

وطني
أحداث السياج الحدودي لمليلية.. 8أشهر حبسا نافذة في حق 14 مهاجرا
أدانت المحكمة الابتدائية للناظور 14 مهاجرا جرت متابعتهم في حالة اعتقال تبعا لأحداث السياج الحدودي لمليلية والتي تعود لتاريخ 24 يونيو الماضي. وينحدر أغلب هؤلاء المتابعين من السودان.وقضت المحكمة في حق هذه المجموعة أيضا بأداء غرامة مالية محددة في ألفين درهم. وسبق للمحكمة ذاتها أن أدانت مهاجرين متابعين على خلفية نفس الأحداث والتي أدى إلى وفاة ما يقرب من 23 شخصا، وإصابة أكثر من 200 شخصا، ضمنهم عدد من أفراد القوات العمومية.واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور بأن الحكم قاسي في حق طالبي لجوء جرى اعتقالهم دون أن يرتكبوا أي جرم سوى محاولة طلب الحماية الدولية، حسب تعبيرها. وعبرت عن تطلعها في أن المرحلة الاستئنافية الأمور إلى نصابها بإطلاق سراح جميع هؤلاء المهاجرين .وكانت هذه الأحداث قد خلفت جدلا كبيرا بسبب عدد الموتى والمصابين. وكشف تقرير اللجنة الاستطلاعية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى أن الوفيات ناجمة عن اختناق ميكانيكي أثناء اقتحام جماعي للمعبر الحدودي، دون تسجيل أي علاقة بين تدخل القوات العمومية وبين هذه الوفيات.كما أشار التقرير إلى أن المهاجرين السريين واجهوا بعنف عناصر القوات العمومية، ودخلوا معها في مواجهات باستعمال أسلحة بيضاء وعصي ورشق بالحجارة. وسجل التقرير بأن الغابات المجاورة للسياج قد شهدت أحداث مواجهات للقوات العمومية سابقة، وتم خلالها احتجاز عناصر شرطة.وأشار إلى وجود تغيرات جوهرية في وصول المهاجرين إلى الغابات بالناظور، واعتمادهم على تنظيم محكم واستعانتهم بأسلحة بيضاء وتعمدهم الاقتحام الجماعي للسياج في واضحة النهار.
أدانت المحكمة الابتدائية للناظور 14 مهاجرا جرت متابعتهم في حالة اعتقال تبعا لأحداث السياج الحدودي لمليلية والتي تعود لتاريخ 24 يونيو الماضي. وينحدر أغلب هؤلاء المتابعين من السودان.وقضت المحكمة في حق هذه المجموعة أيضا بأداء غرامة مالية محددة في ألفين درهم. وسبق للمحكمة ذاتها أن أدانت مهاجرين متابعين على خلفية نفس الأحداث والتي أدى إلى وفاة ما يقرب من 23 شخصا، وإصابة أكثر من 200 شخصا، ضمنهم عدد من أفراد القوات العمومية.واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور بأن الحكم قاسي في حق طالبي لجوء جرى اعتقالهم دون أن يرتكبوا أي جرم سوى محاولة طلب الحماية الدولية، حسب تعبيرها. وعبرت عن تطلعها في أن المرحلة الاستئنافية الأمور إلى نصابها بإطلاق سراح جميع هؤلاء المهاجرين .وكانت هذه الأحداث قد خلفت جدلا كبيرا بسبب عدد الموتى والمصابين. وكشف تقرير اللجنة الاستطلاعية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى أن الوفيات ناجمة عن اختناق ميكانيكي أثناء اقتحام جماعي للمعبر الحدودي، دون تسجيل أي علاقة بين تدخل القوات العمومية وبين هذه الوفيات.كما أشار التقرير إلى أن المهاجرين السريين واجهوا بعنف عناصر القوات العمومية، ودخلوا معها في مواجهات باستعمال أسلحة بيضاء وعصي ورشق بالحجارة. وسجل التقرير بأن الغابات المجاورة للسياج قد شهدت أحداث مواجهات للقوات العمومية سابقة، وتم خلالها احتجاز عناصر شرطة.وأشار إلى وجود تغيرات جوهرية في وصول المهاجرين إلى الغابات بالناظور، واعتمادهم على تنظيم محكم واستعانتهم بأسلحة بيضاء وتعمدهم الاقتحام الجماعي للسياج في واضحة النهار.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

