مراكش
أربيب يطالب بفتح تحقيق معمق في واقعة احتجاز فتاة داخل اسطبل للبهائم
طالب عمر اربيب عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بتعميق البحث في واقعة احتجاجز الفتاة "لطيفة، ا" داخل إسطبل مع المواشي لأكثر من 15 عاما بدوار البرجة الكائن بجماعة أيت ايمور بعمالة مراكش.ودعا الحقوقي أربيب في تصريح لـ"كشـ24" إلى توسيع البحث ليشمل أسرة الفتاة الضحية ومحيطها العائلي والإجتماعي والجيران، مشيرا إلى أنه لا يعقل أن تبقى هاته الإنسانة محتجزة مع البهائم طيلة هاته السنوات بدون أن يثير الأمر نوعا من الشكوك وتساؤل حول مآل الفتاة.المأساة التي عاشتها الفتاة وسط الإسطبل لعقد ونصف من الزمين يستطرد أربيب، تظهر ان هناك أناس عديمي المسؤولية وبكوننا لم نصل الى مستوى فضح الانتهاكات التي تطال الافراد من طرف اقاربهم.وأشار الناشط الحقوقي إلى أن الاعلان العالمي لحقوق الانسان يتحدث في المادة 30 على أن الاشخاص بشكل منفرد يمكن أن يكونو منتهكين لحقوق الانسان وليس فقط مؤسسات أو اجهزة رسمية، مؤكدا على أن احتجاز الفتاة طيلة هذه المدة اضافة الى كونها جريمة فهي انتهاك صريح لحقوق الضحية.وشدد على أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بفتح تحقيق معمق مع أفراد أسرة الفتاة المحتجزة ومع المحيط العائلي والاجتماعي والاقربين جغرافيا من الجيران لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية، معتبرا بأن المعرفة بالواقعة والسكوت عنها يعد بمثابة تواطؤ ولا يحق لأي شخص كيفما كان طبيعته وسلطته على شخص آخر أن يحتجزه ويعد جريمة مرفوضة بشكل مطلق.
طالب عمر اربيب عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بتعميق البحث في واقعة احتجاجز الفتاة "لطيفة، ا" داخل إسطبل مع المواشي لأكثر من 15 عاما بدوار البرجة الكائن بجماعة أيت ايمور بعمالة مراكش.ودعا الحقوقي أربيب في تصريح لـ"كشـ24" إلى توسيع البحث ليشمل أسرة الفتاة الضحية ومحيطها العائلي والإجتماعي والجيران، مشيرا إلى أنه لا يعقل أن تبقى هاته الإنسانة محتجزة مع البهائم طيلة هاته السنوات بدون أن يثير الأمر نوعا من الشكوك وتساؤل حول مآل الفتاة.المأساة التي عاشتها الفتاة وسط الإسطبل لعقد ونصف من الزمين يستطرد أربيب، تظهر ان هناك أناس عديمي المسؤولية وبكوننا لم نصل الى مستوى فضح الانتهاكات التي تطال الافراد من طرف اقاربهم.وأشار الناشط الحقوقي إلى أن الاعلان العالمي لحقوق الانسان يتحدث في المادة 30 على أن الاشخاص بشكل منفرد يمكن أن يكونو منتهكين لحقوق الانسان وليس فقط مؤسسات أو اجهزة رسمية، مؤكدا على أن احتجاز الفتاة طيلة هذه المدة اضافة الى كونها جريمة فهي انتهاك صريح لحقوق الضحية.وشدد على أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بفتح تحقيق معمق مع أفراد أسرة الفتاة المحتجزة ومع المحيط العائلي والاجتماعي والاقربين جغرافيا من الجيران لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية، معتبرا بأن المعرفة بالواقعة والسكوت عنها يعد بمثابة تواطؤ ولا يحق لأي شخص كيفما كان طبيعته وسلطته على شخص آخر أن يحتجزه ويعد جريمة مرفوضة بشكل مطلق.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش