وطني

أخرباش تدعو إلى إشراك إفريقيا في الحكامة العالمية للمنصات الرقمية الشمولية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 يونيو 2024

دعت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لطيفة أخرباش، أمس الثلاثاء بدوبروفنيك، إلى إشراك إفريقيا في الحكامة العالمية للمنصات الرقمية الشمولية.

وأكدت أخرباش في كلمة لها خلال الجلسة الرسمية لافتتاح المؤتمر الدولي حول تنظيم عمل المنصات الرقمية المنظم من طرف اليونسكو والوكالة الكرواتية لوسائل الإعلام الإلكترونية، تخليدا لليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، أنه “يتعين أن يكون لإفريقيا دور هام في الحكامة العالمية للمنصات الرقمية الشمولية”.

وعرضت رئيسة الهيئة، التي قدمت مداخلتها أيضا بصفتها الرئيسة الحالية لشبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال، عدة اعتبارات لتبرير الإسهام الضروري لإفريقيا في إرساء إطار عالمي لتقنين المنصات الرقمية الشمولية، مبني على أساس توافق دولي يحترم مبادئ وقيم التنوع.

وأشارت إلى أنه “باعتبارها القارة الفتية في العالم، إذ تقل أعمار 65 بالمائة من ساكنتها عن 35 سنة، لابد أن يكون بمقدور إفريقيا في المجال الرقمي، الولوج إلى منافع التطور وفي الآن ذاته، تحصين نفسها من اختلالاته”.

واعتبرت أخرباش أن الوضعية استعجالية لأن عدم تأطير عمل عمالقة المنصات الرقمية يؤثر بالفعل على القارة بطرق عديدة، مضيفة أنه أصبح مثلا على إفريقيا مواجهة مشكلة هجرة الأدمغة و”هجرة” البيانات في سياق التطور المتسارع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخداماتها غير المؤطرة قانونيا بشكل كاف.

وبدعمها لمبادرة اليونسكو بإحداث منتدى عالمي لهيئات التقنين، دعت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري إلى تطوير ممارسات فضلى موجهة لملاءمة تنظيم عمل كبريات المنصات مع رهانات السيادة التكنولوجية، الثقافية والإعلامية لإفريقيا.

وفي هذا الصدد، استحضرت التوقيع مؤخرا على اتفاق بين المغرب واليونسكو ومركز حركة الذكاء الاصطناعي التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية لإنشاء مركز للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات موجه نحو حاجيات القارة الإفريقية على مستوى الرهانات الأخلاقية، تدبير البيانات، الأثر على سوق الشغل وكذا الشفافية.

وتميز افتتاح هذا المؤتمر العالمي الهام بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من اليونسكو، وزيرة الثقافة والإعلام، ووزير العدل بالحكومة الكرواتية، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وكذا هيئات التقنين من 70 بلدا بالقارات الخمس.

وكانت أخرباش مرفوقة في هذا المؤتمر بمدير الدراسات القانونية بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، المهدي العروصي الإدريسي.

ويهدف المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين، والذي ينظم تحت شعار “بناء منتدى عالمي للشبكات”، إلى تعبئة الشبكات السمعية-البصرية، وسائل الإعلام الإلكترونية، منظمي الإنترنت وممثلي شبكات التواصل الاجتماعي، ضد تزايد حدة خطاب التمييز وكراهية الأجانب على الإنترنت.

ويشمل برنامج المؤتمر سلسلة من الفعاليات الموازية التي تنظمها اليونسكو وشركاؤها، إلى جانب جلسات عامة وورشات عمل تشمل مواضيع تتراوح بين الممارسات الفضلى في إدارة المنصات الرقمية والتمكين الرقمي.

ومن بين أبرز فعاليات هذا الحدث، إطلاق المنتدى العالمي لشبكة المنظمين، الذي يضم السلطات التنظيمية في فضاء عالمي وتعاوني، من أجل مناقشة أفضل الممارسات في مجال تنظيم المنصات الرقمية.

دعت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لطيفة أخرباش، أمس الثلاثاء بدوبروفنيك، إلى إشراك إفريقيا في الحكامة العالمية للمنصات الرقمية الشمولية.

وأكدت أخرباش في كلمة لها خلال الجلسة الرسمية لافتتاح المؤتمر الدولي حول تنظيم عمل المنصات الرقمية المنظم من طرف اليونسكو والوكالة الكرواتية لوسائل الإعلام الإلكترونية، تخليدا لليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، أنه “يتعين أن يكون لإفريقيا دور هام في الحكامة العالمية للمنصات الرقمية الشمولية”.

وعرضت رئيسة الهيئة، التي قدمت مداخلتها أيضا بصفتها الرئيسة الحالية لشبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال، عدة اعتبارات لتبرير الإسهام الضروري لإفريقيا في إرساء إطار عالمي لتقنين المنصات الرقمية الشمولية، مبني على أساس توافق دولي يحترم مبادئ وقيم التنوع.

وأشارت إلى أنه “باعتبارها القارة الفتية في العالم، إذ تقل أعمار 65 بالمائة من ساكنتها عن 35 سنة، لابد أن يكون بمقدور إفريقيا في المجال الرقمي، الولوج إلى منافع التطور وفي الآن ذاته، تحصين نفسها من اختلالاته”.

واعتبرت أخرباش أن الوضعية استعجالية لأن عدم تأطير عمل عمالقة المنصات الرقمية يؤثر بالفعل على القارة بطرق عديدة، مضيفة أنه أصبح مثلا على إفريقيا مواجهة مشكلة هجرة الأدمغة و”هجرة” البيانات في سياق التطور المتسارع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخداماتها غير المؤطرة قانونيا بشكل كاف.

وبدعمها لمبادرة اليونسكو بإحداث منتدى عالمي لهيئات التقنين، دعت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري إلى تطوير ممارسات فضلى موجهة لملاءمة تنظيم عمل كبريات المنصات مع رهانات السيادة التكنولوجية، الثقافية والإعلامية لإفريقيا.

وفي هذا الصدد، استحضرت التوقيع مؤخرا على اتفاق بين المغرب واليونسكو ومركز حركة الذكاء الاصطناعي التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية لإنشاء مركز للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات موجه نحو حاجيات القارة الإفريقية على مستوى الرهانات الأخلاقية، تدبير البيانات، الأثر على سوق الشغل وكذا الشفافية.

وتميز افتتاح هذا المؤتمر العالمي الهام بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من اليونسكو، وزيرة الثقافة والإعلام، ووزير العدل بالحكومة الكرواتية، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وكذا هيئات التقنين من 70 بلدا بالقارات الخمس.

وكانت أخرباش مرفوقة في هذا المؤتمر بمدير الدراسات القانونية بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، المهدي العروصي الإدريسي.

ويهدف المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين، والذي ينظم تحت شعار “بناء منتدى عالمي للشبكات”، إلى تعبئة الشبكات السمعية-البصرية، وسائل الإعلام الإلكترونية، منظمي الإنترنت وممثلي شبكات التواصل الاجتماعي، ضد تزايد حدة خطاب التمييز وكراهية الأجانب على الإنترنت.

ويشمل برنامج المؤتمر سلسلة من الفعاليات الموازية التي تنظمها اليونسكو وشركاؤها، إلى جانب جلسات عامة وورشات عمل تشمل مواضيع تتراوح بين الممارسات الفضلى في إدارة المنصات الرقمية والتمكين الرقمي.

ومن بين أبرز فعاليات هذا الحدث، إطلاق المنتدى العالمي لشبكة المنظمين، الذي يضم السلطات التنظيمية في فضاء عالمي وتعاوني، من أجل مناقشة أفضل الممارسات في مجال تنظيم المنصات الرقمية.



اقرأ أيضاً
توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الملكية الصناعية بين المغرب والامارات
وقع عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وعبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع حقوق الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، على مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير وتعزيز التعاون بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الملكية الصناعية. وقد انعقد هذا اللقاء يوم 9 يوليو 2025 بجنيف على هامش اجتماعات الجمعيات العامة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وذلك بحضور عمر زنيبر، السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية بجنيف، وعبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد لدولة الإمارات العربية المتحدة.وبهذه المناسبة، تبادل الطرفان وجهات النظر حول التقدم المحرز في مجال الملكية الصناعية في كلا البلدين، إضافة إلى التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك
وطني

ساحة فلورانس..مشروع تهيئة أبرز ساحة بفاس يواجه المصير المجهول
توقفت أشغال تهيئة ساحة فلورانس بوسط مدينة فاس، مدة قليلة بعد انطلاقها، دون أي توضيحات بخصوص مآل هذه الساحة التي تم جرف أطراف منها من قبل آليات شركة حصلت على الصفقة.وتم الترويج لتحويل هذه الساحة إلى واحدة من أجمل الساحات في إفريقيا في سياق مشاريع التهيئة لتأهيل المدينة لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية كبيرة.وإلى جانب أشغال التهيئة، فإنه تم الترويج لإعداد مرآب تحت أرضي من شأنه أن يساهم في تجاوز أزمة ركن السيارات في شوارع وسط المدينة.وظلت الانتقادات المرتبطة بـ"الإهمال" توجه إلى المجلس الجماعي في قضية هذه الساحة التي وقعت بشأنها اتفاقيات توأمة مع فلورانسا الإيطالية، قبل أن ينطلق مشروع إعادة التهيئة، لكن سرعان ما واجه بدوره المصير المجهول، حيث تعمقت بشاعة الإهمال على صورة الساحة.
وطني

وساطة برلمانية تنهي أزمة هدم الإقامة الجامعية لطلبة معهد الزراعة والبيطرة بالرباط
تـعَهَّدَ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بشكلٍ رسمي، بأنه لن يكون هناك أيُّ هدمٍ للسكن الجامعي الحالي التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلاَّ بعد بناء وتجهيز سكنٍ جامعي جديد وملائم، بشكلٍ كامل، لطلبة المعهد.كما تعهد، خلال لقاء له مع رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأنه ليست هناك أيُّ نية إطلاقاً، لا حالاً ولا مستقبلاً، للتخلي عن خدمات السكن الجامعي بالنسبة لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.وكان فريقُ "الكتاب" بمجلس النواب، قد استقبل، أول أمس الاثنين 07 يوليوز الجاري، وفدا عن ممثلي طلبةِ معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذين استعرضوا تخوفاتهم ومطالبهم المتعلقة بالسكن الجامعي، وذلك على خلفية "إمكانية هدم هذا الأخير من دون بديل".وبادَرَ رئيسُ الفريق، حسب بلاغ له، إلى عقد لقاءٍ مع الوزير البواري، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز 2025، لطرح تخوُّفات ومطالب الطلبة الذين يخوضون احتجاجات بسبب الغموض الذي يلف تدبير الملف.
وطني

ضمنها مراكش.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدة مدن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر ومراكش وويسلان والدار البيضاء. وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لوالي أمن وجدة وثلاثة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن الخميسات والدار البيضاء والرباط، علاوة على تعيين رئيس لمصلحة لحوادث السير بالخميسات ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان ورئيس لملحقة إدارية تابعة لإحدى المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء. وهمّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس عدد من المصالح اللاممركزة لشرطة الزي الرسمي، من بينها تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمدينة تويسيت بوبكر، ورئيسين لفرقتي السير الطرقي بكل من الرشيدية ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة وجدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة