مراكش

أحكام قاسية وصلت 26 سنة سجنا نافذا في حق الطلبة القاعديين بمراكش


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2013

أحكام قاسية وصلت 26 سنة سجنا نافذا في حق الطلبة القاعديين بمراكش
أصدرت غرفة الجنح التلبسية في ساعة متأخرة من ليلة امس الاثنين 29 ابريل الجاري، أحكاما قاسية في حق عشرة طلبة ينتمون الى الفيصل القاعدي، كانوا يتابعون دراستهم بكلية الحقوق التابعة لجامعة القاضي عياض، بعد مداولات ماراطونية دامت حوالي الثلاث أسابيع.
وهكذا أصدرت هيئة الحكم أحكامها على الشكل التالي:
ثلاث سنوات سجنا نافذا في حق أربعة متهمين لكل واحد منهم،
سنتين ونصف سجنا نافذا في حق أربعة متهمين لكل واحد منهم.
وسنتين ونصف في حق متهمين لكل واحد منهما.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهمون الموجودون رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بولمهارز، اجري احضارهم الى جلسة المحاكمة، باستعمال القوة العمومية، بعد اعلان عصيانهم، ورفضهم الانتقال الى المحكمة الابتدائية في الجلسة السابقة.

وكانت هيئة الحكم، رفضت تمتيع المتهمين بالسراح المؤقت، بدعوى عدم توفرهم على ضمانات قانونية للحضور أتناء جلسة المحاكمة، بعد الطلب الذي تقدم به دفاع المتهمين في جلسات سابقة.

وجرى اعتقال المتهمين بمنزل يتواجد بالوحدة الرابعة بحي الداوديات قرب الحي الجامعي، وبحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة البيضاء، تضم سكاكين ومديات وهراوات و"مقالع"لإطلاق الحجارة، إضافة إلى قنينات المولوتوف المحتوية على سوائل قابلة للاحتراق.

ويتابع المتهمون، طبقا لملتمسات وكيل الملك والدعوى العمومية، بتهم "الاعتداء على موظفين عموميين أتناء قيامهم بمهامهم، وحيازة أسلحة بيضاء، والمشاركة في التجمهر المسلح، وتعييب منشأة ذات منفعة عامة، واحتلال سكن بدون سند قانوني".

وجاء اعتقال المتهمين بعد فرض حراسة سرية على المنزل المذكور، الذي جرى احتلاله بالقوة، من أجل استغلاله في السكن، وتسخيره لعقد اجتماعاتهم السرية وإقلاق راحة السكان، واستقطاب مجموعة من الطلبة وتأطيرهم لمشاركتهم في مقاطعة الامتحانات، ومواجهة القوات العمومية.

وكان المتهمون من ضمنهم طالبان من ذوي السوابق القضائية في التجمهر المسلح وإهانة موظفين عموميين أتناء مزاولتهم لمهامهم وتكوين عصابة إجرامية في السرقات الموصوفة، يحتفظون بالأسلحة المذكورة في المنزل الذي احتلوه بالقوة، تمهيدا لاستعمالها في أعمال العنف ومواجهة القوات العمومية أو الفصائل المناوئة وكل من وقف في طريقهم لعرقلة السير العادي للامتحانات.

وعاش الحي الجامعي والأزقة المحيطة به، الأسبوع ماقبل الماضي، على إيقاع أعمال العنف والتخريب، اثر قيام مجموعة من الطلبة المنتمين إلى النهج القاعدي بتجمهر مسلح، أمام الحي الجامعي، من أجل استقطاب مجموعة من الطلبة العاديين وتعبئتهم لمقاطعة اجتياز الامتحانات المبرمجة من طرف إدارة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وعرقلة سيرها العادي بمختلف الوسائل، وبعد تفريق التجمهر تلقائيا والانصراف داخل الحي الجامعي، فوجئت القوات العمومية التي كانت مرابطة على متن سيارات الشرطة والقوات المساعدة بمحيط الحي الجامعي، من أجل حفظ الأمن والنظام العامين، بمجموعة من الطلبة يرشقونهم بالحجارة والزجاجات الحارقة بطريقة عدوانية، أسفرت عن إصابة عدد من القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة، وإلحاق خسارة مادية بتجهيزات الحي الجامعي.

وسبق لمجموعة من الطلبة المنتمين إلى الفصيل القاعدي، أن اقتحموا كليتي الآداب والحقوق مدججين بالأسلحة البيضاء، وعملوا على إخراج الطلبة من الفصول الدراسية لمقاطعة امتحانات الفصل الربيعي للموسم الدراسي الجامعي المنصرم، بعد إخفاء ملامحهم وتهديد الطلبة بالأسلحة البيضاء، أمام مرأى رجال الأمن الخاص الدين فضلوا التراجع إلى الوراء بعد تهديدهم بالتصفية الجسدية في حال الاقتراب منهم، قبل أن يلوذوا بالفرار دون أن تتمكن العناصر الأمنية التي انتقلت إلى محيط الجامعة من اعتقالهم.

أحكام قاسية وصلت 26 سنة سجنا نافذا في حق الطلبة القاعديين بمراكش
أصدرت غرفة الجنح التلبسية في ساعة متأخرة من ليلة امس الاثنين 29 ابريل الجاري، أحكاما قاسية في حق عشرة طلبة ينتمون الى الفيصل القاعدي، كانوا يتابعون دراستهم بكلية الحقوق التابعة لجامعة القاضي عياض، بعد مداولات ماراطونية دامت حوالي الثلاث أسابيع.
وهكذا أصدرت هيئة الحكم أحكامها على الشكل التالي:
ثلاث سنوات سجنا نافذا في حق أربعة متهمين لكل واحد منهم،
سنتين ونصف سجنا نافذا في حق أربعة متهمين لكل واحد منهم.
وسنتين ونصف في حق متهمين لكل واحد منهما.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهمون الموجودون رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بولمهارز، اجري احضارهم الى جلسة المحاكمة، باستعمال القوة العمومية، بعد اعلان عصيانهم، ورفضهم الانتقال الى المحكمة الابتدائية في الجلسة السابقة.

وكانت هيئة الحكم، رفضت تمتيع المتهمين بالسراح المؤقت، بدعوى عدم توفرهم على ضمانات قانونية للحضور أتناء جلسة المحاكمة، بعد الطلب الذي تقدم به دفاع المتهمين في جلسات سابقة.

وجرى اعتقال المتهمين بمنزل يتواجد بالوحدة الرابعة بحي الداوديات قرب الحي الجامعي، وبحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة البيضاء، تضم سكاكين ومديات وهراوات و"مقالع"لإطلاق الحجارة، إضافة إلى قنينات المولوتوف المحتوية على سوائل قابلة للاحتراق.

ويتابع المتهمون، طبقا لملتمسات وكيل الملك والدعوى العمومية، بتهم "الاعتداء على موظفين عموميين أتناء قيامهم بمهامهم، وحيازة أسلحة بيضاء، والمشاركة في التجمهر المسلح، وتعييب منشأة ذات منفعة عامة، واحتلال سكن بدون سند قانوني".

وجاء اعتقال المتهمين بعد فرض حراسة سرية على المنزل المذكور، الذي جرى احتلاله بالقوة، من أجل استغلاله في السكن، وتسخيره لعقد اجتماعاتهم السرية وإقلاق راحة السكان، واستقطاب مجموعة من الطلبة وتأطيرهم لمشاركتهم في مقاطعة الامتحانات، ومواجهة القوات العمومية.

وكان المتهمون من ضمنهم طالبان من ذوي السوابق القضائية في التجمهر المسلح وإهانة موظفين عموميين أتناء مزاولتهم لمهامهم وتكوين عصابة إجرامية في السرقات الموصوفة، يحتفظون بالأسلحة المذكورة في المنزل الذي احتلوه بالقوة، تمهيدا لاستعمالها في أعمال العنف ومواجهة القوات العمومية أو الفصائل المناوئة وكل من وقف في طريقهم لعرقلة السير العادي للامتحانات.

وعاش الحي الجامعي والأزقة المحيطة به، الأسبوع ماقبل الماضي، على إيقاع أعمال العنف والتخريب، اثر قيام مجموعة من الطلبة المنتمين إلى النهج القاعدي بتجمهر مسلح، أمام الحي الجامعي، من أجل استقطاب مجموعة من الطلبة العاديين وتعبئتهم لمقاطعة اجتياز الامتحانات المبرمجة من طرف إدارة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وعرقلة سيرها العادي بمختلف الوسائل، وبعد تفريق التجمهر تلقائيا والانصراف داخل الحي الجامعي، فوجئت القوات العمومية التي كانت مرابطة على متن سيارات الشرطة والقوات المساعدة بمحيط الحي الجامعي، من أجل حفظ الأمن والنظام العامين، بمجموعة من الطلبة يرشقونهم بالحجارة والزجاجات الحارقة بطريقة عدوانية، أسفرت عن إصابة عدد من القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة، وإلحاق خسارة مادية بتجهيزات الحي الجامعي.

وسبق لمجموعة من الطلبة المنتمين إلى الفصيل القاعدي، أن اقتحموا كليتي الآداب والحقوق مدججين بالأسلحة البيضاء، وعملوا على إخراج الطلبة من الفصول الدراسية لمقاطعة امتحانات الفصل الربيعي للموسم الدراسي الجامعي المنصرم، بعد إخفاء ملامحهم وتهديد الطلبة بالأسلحة البيضاء، أمام مرأى رجال الأمن الخاص الدين فضلوا التراجع إلى الوراء بعد تهديدهم بالتصفية الجسدية في حال الاقتراب منهم، قبل أن يلوذوا بالفرار دون أن تتمكن العناصر الأمنية التي انتقلت إلى محيط الجامعة من اعتقالهم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

بالصور.. تدخل لإخماد “شعالة” بالعودة السعدية
شرعت السلطات المحلية بمراكش، مدعومة بمصالح الأمن والوقاية المدنية، في حملاتها العاجلة لمنع الاحتفالات الخارجة عن القانون بمناسبة ليلة عاشوراء.وفي هذا الإطار، تدخلت قبل قليل من ليلة يومه السبت 05 يوليوز الجاري عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بمراكش، لاخماد نيران "شعالة" قام شبان مراهقون بإضرامها في منطقة العودة السعدية مستعينين بأغصان الأشجار. واستنفرت "الشعالة" السلطة المحلية بالملحقة الإدارية باب اغمات في شخص قائدة الملحقة، التي حلت بعين المكان إلى جانب عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة ورئيس منطقة المدينة.وجرى خلال هذه العملية، حجز كمية كبيرة من اغصان الأشجار والأخشاب والمواد القابلة للاشتعال التي كان يجمعها الشبان والمراهقون في وقت سابق استعدادا لهذه الليلة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة