أربيب لـ”كشـ24″: الزوجة القاصر “خولة” التي مُزِّقَ وجهها بـ”زيزوار” ضحية جريمة مزدوجة وحالتها مؤشر على اهدار كرامة المرأة وتكريس دونيتها
كشـ24
نشر في: 14 نوفمبر 2014 كشـ24
قال الناشط الحقوقي عمر أربيب، إن حالة الزوجة القاصر "خولة" التي مزق زوجها - الذي لم يكن سوى مغتصبها- وجهها بواسطة شفرة حلاقة تعد مؤشرا على اهدار كرامة المرأة وتكريس دونيتها.
وأكد عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لـ"كشـ24"، أن تزويج المغتصبة بالمغتصب كما هو الحال بالنسبة للضحية جريمة مزدوجة وامتهان لكرامة المرأة، مضيفا بأن تزويج القاصرات مرفوض حقوقيا حتى في حالات التزويج الرضائي.
وأشار نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، إلى أن الغاء الفصل 475من القانون الجنائي الذي كان يشجع على الافلات من العقاب في حالة الزواج ، لن يحل المشكل ، وبالتالي من الضروري الغاء تزويج القاصرات، وتشديد العقوبات في حالة الاغتصاب او العنف، ومراجعة القوانين المحلية ومطابقتها بالتشريع الدولي لحقوق الانسان، وسن اجراءات حمائية قانونية وتربوية وثقافية للحد من الظاهرة.
واهتز الرأي العام المراكشي نهاية الأسبوع المنصرم على وقع جريمة بشعة بكل المقاييس بطلها زوج القاصر "خولة" ومغتصبها السابق الذي لم يتورع في تمزيق وجهها بكل وحشية بواسطة شفرة حلاقة ما استدعى رتقه بنحو 30 غرزة.
قال الناشط الحقوقي عمر أربيب، إن حالة الزوجة القاصر "خولة" التي مزق زوجها - الذي لم يكن سوى مغتصبها- وجهها بواسطة شفرة حلاقة تعد مؤشرا على اهدار كرامة المرأة وتكريس دونيتها.
وأكد عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لـ"كشـ24"، أن تزويج المغتصبة بالمغتصب كما هو الحال بالنسبة للضحية جريمة مزدوجة وامتهان لكرامة المرأة، مضيفا بأن تزويج القاصرات مرفوض حقوقيا حتى في حالات التزويج الرضائي.
وأشار نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، إلى أن الغاء الفصل 475من القانون الجنائي الذي كان يشجع على الافلات من العقاب في حالة الزواج ، لن يحل المشكل ، وبالتالي من الضروري الغاء تزويج القاصرات، وتشديد العقوبات في حالة الاغتصاب او العنف، ومراجعة القوانين المحلية ومطابقتها بالتشريع الدولي لحقوق الانسان، وسن اجراءات حمائية قانونية وتربوية وثقافية للحد من الظاهرة.
واهتز الرأي العام المراكشي نهاية الأسبوع المنصرم على وقع جريمة بشعة بكل المقاييس بطلها زوج القاصر "خولة" ومغتصبها السابق الذي لم يتورع في تمزيق وجهها بكل وحشية بواسطة شفرة حلاقة ما استدعى رتقه بنحو 30 غرزة.