أخيرا.. سلطات تامنصورت تعيد الاعتبار لمحيط مسجد الجوامعية + فيديو
كريم بوستة
نشر في: 10 أكتوبر 2019 كريم بوستة
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الفتح بمدينة تامنصورت في وقت مبكر من صباح يومه الخميس 10 أكتوبر، حملة واسعة لتحرير محيط المسجد الاكبر بمنطقة الجوامعية واعادة الاعتبار اليه، بعد سنوات من احتلال جنباته من طرف الباعة المتجولين و الفراشة، حيث تجند قائد الملحقة مرفوقا باعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، من أجل ازالة البراريك والحنطات العشوائية التي تحتل الملك العام منذ سنوات.وتاتي هذه الحملة الاستثنائية التي خلفت ارتياحا كبيرا لدى ساكنة المنطقة و عموم ساكنة المدينة على اعتبار مركزية المنطقة و اهمية، ايام قليلة بعد انطلاق الحملة الواسعة التي بدأتها السلطة المحلية بملحقة الفتح والتي انطلقت باعادة الاعتبار لمحيط الملحقة الذي كان يغرق في الفوضى، مرورا بمحيط مقر القيادة جماعة حربيل، ومجموعة من المساحات التي غرقت في الازبال واكوام الاتربة، بدل تحولها لمساحات خضراء كما كان من المفترض.ويأمل متتبعون ومهتمون بالشأن المحلي بمدينة تامنصورت، ان تواكب جماعة حربيل هذا التحرك الوازن للسلطات، من خلال منح الباعة المتجولين الحق في عرض سلعهم بكل مؤقت في احدى المساحات الشاسعة التي تستغل فقط في مواسم التبوريدة، حتى تبتعد الفوضى عن المناطق السكنية، في انتظار تشييد سوق بالمدينة التي لا تتوفر على اي سوق يذكر، ولا زال الفراشة المحتلين للملك العام، والسوق الاسبوعي "الخميس" بحي السعادة، ملاذ التسوق الوحيد لساكنتها على غرار البوادي والقرى.
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الفتح بمدينة تامنصورت في وقت مبكر من صباح يومه الخميس 10 أكتوبر، حملة واسعة لتحرير محيط المسجد الاكبر بمنطقة الجوامعية واعادة الاعتبار اليه، بعد سنوات من احتلال جنباته من طرف الباعة المتجولين و الفراشة، حيث تجند قائد الملحقة مرفوقا باعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، من أجل ازالة البراريك والحنطات العشوائية التي تحتل الملك العام منذ سنوات.وتاتي هذه الحملة الاستثنائية التي خلفت ارتياحا كبيرا لدى ساكنة المنطقة و عموم ساكنة المدينة على اعتبار مركزية المنطقة و اهمية، ايام قليلة بعد انطلاق الحملة الواسعة التي بدأتها السلطة المحلية بملحقة الفتح والتي انطلقت باعادة الاعتبار لمحيط الملحقة الذي كان يغرق في الفوضى، مرورا بمحيط مقر القيادة جماعة حربيل، ومجموعة من المساحات التي غرقت في الازبال واكوام الاتربة، بدل تحولها لمساحات خضراء كما كان من المفترض.ويأمل متتبعون ومهتمون بالشأن المحلي بمدينة تامنصورت، ان تواكب جماعة حربيل هذا التحرك الوازن للسلطات، من خلال منح الباعة المتجولين الحق في عرض سلعهم بكل مؤقت في احدى المساحات الشاسعة التي تستغل فقط في مواسم التبوريدة، حتى تبتعد الفوضى عن المناطق السكنية، في انتظار تشييد سوق بالمدينة التي لا تتوفر على اي سوق يذكر، ولا زال الفراشة المحتلين للملك العام، والسوق الاسبوعي "الخميس" بحي السعادة، ملاذ التسوق الوحيد لساكنتها على غرار البوادي والقرى.