

وطني
أحزاب تراهن على الاستثمار في الفيسبوك للتأثير على المغاربة وصناعة الرأي العام
بلغت حجم "استثمارات" حزب التجمع الوطني للأحرار لشراء "إعلانات الفايسبوك" في الأشهر الأخيرة، حوالي 500 ألف درهم، مما جعله في مقدمة الأحزاب السياسية التي أبدت اهتماما منقطع النظير باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي، بغرض التأثير على المغاربة و"صنع" "رأي عام" مؤيد.وتوقع متتبعون أن يرتفع حجم استثمار الأحزاب الكبرى في هذه الشبكات في القادم من الأيام، استعدادا لخوض الانتخابات القادمة. وذكرت المصادر بأن جزء مهما من الحملات الانتخابية أصبحت تدار في هذه الفضاءات، ومع هذا الواقع بدأت بعض الأحزاب تفوض تدبير هذا الشأن لشركات إشهار وتواصل متخصصة في "تحسين الصورة".وبرز حزب الاستقلال في المرتبة الثانية من حيث الاستثمار في هذا المجال بـ38 ألف درهم. ويرتقب أن يزيد حزب الاستقلال من "حجم استثماراته" في هذا المجال، بعد تصريحات أخيرة لنزار البركة، الأمين العام للحزب، أشار فيها إلى أهمية إعطاء الأولوية لإعلام الحزب والصفحات الفايسبوكية الرسمية التابعة للحزب، استعدادا لخوض الانتخابات القادمة.ولم يستثمر حزب الأصالة والمعاصرة في عهد الأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي سوى ما يقرب من 1500 درهم في إعلانات الفايسبوك، وهو مبلغ هزيل، يوحي بأن الرهان على شبكات التواصل الاجتماعي لا يشغل بال القيادة الجديدة لحزب طالبام"، عكس القيادة السابقة التي استثمرت الكثير في هذا المجال.وتراجع رهان حزب العدالة والتنمية بشكل مثير حول شبكات التواصل الاجتماعي، حيث لم يستثمر سوى 1000 درهم. وقال بعض المتتبعين إن صورة حزب "البيجيدي" تراجعت بشكل كبير في شبكات التواصل الاجتماعي، بعد "اللمعان" الذي كانت عليه في مرحلة ما عرف بـ"الربيع المغربي"، وربطت المصادر بين هذا التراجع و"حصيلة" حزب "المصباح" في تدبير الشأن العام على الصعيد المحلي أو الوطني.
بلغت حجم "استثمارات" حزب التجمع الوطني للأحرار لشراء "إعلانات الفايسبوك" في الأشهر الأخيرة، حوالي 500 ألف درهم، مما جعله في مقدمة الأحزاب السياسية التي أبدت اهتماما منقطع النظير باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي، بغرض التأثير على المغاربة و"صنع" "رأي عام" مؤيد.وتوقع متتبعون أن يرتفع حجم استثمار الأحزاب الكبرى في هذه الشبكات في القادم من الأيام، استعدادا لخوض الانتخابات القادمة. وذكرت المصادر بأن جزء مهما من الحملات الانتخابية أصبحت تدار في هذه الفضاءات، ومع هذا الواقع بدأت بعض الأحزاب تفوض تدبير هذا الشأن لشركات إشهار وتواصل متخصصة في "تحسين الصورة".وبرز حزب الاستقلال في المرتبة الثانية من حيث الاستثمار في هذا المجال بـ38 ألف درهم. ويرتقب أن يزيد حزب الاستقلال من "حجم استثماراته" في هذا المجال، بعد تصريحات أخيرة لنزار البركة، الأمين العام للحزب، أشار فيها إلى أهمية إعطاء الأولوية لإعلام الحزب والصفحات الفايسبوكية الرسمية التابعة للحزب، استعدادا لخوض الانتخابات القادمة.ولم يستثمر حزب الأصالة والمعاصرة في عهد الأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي سوى ما يقرب من 1500 درهم في إعلانات الفايسبوك، وهو مبلغ هزيل، يوحي بأن الرهان على شبكات التواصل الاجتماعي لا يشغل بال القيادة الجديدة لحزب طالبام"، عكس القيادة السابقة التي استثمرت الكثير في هذا المجال.وتراجع رهان حزب العدالة والتنمية بشكل مثير حول شبكات التواصل الاجتماعي، حيث لم يستثمر سوى 1000 درهم. وقال بعض المتتبعين إن صورة حزب "البيجيدي" تراجعت بشكل كبير في شبكات التواصل الاجتماعي، بعد "اللمعان" الذي كانت عليه في مرحلة ما عرف بـ"الربيع المغربي"، وربطت المصادر بين هذا التراجع و"حصيلة" حزب "المصباح" في تدبير الشأن العام على الصعيد المحلي أو الوطني.
ملصقات
