مراكش

أربيب لـ”كشـ24″ لم أكن أتوقع أن تطالب والدة ضحية جريمة شمهروش بالإعدام


محمد الهزيم نشر في: 21 يوليو 2019

عبّر عمر أربيب عضو اللجنة المركزية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن أسفه للأحكام الصادرة في حق أفراد الخلية الإرهابية الضالعة في قتل سائحتين إسكندنافيتين بمنطقة شمهروش التابعة لجماعة أسني بإقليم الحوز.وقال أربيب في تصريح لـ"كشـ24"، إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعتبر هذه الجريمة شنيعة ومدانة ومرفوضة إنطلاقا من ايمانها بنبذ كل أشكال الإرهاب، غير أن عقوبة الإعدام التي أدين بها ثلاثة من المتهمين الرئيسيين في القضية، والتي تناهضها الجمعية لن يكون بإمكانها الزجر والحد من الجرائم البشعة كجرائم الإرهاب أو القتل.وأكد الناشط الحقوقي أنه على الدولة المغربية أن تعمل على المصادقة على البوتكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والهادف الى الغاء عقوبة الاعدام، مضيفا بأن الجميع يعرف بأن هذه العقوبة لم تعد تنفذ في المغرب منذ سنة 1973 ولكن يجب توقيف اصدار هذه الأحكام بل يجب اعادة النظر في هذه العقوبة بشكل جدري والغاؤها من القانون الجنائي المغربي.وأضاف عضو فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أنه "رغم قوة الصدمة التي تلقتها عائلتي الضحيتين والتي نجدد عزاء الجمعية لها، غير أنني لم أكن أنتظر من سيدة تنتمي إلى دولة تناهض عقوبة الاعدام وغير معمول بها في بلدها أن تطالب بإصدار حكم من هذا القبيل"، معتبرا أن هذا الأمر فيه نوع من الإزدواجية بالنسبة لخطاب الأوروبيين بشكل عام، فمن غير المنطقي أن يناهضوا الإعدام في بلدانهم ويشرعنونه ببلدان أخرى يردف أربيب.وأشار أربيب إلى أن محاربة الإرهاب لاتكون فقط بالعقوبات الزجرية رغم ضرورتها، ولكن ينبغي التركيز اساسا على اجتثاث منابعه ومحاربة مصادره الحقيقية، فهناك بحسب الفاعل الحقوقي، أنواع من الإرهاب، مادي كالقتل والترويع وهناك إرهاب فكري وهذا النوع من الارهاب منتشر للأسف، إذ أن هناك أناس يحرضون على العنصرية والكراهية في خطاباتهم بشكل يومي وهذا يعتبر نوعا من الارهاب على حد قول أربيب.وأكد أربيب أنه كان يتمنى لو أن المحكمة استجابت لملتمس الدفاع واستدعت مؤسس دور القرآن و وزير حقوق الانسان الذي كان يشغل حقيبة العدل سابقا حينما صرح داخل إحدى دور القرآن بأن مراكش لا يأتيها الزوار إلا من أجل الدعارة وهو تصريح فيه نوع من التحريض سيما وان بعض المعتقلين صرحوا بأنهم حضروا لقاءات بجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة.وشدد المتحدث على أنه "يجب التوجه مباشرة إلى محاربة جدور الارهاب وتجفيف منابعه، وعدم التساهل وايجاد الآليات الزجرية والقانونية بعيدا على احكام الاعدام فيما يتعلق بكل الجرائم البشعة التي يتم ارتكابها، مؤكدا في المقابل على أنه "لايجب التطبيع مع الجريمة كيفما كان نوعها ولايجب التدرع بأي شكل من الأشكال سواء على المستوى القانوني أو نقص الإمكانيات للتعايش مع الجرائم خاصة البشعة منها والتي ترتكب مع الأسف بشكل يومي دون أن تحرك الناس وهذا فيه خطر على أمن المواطن"واستطرد بأنه "مع الحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين والتصدي بقوة للجريمة سواء الارهابية او غيرها من الجرائم البشعة ومع الزجر القانوني المتناسب مع الفعل ولكن بعيدا عن مصادرة الحق في الحياة بالنسبة للآخرين، لأنه لايمكن أن نصحح خطأ أو فعلا بخطأ آخر كإصدار حكم الإعدام خاصة وأن هذه العقوبة لا تنفذ وبالتالي فإن التلويح بها أو نطقها ليس لها أي مبرر" حسب قوله.وختم عمر أربيب بأنه "آن الآوان لفتح نقاش عمومي حول إلغاء عقوبة الإعدام من التشريع المغربي وحذفها من القانون الجنائي تماشيا مع المادة 21 في الدستور التي تنص على حماية الحق في الحياة".

عبّر عمر أربيب عضو اللجنة المركزية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن أسفه للأحكام الصادرة في حق أفراد الخلية الإرهابية الضالعة في قتل سائحتين إسكندنافيتين بمنطقة شمهروش التابعة لجماعة أسني بإقليم الحوز.وقال أربيب في تصريح لـ"كشـ24"، إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعتبر هذه الجريمة شنيعة ومدانة ومرفوضة إنطلاقا من ايمانها بنبذ كل أشكال الإرهاب، غير أن عقوبة الإعدام التي أدين بها ثلاثة من المتهمين الرئيسيين في القضية، والتي تناهضها الجمعية لن يكون بإمكانها الزجر والحد من الجرائم البشعة كجرائم الإرهاب أو القتل.وأكد الناشط الحقوقي أنه على الدولة المغربية أن تعمل على المصادقة على البوتكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والهادف الى الغاء عقوبة الاعدام، مضيفا بأن الجميع يعرف بأن هذه العقوبة لم تعد تنفذ في المغرب منذ سنة 1973 ولكن يجب توقيف اصدار هذه الأحكام بل يجب اعادة النظر في هذه العقوبة بشكل جدري والغاؤها من القانون الجنائي المغربي.وأضاف عضو فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أنه "رغم قوة الصدمة التي تلقتها عائلتي الضحيتين والتي نجدد عزاء الجمعية لها، غير أنني لم أكن أنتظر من سيدة تنتمي إلى دولة تناهض عقوبة الاعدام وغير معمول بها في بلدها أن تطالب بإصدار حكم من هذا القبيل"، معتبرا أن هذا الأمر فيه نوع من الإزدواجية بالنسبة لخطاب الأوروبيين بشكل عام، فمن غير المنطقي أن يناهضوا الإعدام في بلدانهم ويشرعنونه ببلدان أخرى يردف أربيب.وأشار أربيب إلى أن محاربة الإرهاب لاتكون فقط بالعقوبات الزجرية رغم ضرورتها، ولكن ينبغي التركيز اساسا على اجتثاث منابعه ومحاربة مصادره الحقيقية، فهناك بحسب الفاعل الحقوقي، أنواع من الإرهاب، مادي كالقتل والترويع وهناك إرهاب فكري وهذا النوع من الارهاب منتشر للأسف، إذ أن هناك أناس يحرضون على العنصرية والكراهية في خطاباتهم بشكل يومي وهذا يعتبر نوعا من الارهاب على حد قول أربيب.وأكد أربيب أنه كان يتمنى لو أن المحكمة استجابت لملتمس الدفاع واستدعت مؤسس دور القرآن و وزير حقوق الانسان الذي كان يشغل حقيبة العدل سابقا حينما صرح داخل إحدى دور القرآن بأن مراكش لا يأتيها الزوار إلا من أجل الدعارة وهو تصريح فيه نوع من التحريض سيما وان بعض المعتقلين صرحوا بأنهم حضروا لقاءات بجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة.وشدد المتحدث على أنه "يجب التوجه مباشرة إلى محاربة جدور الارهاب وتجفيف منابعه، وعدم التساهل وايجاد الآليات الزجرية والقانونية بعيدا على احكام الاعدام فيما يتعلق بكل الجرائم البشعة التي يتم ارتكابها، مؤكدا في المقابل على أنه "لايجب التطبيع مع الجريمة كيفما كان نوعها ولايجب التدرع بأي شكل من الأشكال سواء على المستوى القانوني أو نقص الإمكانيات للتعايش مع الجرائم خاصة البشعة منها والتي ترتكب مع الأسف بشكل يومي دون أن تحرك الناس وهذا فيه خطر على أمن المواطن"واستطرد بأنه "مع الحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين والتصدي بقوة للجريمة سواء الارهابية او غيرها من الجرائم البشعة ومع الزجر القانوني المتناسب مع الفعل ولكن بعيدا عن مصادرة الحق في الحياة بالنسبة للآخرين، لأنه لايمكن أن نصحح خطأ أو فعلا بخطأ آخر كإصدار حكم الإعدام خاصة وأن هذه العقوبة لا تنفذ وبالتالي فإن التلويح بها أو نطقها ليس لها أي مبرر" حسب قوله.وختم عمر أربيب بأنه "آن الآوان لفتح نقاش عمومي حول إلغاء عقوبة الإعدام من التشريع المغربي وحذفها من القانون الجنائي تماشيا مع المادة 21 في الدستور التي تنص على حماية الحق في الحياة".



اقرأ أيضاً
بالصور.. ترتيبات أمنية مكثفة بساحة جامع الفنا تواكب مهرجان كناوة شو
تعيش ساحة جامع الفنا ومحيطها، مساء اليوم الجمعة 9 ماي، حالة من التأهب والانتشار الأمني المكثف، وذلك لليوم الثاني على التوالي، في إطار الترتيبات الأمنية الخاصة بتأمين فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان "كناوة شو"، الذي انطلقت فعالياته يوم أمس الخميس، ويستمر إلى غاية يوم الأحد 10 ماي الجاري.ويأتي هذا الانتشار الأمني بتعليمات مباشرة من والي الأمن محمد امشيشو، حرصًا على ضمان السير العادي لهذه التظاهرة الثقافية والفنية التي تعرف إقبالًا كبيرًا من المواطنين والزوار الأجانب.ويستقطب المهرجان، الذي أضحى موعدًا سنويًا بارزًا في الأجندة الثقافية للمدينة الحمراء، آلاف الزوار من داخل مراكش وخارجها، مما استدعى اعتماد خطة استراتيجية شمولية لتأمين مختلف الفضاءات المرتبطة بالفعالية.وتشرف على تنفيذ هذه الخطة جميع التشكيلات الأمنية التابعة للمنطقة، بإشراف مباشر من رئيس المنطقة الأمنية هشام فرحات، إلى جانب رئيس الهيئة الحضرية ورئيس فرقة المرور، الذين يتابعون عن كثب التنسيق الميداني لضمان انسيابية الحركة وتنظيم الحشود، خاصة مع تزامن المهرجان مع عطلة نهاية الأسبوع والعطلة المدرسية، ما يرفع من عدد الوافدين على المدينة.وتراهن السلطات الأمنية بمراكش على الحفاظ على الأمن العام وضمان أجواء احتفالية آمنة، ترقى إلى تطلعات الزوار وتدعم مكانة المدينة كوجهة سياحية وثقافية متميزة.
مراكش

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة احياء بمراكش
مراكش

النيابة العامة توجه تهما ثقيلة لفرنسيين تسببا في حادثة سير خطيرة بمراكش
قررت النيابة العامة بابتدائية مراكش يومه الجمعة 09 ماي الجاري، متابعة مواطنين مغربيين يحملان الجنسية الفرنسية على خلفية تورطهما في قضية تتعلق بالسكر العلني البين وارتكاب حادثة سير على مستوى باب غمات بالمدينة العتيقة ليلة الأربعاء الماضي. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد قررت النيابة العامة متابعة السائق في حالة اعتقال من أجل  تهم السكر العلني البين والسياقة في حالته والفرار عقب ارتكاب حادثة، وعدم ضبط السرعة على الطريق، والتسبب للغير في جروح غير عمدية ناتجة عن حادثة سير بسبب عدم الانتباه، فيما قررت متابعة صديقه في حالة سراح من أجل جنحة السكر العلني، مع إحالتهما على جلسة اليوم. وكانت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، تمكنت يوم الثلاثاء 6 ماي الجاري، من توقيف مواطنين فرنسيين من أصول مغربية، يبلغان من العمر 28 و36 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسكر العلني البين وارتكاب حادثة سير بدنية مع جنحة الفرار وعدم الامتثال. وكان السائق المشتبه فيه قد ارتكب حادثة سير أصيب على إثرها أحد مستعملي الطريق بجروح، قبل أن يلوذ بالفرار من مكان الحادثة ولم يمتثل لعناصر الشرطة، وقاد مركبته بطريقة تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات بأزقة المدينة العتيقة بمراكش، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وقد أسفر تدخل عناصر الشرطة عن توقيف السائق المشتبه فيه ومرافقه وهما في حالة سكر متقدمة، حيث تم إخضاعهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقة وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.  
مراكش

السعدي يدعو لحماية الطنجية المراكشية عبر آليات حماية الملكية الفكرية
دعا جمال السعدي المرشد السياحي المعروف بمراكش و المهتم بالتراث المادي و اللاامادي بالمغرب، الى المحافظة على وجبة الطنجية المراكشية ، وتصينفها ضمن قائمة التراث المغربي. وجاء ذلك على هامش فعاليات ورشة العمل التي نظمت بداية الاسبوع الجاري بمراكش حول سبل تعزيز السياحة الذوقية من خلال اليات الملكية الفكرية ، و ذلك بحضور جمعت نخبة من الفاعلين والخبراء في مجالي السياحة وفن الطبخ. وطرح جمال السعدي خلال فعاليات اللقاء مقترح تثمين اكلة الطنجية المراكشية بما يتناسب مع قيمتها الرمزية و الغذائية و الثقافية ، مشيرا لارتباطها اساسا بالطباخ المراكشي الرجل، وبالصناع التقليديين على الخصوص، وبالطقوس الخاصة التي ترافق تجهيزها وتناولها وارتباطها بثقافة النزاهة والبهجة . وقد شدد جمال السعدي خلال هذه الورشة ركزت على طبق “الطنجية” كحالة دراسية على ضرورة حماية هذه الأكلة الشهيرة من السرقة والنسبة لغير موطنها الأصلي كما يحصل لمجموعة من عناصر التراث المغربي، داعيا على تفعيل اليات حماية الملكية الفكرية للحفاظ على "الطنجية" المراكشية. و يشار ان هذه الورشة نُظمت بمبادرة من المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC)، وبشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) والفدرالية المغربية لفنون الطبخ.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة