

مراكش
أحداث دامية في فندق معروف بمراكش
شهدت مؤسسة فندقية معروفة بمراكش ليلة أول أمس الخميس 6 شتنبر، أحداث دامية تسببت في نقل شاب في حالة حرجة لتلقي العلاج بمستشفى ابن طفيل، من طرف عدد من مستخدمي الفندق.وحسب مصادر مقربة من الضحية، فإن الاخير الذي يعمل لدى شركة تتعامل مع الفندق، قصد المؤسسة من أجل استلام واجبات كراء تجهيزات للفندق، الا ان أحد الحراس الخاصين استفزه عند دخوله الفندق قبل ان يتطور الامر عند رغبته في مغادرة المؤسسة، حيث تحلق حوله عدد من الحراس ولم يكد يتخلص من الموقف، حتى تلقى ضربة قوية على الرأس بأداة مجهولة، ما أفقده الوعي على الفور بعدما سالت دماؤه في كل مكان.ووفق المصادر ذاتها، فإن المضايقات التي تعرض لها الشاب قبل تلقيه للضربة العنيفة، كانت بسبب خلاف مهني بين والده الذي يشتغل بالمؤسسة منذ قرابة عقدين من الزمن، وبين صاحب المؤسسة، علما أن والد الضحية لم يكن متواجدا أثناء الاعتداء على إبنه حيث يقضي إجازة مرضية منذ أيام.وتضيف المصادر أن الشاب الذي تلقى ضربة قوية وجد نفسه في مصحة خاصة، بعدما نقله والده من مستعجلات مستشفى ابن طفيل، واكتشف انه تعرض أيضا للسرقة حيث كان في جيوبه مبلغ ناهز 25 الف درهم، مع الاشارة ان حراس خاصين بملهى الفندق كانوا من تكفلوا بنقله للمستشفى على متن سيارته الخاصة، بعدما أخذوا المفاتيح من جيبه، تفاديا لاستدعاء الاسعاف والتحاق الامن من اجل فتح تحقيق في الاعتداء.ولن يتوقف العنف في هذه الواقعة المثيرة عند هذا الحد، حيث نادى مقربون من ادارة الفندق احد اقرب اصدقاء الضحية لاخباره بتعرض صديقه لاصابة خطيرة، بعدما حاولوا اخبار والده في الهاتف، الا ان الصديق المقرب تلقى في طريقه للمستشفى لرؤية الضحية، لتهديد من طرف مجهول ترجم لاعتداء مسلح، تلقى خلاله ضربة خطيرة بسكين على مستوى الكتف من طرف مجهولين، علما أنه ابلغ مصالح الامن بالدائرة 22 بالتهديد فور تلقيه، و قبل التعرض للاعتداء.وقد فتحت مصالح الدائرة الامنية 22 تحقيقا في ملابسات هذه الأحداث الدامية، حيث تم استدعاء مختلف الأطراف أمس الجمعة للاستماع اليهم، بما فيهم الحراس الخاصين، الذين يشتبه في تورط احدهم في ضرب الضحية الاول على مستوى الرأس، في انتظار نتائج التحقيقات وترتيب المسؤوليات في الواقعة.
شهدت مؤسسة فندقية معروفة بمراكش ليلة أول أمس الخميس 6 شتنبر، أحداث دامية تسببت في نقل شاب في حالة حرجة لتلقي العلاج بمستشفى ابن طفيل، من طرف عدد من مستخدمي الفندق.وحسب مصادر مقربة من الضحية، فإن الاخير الذي يعمل لدى شركة تتعامل مع الفندق، قصد المؤسسة من أجل استلام واجبات كراء تجهيزات للفندق، الا ان أحد الحراس الخاصين استفزه عند دخوله الفندق قبل ان يتطور الامر عند رغبته في مغادرة المؤسسة، حيث تحلق حوله عدد من الحراس ولم يكد يتخلص من الموقف، حتى تلقى ضربة قوية على الرأس بأداة مجهولة، ما أفقده الوعي على الفور بعدما سالت دماؤه في كل مكان.ووفق المصادر ذاتها، فإن المضايقات التي تعرض لها الشاب قبل تلقيه للضربة العنيفة، كانت بسبب خلاف مهني بين والده الذي يشتغل بالمؤسسة منذ قرابة عقدين من الزمن، وبين صاحب المؤسسة، علما أن والد الضحية لم يكن متواجدا أثناء الاعتداء على إبنه حيث يقضي إجازة مرضية منذ أيام.وتضيف المصادر أن الشاب الذي تلقى ضربة قوية وجد نفسه في مصحة خاصة، بعدما نقله والده من مستعجلات مستشفى ابن طفيل، واكتشف انه تعرض أيضا للسرقة حيث كان في جيوبه مبلغ ناهز 25 الف درهم، مع الاشارة ان حراس خاصين بملهى الفندق كانوا من تكفلوا بنقله للمستشفى على متن سيارته الخاصة، بعدما أخذوا المفاتيح من جيبه، تفاديا لاستدعاء الاسعاف والتحاق الامن من اجل فتح تحقيق في الاعتداء.ولن يتوقف العنف في هذه الواقعة المثيرة عند هذا الحد، حيث نادى مقربون من ادارة الفندق احد اقرب اصدقاء الضحية لاخباره بتعرض صديقه لاصابة خطيرة، بعدما حاولوا اخبار والده في الهاتف، الا ان الصديق المقرب تلقى في طريقه للمستشفى لرؤية الضحية، لتهديد من طرف مجهول ترجم لاعتداء مسلح، تلقى خلاله ضربة خطيرة بسكين على مستوى الكتف من طرف مجهولين، علما أنه ابلغ مصالح الامن بالدائرة 22 بالتهديد فور تلقيه، و قبل التعرض للاعتداء.وقد فتحت مصالح الدائرة الامنية 22 تحقيقا في ملابسات هذه الأحداث الدامية، حيث تم استدعاء مختلف الأطراف أمس الجمعة للاستماع اليهم، بما فيهم الحراس الخاصين، الذين يشتبه في تورط احدهم في ضرب الضحية الاول على مستوى الرأس، في انتظار نتائج التحقيقات وترتيب المسؤوليات في الواقعة.
ملصقات
