
أكد اخصائيون ، نجاعة مقاربة "صحة واحدة" كنهج مندمج يجعل من صحة الإنسان وتلك الخاصة بالحيوان أمرين مترابطين بشكل وثيق، لاسيما في السياق الحالي المتسم بتفشي فيروس (كوفيد-19).وسجل الأخصائيون في ندوة افتراضية حول موضوع "صحة واحدة في فترة (كوفيد-19)" نظمتها (جمعية صحة واحدة-المغرب)، أن هذه المقاربة التي تم اعتمادها قبل أزيد من 20 عاما تبعا لتزايد الأمراض، خاصة منها الحيوانية المنشأ، أصبحت ، اليوم ، ناجعة لاسيما في سياق انتشار (كوفيد-19) الذي يتردد أنه انتقل من الحيوان إلى الإنسان.وفي هذا السياق، قال الأخصائي في الأمراض المعدية والصحة العامة جعفر هيكل إن نهج "صحة واحدة" ضروري لإدامة وتطوير النظام الصحي لكل بلد.وأكد الدكتور هيكل وهو رئيس الجمعية المغربية للتغذية والصحة والبيئة، أن هذه المقاربة مكنت من إدراك الخطر وبالتالي التدخل في الوقت المناسب في إطار وقاية استباقية، لتجنب ظهور الأمراض، لاسيما ذات الأصل الحيواني، مبرزا ، في الوقت نفسه ، أهمية تعبئة كافة الممارسين في القطاع والأخصائيين من أجل تطوير البحث الطبي في عموميته.ومن جانبها، سجلت ممثلة منظمة الصحة العالمية بالمغرب مريم بكدلي أن مقاربة "صحة واحدة" تتميز بتعدد التخصصات وتساهم في مكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان ومن الإنسان إلى الحيوان، معتبرة أنها نهج مندمج يعترف بأن صحة الإنسان وصحة الحيوان مترابطان ولا يمكن فصلهما عن بعض.وسلطت بكدلي الضوء على تأثير النظام الغذائي في الوقاية من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والشرايين والسكري، والتأثير البيئي على الأمراض المزمنة، مشيرة ، من جهة أخرى ، إلى أن الصحة العامة تعترضها مشكلة كبيرة تتمثل في مقاومة المضادات الحيوية، حيث أشادت، في هذا الصدد، بجهود المغرب في تصديه لهذه الإشكالية العالمية التي كان لها نتائجها في مكافحة الأمراض المعدية، منها (كوفيد-19).وبدورها، أبرزت المديرة العامة المساعدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية نجاة مختار دور الطاقات النووية في تطوير القدرات في مجالات صحة الإنسان والحيوان، مثيرة الانتباه للدعم الذي تقدمه الوكالة للدول الأعضاء لتقوية القدرات حتى تتمكن من مواجهة المشاكل المرتبطة بالصحة الإنسانية والحيوانية.ولم يفت مختار التطرق ، في هذا الصدد ، لمواكبة الوكالة لنحو 120 بلدا في جهودها لاحتواء فيروس (كوفيد-19)، خاصة من خلال إرسال الأدوات الواقية ووحدات التحليل السريع، أو تنظيم ندوات عبر الأنترنت وتكوينات، مشددة على الحاجة لتعزيز تطوير القدرات في البلدان النامية.وقالت إنه من الضروري الرفع من أعداد المراكز الاستشفائية والبيطرية للاتقاء من أي وباء، مذكرة بالدعم المقدم من طرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأبحاث ضد الأوبئة السابقة واللاحقة (إيبولا، سارس-كوفيد…).ويقوم نهج "صحة واحدة" (One Health ) الذي يحتفى بيومه العالمي في 3 نونبر من كل سة، على وضع وتنفيذ برامج وتداريب وسياسات وتشريعات وأبحاث تتعاون من أجلها العديد من الجهات الفاعلة من أجل فهم المخاطر التي تهدد صحة الإنسان والحيوان والبيئة ككل. ويساهم هذا النهج أيضا في مكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ ، أي التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر والعكس بالعكس ، والتي لا تزال لها عواقب وخيمة على صحة الإنسان.و أشهر الأمثلة على الأمراض الحيوانية المنشأ هي داء الكلب، و(كوفيد-19)، وإيبولا، وحمى الوادي المتصدع. وتعد الأمراض الحيوانية المنشأ جزء ثابتا من العالم الطبي لأن 75 في المائة من الأمراض المعدية المستجدة في البشر من أصل حيواني. ويعالج نهج "صحة واحدة" أيضا المخاطر الصحية المعقدة الأخرى مثل مقاومة مضادات الميكروبات، أو فقدان التنوع البيولوجي والأنظمة الغذائية.وفي المغرب، تم إنشاء (جمعية صحة واحدة) "One Health Maroc" في عام 2019 لتعزيز وتنفيذ "صحة واحدة" مع الفئات السكانية الضعيفة داخل النظم البيئية المهددة في المملكة.
أكد اخصائيون ، نجاعة مقاربة "صحة واحدة" كنهج مندمج يجعل من صحة الإنسان وتلك الخاصة بالحيوان أمرين مترابطين بشكل وثيق، لاسيما في السياق الحالي المتسم بتفشي فيروس (كوفيد-19).وسجل الأخصائيون في ندوة افتراضية حول موضوع "صحة واحدة في فترة (كوفيد-19)" نظمتها (جمعية صحة واحدة-المغرب)، أن هذه المقاربة التي تم اعتمادها قبل أزيد من 20 عاما تبعا لتزايد الأمراض، خاصة منها الحيوانية المنشأ، أصبحت ، اليوم ، ناجعة لاسيما في سياق انتشار (كوفيد-19) الذي يتردد أنه انتقل من الحيوان إلى الإنسان.وفي هذا السياق، قال الأخصائي في الأمراض المعدية والصحة العامة جعفر هيكل إن نهج "صحة واحدة" ضروري لإدامة وتطوير النظام الصحي لكل بلد.وأكد الدكتور هيكل وهو رئيس الجمعية المغربية للتغذية والصحة والبيئة، أن هذه المقاربة مكنت من إدراك الخطر وبالتالي التدخل في الوقت المناسب في إطار وقاية استباقية، لتجنب ظهور الأمراض، لاسيما ذات الأصل الحيواني، مبرزا ، في الوقت نفسه ، أهمية تعبئة كافة الممارسين في القطاع والأخصائيين من أجل تطوير البحث الطبي في عموميته.ومن جانبها، سجلت ممثلة منظمة الصحة العالمية بالمغرب مريم بكدلي أن مقاربة "صحة واحدة" تتميز بتعدد التخصصات وتساهم في مكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان ومن الإنسان إلى الحيوان، معتبرة أنها نهج مندمج يعترف بأن صحة الإنسان وصحة الحيوان مترابطان ولا يمكن فصلهما عن بعض.وسلطت بكدلي الضوء على تأثير النظام الغذائي في الوقاية من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والشرايين والسكري، والتأثير البيئي على الأمراض المزمنة، مشيرة ، من جهة أخرى ، إلى أن الصحة العامة تعترضها مشكلة كبيرة تتمثل في مقاومة المضادات الحيوية، حيث أشادت، في هذا الصدد، بجهود المغرب في تصديه لهذه الإشكالية العالمية التي كان لها نتائجها في مكافحة الأمراض المعدية، منها (كوفيد-19).وبدورها، أبرزت المديرة العامة المساعدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية نجاة مختار دور الطاقات النووية في تطوير القدرات في مجالات صحة الإنسان والحيوان، مثيرة الانتباه للدعم الذي تقدمه الوكالة للدول الأعضاء لتقوية القدرات حتى تتمكن من مواجهة المشاكل المرتبطة بالصحة الإنسانية والحيوانية.ولم يفت مختار التطرق ، في هذا الصدد ، لمواكبة الوكالة لنحو 120 بلدا في جهودها لاحتواء فيروس (كوفيد-19)، خاصة من خلال إرسال الأدوات الواقية ووحدات التحليل السريع، أو تنظيم ندوات عبر الأنترنت وتكوينات، مشددة على الحاجة لتعزيز تطوير القدرات في البلدان النامية.وقالت إنه من الضروري الرفع من أعداد المراكز الاستشفائية والبيطرية للاتقاء من أي وباء، مذكرة بالدعم المقدم من طرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأبحاث ضد الأوبئة السابقة واللاحقة (إيبولا، سارس-كوفيد…).ويقوم نهج "صحة واحدة" (One Health ) الذي يحتفى بيومه العالمي في 3 نونبر من كل سة، على وضع وتنفيذ برامج وتداريب وسياسات وتشريعات وأبحاث تتعاون من أجلها العديد من الجهات الفاعلة من أجل فهم المخاطر التي تهدد صحة الإنسان والحيوان والبيئة ككل. ويساهم هذا النهج أيضا في مكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ ، أي التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر والعكس بالعكس ، والتي لا تزال لها عواقب وخيمة على صحة الإنسان.و أشهر الأمثلة على الأمراض الحيوانية المنشأ هي داء الكلب، و(كوفيد-19)، وإيبولا، وحمى الوادي المتصدع. وتعد الأمراض الحيوانية المنشأ جزء ثابتا من العالم الطبي لأن 75 في المائة من الأمراض المعدية المستجدة في البشر من أصل حيواني. ويعالج نهج "صحة واحدة" أيضا المخاطر الصحية المعقدة الأخرى مثل مقاومة مضادات الميكروبات، أو فقدان التنوع البيولوجي والأنظمة الغذائية.وفي المغرب، تم إنشاء (جمعية صحة واحدة) "One Health Maroc" في عام 2019 لتعزيز وتنفيذ "صحة واحدة" مع الفئات السكانية الضعيفة داخل النظم البيئية المهددة في المملكة.
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

وطني

وطني

وطني

وطني

