مراكش

أربيب: السياسي طبّع مع الفساد وأشباه المجتمع المدني تآلف مع الريع


كشـ24 نشر في: 29 يناير 2020

قال عمر أربيب عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن مراكش ينخرها الفساد المالي والاقتصادي والاجتماعي للمنتخبين وبعض المسؤولين الاداريين، وبمساهة بعض المقاولين، مشيرا إلى أن الغائب الاكبر يبقى الفاعل السياسي الذي يبدو أنه طبّع مع الفساد أو يعمل بمنطق تبادل المصالح ، فيما أشباه المجتمع المدني تآلف مع الريع.وأضاف أربيب أن "الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، أحال على قاضي التحقيق المكلف بالجرائم المالية، ملف الصفقات التفاوضية التي ابرمت عقب عقد مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية “كوب 22" الذي انعقد في مراكش ما بين 16 و18 نونبر 2016".وتم توجيه، تهمة تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته كرئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش وهو بالمناسبة أيضا نائبا برلمانيا، فيما يتابع نائبه الأول الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس مجلس مقاطعة المدينة بمراكش، وايضا يحمل صفة نائب برلماني، من أجل تهمة تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، وجنحة استعمال صفة حددت السلطات العامة شروط ممارستها طبقا للقانون الجنائي.وحسب المعطيات المتوفرة، يضيف أربيب، فالأمر يتعلق بشبهة تبدير حوالي 28 مليار سنتيم، وسوء تنفيذ الصفقات التي منحت لمقاولات عمدت بدورها الى اللجوء الى ما يسمى المناولة أو المقاولة من الباطن، مما جعل الاشغال تتعثر وتشوبها الكثير من العيوب والاختلالات والتجاوزات وجعلها مرتعا للفساد المالي، الذي يتحمل فيه المجلس الجماعي المسؤولية باعتباره الجهة المخول لها مباشرة الصفقات وتتبع الأشغال ومراقبتها.إن عرض ملف "كوب 22" على انظار القضاء، يقول الناشط الحقوقي "يعد خطوة مهمة لاعمال المحاسبة ووقف الافلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية والمالية، التي اصبحت مراكش مرتعا لها"، معتبرا أن "التحقيق التفصيلي يجب أن ينصب على جميع الجوانب وأن يكون معمقا ويشمل كل الأطراف"، غذا يرى أربيب أنه "من الضروري الاسراع باحالة الملف على المحكمة حتى لا يطاله النسيان".وأكد أربيب "على ضرورة استرجاع الاموال المنهوبة، لتفادي ما يقع في ملف كازينو السعدي الذي عمر طويلا دون البت فيه، والذي يغيب فيه المجلس الجماعي عن التنصيب كطرف مدني، رغم الحجم الهائل للمبالغ المالية المختلسة 46 مليار سنتيم حسب المحاضر المنجزة من طرف قاضي التحقيق".واستطرد المتحدث أنه يطمح إلى "فتح ملفات أخرى تشتم منها رائحة الفساد كبرنامج مراكش الحاضرة المتجددة المتعثر والذي رصدت له 6,3 مليار درهم، وبرنامج اعادة هيكلة 27 دوار الذي خصصت له 716 مليون درهم دون تحقيق اهدافه المتثلة في معالجة معضلة السكن غير اللائق، دون الحديث عن ملفات الرشوة والاغتناء غير المشروع وشبهة تبيض الاموال المرافقة للرشوة".وبعملية حسابية بسيطة، يقول أربيب، فإن المبالغ المالية المرصودة حسب البرامج لمدينة مراكش، كان بإمكانها لو تم توظيفها مع اعمال الشفافية والنزاهة واستحضار جودة المنتوج وتكلفته الحقيقية، كانت ستغير الكثير من وجه المدينة.اننا امام ضياع الملايير، يردف الناشط الحقوقي، دون احتساب الممتلكات الخاصة بعقارات الدولة التي تم تفويتها بأثمنة زهيدة لاصحاب النفوذ، ودون الحديث عن الملك الخاص للمجلس الذي لا يتم التصرف فيه واستغلاله بالشكل الانسب، وأحيانا تتم محاولات تفوتيه بطرق ملتوية.

قال عمر أربيب عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن مراكش ينخرها الفساد المالي والاقتصادي والاجتماعي للمنتخبين وبعض المسؤولين الاداريين، وبمساهة بعض المقاولين، مشيرا إلى أن الغائب الاكبر يبقى الفاعل السياسي الذي يبدو أنه طبّع مع الفساد أو يعمل بمنطق تبادل المصالح ، فيما أشباه المجتمع المدني تآلف مع الريع.وأضاف أربيب أن "الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، أحال على قاضي التحقيق المكلف بالجرائم المالية، ملف الصفقات التفاوضية التي ابرمت عقب عقد مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية “كوب 22" الذي انعقد في مراكش ما بين 16 و18 نونبر 2016".وتم توجيه، تهمة تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته كرئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش وهو بالمناسبة أيضا نائبا برلمانيا، فيما يتابع نائبه الأول الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس مجلس مقاطعة المدينة بمراكش، وايضا يحمل صفة نائب برلماني، من أجل تهمة تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، وجنحة استعمال صفة حددت السلطات العامة شروط ممارستها طبقا للقانون الجنائي.وحسب المعطيات المتوفرة، يضيف أربيب، فالأمر يتعلق بشبهة تبدير حوالي 28 مليار سنتيم، وسوء تنفيذ الصفقات التي منحت لمقاولات عمدت بدورها الى اللجوء الى ما يسمى المناولة أو المقاولة من الباطن، مما جعل الاشغال تتعثر وتشوبها الكثير من العيوب والاختلالات والتجاوزات وجعلها مرتعا للفساد المالي، الذي يتحمل فيه المجلس الجماعي المسؤولية باعتباره الجهة المخول لها مباشرة الصفقات وتتبع الأشغال ومراقبتها.إن عرض ملف "كوب 22" على انظار القضاء، يقول الناشط الحقوقي "يعد خطوة مهمة لاعمال المحاسبة ووقف الافلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية والمالية، التي اصبحت مراكش مرتعا لها"، معتبرا أن "التحقيق التفصيلي يجب أن ينصب على جميع الجوانب وأن يكون معمقا ويشمل كل الأطراف"، غذا يرى أربيب أنه "من الضروري الاسراع باحالة الملف على المحكمة حتى لا يطاله النسيان".وأكد أربيب "على ضرورة استرجاع الاموال المنهوبة، لتفادي ما يقع في ملف كازينو السعدي الذي عمر طويلا دون البت فيه، والذي يغيب فيه المجلس الجماعي عن التنصيب كطرف مدني، رغم الحجم الهائل للمبالغ المالية المختلسة 46 مليار سنتيم حسب المحاضر المنجزة من طرف قاضي التحقيق".واستطرد المتحدث أنه يطمح إلى "فتح ملفات أخرى تشتم منها رائحة الفساد كبرنامج مراكش الحاضرة المتجددة المتعثر والذي رصدت له 6,3 مليار درهم، وبرنامج اعادة هيكلة 27 دوار الذي خصصت له 716 مليون درهم دون تحقيق اهدافه المتثلة في معالجة معضلة السكن غير اللائق، دون الحديث عن ملفات الرشوة والاغتناء غير المشروع وشبهة تبيض الاموال المرافقة للرشوة".وبعملية حسابية بسيطة، يقول أربيب، فإن المبالغ المالية المرصودة حسب البرامج لمدينة مراكش، كان بإمكانها لو تم توظيفها مع اعمال الشفافية والنزاهة واستحضار جودة المنتوج وتكلفته الحقيقية، كانت ستغير الكثير من وجه المدينة.اننا امام ضياع الملايير، يردف الناشط الحقوقي، دون احتساب الممتلكات الخاصة بعقارات الدولة التي تم تفويتها بأثمنة زهيدة لاصحاب النفوذ، ودون الحديث عن الملك الخاص للمجلس الذي لا يتم التصرف فيه واستغلاله بالشكل الانسب، وأحيانا تتم محاولات تفوتيه بطرق ملتوية.



اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة