دولي

أرباب العمل الجزائريون يرسمون صورة قاتمة عن الوضعية الاقتصادية ببلادهم


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 سبتمبر 2023

قدمت الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية صورة قاتمة للوضعية الاقتصادية في الجزائر ، مستنكرة "الركود العام" و "الفشل التام " للسياسة الاقتصادية المتبعة في البلاد.

قائمة مظالم رجال الأعمال الجزائريين طويلة.

وأثارت منظمة أرباب العمل الجزائرية، في رسالة موجهة إلى السلطات ، الركود العام ، ومناخ الأعمال الذي يعاني من انعدام الثقة والشفافية، فضلا عن الارتفاع العام لمختلف الأسعار.

وحذرت رئيسة الكنفدرالية سعيدة نغزة من تلقيها " التماسات متكررة من رجال الأعمال الذين يشكون من الاضطهاد والضغوط المختلفة من مختلف ممثلي الدولة".

وتؤكد المنظمة أن "رجال الأعمال يشكون من الغرامات التي تفرضها لجنة مكونة من خمسة وزراء ، دون إعطائهم الحق في الاطلاع على ملفاتهم".

وعبرت عن سخطها من كون "هذه الغرامات تتجاوز في بعض الأحيان، بالنسبة للبعض، مبلغ أصول شركاتهم، و التي لن يتمكنوا، أصلا، من دفعها".

وفي رأي رئيسة الكنفدرالية "كان من الأفضل دراسة كل ملف على حدة، وإذا اقتضى الأمر، تأخذ العدالة مجراها "، متسائلة عن فرص رجال الأعمال أمام لجنة يتحدث عنها الجميع في أوساط الأعمال بالجزائر.

وقالت "عندما يتم استدعاء رجل أعمال أمام لجنة يكون وزير العدل عضوا فيها، يجد نفسه بدون أي حماية، أو جهة يمكن الاستغاثة بها".

ولمعالجة هذا الوضع، يقترح أرباب العمل الجزائريون التعامل مع هذا الملف " بطريقة عقلانية (...) ، مع الالتزام بإطلاق مشاريع استثمارية منتجة كل في مجال نشاطه".

وكشفت السيدة نغزة في رسالتها النقاب عن قضية رجال الأعمال الجزائريين الذين قاموا بعمليات اقتناء عقارات بالخارج.

وأضحت "يجب أن نأخذ بعين الاعتبار خصوصيات البلد ، بما في ذلك مشكلة عدم قابلية تحويل الدينار ومشكلة السكوار (السوق السوداء للعملات) ... أي رجل أعمال حقق أرباحا يطمح إلى امتلاك عقارات في الجزائر وخارجها (...) ، لكن القانون الجزائري لا يسمح بذلك ".

وتساءلت عن كيفية التعامل بعقلانية مع هذه القضية. هل عن طريق إفلاس الفاعلين المعنيين، أو عن طريق بيع أو إغلاق مصانعهم، وتسريح آلاف العمال ".

واقترحت رئيسة الكنفدرالية إحداث لجنة تحقيق لتحديد كيفية إصدار تراخيص وحصص الاستيراد التي تسلم للبعض ولا تسلم للبعض الآخر.

وسجلت "حاليا ، نرى ارتفاع الأسعار وندرة المنتجات بسبب قيود الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية (ألجيكس) وغيرها من التراخيص المطلوبة" من قبل بعض الوزارات "، والتي لا نعرف كيف تعمل ووفقا لأية معايير ؟ "، داعية إلى الشفافية في تدبير قطاع الاستيراد.

وللخروج من هذا المأزق ، اقترح رجال الأعمال الجزائريون تنظيم حوار ثلاثي (الحكومة - أرباب العمل-النقابات) لمناقشة المشاكل الاقتصادية للبلاد.

قدمت الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية صورة قاتمة للوضعية الاقتصادية في الجزائر ، مستنكرة "الركود العام" و "الفشل التام " للسياسة الاقتصادية المتبعة في البلاد.

قائمة مظالم رجال الأعمال الجزائريين طويلة.

وأثارت منظمة أرباب العمل الجزائرية، في رسالة موجهة إلى السلطات ، الركود العام ، ومناخ الأعمال الذي يعاني من انعدام الثقة والشفافية، فضلا عن الارتفاع العام لمختلف الأسعار.

وحذرت رئيسة الكنفدرالية سعيدة نغزة من تلقيها " التماسات متكررة من رجال الأعمال الذين يشكون من الاضطهاد والضغوط المختلفة من مختلف ممثلي الدولة".

وتؤكد المنظمة أن "رجال الأعمال يشكون من الغرامات التي تفرضها لجنة مكونة من خمسة وزراء ، دون إعطائهم الحق في الاطلاع على ملفاتهم".

وعبرت عن سخطها من كون "هذه الغرامات تتجاوز في بعض الأحيان، بالنسبة للبعض، مبلغ أصول شركاتهم، و التي لن يتمكنوا، أصلا، من دفعها".

وفي رأي رئيسة الكنفدرالية "كان من الأفضل دراسة كل ملف على حدة، وإذا اقتضى الأمر، تأخذ العدالة مجراها "، متسائلة عن فرص رجال الأعمال أمام لجنة يتحدث عنها الجميع في أوساط الأعمال بالجزائر.

وقالت "عندما يتم استدعاء رجل أعمال أمام لجنة يكون وزير العدل عضوا فيها، يجد نفسه بدون أي حماية، أو جهة يمكن الاستغاثة بها".

ولمعالجة هذا الوضع، يقترح أرباب العمل الجزائريون التعامل مع هذا الملف " بطريقة عقلانية (...) ، مع الالتزام بإطلاق مشاريع استثمارية منتجة كل في مجال نشاطه".

وكشفت السيدة نغزة في رسالتها النقاب عن قضية رجال الأعمال الجزائريين الذين قاموا بعمليات اقتناء عقارات بالخارج.

وأضحت "يجب أن نأخذ بعين الاعتبار خصوصيات البلد ، بما في ذلك مشكلة عدم قابلية تحويل الدينار ومشكلة السكوار (السوق السوداء للعملات) ... أي رجل أعمال حقق أرباحا يطمح إلى امتلاك عقارات في الجزائر وخارجها (...) ، لكن القانون الجزائري لا يسمح بذلك ".

وتساءلت عن كيفية التعامل بعقلانية مع هذه القضية. هل عن طريق إفلاس الفاعلين المعنيين، أو عن طريق بيع أو إغلاق مصانعهم، وتسريح آلاف العمال ".

واقترحت رئيسة الكنفدرالية إحداث لجنة تحقيق لتحديد كيفية إصدار تراخيص وحصص الاستيراد التي تسلم للبعض ولا تسلم للبعض الآخر.

وسجلت "حاليا ، نرى ارتفاع الأسعار وندرة المنتجات بسبب قيود الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية (ألجيكس) وغيرها من التراخيص المطلوبة" من قبل بعض الوزارات "، والتي لا نعرف كيف تعمل ووفقا لأية معايير ؟ "، داعية إلى الشفافية في تدبير قطاع الاستيراد.

وللخروج من هذا المأزق ، اقترح رجال الأعمال الجزائريون تنظيم حوار ثلاثي (الحكومة - أرباب العمل-النقابات) لمناقشة المشاكل الاقتصادية للبلاد.



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة