الرسالة المفتوحة التي وجهتها النقابة الوطنية لأرباب وكالات كراء السيارات بالمغرب، إلى والي ولاية جهة مراكش، والمدير العام للمطارات، تثير أعطابا كثيرة في القطاع، في سياق يسعى فيه المغرب إلى تنظيم هذا القطاع ومعه كل المجالات المرتبطة في أفق إنجاح محطة احتضان كأس العالم 2030.  

النقابة أعادت إلى الواجهة مقاطع الفيديو التي سبق لها أن هزت القطاع السياحي بالمدينة، والتي رصدت أعمال ابتزاز مقيتة لسياح أجانب تبين أن لهم حضور وازن في عالم "المؤثرين" في بلدانهم، حيث انتشر هذه المقاطع كالنار في الهشيم في شبكات التواصل  الاجتماعي وأصابت القطاع السياحي بمراكش بخدوش واضحة.

عماذا تحدثت النقابة الوطنية لأرباب وكالات كراء السيارات بالمغرب بالضبط؟ في الرسالة المفتوحة هناك حديث عن وجود أساطيل  من سيارات الكراء مرخصة و حتى بدون ترخيص وسيارات خاصة لبعض السماسرة في جنبات محيط مطار مراكش المنارة، الشيء الذي يدفع أصحابها بعشارات (الكورتية) داخل موقف السيارات  يتربصون بالسياح و يضايقونهم عند خروجهم من المطار.

وسجلت، في هذا الصدد، بأنها تتحدث عن أساطيل  سيارات من مدن أخرى أو حتى من مراكش  تشتغل بشكل عشوائي قرب المطار، مع العلم أن  دفتر التحملات الذي تم تفعيله أخيرا في 15 أبريل الماضي ينص على الاشتغال في مدن أخرى شريطة أن تكون له ملحقة بمقره الرئيسي  بالمدينة ذاتها و حتى بالنسبة للوكالات المدينة ذاتها لا يجوز لها إنزال سياراتها  بالمطار.