عنصرية جماهيره»
دولي
دولي
ألمانيا توقف 10 للاشتباه بتهريبهم “أثرياء عرب وصينيين”
دولي
دولي
مصرع 30 إرهابياً بغارات جوية للجيش في نيجيريا
دولي
دولي
إصابة فتاتين في عملية طعن أمام مدرسة بفرنسا
دولي
دولي
شلل جزئي في دبي واستئناف الرحلات ببطء في مطارها
دولي
دولي
“إل إسبانيول” : لهذا السبب أُزيلت شعارات كيانات إسبانية من ملصق منتدى مدريد
دولي
دولي