

وطني
أخصائية نفسية لكشـ24: إحباط ويأس تلميذة آسفي ليس وليد اللحظة بقدر ما هو تراكمات
يواصل حادث انتحار تلميذة في السنة الثانية باكالوريا بمدينة آسفي، أمس الإثنين، بعدما ألقت بنفسها من أعلى جرف أموني عقب طردها من مركز الامتحان، وخوفها من العقوبة المترتبة على ضبطها في حالة غش، إثارة الجدل بين النشطاء المغاربة.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أمس الاثنين، بتسجيل صوتي للتلميذة الراحلة توجه من خلاله رسالة وداع لعائلتها، كاشفة تفاصيل طردها من الامتحان، حيث عبرت عن تخوفها من العقوبة المترتبة عن ضبطها في حالة غش، وداعية أسرتها والجميع إلى مسامحتها على فعلتها والدعاء لها بالرحمة.
وقد خلفت هذه الواقعة غضبا واسعا بين النشطاء، الذين حملوا المسؤولية لعائلات التلاميذ الذين يمارسون الضغوطات على أبنائهم، ومؤكدين أن الراحلة كانت تعاني مع أمراض نفسية أخرى، وكانت حادثة الطرد من الامتحان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ودفعتها إلى إنهاء حياتها.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة أسماء المجاهدي أنه عندما نتكلم عن حالة انتحار التلميذة فنحن نتكلم عن حالة فردية ولا يمكن بطبيعة الحال تعميمها، مضيفة أن حالة الإحباط واليأس قد أعطى رد فعل قوي.
وأوضحت الأخصائية النفسية في تصريح خصت به كشـ24 أن هذا الإحباط ليس وليد اللحظة بقدر ما هو تراكمات لعوامل عدة أهمها البنية النفسية الهشة المحرومة من الدعم العاطفي أو المراقبة، ثم نمط التفكير العاطفي الذي يفتقد إلى مرونة الواقع والتكيف معه عبر تحمل الضغوط وتجديد الاستراتيجيات.
وأضافت المتحدثة أن نمط التفكير المضطرب تتحكم فيه ثنائية "إما النجاح أو الموت"، ثم التعميم "إذا فشلت الآن فسأفشل في كل شيء"، وتتحكم الشخصية في هذا التفكير، ومنه نعتقد ان الضغط والقلق خلق بنية اكتئابية تفجرت تحت عامل الامتحان، كما كان من الممكن ان تتفجر تحت أي ظرف مشحون عاطفيا".
يواصل حادث انتحار تلميذة في السنة الثانية باكالوريا بمدينة آسفي، أمس الإثنين، بعدما ألقت بنفسها من أعلى جرف أموني عقب طردها من مركز الامتحان، وخوفها من العقوبة المترتبة على ضبطها في حالة غش، إثارة الجدل بين النشطاء المغاربة.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أمس الاثنين، بتسجيل صوتي للتلميذة الراحلة توجه من خلاله رسالة وداع لعائلتها، كاشفة تفاصيل طردها من الامتحان، حيث عبرت عن تخوفها من العقوبة المترتبة عن ضبطها في حالة غش، وداعية أسرتها والجميع إلى مسامحتها على فعلتها والدعاء لها بالرحمة.
وقد خلفت هذه الواقعة غضبا واسعا بين النشطاء، الذين حملوا المسؤولية لعائلات التلاميذ الذين يمارسون الضغوطات على أبنائهم، ومؤكدين أن الراحلة كانت تعاني مع أمراض نفسية أخرى، وكانت حادثة الطرد من الامتحان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ودفعتها إلى إنهاء حياتها.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة أسماء المجاهدي أنه عندما نتكلم عن حالة انتحار التلميذة فنحن نتكلم عن حالة فردية ولا يمكن بطبيعة الحال تعميمها، مضيفة أن حالة الإحباط واليأس قد أعطى رد فعل قوي.
وأوضحت الأخصائية النفسية في تصريح خصت به كشـ24 أن هذا الإحباط ليس وليد اللحظة بقدر ما هو تراكمات لعوامل عدة أهمها البنية النفسية الهشة المحرومة من الدعم العاطفي أو المراقبة، ثم نمط التفكير العاطفي الذي يفتقد إلى مرونة الواقع والتكيف معه عبر تحمل الضغوط وتجديد الاستراتيجيات.
وأضافت المتحدثة أن نمط التفكير المضطرب تتحكم فيه ثنائية "إما النجاح أو الموت"، ثم التعميم "إذا فشلت الآن فسأفشل في كل شيء"، وتتحكم الشخصية في هذا التفكير، ومنه نعتقد ان الضغط والقلق خلق بنية اكتئابية تفجرت تحت عامل الامتحان، كما كان من الممكن ان تتفجر تحت أي ظرف مشحون عاطفيا".
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

