وطني

أخنوش يطلع على برنامج غرس ثلاثة ملايين نخلة بالرشيدية


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 مايو 2019

نظم، اليوم الجمعة بالرشيدية، لقاء خصص للوقوف على مدى تقدم برنامج غرس 3 ملايين نخلة تمر في أفق سنة 2020، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 10 نونبر 2009.وتم خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وحضره والي جهة درعة - تافيلالت، يحضيه بوشعاب، والمدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان إبراهيم حافيدي، ومديرون مركزيون بوزارة الفلاحة، استعراض المراحل التي قطعها هذا البرنامج الذي يروم، على الخصوص، حماية وتطوير تافيلالت بنخيل التمر وتوسيع وتكثيف بساتين النخيل وزيادة إنتاج التمر وتحسين جودة المنتوج وتسويقه.وقدم مدير مديرية تنمية سلاسل الإنتاج بالوزارة، نبيل شوقي، بالمناسبة، عرضا تطرق فيه لوضعية سلسلة نخيل التمر قبل مخطط المغرب الأخضر، ومشروع غرس 3 ملايين نخلة والخطوط العريضة لعقد برنامج تنمية سلسلة النخيل الرامي إلى تنزيل هذا المشروع، وحصيلة وأهم منجزات المشروع.وأشار شوقي إلى أن برنامج غرس 3 ملايين نخلة، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقته في 10 نونبر ،2009 يروم بالخصوص حماية وتنمية النخيل وتوسيع وإعادة إعمار الواحات بغرس 9ر2 مليون نخلة، منها 6ر2 مليون غرسة انبوبية و300 ألف فسيلة، أي ما يعادل 19 ألف هكتار، ورفع إنتاج التمور في أفق سنة 2030 إلى 185 ألف طن مع تحسين جودة المنتوج وطرق التسويق.وأضاف أنه تم في 2010 توقيع عقد برنامج تنمية سلسلة النخيل، لتنزيل مشروع غرس 3 ملايين نخلة، يمتد للفترة 2010-2020 باستثمار إجمالي يصل إلى 6ر7 مليار درهم، منها 9ر4 مليار درهم كدعم من الدولة.وسجل العرض أن هذا العقد، الموقع بين الحكومة والفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور والفيدرالية الوطنية لمنتجي التمور، يهدف إلى تأهيل وتكثيف الواحات التقليدية وإنشاء بساتين جديدة خارج الواحات التقليدية ورفع الطاقة الإنتاجية لشتلات النخيل الأنبوبية ورفع حجم الإنتاج إلى 160 ألف طن في أفق سنة 2020، وتثمين نحو 110 آلاف طن، وتصدير 5 آلاف طن من التمور ذات الجودة العالية.وأوضح شوقي أن هذا المشروع الهام مكن من توزيع وغرس نحو 765ر2 مليون نخلة، على أن يصل هذ الرقم في متم سنة 2019 إلى حوالي 068ر3 مليون نخلة، وتقوية البحث العلمي عبر افتتاح مختبرات جديدة تابعة للدولة أو للقطاع الخاص، وتعزيز البنية التحتية من حيث السقي وتهيئة الأراضي الفلاحية، وتهيئة 15 ألف و 560 هكتارا بنظام السقي بالتنقيط.كما تم، بفضل هذا البرنامج، بناء وتجهيز 48 وحدة تثمين لمنتجات التمر وتعزيز طاقتها الاستيعابية، وتعبئة وعاء عقاري يناهز 28 ألف و 400 هكتار من الأراضي الصالحة لزراعة النخيل ووضعها رهن إشارة المستثمرين، وإرساء معايير الجودة لفائدة 9 أصناف من التمور المغربية للرفع من قيمتها التجارية وتسهيل تسويقها.من جهته، قدم المدير الجهوي للفلاحة بجهة درعة-تافيلالت، السيد محمد بوسفول، عرضا توقف فيه عند الإنجازات التي حققتها الجهة في إطار مشروع غرس 3 ملايين نخلة، وكذا حصيلة المشروع وآثاره المختلفة.وأوضح بوسفول أن قطاع النخيل بجهة درعة -تافيلالت يساهم بأكثر من 60 في المائة من الدخل اليومي لأكثر من مليون نسمة، ويساهم في خلق أزيد من 5ر1 مليون يوم عمل، ويوفر، بالإضافة إلى التمر، مواد مختلفة مخصصة للحرف أو البناء أو إنتاج الطاقة.وتوقف المسؤول الجهوي أيضا عند عقد البرنامج الخاص بتنمية سلسلة النخيل بجهة درعة -تافيلالت، مشيرا إلى أنه يهدف إلى غرس 2 مليون و و250 ألف فسيلة نخيل، منها مليون و722 ألف بمناطق التوسعات، و528 ألف بالواحات التقليدية، وتأهيل وتكثيف واحات النخيل على مساحة تصل إلى 34 ألف هكتار، وتحقيق إنتاج من التمر يفوق 130 ألف طن في أفق سنة 2020.كما تضمن برنامج اللقاء تقديم عروض توقفت عند وضعية قطاع النخيل بالجهة الشرقية، وجهة كلميم واد نون، وجهة سوس - ماسة، وأبرز المشاريع التي أنجزت في إطار برنامج غرس 3 ملايين نخلة بهذه الجهات.وأوضح عزيز أخنوش، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أنه تم حتى الآن غرس ما يناهز مليونين و700 ألف نخلة في إطار برنامج غرس 3 ملايين الذي أعطيت انطلاقته سنة 2009، مشيرا إلى أنه يرتقب في متم السنة الجارية الوصول إلى 3 ملايين نخلة مغروسة، على أن يتم في سنة 2020 غرس نحو 3 ملايين و400 ألف نخلة، أي أكثر من الهدف الذي كان مسطرا.وأضاف الوزير أنه تم القيام بعدة استثمارات مهمة، في إطار تنمية سلسلة النخيل، منها إنجاز 39 وحدة صناعية تصل طاقتها الاستيعابية إلى 30 ألف طن من التمور، وتنقية حوالي مليون شجرة نخيل، على أن يتم في السنوات الثلاث المقبلة تنقية نحو مليون و700 ألف نخلة أخرى للرفع من مردوديتها وتلافي إصابتها بمرض البيوض.وأشار أخنوش إلى غرس عدة أصناف من التمر، في مقدمتها النجدة والمجهول وبوفكوس التي يكثر عليها الإقبال، إضافة إلى أنواع أخرى من التمر، كما تم القيام باستثمارات مهمة للغاية في مناطق الواحات سواء داخل الواحات (التكثيف) أو خارجها من خلال إنجاز بساتين بطريقة عصرية، تعطي إنتاجا مهما من التمور.من جهته، اعتبر والي جهة درعة -تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية، السيد يحضيه بوشعاب، أن القطاع الفلاحي بجهة درعة -تافيلالت، لاسيما قطاع التمور، حقق عدة منجزات مهمة بفضل العمل الدؤوب الذي تقوم به مختلف المصالح التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالجهة، وكذا تضافر جهود مختلف الفاعلين والمتدخلين.وأضاف بوشعاب أن شباب جهة درعة - تافيلالت أصبح يهتم بشكل متزايد بالقطاع الفلاحي، بالنظر إلى التسهيلات والتحفيزات والتوجيهات العديدة التي تقدمها الوزارة، معتبرا أن هذا القطاع الحيوي يعد موردا هاما لعيش الساكنة وأداة للنهوض بالقطاع السياحي بالجهة.من جانبه، أشاد رئيس الغرفة الفلاحية بجهة درعة -تافيلالت، السيد عبد الكريم آيت الحاج، بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الوزارة لتطوير مختلف السلاسل الفلاحية في إطار الدعامتين الأولى والثانية التي يتضمنها المخطط الفلاحي الجهوي المندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر، وخاصة سلسلة التمور.وأضاف أن سلسلة التمور تحتل أهمية استراتيجية بجهة درعة -تافيلالت وتعتبر من بين السلاسل الأساسية بالجهة، مسجلا أن من شأن هذا القطاع إعطاء دفعة قوية للتنمية المستدامة لمناطق الواحات خلال السنوات المقبلة.وكان أخنوش قد أشرف، في وقت سابق اليوم، على تدشين المركب الإداري الجديد للفلاحة بالرشيدية الذي يضم مقرات الغرفة الجهوية للفلاحة بدرعة -تافيلالت، والمديرية الجهوية للفلاحة، والمكاتب الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

نظم، اليوم الجمعة بالرشيدية، لقاء خصص للوقوف على مدى تقدم برنامج غرس 3 ملايين نخلة تمر في أفق سنة 2020، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 10 نونبر 2009.وتم خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وحضره والي جهة درعة - تافيلالت، يحضيه بوشعاب، والمدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان إبراهيم حافيدي، ومديرون مركزيون بوزارة الفلاحة، استعراض المراحل التي قطعها هذا البرنامج الذي يروم، على الخصوص، حماية وتطوير تافيلالت بنخيل التمر وتوسيع وتكثيف بساتين النخيل وزيادة إنتاج التمر وتحسين جودة المنتوج وتسويقه.وقدم مدير مديرية تنمية سلاسل الإنتاج بالوزارة، نبيل شوقي، بالمناسبة، عرضا تطرق فيه لوضعية سلسلة نخيل التمر قبل مخطط المغرب الأخضر، ومشروع غرس 3 ملايين نخلة والخطوط العريضة لعقد برنامج تنمية سلسلة النخيل الرامي إلى تنزيل هذا المشروع، وحصيلة وأهم منجزات المشروع.وأشار شوقي إلى أن برنامج غرس 3 ملايين نخلة، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقته في 10 نونبر ،2009 يروم بالخصوص حماية وتنمية النخيل وتوسيع وإعادة إعمار الواحات بغرس 9ر2 مليون نخلة، منها 6ر2 مليون غرسة انبوبية و300 ألف فسيلة، أي ما يعادل 19 ألف هكتار، ورفع إنتاج التمور في أفق سنة 2030 إلى 185 ألف طن مع تحسين جودة المنتوج وطرق التسويق.وأضاف أنه تم في 2010 توقيع عقد برنامج تنمية سلسلة النخيل، لتنزيل مشروع غرس 3 ملايين نخلة، يمتد للفترة 2010-2020 باستثمار إجمالي يصل إلى 6ر7 مليار درهم، منها 9ر4 مليار درهم كدعم من الدولة.وسجل العرض أن هذا العقد، الموقع بين الحكومة والفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور والفيدرالية الوطنية لمنتجي التمور، يهدف إلى تأهيل وتكثيف الواحات التقليدية وإنشاء بساتين جديدة خارج الواحات التقليدية ورفع الطاقة الإنتاجية لشتلات النخيل الأنبوبية ورفع حجم الإنتاج إلى 160 ألف طن في أفق سنة 2020، وتثمين نحو 110 آلاف طن، وتصدير 5 آلاف طن من التمور ذات الجودة العالية.وأوضح شوقي أن هذا المشروع الهام مكن من توزيع وغرس نحو 765ر2 مليون نخلة، على أن يصل هذ الرقم في متم سنة 2019 إلى حوالي 068ر3 مليون نخلة، وتقوية البحث العلمي عبر افتتاح مختبرات جديدة تابعة للدولة أو للقطاع الخاص، وتعزيز البنية التحتية من حيث السقي وتهيئة الأراضي الفلاحية، وتهيئة 15 ألف و 560 هكتارا بنظام السقي بالتنقيط.كما تم، بفضل هذا البرنامج، بناء وتجهيز 48 وحدة تثمين لمنتجات التمر وتعزيز طاقتها الاستيعابية، وتعبئة وعاء عقاري يناهز 28 ألف و 400 هكتار من الأراضي الصالحة لزراعة النخيل ووضعها رهن إشارة المستثمرين، وإرساء معايير الجودة لفائدة 9 أصناف من التمور المغربية للرفع من قيمتها التجارية وتسهيل تسويقها.من جهته، قدم المدير الجهوي للفلاحة بجهة درعة-تافيلالت، السيد محمد بوسفول، عرضا توقف فيه عند الإنجازات التي حققتها الجهة في إطار مشروع غرس 3 ملايين نخلة، وكذا حصيلة المشروع وآثاره المختلفة.وأوضح بوسفول أن قطاع النخيل بجهة درعة -تافيلالت يساهم بأكثر من 60 في المائة من الدخل اليومي لأكثر من مليون نسمة، ويساهم في خلق أزيد من 5ر1 مليون يوم عمل، ويوفر، بالإضافة إلى التمر، مواد مختلفة مخصصة للحرف أو البناء أو إنتاج الطاقة.وتوقف المسؤول الجهوي أيضا عند عقد البرنامج الخاص بتنمية سلسلة النخيل بجهة درعة -تافيلالت، مشيرا إلى أنه يهدف إلى غرس 2 مليون و و250 ألف فسيلة نخيل، منها مليون و722 ألف بمناطق التوسعات، و528 ألف بالواحات التقليدية، وتأهيل وتكثيف واحات النخيل على مساحة تصل إلى 34 ألف هكتار، وتحقيق إنتاج من التمر يفوق 130 ألف طن في أفق سنة 2020.كما تضمن برنامج اللقاء تقديم عروض توقفت عند وضعية قطاع النخيل بالجهة الشرقية، وجهة كلميم واد نون، وجهة سوس - ماسة، وأبرز المشاريع التي أنجزت في إطار برنامج غرس 3 ملايين نخلة بهذه الجهات.وأوضح عزيز أخنوش، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أنه تم حتى الآن غرس ما يناهز مليونين و700 ألف نخلة في إطار برنامج غرس 3 ملايين الذي أعطيت انطلاقته سنة 2009، مشيرا إلى أنه يرتقب في متم السنة الجارية الوصول إلى 3 ملايين نخلة مغروسة، على أن يتم في سنة 2020 غرس نحو 3 ملايين و400 ألف نخلة، أي أكثر من الهدف الذي كان مسطرا.وأضاف الوزير أنه تم القيام بعدة استثمارات مهمة، في إطار تنمية سلسلة النخيل، منها إنجاز 39 وحدة صناعية تصل طاقتها الاستيعابية إلى 30 ألف طن من التمور، وتنقية حوالي مليون شجرة نخيل، على أن يتم في السنوات الثلاث المقبلة تنقية نحو مليون و700 ألف نخلة أخرى للرفع من مردوديتها وتلافي إصابتها بمرض البيوض.وأشار أخنوش إلى غرس عدة أصناف من التمر، في مقدمتها النجدة والمجهول وبوفكوس التي يكثر عليها الإقبال، إضافة إلى أنواع أخرى من التمر، كما تم القيام باستثمارات مهمة للغاية في مناطق الواحات سواء داخل الواحات (التكثيف) أو خارجها من خلال إنجاز بساتين بطريقة عصرية، تعطي إنتاجا مهما من التمور.من جهته، اعتبر والي جهة درعة -تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية، السيد يحضيه بوشعاب، أن القطاع الفلاحي بجهة درعة -تافيلالت، لاسيما قطاع التمور، حقق عدة منجزات مهمة بفضل العمل الدؤوب الذي تقوم به مختلف المصالح التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالجهة، وكذا تضافر جهود مختلف الفاعلين والمتدخلين.وأضاف بوشعاب أن شباب جهة درعة - تافيلالت أصبح يهتم بشكل متزايد بالقطاع الفلاحي، بالنظر إلى التسهيلات والتحفيزات والتوجيهات العديدة التي تقدمها الوزارة، معتبرا أن هذا القطاع الحيوي يعد موردا هاما لعيش الساكنة وأداة للنهوض بالقطاع السياحي بالجهة.من جانبه، أشاد رئيس الغرفة الفلاحية بجهة درعة -تافيلالت، السيد عبد الكريم آيت الحاج، بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الوزارة لتطوير مختلف السلاسل الفلاحية في إطار الدعامتين الأولى والثانية التي يتضمنها المخطط الفلاحي الجهوي المندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر، وخاصة سلسلة التمور.وأضاف أن سلسلة التمور تحتل أهمية استراتيجية بجهة درعة -تافيلالت وتعتبر من بين السلاسل الأساسية بالجهة، مسجلا أن من شأن هذا القطاع إعطاء دفعة قوية للتنمية المستدامة لمناطق الواحات خلال السنوات المقبلة.وكان أخنوش قد أشرف، في وقت سابق اليوم، على تدشين المركب الإداري الجديد للفلاحة بالرشيدية الذي يضم مقرات الغرفة الجهوية للفلاحة بدرعة -تافيلالت، والمديرية الجهوية للفلاحة، والمكاتب الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.



اقرأ أيضاً
مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

الاعلان عن موعد الدخول المدرسي المقبل
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الموسم الدراسي المقبل 2025-2026 سينطلق بشكل رسمي وإلزامي يوم الاثنين 8 شتنبر، على مستوى التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، وفق ما ورد في المقرر الوزاري رقم 051.25 الموقع من طرف الوزير محمد سعد برادة. ويشير المقرر إلى أن أطر التدريس والإدارة التربوية والأساتذة الباحثين في قطاع التربية والتكوين، سيلتحقون بمراكز عملهم ابتداء من فاتح شتنبر، حيث سيتم توقيع محاضر الدخول في اليوم ذاته. وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تعميم التعليم الأولي وتحسين مستواه التربوي، مع التوسع في تجربة "مؤسسات الريادة" بالسلك الابتدائي، وذلك بإضافة 2008 مؤسسة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4634 مؤسسة على الصعيد الوطني. كما سيتم تعزيز الشبكة على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي بإحداث 554 مؤسسة جديدة، رافعة عدد المؤسسات الريادية بهذا السلك إلى 786. وفي سياق دعم التنوع اللغوي، تعتزم الوزارة توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمدارس الابتدائية، سعيًا لبلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال الموسم المقبل. كما أعلنت عن خطط لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في المستويات الثلاثة من التعليم الثانوي الإعدادي. من جهة أخرى، ستواصل الوزارة رقمنة مسار امتحانات شهادة البكالوريا، إلى جانب تفعيل خلايا اليقظة التربوية وتحسين أدائها لضمان تدبير تربوي فعّال وسريع الاستجابة. وفي إطار مكافحة الهدر المدرسي، أكدت الوزارة عزمها تفعيل آليات المتابعة والمواكبة التربوية والمقاربة الاستباقية، بالتوازي مع توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية وربطها بالمؤسسات الإعدادية لتمكين المنقطعين من العودة إلى مقاعد الدراسة. وسيستفيد التلاميذ والأطر التربوية من عطلة مدرسية تمتد إلى حوالي 56 يومًا، تتوزع بين فترات بينية والعطل الدينية والوطنية المعتادة. وبخصوص نهاية الموسم الدراسي، فمن المرتقب أن تستمر الدراسة إلى غاية 30 ماي 2026 بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا، في حين تنتهي السنة الدراسية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بتاريخ 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية بالنسبة للتعليم الأولي. وسيجري توقيع محاضر الخروج بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية وهيئة التفتيش والتأطير يوم 11 يوليوز 2026، بعد إتمام جميع المهام المرتبطة بإغلاق الموسم الدراسي. ولتعزيز التواصل مع الأسر، ستنظم الوزارة حملات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور حول المستجدات البيداغوجية، مع التركيز على أهمية تسجيل التلاميذ الجدد، بما فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. كما ستُطلق قافلة وطنية لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة بشكل مباشر. وختمت الوزارة مقررها بإرفاق ملاحق تتضمن جدولة مفصلة لفروض المراقبة المستمرة، والامتحانات بجميع الأسلاك التعليمية، إضافة إلى تواريخ مباريات التميز والمسابقات الوطنية، وذلك سعياً لتأمين موسم دراسي منظم وفعّال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة