مراكش

أخيرا.. إغلاق “الطريق المسدودة” التي أثارت الجدل بمراكش


كريم بوستة نشر في: 3 مايو 2021

قامت السلطات والمصالح الجماعية بمراكش خلال الساعات الماضية، باغلاق الطريق ذات النهاية الغريبة والغير متوقعة، بالقرب من المصحة الدولية لمراكش، ومدارة ملتقى شارعي كماسة واليرموك، وذلك بعد الجدل الذي اثارته بمواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع تطرق "كشـ24" للموضوع من خلال مقالات وفيديو حول وضعية هذه الطريق.وكانت "كشـ24" قد أشارت عدة مرات للأمر، ونبهت لضرورة تحرك المسؤولين بمراكش لوضع حد لمهزلة الطريق الجانبية لشارع كماسة ونهايتها الغير متوقعة و الغريبة، و التي إثارت مجموعة التساؤلات، خصوصا وأن مجموعة من مستعملي الطريق من زوار المدينة على الخصوص، يواصلون السير فيها الى النهاية، وهو ما يعتبر إهانة لمستعملي الطريق واستخفافا بهم، وأيضا فشلا ذريعا لمسؤولي مراكش ومنتخبيها، يكشف عن ارتجالية في تدبير الشأن المحلي بمراكش خصوصا وان الحالة المذكورة تتواصل منذ سنوات، قبل ان يتم وضع حد لها بشكل مؤقت من خلال متاريس قرب علامة المنع.وكان متتبعون ومستعلمو الطريق يتساءلون عن السبب في ترك هذا الامتداد الغير طبيعي للطريق، فيما كان من الضروري إغلاقها في نهاية المسار المسموح به منذ البداية، او تركها سالكة في الاتجاه الايمن المؤدي الى شارع اليرموك، علما ان الغير عارفين بنهايتها، يجدون أنفسهم في بعض الاحيان متورطين في مخالفة السير في الاتجاه الممنوع، على اعتبار ان هناك علامة أولى تدعو الى مغادرة الطريق والتوجه يسارا، وغالبا ما لا ينتبه اليها مستعملو الطريق، وفي التقاطع الثاني بعدها بأمتار هناك على اليمين علامة ممنوع المرور، وعلى اليسار علامة إجبارية التوجه الى اليسار.ويشار أن الطريق الفرعية المذكورة تم انجازها في البداية من أجل توظيفها في الخط الثاني للحافلات الكهربائية، التي يربط خطها الاول حاليا بين منطقة باب دكالة وأحياء المسيرة، على امتداد شارعي الحسن الثاني والصويرة، الا ان عدم نجاح المشروع بالشكل المأمول، قد يكون وراء التراجع عن اطلاق الخط الثاني عبر شارع كماسة، او تأخيره الى موعد غير معلوم، علما أن جل مستعملي الطريق نحو أحياء المحاميد، يفضلون عدم تخصيص هذه الطريق لمشروع الحافلة الكهربائية، لما تشكله من متنفس يساهم في التقليص من نسبة حوادث السير، والاختناق المروري بشارع كماسة.

قامت السلطات والمصالح الجماعية بمراكش خلال الساعات الماضية، باغلاق الطريق ذات النهاية الغريبة والغير متوقعة، بالقرب من المصحة الدولية لمراكش، ومدارة ملتقى شارعي كماسة واليرموك، وذلك بعد الجدل الذي اثارته بمواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع تطرق "كشـ24" للموضوع من خلال مقالات وفيديو حول وضعية هذه الطريق.وكانت "كشـ24" قد أشارت عدة مرات للأمر، ونبهت لضرورة تحرك المسؤولين بمراكش لوضع حد لمهزلة الطريق الجانبية لشارع كماسة ونهايتها الغير متوقعة و الغريبة، و التي إثارت مجموعة التساؤلات، خصوصا وأن مجموعة من مستعملي الطريق من زوار المدينة على الخصوص، يواصلون السير فيها الى النهاية، وهو ما يعتبر إهانة لمستعملي الطريق واستخفافا بهم، وأيضا فشلا ذريعا لمسؤولي مراكش ومنتخبيها، يكشف عن ارتجالية في تدبير الشأن المحلي بمراكش خصوصا وان الحالة المذكورة تتواصل منذ سنوات، قبل ان يتم وضع حد لها بشكل مؤقت من خلال متاريس قرب علامة المنع.وكان متتبعون ومستعلمو الطريق يتساءلون عن السبب في ترك هذا الامتداد الغير طبيعي للطريق، فيما كان من الضروري إغلاقها في نهاية المسار المسموح به منذ البداية، او تركها سالكة في الاتجاه الايمن المؤدي الى شارع اليرموك، علما ان الغير عارفين بنهايتها، يجدون أنفسهم في بعض الاحيان متورطين في مخالفة السير في الاتجاه الممنوع، على اعتبار ان هناك علامة أولى تدعو الى مغادرة الطريق والتوجه يسارا، وغالبا ما لا ينتبه اليها مستعملو الطريق، وفي التقاطع الثاني بعدها بأمتار هناك على اليمين علامة ممنوع المرور، وعلى اليسار علامة إجبارية التوجه الى اليسار.ويشار أن الطريق الفرعية المذكورة تم انجازها في البداية من أجل توظيفها في الخط الثاني للحافلات الكهربائية، التي يربط خطها الاول حاليا بين منطقة باب دكالة وأحياء المسيرة، على امتداد شارعي الحسن الثاني والصويرة، الا ان عدم نجاح المشروع بالشكل المأمول، قد يكون وراء التراجع عن اطلاق الخط الثاني عبر شارع كماسة، او تأخيره الى موعد غير معلوم، علما أن جل مستعملي الطريق نحو أحياء المحاميد، يفضلون عدم تخصيص هذه الطريق لمشروع الحافلة الكهربائية، لما تشكله من متنفس يساهم في التقليص من نسبة حوادث السير، والاختناق المروري بشارع كماسة.



اقرأ أيضاً
تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة