دولي

أربع مدن مغربية تشارك في منتدى المدن التاريخية والثقافية بالصين


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 سبتمبر 2019

انعقد المنتدى الثاني للمدن التاريخية والثقافية، في مدينة تشنغدو، حاضرة مقاطعة ستشوان جنوب غربي الصين، من 9 إلى 12 شتنبر الجاري، وذلك بمشاركة 4 مدن مغربية، الرباط والرشيدية وزاكورة وأرفود.وينظم هذا المنتدى بالتناوب بين الصين والمغرب من طرف جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، وجمعية صداقة الشعب الصيني مع دول العالم، وجمعية ستشوان للصداقة مع بلدان العالم. وكان المنتدى الأول قد انعقد في شهر أكتوبر من السنة الماضية بمدينة الرباط. ويهدف المنتدى إلى التعريف بالمدن التاريخية والثقافية، والنهوض بالتعاون في مجال حمايتها، وتقاسم الخبرات في مجال التدبير وكذا تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين كل من مقاطعة ستشوان والجهات والمدن المغربية.وشارك في هذا المنتدى وفد مغربي يتكون من السادة عبد الله هناوي رئيس بلدية الرشدية، ولحسن واعرا رئيس بلدية زاكورة، وعبد السلام برجي رئيس بلدية ارفود، وهشام الأحرش كاتب مجلس مدينة الرباط، إلى جانب أعضاء من مكتب جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، ورجال أعمال، والفنانة التشكيلية الراشدي سعاد.وتميزت فعاليات هذا المنتدى بالتعريف بالمدن المغربية المشاركة في هذا الحدث وما تزخر به من حمولة تاريخية وثقافية وتراثية، وكذا بعض مدن مقاطعة ستشوان، إلى جانب إقامة ندوة حول العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث قدم الجانب المغربي عرضا عن المؤهلات الاقتصادية المغربية والمشاريع التي أنجزت في المجال وفرص الاستثمار والمميزات السياحية التي تزخر بها المملكة ومدنها. ونظمت للوفد المغربي زيارات لمدينتي يا آن المعروفة بحقول الشاي، وميشان، الواقعتين بمقاطعة سيتشوان، تم خلالها تبادل وجهات النظر وتقاسم الخبرات في مجال تدبير المدن مع مسؤولي هاتين المدينتين. وبالموازاة مع فعاليات هذا المنتدى أقيم معرض لصور جهة درعة تافيلالت ومعرض للوحات الفنانة التشكيلية سعاد الراشدي.وفي هذا الصدد، أكد عبد الله هناوي، رئيس بلدية مدينة الرشيدية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية مشاركة المدن المغربية في هذا المنتدى الذي يعنى بالمدن التاريخية والثقافية وتبادل الخبرات في مجال حماية معالمها والحفاظ على طابعها التاريخي، مبرزا أن هذه المشاركة تسهم في تعزيز التعاون اللامركزي بين الجماعات الترابية بكلا البلدين الذي يعد مكملا للتعاون القائم بين المغرب والصين في كافة المجالات.وأضاف أن هذا المنتدى شكل مناسبة لمسؤولي المدن المغربية المشاركة للاستفادة من التجربة الغنية للمدن الصينية في تدبير شؤون السكان خاصة ما يتعلق بتكنولوجيا المدن الذكية وما يرتبط بتدبير مرافق القرب، مشيرا إلى أن الحدث يفتح آفاقا واعدة للتعاون والشراكة بين مدن البلدين.وأشاد هناوي، في هذا الصدد، بالانخراط الفاعل لجمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية في دينامية تعزيز الشراكة والتعاون بين المدن المغربية ونظيرتها الصينية من خلال المساهمة في إحداث هذا المنتدى.كما أشار إلى أن التظاهرة كانت مناسبة لتقديم عرض حول المؤهلات التي تتمتع بها جهة درعة تافيلالت وباقي أقاليمها ومدنها، وأيضا الفرص المتاحة للاستثمار خاصة في مجالات المعادن والطاقة الشمسية والفلاحة ومحاربة التصحر، فضلا عن التعرف عن قرب عن ثقافة الشاي في مقاطعة سيتشوان وآفاق تنمية التعاون في المجال بين الجهتين.من جهته، أبرز محمد خليل، رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، عمق ومتانة علاقات التعاون والصداقة القائمة بين المغرب والصين، مذكرا بأن هذه العلاقات تعززت أكثر بعد الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جمهورية الصين الشعبية سنة 2016، والتي أرست شراكة استراتيجية تشمل مختلف المجالات.وأشار إلى دور المجتمع المدني والجماعات الترابية في تعزيز التبادلات والتعاون والشراكة بين البلدين، مشيرا إلى أن إحداث منتدى المدن التاريخية والثقافية وتنظيمه بالتناوب بين المغرب والصين يندرج في إطار هذه الرؤية الرامية إلى تعميق الشراكة وتبادل التجارب والخبرات بين مسؤولي الجهات والمدن بكلا البلدين.وكان الوفد المغربي قد شارك في المعرض الصيني العربي الرابع الذي انعقد الأسبوع الماضي في مقاطعة نينغشيا شمال غربي الصين، والذي شكل مناسبة للقاء عدد من المسؤولين الصينيين المحليين والتباحث معهم بشأن تعزيز التعاون بين المدن المغربية والصينية، وكذا التعريف بفرص الاستثمار التي يوفرها المغرب.

انعقد المنتدى الثاني للمدن التاريخية والثقافية، في مدينة تشنغدو، حاضرة مقاطعة ستشوان جنوب غربي الصين، من 9 إلى 12 شتنبر الجاري، وذلك بمشاركة 4 مدن مغربية، الرباط والرشيدية وزاكورة وأرفود.وينظم هذا المنتدى بالتناوب بين الصين والمغرب من طرف جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، وجمعية صداقة الشعب الصيني مع دول العالم، وجمعية ستشوان للصداقة مع بلدان العالم. وكان المنتدى الأول قد انعقد في شهر أكتوبر من السنة الماضية بمدينة الرباط. ويهدف المنتدى إلى التعريف بالمدن التاريخية والثقافية، والنهوض بالتعاون في مجال حمايتها، وتقاسم الخبرات في مجال التدبير وكذا تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين كل من مقاطعة ستشوان والجهات والمدن المغربية.وشارك في هذا المنتدى وفد مغربي يتكون من السادة عبد الله هناوي رئيس بلدية الرشدية، ولحسن واعرا رئيس بلدية زاكورة، وعبد السلام برجي رئيس بلدية ارفود، وهشام الأحرش كاتب مجلس مدينة الرباط، إلى جانب أعضاء من مكتب جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، ورجال أعمال، والفنانة التشكيلية الراشدي سعاد.وتميزت فعاليات هذا المنتدى بالتعريف بالمدن المغربية المشاركة في هذا الحدث وما تزخر به من حمولة تاريخية وثقافية وتراثية، وكذا بعض مدن مقاطعة ستشوان، إلى جانب إقامة ندوة حول العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث قدم الجانب المغربي عرضا عن المؤهلات الاقتصادية المغربية والمشاريع التي أنجزت في المجال وفرص الاستثمار والمميزات السياحية التي تزخر بها المملكة ومدنها. ونظمت للوفد المغربي زيارات لمدينتي يا آن المعروفة بحقول الشاي، وميشان، الواقعتين بمقاطعة سيتشوان، تم خلالها تبادل وجهات النظر وتقاسم الخبرات في مجال تدبير المدن مع مسؤولي هاتين المدينتين. وبالموازاة مع فعاليات هذا المنتدى أقيم معرض لصور جهة درعة تافيلالت ومعرض للوحات الفنانة التشكيلية سعاد الراشدي.وفي هذا الصدد، أكد عبد الله هناوي، رئيس بلدية مدينة الرشيدية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية مشاركة المدن المغربية في هذا المنتدى الذي يعنى بالمدن التاريخية والثقافية وتبادل الخبرات في مجال حماية معالمها والحفاظ على طابعها التاريخي، مبرزا أن هذه المشاركة تسهم في تعزيز التعاون اللامركزي بين الجماعات الترابية بكلا البلدين الذي يعد مكملا للتعاون القائم بين المغرب والصين في كافة المجالات.وأضاف أن هذا المنتدى شكل مناسبة لمسؤولي المدن المغربية المشاركة للاستفادة من التجربة الغنية للمدن الصينية في تدبير شؤون السكان خاصة ما يتعلق بتكنولوجيا المدن الذكية وما يرتبط بتدبير مرافق القرب، مشيرا إلى أن الحدث يفتح آفاقا واعدة للتعاون والشراكة بين مدن البلدين.وأشاد هناوي، في هذا الصدد، بالانخراط الفاعل لجمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية في دينامية تعزيز الشراكة والتعاون بين المدن المغربية ونظيرتها الصينية من خلال المساهمة في إحداث هذا المنتدى.كما أشار إلى أن التظاهرة كانت مناسبة لتقديم عرض حول المؤهلات التي تتمتع بها جهة درعة تافيلالت وباقي أقاليمها ومدنها، وأيضا الفرص المتاحة للاستثمار خاصة في مجالات المعادن والطاقة الشمسية والفلاحة ومحاربة التصحر، فضلا عن التعرف عن قرب عن ثقافة الشاي في مقاطعة سيتشوان وآفاق تنمية التعاون في المجال بين الجهتين.من جهته، أبرز محمد خليل، رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، عمق ومتانة علاقات التعاون والصداقة القائمة بين المغرب والصين، مذكرا بأن هذه العلاقات تعززت أكثر بعد الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جمهورية الصين الشعبية سنة 2016، والتي أرست شراكة استراتيجية تشمل مختلف المجالات.وأشار إلى دور المجتمع المدني والجماعات الترابية في تعزيز التبادلات والتعاون والشراكة بين البلدين، مشيرا إلى أن إحداث منتدى المدن التاريخية والثقافية وتنظيمه بالتناوب بين المغرب والصين يندرج في إطار هذه الرؤية الرامية إلى تعميق الشراكة وتبادل التجارب والخبرات بين مسؤولي الجهات والمدن بكلا البلدين.وكان الوفد المغربي قد شارك في المعرض الصيني العربي الرابع الذي انعقد الأسبوع الماضي في مقاطعة نينغشيا شمال غربي الصين، والذي شكل مناسبة للقاء عدد من المسؤولين الصينيين المحليين والتباحث معهم بشأن تعزيز التعاون بين المدن المغربية والصينية، وكذا التعريف بفرص الاستثمار التي يوفرها المغرب.



اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة