

مراكش
أدخنة سوداء تخنق الساكنة ومستعملي الطريق قرب “قرية الفخار” بمراكش
تعيش الساكنة المجاورة لقرية الفخارة بجماعة سعادة، على الحدود مع مدينة مراكش، معاناة يومية بسبب الأدخنة الكثيفة والروائح الكريهة المنبعثة من أفرنة صناعة الفخار.
هذه الظاهرة التي أصبحت مصدر قلق كبير للسكان، لا تقتصر على التسبب في إزعاج السكان فقط، بل تمتد آثارها إلى التسبب في مشاكل صحية خطيرة، خاصة لدى الأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض الجهاز التنفسي.
ورغم استفادة قرية الفخارة سنة 2016 من مشروع يهدف إلى استبدال الأفرنة التقليدية بأخرى تشتغل بالغاز، إلا أن العديد من الحرفيين لا زالو يشتغلون بأفرنة تقليدية، ما يؤدي إلى انبعاث دخان أسود كثيف محمل بمواد سامة، هذه الأدخنة لا تبقى حبيسة حدود المجمع الصناعي، بل تتسلل إلى منازل الساكنة، متسببة في ضيق التنفس وحالات اختناق، ناهيك عن التأثير السلبي على جودة الهواء في المنطقة.
ولم تتوقف معاناة السكان عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد التأثير على مستعملي الطريق المحاذي لدوار بن علال، حيث يؤدي الدخان الكثيف إلى حجب الرؤية في بعض الأوقات، مما يشكل خطرًا على سلامة المرور.
ورغم تضررهم الواضح من هذه الوضعية، فإن سكان المنطقة لا يرفضون وجود نشاط الفخار باعتباره مصدر رزق للعديد من العائلات، لكنهم يطالبون بتحسين ظروف اشتغال الحرفيين بما يراعي سلامتهم وسلامة البيئة المحيطة.
تعيش الساكنة المجاورة لقرية الفخارة بجماعة سعادة، على الحدود مع مدينة مراكش، معاناة يومية بسبب الأدخنة الكثيفة والروائح الكريهة المنبعثة من أفرنة صناعة الفخار.
هذه الظاهرة التي أصبحت مصدر قلق كبير للسكان، لا تقتصر على التسبب في إزعاج السكان فقط، بل تمتد آثارها إلى التسبب في مشاكل صحية خطيرة، خاصة لدى الأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض الجهاز التنفسي.
ورغم استفادة قرية الفخارة سنة 2016 من مشروع يهدف إلى استبدال الأفرنة التقليدية بأخرى تشتغل بالغاز، إلا أن العديد من الحرفيين لا زالو يشتغلون بأفرنة تقليدية، ما يؤدي إلى انبعاث دخان أسود كثيف محمل بمواد سامة، هذه الأدخنة لا تبقى حبيسة حدود المجمع الصناعي، بل تتسلل إلى منازل الساكنة، متسببة في ضيق التنفس وحالات اختناق، ناهيك عن التأثير السلبي على جودة الهواء في المنطقة.
ولم تتوقف معاناة السكان عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد التأثير على مستعملي الطريق المحاذي لدوار بن علال، حيث يؤدي الدخان الكثيف إلى حجب الرؤية في بعض الأوقات، مما يشكل خطرًا على سلامة المرور.
ورغم تضررهم الواضح من هذه الوضعية، فإن سكان المنطقة لا يرفضون وجود نشاط الفخار باعتباره مصدر رزق للعديد من العائلات، لكنهم يطالبون بتحسين ظروف اشتغال الحرفيين بما يراعي سلامتهم وسلامة البيئة المحيطة.
ملصقات
