

مراكش
أخيرا.. إغلاق “الطريق المسدودة” التي أثارت الجدل بمراكش
قامت السلطات والمصالح الجماعية بمراكش خلال الساعات الماضية، باغلاق الطريق ذات النهاية الغريبة والغير متوقعة، بالقرب من المصحة الدولية لمراكش، ومدارة ملتقى شارعي كماسة واليرموك، وذلك بعد الجدل الذي اثارته بمواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع تطرق "كشـ24" للموضوع من خلال مقالات وفيديو حول وضعية هذه الطريق.وكانت "كشـ24" قد أشارت عدة مرات للأمر، ونبهت لضرورة تحرك المسؤولين بمراكش لوضع حد لمهزلة الطريق الجانبية لشارع كماسة ونهايتها الغير متوقعة و الغريبة، و التي إثارت مجموعة التساؤلات، خصوصا وأن مجموعة من مستعملي الطريق من زوار المدينة على الخصوص، يواصلون السير فيها الى النهاية، وهو ما يعتبر إهانة لمستعملي الطريق واستخفافا بهم، وأيضا فشلا ذريعا لمسؤولي مراكش ومنتخبيها، يكشف عن ارتجالية في تدبير الشأن المحلي بمراكش خصوصا وان الحالة المذكورة تتواصل منذ سنوات، قبل ان يتم وضع حد لها بشكل مؤقت من خلال متاريس قرب علامة المنع.وكان متتبعون ومستعلمو الطريق يتساءلون عن السبب في ترك هذا الامتداد الغير طبيعي للطريق، فيما كان من الضروري إغلاقها في نهاية المسار المسموح به منذ البداية، او تركها سالكة في الاتجاه الايمن المؤدي الى شارع اليرموك، علما ان الغير عارفين بنهايتها، يجدون أنفسهم في بعض الاحيان متورطين في مخالفة السير في الاتجاه الممنوع، على اعتبار ان هناك علامة أولى تدعو الى مغادرة الطريق والتوجه يسارا، وغالبا ما لا ينتبه اليها مستعملو الطريق، وفي التقاطع الثاني بعدها بأمتار هناك على اليمين علامة ممنوع المرور، وعلى اليسار علامة إجبارية التوجه الى اليسار.ويشار أن الطريق الفرعية المذكورة تم انجازها في البداية من أجل توظيفها في الخط الثاني للحافلات الكهربائية، التي يربط خطها الاول حاليا بين منطقة باب دكالة وأحياء المسيرة، على امتداد شارعي الحسن الثاني والصويرة، الا ان عدم نجاح المشروع بالشكل المأمول، قد يكون وراء التراجع عن اطلاق الخط الثاني عبر شارع كماسة، او تأخيره الى موعد غير معلوم، علما أن جل مستعملي الطريق نحو أحياء المحاميد، يفضلون عدم تخصيص هذه الطريق لمشروع الحافلة الكهربائية، لما تشكله من متنفس يساهم في التقليص من نسبة حوادث السير، والاختناق المروري بشارع كماسة.
قامت السلطات والمصالح الجماعية بمراكش خلال الساعات الماضية، باغلاق الطريق ذات النهاية الغريبة والغير متوقعة، بالقرب من المصحة الدولية لمراكش، ومدارة ملتقى شارعي كماسة واليرموك، وذلك بعد الجدل الذي اثارته بمواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع تطرق "كشـ24" للموضوع من خلال مقالات وفيديو حول وضعية هذه الطريق.وكانت "كشـ24" قد أشارت عدة مرات للأمر، ونبهت لضرورة تحرك المسؤولين بمراكش لوضع حد لمهزلة الطريق الجانبية لشارع كماسة ونهايتها الغير متوقعة و الغريبة، و التي إثارت مجموعة التساؤلات، خصوصا وأن مجموعة من مستعملي الطريق من زوار المدينة على الخصوص، يواصلون السير فيها الى النهاية، وهو ما يعتبر إهانة لمستعملي الطريق واستخفافا بهم، وأيضا فشلا ذريعا لمسؤولي مراكش ومنتخبيها، يكشف عن ارتجالية في تدبير الشأن المحلي بمراكش خصوصا وان الحالة المذكورة تتواصل منذ سنوات، قبل ان يتم وضع حد لها بشكل مؤقت من خلال متاريس قرب علامة المنع.وكان متتبعون ومستعلمو الطريق يتساءلون عن السبب في ترك هذا الامتداد الغير طبيعي للطريق، فيما كان من الضروري إغلاقها في نهاية المسار المسموح به منذ البداية، او تركها سالكة في الاتجاه الايمن المؤدي الى شارع اليرموك، علما ان الغير عارفين بنهايتها، يجدون أنفسهم في بعض الاحيان متورطين في مخالفة السير في الاتجاه الممنوع، على اعتبار ان هناك علامة أولى تدعو الى مغادرة الطريق والتوجه يسارا، وغالبا ما لا ينتبه اليها مستعملو الطريق، وفي التقاطع الثاني بعدها بأمتار هناك على اليمين علامة ممنوع المرور، وعلى اليسار علامة إجبارية التوجه الى اليسار.ويشار أن الطريق الفرعية المذكورة تم انجازها في البداية من أجل توظيفها في الخط الثاني للحافلات الكهربائية، التي يربط خطها الاول حاليا بين منطقة باب دكالة وأحياء المسيرة، على امتداد شارعي الحسن الثاني والصويرة، الا ان عدم نجاح المشروع بالشكل المأمول، قد يكون وراء التراجع عن اطلاق الخط الثاني عبر شارع كماسة، او تأخيره الى موعد غير معلوم، علما أن جل مستعملي الطريق نحو أحياء المحاميد، يفضلون عدم تخصيص هذه الطريق لمشروع الحافلة الكهربائية، لما تشكله من متنفس يساهم في التقليص من نسبة حوادث السير، والاختناق المروري بشارع كماسة.
ملصقات
