وطني

أخنوش يطلع على برنامج غرس ثلاثة ملايين نخلة بالرشيدية


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 مايو 2019

نظم، اليوم الجمعة بالرشيدية، لقاء خصص للوقوف على مدى تقدم برنامج غرس 3 ملايين نخلة تمر في أفق سنة 2020، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 10 نونبر 2009.وتم خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وحضره والي جهة درعة - تافيلالت، يحضيه بوشعاب، والمدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان إبراهيم حافيدي، ومديرون مركزيون بوزارة الفلاحة، استعراض المراحل التي قطعها هذا البرنامج الذي يروم، على الخصوص، حماية وتطوير تافيلالت بنخيل التمر وتوسيع وتكثيف بساتين النخيل وزيادة إنتاج التمر وتحسين جودة المنتوج وتسويقه.وقدم مدير مديرية تنمية سلاسل الإنتاج بالوزارة، نبيل شوقي، بالمناسبة، عرضا تطرق فيه لوضعية سلسلة نخيل التمر قبل مخطط المغرب الأخضر، ومشروع غرس 3 ملايين نخلة والخطوط العريضة لعقد برنامج تنمية سلسلة النخيل الرامي إلى تنزيل هذا المشروع، وحصيلة وأهم منجزات المشروع.وأشار شوقي إلى أن برنامج غرس 3 ملايين نخلة، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقته في 10 نونبر ،2009 يروم بالخصوص حماية وتنمية النخيل وتوسيع وإعادة إعمار الواحات بغرس 9ر2 مليون نخلة، منها 6ر2 مليون غرسة انبوبية و300 ألف فسيلة، أي ما يعادل 19 ألف هكتار، ورفع إنتاج التمور في أفق سنة 2030 إلى 185 ألف طن مع تحسين جودة المنتوج وطرق التسويق.وأضاف أنه تم في 2010 توقيع عقد برنامج تنمية سلسلة النخيل، لتنزيل مشروع غرس 3 ملايين نخلة، يمتد للفترة 2010-2020 باستثمار إجمالي يصل إلى 6ر7 مليار درهم، منها 9ر4 مليار درهم كدعم من الدولة.وسجل العرض أن هذا العقد، الموقع بين الحكومة والفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور والفيدرالية الوطنية لمنتجي التمور، يهدف إلى تأهيل وتكثيف الواحات التقليدية وإنشاء بساتين جديدة خارج الواحات التقليدية ورفع الطاقة الإنتاجية لشتلات النخيل الأنبوبية ورفع حجم الإنتاج إلى 160 ألف طن في أفق سنة 2020، وتثمين نحو 110 آلاف طن، وتصدير 5 آلاف طن من التمور ذات الجودة العالية.وأوضح شوقي أن هذا المشروع الهام مكن من توزيع وغرس نحو 765ر2 مليون نخلة، على أن يصل هذ الرقم في متم سنة 2019 إلى حوالي 068ر3 مليون نخلة، وتقوية البحث العلمي عبر افتتاح مختبرات جديدة تابعة للدولة أو للقطاع الخاص، وتعزيز البنية التحتية من حيث السقي وتهيئة الأراضي الفلاحية، وتهيئة 15 ألف و 560 هكتارا بنظام السقي بالتنقيط.كما تم، بفضل هذا البرنامج، بناء وتجهيز 48 وحدة تثمين لمنتجات التمر وتعزيز طاقتها الاستيعابية، وتعبئة وعاء عقاري يناهز 28 ألف و 400 هكتار من الأراضي الصالحة لزراعة النخيل ووضعها رهن إشارة المستثمرين، وإرساء معايير الجودة لفائدة 9 أصناف من التمور المغربية للرفع من قيمتها التجارية وتسهيل تسويقها.من جهته، قدم المدير الجهوي للفلاحة بجهة درعة-تافيلالت، السيد محمد بوسفول، عرضا توقف فيه عند الإنجازات التي حققتها الجهة في إطار مشروع غرس 3 ملايين نخلة، وكذا حصيلة المشروع وآثاره المختلفة.وأوضح بوسفول أن قطاع النخيل بجهة درعة -تافيلالت يساهم بأكثر من 60 في المائة من الدخل اليومي لأكثر من مليون نسمة، ويساهم في خلق أزيد من 5ر1 مليون يوم عمل، ويوفر، بالإضافة إلى التمر، مواد مختلفة مخصصة للحرف أو البناء أو إنتاج الطاقة.وتوقف المسؤول الجهوي أيضا عند عقد البرنامج الخاص بتنمية سلسلة النخيل بجهة درعة -تافيلالت، مشيرا إلى أنه يهدف إلى غرس 2 مليون و و250 ألف فسيلة نخيل، منها مليون و722 ألف بمناطق التوسعات، و528 ألف بالواحات التقليدية، وتأهيل وتكثيف واحات النخيل على مساحة تصل إلى 34 ألف هكتار، وتحقيق إنتاج من التمر يفوق 130 ألف طن في أفق سنة 2020.كما تضمن برنامج اللقاء تقديم عروض توقفت عند وضعية قطاع النخيل بالجهة الشرقية، وجهة كلميم واد نون، وجهة سوس - ماسة، وأبرز المشاريع التي أنجزت في إطار برنامج غرس 3 ملايين نخلة بهذه الجهات.وأوضح عزيز أخنوش، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أنه تم حتى الآن غرس ما يناهز مليونين و700 ألف نخلة في إطار برنامج غرس 3 ملايين الذي أعطيت انطلاقته سنة 2009، مشيرا إلى أنه يرتقب في متم السنة الجارية الوصول إلى 3 ملايين نخلة مغروسة، على أن يتم في سنة 2020 غرس نحو 3 ملايين و400 ألف نخلة، أي أكثر من الهدف الذي كان مسطرا.وأضاف الوزير أنه تم القيام بعدة استثمارات مهمة، في إطار تنمية سلسلة النخيل، منها إنجاز 39 وحدة صناعية تصل طاقتها الاستيعابية إلى 30 ألف طن من التمور، وتنقية حوالي مليون شجرة نخيل، على أن يتم في السنوات الثلاث المقبلة تنقية نحو مليون و700 ألف نخلة أخرى للرفع من مردوديتها وتلافي إصابتها بمرض البيوض.وأشار أخنوش إلى غرس عدة أصناف من التمر، في مقدمتها النجدة والمجهول وبوفكوس التي يكثر عليها الإقبال، إضافة إلى أنواع أخرى من التمر، كما تم القيام باستثمارات مهمة للغاية في مناطق الواحات سواء داخل الواحات (التكثيف) أو خارجها من خلال إنجاز بساتين بطريقة عصرية، تعطي إنتاجا مهما من التمور.من جهته، اعتبر والي جهة درعة -تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية، السيد يحضيه بوشعاب، أن القطاع الفلاحي بجهة درعة -تافيلالت، لاسيما قطاع التمور، حقق عدة منجزات مهمة بفضل العمل الدؤوب الذي تقوم به مختلف المصالح التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالجهة، وكذا تضافر جهود مختلف الفاعلين والمتدخلين.وأضاف بوشعاب أن شباب جهة درعة - تافيلالت أصبح يهتم بشكل متزايد بالقطاع الفلاحي، بالنظر إلى التسهيلات والتحفيزات والتوجيهات العديدة التي تقدمها الوزارة، معتبرا أن هذا القطاع الحيوي يعد موردا هاما لعيش الساكنة وأداة للنهوض بالقطاع السياحي بالجهة.من جانبه، أشاد رئيس الغرفة الفلاحية بجهة درعة -تافيلالت، السيد عبد الكريم آيت الحاج، بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الوزارة لتطوير مختلف السلاسل الفلاحية في إطار الدعامتين الأولى والثانية التي يتضمنها المخطط الفلاحي الجهوي المندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر، وخاصة سلسلة التمور.وأضاف أن سلسلة التمور تحتل أهمية استراتيجية بجهة درعة -تافيلالت وتعتبر من بين السلاسل الأساسية بالجهة، مسجلا أن من شأن هذا القطاع إعطاء دفعة قوية للتنمية المستدامة لمناطق الواحات خلال السنوات المقبلة.وكان أخنوش قد أشرف، في وقت سابق اليوم، على تدشين المركب الإداري الجديد للفلاحة بالرشيدية الذي يضم مقرات الغرفة الجهوية للفلاحة بدرعة -تافيلالت، والمديرية الجهوية للفلاحة، والمكاتب الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

نظم، اليوم الجمعة بالرشيدية، لقاء خصص للوقوف على مدى تقدم برنامج غرس 3 ملايين نخلة تمر في أفق سنة 2020، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 10 نونبر 2009.وتم خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وحضره والي جهة درعة - تافيلالت، يحضيه بوشعاب، والمدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان إبراهيم حافيدي، ومديرون مركزيون بوزارة الفلاحة، استعراض المراحل التي قطعها هذا البرنامج الذي يروم، على الخصوص، حماية وتطوير تافيلالت بنخيل التمر وتوسيع وتكثيف بساتين النخيل وزيادة إنتاج التمر وتحسين جودة المنتوج وتسويقه.وقدم مدير مديرية تنمية سلاسل الإنتاج بالوزارة، نبيل شوقي، بالمناسبة، عرضا تطرق فيه لوضعية سلسلة نخيل التمر قبل مخطط المغرب الأخضر، ومشروع غرس 3 ملايين نخلة والخطوط العريضة لعقد برنامج تنمية سلسلة النخيل الرامي إلى تنزيل هذا المشروع، وحصيلة وأهم منجزات المشروع.وأشار شوقي إلى أن برنامج غرس 3 ملايين نخلة، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقته في 10 نونبر ،2009 يروم بالخصوص حماية وتنمية النخيل وتوسيع وإعادة إعمار الواحات بغرس 9ر2 مليون نخلة، منها 6ر2 مليون غرسة انبوبية و300 ألف فسيلة، أي ما يعادل 19 ألف هكتار، ورفع إنتاج التمور في أفق سنة 2030 إلى 185 ألف طن مع تحسين جودة المنتوج وطرق التسويق.وأضاف أنه تم في 2010 توقيع عقد برنامج تنمية سلسلة النخيل، لتنزيل مشروع غرس 3 ملايين نخلة، يمتد للفترة 2010-2020 باستثمار إجمالي يصل إلى 6ر7 مليار درهم، منها 9ر4 مليار درهم كدعم من الدولة.وسجل العرض أن هذا العقد، الموقع بين الحكومة والفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور والفيدرالية الوطنية لمنتجي التمور، يهدف إلى تأهيل وتكثيف الواحات التقليدية وإنشاء بساتين جديدة خارج الواحات التقليدية ورفع الطاقة الإنتاجية لشتلات النخيل الأنبوبية ورفع حجم الإنتاج إلى 160 ألف طن في أفق سنة 2020، وتثمين نحو 110 آلاف طن، وتصدير 5 آلاف طن من التمور ذات الجودة العالية.وأوضح شوقي أن هذا المشروع الهام مكن من توزيع وغرس نحو 765ر2 مليون نخلة، على أن يصل هذ الرقم في متم سنة 2019 إلى حوالي 068ر3 مليون نخلة، وتقوية البحث العلمي عبر افتتاح مختبرات جديدة تابعة للدولة أو للقطاع الخاص، وتعزيز البنية التحتية من حيث السقي وتهيئة الأراضي الفلاحية، وتهيئة 15 ألف و 560 هكتارا بنظام السقي بالتنقيط.كما تم، بفضل هذا البرنامج، بناء وتجهيز 48 وحدة تثمين لمنتجات التمر وتعزيز طاقتها الاستيعابية، وتعبئة وعاء عقاري يناهز 28 ألف و 400 هكتار من الأراضي الصالحة لزراعة النخيل ووضعها رهن إشارة المستثمرين، وإرساء معايير الجودة لفائدة 9 أصناف من التمور المغربية للرفع من قيمتها التجارية وتسهيل تسويقها.من جهته، قدم المدير الجهوي للفلاحة بجهة درعة-تافيلالت، السيد محمد بوسفول، عرضا توقف فيه عند الإنجازات التي حققتها الجهة في إطار مشروع غرس 3 ملايين نخلة، وكذا حصيلة المشروع وآثاره المختلفة.وأوضح بوسفول أن قطاع النخيل بجهة درعة -تافيلالت يساهم بأكثر من 60 في المائة من الدخل اليومي لأكثر من مليون نسمة، ويساهم في خلق أزيد من 5ر1 مليون يوم عمل، ويوفر، بالإضافة إلى التمر، مواد مختلفة مخصصة للحرف أو البناء أو إنتاج الطاقة.وتوقف المسؤول الجهوي أيضا عند عقد البرنامج الخاص بتنمية سلسلة النخيل بجهة درعة -تافيلالت، مشيرا إلى أنه يهدف إلى غرس 2 مليون و و250 ألف فسيلة نخيل، منها مليون و722 ألف بمناطق التوسعات، و528 ألف بالواحات التقليدية، وتأهيل وتكثيف واحات النخيل على مساحة تصل إلى 34 ألف هكتار، وتحقيق إنتاج من التمر يفوق 130 ألف طن في أفق سنة 2020.كما تضمن برنامج اللقاء تقديم عروض توقفت عند وضعية قطاع النخيل بالجهة الشرقية، وجهة كلميم واد نون، وجهة سوس - ماسة، وأبرز المشاريع التي أنجزت في إطار برنامج غرس 3 ملايين نخلة بهذه الجهات.وأوضح عزيز أخنوش، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أنه تم حتى الآن غرس ما يناهز مليونين و700 ألف نخلة في إطار برنامج غرس 3 ملايين الذي أعطيت انطلاقته سنة 2009، مشيرا إلى أنه يرتقب في متم السنة الجارية الوصول إلى 3 ملايين نخلة مغروسة، على أن يتم في سنة 2020 غرس نحو 3 ملايين و400 ألف نخلة، أي أكثر من الهدف الذي كان مسطرا.وأضاف الوزير أنه تم القيام بعدة استثمارات مهمة، في إطار تنمية سلسلة النخيل، منها إنجاز 39 وحدة صناعية تصل طاقتها الاستيعابية إلى 30 ألف طن من التمور، وتنقية حوالي مليون شجرة نخيل، على أن يتم في السنوات الثلاث المقبلة تنقية نحو مليون و700 ألف نخلة أخرى للرفع من مردوديتها وتلافي إصابتها بمرض البيوض.وأشار أخنوش إلى غرس عدة أصناف من التمر، في مقدمتها النجدة والمجهول وبوفكوس التي يكثر عليها الإقبال، إضافة إلى أنواع أخرى من التمر، كما تم القيام باستثمارات مهمة للغاية في مناطق الواحات سواء داخل الواحات (التكثيف) أو خارجها من خلال إنجاز بساتين بطريقة عصرية، تعطي إنتاجا مهما من التمور.من جهته، اعتبر والي جهة درعة -تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية، السيد يحضيه بوشعاب، أن القطاع الفلاحي بجهة درعة -تافيلالت، لاسيما قطاع التمور، حقق عدة منجزات مهمة بفضل العمل الدؤوب الذي تقوم به مختلف المصالح التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالجهة، وكذا تضافر جهود مختلف الفاعلين والمتدخلين.وأضاف بوشعاب أن شباب جهة درعة - تافيلالت أصبح يهتم بشكل متزايد بالقطاع الفلاحي، بالنظر إلى التسهيلات والتحفيزات والتوجيهات العديدة التي تقدمها الوزارة، معتبرا أن هذا القطاع الحيوي يعد موردا هاما لعيش الساكنة وأداة للنهوض بالقطاع السياحي بالجهة.من جانبه، أشاد رئيس الغرفة الفلاحية بجهة درعة -تافيلالت، السيد عبد الكريم آيت الحاج، بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الوزارة لتطوير مختلف السلاسل الفلاحية في إطار الدعامتين الأولى والثانية التي يتضمنها المخطط الفلاحي الجهوي المندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر، وخاصة سلسلة التمور.وأضاف أن سلسلة التمور تحتل أهمية استراتيجية بجهة درعة -تافيلالت وتعتبر من بين السلاسل الأساسية بالجهة، مسجلا أن من شأن هذا القطاع إعطاء دفعة قوية للتنمية المستدامة لمناطق الواحات خلال السنوات المقبلة.وكان أخنوش قد أشرف، في وقت سابق اليوم، على تدشين المركب الإداري الجديد للفلاحة بالرشيدية الذي يضم مقرات الغرفة الجهوية للفلاحة بدرعة -تافيلالت، والمديرية الجهوية للفلاحة، والمكاتب الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.



اقرأ أيضاً
مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة