مجتمع

أدلة جديدة تكشف شبهة ابتزاز سعد لمجرد بـ 3 ملايين يورو


كشـ24 نشر في: 2 يونيو 2025

في تطور جديد في القضية التي شغلت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت الجهة المُمثلة لـ سعد لمجرد عن قرار المحكمة الفرنسية المختصة تأجيل جلسات المحاكمة التي كانت مُقررة، وذلك بعد تقديم أدلة جديدة قلبت الموازين.

ووفقاً للبيان الصادر اليوم الإثنين في 2 يونيو 2025 الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، وافقت المحكمة على إعادة النظر في الملف، بعد أن تبيّن وجود شُبهات قوية بمحاولة إبتزاز تعرض لها لمجرد من قِبل المُدعية لورا بريول ووالدتها مع شخص مقرّب منها، بمبلغ وصل إلى 3 ملايين يورو مقابل التنازل عن القضية.

وجاء في بيان إدارة أعمال سعد لمجرد ما يلي : "نُحيطكم علمًا بأن السيد سعد لمجرد، سواء بشكل مباشر أو عن طريق مدير أعماله، قد تم التواصل معه عدة مرات منذ نهاية شهر ديسمبر 2024 من قبل أطراف مُقربة من الطرف المدني، عارضين عليه صفقة تسوية".

وأضاف البيان : "تضمنت هذه العروض مقترحًا يقضي بأن يتراجع الطرف المدني عن اتهاماته المتعلقة بالاغتصاب خلال جلسة المحكمة، وذلك مقابل مبلغ مالي قدره ثلاثة ملايين يورو (3,000,000 €).

تابع : "نظرًا لخطورة هذه الوقائع التي قد تُشكّل جريمة محاولة ابتزاز ضمن عصابة مُنظمة، فإن السيد سعد لمجرد يعتزم التقدّم بشكوى رسمية أمام الجهات المختصة".

واختتم البيان : "بهدف الكشف الكامل عن ملابسات هذه المعطيات الجديدة، قررت محكمة الجنايات تأجيل النظر في القضية وأصدرت أمرًا بفتح تحقيق قضائي".

وحضر لمجرد، الذي كان يُغطي أذنه اليمنى بضمادة طبّية، صباح اليوم الإثنين أمام محكمة الاستئناف، برفقة زوجته غيثة العلاكي ووالديه نزهة الركراكي والبشير عبدو، على خلفية محاكمته بتهمة الإعتداء الجنسي على الشابة الفرنسية لورا بريول، منذ أواخر سنة 2016.

سعد كان غيّر فريقه القانوني، مُستبدلاً المحامي جون مارك فيديدا، بمحاميين جديدين وهما : زوي روايو وكريستيان سان باليه.

وأصرّ لمجرد على براءته خلال جلسات الإستماع السابقة، مُشدداً على عدم إعتدائه جنسياً على الشابة التي كانت تبلغ 20 سنة في وقت الحادثة المزعومة، في حين أصرت لورا على تعرضها للعنف والإعتداء الجنسي في تلك الليلة بأحد الفنادق الفرنسية.

في تطور جديد في القضية التي شغلت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت الجهة المُمثلة لـ سعد لمجرد عن قرار المحكمة الفرنسية المختصة تأجيل جلسات المحاكمة التي كانت مُقررة، وذلك بعد تقديم أدلة جديدة قلبت الموازين.

ووفقاً للبيان الصادر اليوم الإثنين في 2 يونيو 2025 الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، وافقت المحكمة على إعادة النظر في الملف، بعد أن تبيّن وجود شُبهات قوية بمحاولة إبتزاز تعرض لها لمجرد من قِبل المُدعية لورا بريول ووالدتها مع شخص مقرّب منها، بمبلغ وصل إلى 3 ملايين يورو مقابل التنازل عن القضية.

وجاء في بيان إدارة أعمال سعد لمجرد ما يلي : "نُحيطكم علمًا بأن السيد سعد لمجرد، سواء بشكل مباشر أو عن طريق مدير أعماله، قد تم التواصل معه عدة مرات منذ نهاية شهر ديسمبر 2024 من قبل أطراف مُقربة من الطرف المدني، عارضين عليه صفقة تسوية".

وأضاف البيان : "تضمنت هذه العروض مقترحًا يقضي بأن يتراجع الطرف المدني عن اتهاماته المتعلقة بالاغتصاب خلال جلسة المحكمة، وذلك مقابل مبلغ مالي قدره ثلاثة ملايين يورو (3,000,000 €).

تابع : "نظرًا لخطورة هذه الوقائع التي قد تُشكّل جريمة محاولة ابتزاز ضمن عصابة مُنظمة، فإن السيد سعد لمجرد يعتزم التقدّم بشكوى رسمية أمام الجهات المختصة".

واختتم البيان : "بهدف الكشف الكامل عن ملابسات هذه المعطيات الجديدة، قررت محكمة الجنايات تأجيل النظر في القضية وأصدرت أمرًا بفتح تحقيق قضائي".

وحضر لمجرد، الذي كان يُغطي أذنه اليمنى بضمادة طبّية، صباح اليوم الإثنين أمام محكمة الاستئناف، برفقة زوجته غيثة العلاكي ووالديه نزهة الركراكي والبشير عبدو، على خلفية محاكمته بتهمة الإعتداء الجنسي على الشابة الفرنسية لورا بريول، منذ أواخر سنة 2016.

سعد كان غيّر فريقه القانوني، مُستبدلاً المحامي جون مارك فيديدا، بمحاميين جديدين وهما : زوي روايو وكريستيان سان باليه.

وأصرّ لمجرد على براءته خلال جلسات الإستماع السابقة، مُشدداً على عدم إعتدائه جنسياً على الشابة التي كانت تبلغ 20 سنة في وقت الحادثة المزعومة، في حين أصرت لورا على تعرضها للعنف والإعتداء الجنسي في تلك الليلة بأحد الفنادق الفرنسية.



اقرأ أيضاً
بمناسبة عيد الأضحى.. مندوبية السجون تمنع إدخال قفة المؤونة
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنه تقرر الاحتفال بمناسبة عيد الأضحى بالمؤسسات السجنية دون القيام بذبح الأضاحي تطبيقا للتوجيهات الملكية السامية القاضية بعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة. وقالت، في بلاغ صحفي، إنه سيتم وضع برنامج غذائي خاص لفائدة السجناء بهذه المناسبة. كما سيتم فتح باب الزيارة لذويهم وعائلاتهم المسموح لهم بالزيارة وكذا أعوان التمثيليات الديبلوماسية والقنصلية بالنسبة للسجناء الأجانب من زيارتهم ابتداء من يوم الإثنين الموالي لعيد الأضحى المبارك، دون السماح بإدخال قفة المؤونة.
مجتمع

سجين يطالب باعادة التحقيق في وفاة ابنيه داخل مسبح فيلا بمراكش
عادت واقعة مصرع طفل وشقيقته غرقا بمسبح فيلا بتاسلطانت بمراكش، إلى الواجهة، بعد مرور أزيد من شهر على الفاجعة إذ تقدم والد الضحيتين، الذي يقضي عقوبة حبسية بالسجن المحلي بالجديدة، بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمراكش ورئاسة النيابة العامة بالرباط، يطالب فيها بفتح تحقيق جديد للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء مصرع ابنيه وتحدث والد الضحيتين وهما طفل ذو ثلاث سنوات وشقيقته التي تصغره بسنة، في شكايته، عن وجود تقصير كبير كان راء مصرع ابنيه غرقا، إذ بعد سقوطهما في المسبح، ظلا يصارعان الموت دون مساعدة من أحد إلى أن عثر على جثتيهما طافيتين، داعيا إلى إعادة فتح تحقيق جديد في النازلة ومتابعة كل من ثبت ضلوعه في هذه المأساة. وحسب ما اوردته يومية الصباح التعي اوردت الخبر، فقد رافق الضحيتان والدتهما من البيضاء إلى تاسلطانت ضواحي مراكش، لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بفيلا بالمنطقة، قبل العثور على جثتيهما طافيتين بالمسبح و بعدها تم نقل جثتي الطفلين الشقيقين إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحهما، لقطع الشك إن كان الطفلان ضحيتي فعل جرمي وقد تمت بعد ذلك مباشرة الأبحاث بالاستماع إلى والدتهما، التي حاولت تحميل مسؤولية موتهما لخادمة من دولة من جنوب إفريقيا جنوب الصحراء، التي أوكلت لها مهمة الإشراف عليهما، إلا أن الخادمة خلال الاستماع إليها، فندت هذه التهم بالتأكيد أن عملها بالفيلا محصور في المطبخ، وأن الأم من كانت تتولى رعايتهما قبل مصرعهما غرقا في المسبح بعد أن انشغلت عنهما. وقدمت التحقيقات الأولية في الفاجعة، رواية تشير إلى احتمال أن الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات كان يلعب رفقة شقيقته البالغة سنتين، بجنبات المسبح بعيدا عن عيني والدتهما، وهناك احتمال بأن الطفلة سقطت في المسبح، فحاول شقيقها رغم صغر سنه إنقاذها ليفارقا الحياة معا غرقا.
مجتمع

سندويتش كفتة يرسل مواطنا للمستعجلات ويفضح فوضى محلات الجزارة بتامنصورت
اثار تعرض مواطن لتسمم غذائي بعد تناوله لوجبة سريعة تضم "كفتة" تم اقتناؤها من محل جزارة من المحلات التي صارت بقدرة قادر الى محل جزارة ومطعم ايضا بدون ترخيص بالشطر 6 بمدينة تامنصورت، جدلا وسط المتتبعين للشأن العام المحلي بالمدينة . واثارت الواقعة عدة تساؤلات خصوصا حول مدى قانونية نشاط مجموعة من محلات الجزارة، لا سيما في ظل غياب المراقبة من طرف السلطات والمصالح الصحية المعنية التابعة للجماعة، والتي من المفترض ان تقوم بمراقبة هذه المحلات، حرصا على سلامة المواطنين، في اطار المهام الموكولة اليه كشرطة ادارية مسؤولة عن حفظ الصحة العامة. وسبب اثارة هذه التساؤلات هو كمية الكفتة التي احتوتها الخبزة التي ارسلت المواطن المذكور الى المستشفى في وضع حرج مقابل 10 دراهم ، ما جعل البعض يتسائل هو لحم مفروم فعلا مصدره مواشي مذبوحة بشكل سليم، ام مصدره لحوم حيوانات اخرى او مواشي مريضة او اي شيء اخر غير اللحم المفروم السليم، الذي من المفترض ان يباع للمواطنين مطهوا او قابلا للطهي. ووفق مصادر مطلعة لـ كشـ24 فإن التسييب التدبيري الذي تعرفه جماعة حربيل، جعل بعض محلات الجزارة تفتح دون ترخيص، فيما جعل بعضها يلجأ للذبيحة السرية والمجازر العشوائية في غياب المراقبة المفترضة، وفي ظل حماية بعض هذه المحلات من طرف بعض المنتخبين. وفضلا عن غياب المراقبة ذات الصلة بسلامة المنتوج، شهدت اسعار اللحوم بهذه المحلات ارتفاعا صاروخيا خلال الايام القليلة الماضية مع اقتراب عيد الاضحى ، حيث بلغت 130 درهم للكيلوغرام لدى بعض المحلات، وهو ما يستدعي تجند مختلف الجهات المعنية و مراقبة المحلات المشبوهة حماية لصحة المواطنين وقدرتهم الشرائية ايضا، وكذا حماية محلات الجزارة القانونية من المنافسة الغير شريفة.
مجتمع

اختطاف وابتزاز وتبييض أموال.. الأمن المغربي يضع حداً لفرار مطلوب خطير
أسفرت عملية أمنية مشتركة باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الأربعاء، عن توقيف مواطن يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية، يبلغ من العمر 25 سنة؛ وذلك للاشتباه في ارتباطه بقضايا تتعلق بجرائم الاختطاف المقرون بالابتزاز وطلب فدية تستهدف متداولي العملات المالية المشفرة وتبييض الأموال في إطار شبكة دولية للجريمة المنظمة تنشط بفرنسا. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى توقيف المشتبه فيه بمدينة طنجة، في إطار علاقات التعاون الأمني الدولي؛ وذلك مباشرة بعد توصل السلطات المغربية من نظيرتها الفرنسية بملف الشكاية الرسمية، التي تتضمن الأفعال الإجرامية والتهم الجنائية المنسوبة إلى المشتبه فيه، والتي يشتبه في ارتكابها فوق التراب الفرنسي. وأضاف البلاغ أن إجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه العملية أسفرت عن العثور بحوزة المعني بالأمر على مجموعة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام، سيوف ومديات كبيرة؛ فضلا عن العشرات من الهواتف وأجهزة الاتصال التي يجري حاليا إخضاعها للخبرات التقنية لتحديد طبيعة الآثار الرقمية التي تحملها، بالإضافة إلى حجز مبلغ مالي يشتبه في ارتباطه بالأنشطة الإجرامية المرتكبة من لدن المشتبه فيه. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية؛ وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالابتزاز والاختطاف المقرون بممارسة العنف وطلب الفدية في حق ضحايا من متداولي العملات المالية المشفرة، فضلا عن تورطه في المشاركة في عمليات لتبييض الأموال المتحصلة من هذه الأنشطة الإجرامية. وتابع المصدر ذاته أنه تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي عهد به للفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ وذلك من أجل البحث معه حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه في ملف الشكاية الرسمية، التي تفرض إخضاعه لإجراءات البحث والمحاكمة طبقا لمقتضيات التشريع الوطني بالنظر إلى حمله الجنسية المغربية. وخلص البلاغ إلى أن تنفيذ هذه العملية الأمنية يأتي في إطار الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية التابعة لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بهدف مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية وحرمان الضالعين فيها من كل ملاذ آمن أو قواعد خلفية أو موارد لدعم وتمويل مخططاتهم الإجرامية.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 04 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة