

مراكش
أرباب الفنادق بمراكش على صفيح ساخن بسبب إمكانية حرمانهم من استقبال المحتفلين بعيد الفصح اليهودي
يعيش ارباب الفنادق بمراكش حالة من الترقب قبل احتفالات عيد الفصح اليهودية، التي عادة ما يعول عليها مهنيو القطاع، بالنظر لتوافد الاف اليهود المغاربة، واحتفالهم بشكل دائم في المغرب، مع ما ينتج عن هذا التوافد من مداخيل هامة يجنيها القطاع السياحي في مراكش خاصة.وتأتي هذه التخوفات بعد اجتماع لمهنيي قطاع الفندقة مع ممثلي السلطات المحلية بداية الاسبوع الجاري، بشأن التدابير الاحترازية الخاصة بكورونا، حيث كشفت السلطات عن تفاصيل الاجراءات المعتمدة في الفترة القبلة، والتي استنتج المهنيون من خلالها ان اي استفادة محتملة من عائدات توافد المحتفلين بعيد الفصح اليهودي لن يكون أمرا متاحا، خصوصا و ان السلطات غير مستعدة لفتح باب الاستثناءات، ولو من اجل "سواد عيون" اليهود، بعد عودة العلاقات بين المغرب واسرائيل، وفي خضم ما تعرفه العلاقات بين البلدين من تفاهم غير مسبوق .ووفق مصادر "كشـ24"، فإن مهنيي القطاع بستعدون لمراسلة وزير الداخلية ووزيرة السياحة، من اجل طلب منحهم تسهيلات في ما يخص استقبال اليهود المغاربة الذين قد يتوافدون بكثرة في غضون الاسابيع المقبلة للاحتفال بعيد الفصح في وطنهم الام كعادتهم، خصوصا وان الاجراءات التي تم اخبارهم بتفاصيلها، قد تحول دون استفادتهم من مداخيل هذه الاحتفالات السنوية.ويتعلق الامر بمجموعة من التدابير الخاصة المفروضة من طرف الحكومة، والتي تفرض على الوحدات الفندقية عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستعابية، وعدم تقديم الطعام للزبائن في مطاعم الفنادق انطلاقا من الثامنة ليلا، ومنع جميع الاحتفالات و التجمعات، والاقتصار بايصال طلبات النزلاء لغرفهم، وعدم امكانية خروجهم بعد التاسعة ليلا، الى جانب مجموعة من التدابير المتعارف عليها، فضلا ضرورة توفر شواهد طبية تفرض خلو المستخدمين والزبائن من فيروس كورونا.ومعلوم ان الفنادق بمراكش على غرار باقي الفنادق المغربية لم تتمكن العام الماضي من استقبال السياح اليهود المحتفلين بعيد الفصح لتزامن الاحتفالات مع فترة الحجر الصحي التي فرضها انتشار الوباء وطنيا وعالميا، فيما يعقِد المهنيون الامال هذا العام بعد رفع الحجر الصحي باستقبال المحتفلين، طامعين في استناءات، خصوصا بعدما شهدته العلاقات المغربية الاسرائيلية من تطور مؤخرا.
يعيش ارباب الفنادق بمراكش حالة من الترقب قبل احتفالات عيد الفصح اليهودية، التي عادة ما يعول عليها مهنيو القطاع، بالنظر لتوافد الاف اليهود المغاربة، واحتفالهم بشكل دائم في المغرب، مع ما ينتج عن هذا التوافد من مداخيل هامة يجنيها القطاع السياحي في مراكش خاصة.وتأتي هذه التخوفات بعد اجتماع لمهنيي قطاع الفندقة مع ممثلي السلطات المحلية بداية الاسبوع الجاري، بشأن التدابير الاحترازية الخاصة بكورونا، حيث كشفت السلطات عن تفاصيل الاجراءات المعتمدة في الفترة القبلة، والتي استنتج المهنيون من خلالها ان اي استفادة محتملة من عائدات توافد المحتفلين بعيد الفصح اليهودي لن يكون أمرا متاحا، خصوصا و ان السلطات غير مستعدة لفتح باب الاستثناءات، ولو من اجل "سواد عيون" اليهود، بعد عودة العلاقات بين المغرب واسرائيل، وفي خضم ما تعرفه العلاقات بين البلدين من تفاهم غير مسبوق .ووفق مصادر "كشـ24"، فإن مهنيي القطاع بستعدون لمراسلة وزير الداخلية ووزيرة السياحة، من اجل طلب منحهم تسهيلات في ما يخص استقبال اليهود المغاربة الذين قد يتوافدون بكثرة في غضون الاسابيع المقبلة للاحتفال بعيد الفصح في وطنهم الام كعادتهم، خصوصا وان الاجراءات التي تم اخبارهم بتفاصيلها، قد تحول دون استفادتهم من مداخيل هذه الاحتفالات السنوية.ويتعلق الامر بمجموعة من التدابير الخاصة المفروضة من طرف الحكومة، والتي تفرض على الوحدات الفندقية عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستعابية، وعدم تقديم الطعام للزبائن في مطاعم الفنادق انطلاقا من الثامنة ليلا، ومنع جميع الاحتفالات و التجمعات، والاقتصار بايصال طلبات النزلاء لغرفهم، وعدم امكانية خروجهم بعد التاسعة ليلا، الى جانب مجموعة من التدابير المتعارف عليها، فضلا ضرورة توفر شواهد طبية تفرض خلو المستخدمين والزبائن من فيروس كورونا.ومعلوم ان الفنادق بمراكش على غرار باقي الفنادق المغربية لم تتمكن العام الماضي من استقبال السياح اليهود المحتفلين بعيد الفصح لتزامن الاحتفالات مع فترة الحجر الصحي التي فرضها انتشار الوباء وطنيا وعالميا، فيما يعقِد المهنيون الامال هذا العام بعد رفع الحجر الصحي باستقبال المحتفلين، طامعين في استناءات، خصوصا بعدما شهدته العلاقات المغربية الاسرائيلية من تطور مؤخرا.
ملصقات
