دولي

أجواء من الترقب في الدورة الأولى من الانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي


كشـ24 نشر في: 22 يناير 2017

قبل ثلاثة اشهر من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، يتنافس الاحد سبعة مرشحين يساريين في الدورة الاولى من انتخابات تمهيدية ينظمها الحزب الاشتراكي، ستترتب على الفائز فيها مهمة صعبة تقضي بتوحيد صفوف اليسار لخوض حملة يهيمن عليها اليمين واليمين المتطرف.
 
ويبدو حاليا ان المنافسة في الانتخابات الرئاسية التي تجري على دورتين في 23 نيسان/ابريل و7 ايار/مايو، ستكون حامية بين المرشح اليميني المحافظ فرنسوا فيون وزعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن.
 
ويعتبر ثلاثة من المرشحين السبعة في معسكر اليسار الاوفر حظا بحسب نوايا التصويت وهم رئيس الوزراء السابق مانويل فالس الذي اعلن ترشحه بعد ان عدل الرئيس فرنسوا هولاند عن الترشح لولاية جديدة والوزيران السابقان في ولاية الرئيس الاشتراكي بونوا امون وارنو مونتيبور اللذان عارضا السياسة المعتمدة منذ 2014 .
 
ويبدو ان المرشحين الثلاثة يتقدمون على الوزير السابق فينسان بيون لكن معسكره يتوقع "مفاجأة" في صناديق الاقتراع.
 
وتبقى نسبة المشاركة العنصر الأكبر المجهول في الاقتراع وسيدقق فيها المراقبون. ووحدها تعبئة كبيرة من الناخبين ستعطي للمرشح الاشتراكي الذي سيتم اختياره في 29 كانون الثاني/يناير شرعية كافية امام شخصيتين اختارتا عدم المشاركة في الانتخابات التمهيدية هما إيمانويل ماكرون (39 عاما) الى يمين الحزب الاشتراكي وزعيم اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون.
 
وفي مؤشر الى الانقسامات التي يشهدها اليسار، يجذب ماكرون وميلانشون الحشود في تجمعاتهما وهما يحتلان اليوم المرتبتين الثالثة والرابعة في نوايا الاصوات للدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية.
 
في هذا السياق، فان مشاركة ضعيفة في الانتخابات التمهيدية ستهدد استمرارية الحزب الاشتراكي الذي يشهد انقسامات عميقة بعد خمس سنوات في السلطة، كما حذر عدد من الصحافيين في مقالات السبت.
 
ويراهن المنظمون على مشاركة "1,8 الى 2,8 مليون ناخب" في وقت جذب اليمين في الانتخابات التمهيدية في تشرين الثاني/نوفمبر اكثر من اربعة ملايين ناخب في كل من الدورتين.
 
وستفتح 7530 مكتب اقتراع الاحد في فرنسا وعلى كل ناخب دفع يورو واحد للتصويت. وبسبب الفارق في التوقيت بدأ الناخبون في الاقاليم الفرنسية ما وراء البحار والفرنسيون المقيمون في الخارج بالتصويت اعتبارا من السبت.
 
والجمعة التقى المرشحون الرئيسيون للمرة الاخيرة بناخبي اليسار قبل انتهاء حملة سريعة تخللتها ثلاث مناظرات تلفزيونية خلال ثمانية ايام.
 
وحذر مانويل فالس (54 عاما) مرشح التيار اليميني في الحزب الاشتراكي من "الوعود الكاذبة" لخصومه مستهدفا خصوصا وزير التربية السابق بونوا امون ومشروعه لمنح كل فرنسي راتبا قدره 750 يورو، مشيرا إلى أن مثل هذا المشروع ستكون كلفته باهظة.
 
وقال "يفوز اليسار عندما يتمتع بمصداقية ويقدم مقترحات ذات مصداقية". ولدى اعلان ترشيحه في كانون الاول/ديسمبر اعتبر فالس الاوفر حظا لكن يبدو اليوم انه بدأ يتراجع.
 
ومستفيدا من دينامية مؤاتية في استطلاعات الرأي، اعلن امون ان "لديه شعورا بان وقت نجاحه قد حان".
 
ومتنافسا مع امون في استطلاعات الرأي للترشح الى الدورة الثانية من الانتخابات التمهيدية، استمر وزير الاقتصاد السابق ارنو مونتيبور الذي صنف نفسه بانه مرشح "العمل" و"صنع في فرنسا"، في انتقاد الوعود التي قطعها فرنسوا هولاند حول اوروبا ولم يف بها.
 
اضافة الى المرشحين الثلاثة الاوفر حظا والوزير الاشتراكي السابق فينسان بيون تخوض الاقتراع ايضا رئيسة حزب اليسار الراديكالي سيلفيا بينيل ووزيران من انصار البيئة فرنسوا دو روغي وجان لوك بيناميا.

قبل ثلاثة اشهر من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، يتنافس الاحد سبعة مرشحين يساريين في الدورة الاولى من انتخابات تمهيدية ينظمها الحزب الاشتراكي، ستترتب على الفائز فيها مهمة صعبة تقضي بتوحيد صفوف اليسار لخوض حملة يهيمن عليها اليمين واليمين المتطرف.
 
ويبدو حاليا ان المنافسة في الانتخابات الرئاسية التي تجري على دورتين في 23 نيسان/ابريل و7 ايار/مايو، ستكون حامية بين المرشح اليميني المحافظ فرنسوا فيون وزعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن.
 
ويعتبر ثلاثة من المرشحين السبعة في معسكر اليسار الاوفر حظا بحسب نوايا التصويت وهم رئيس الوزراء السابق مانويل فالس الذي اعلن ترشحه بعد ان عدل الرئيس فرنسوا هولاند عن الترشح لولاية جديدة والوزيران السابقان في ولاية الرئيس الاشتراكي بونوا امون وارنو مونتيبور اللذان عارضا السياسة المعتمدة منذ 2014 .
 
ويبدو ان المرشحين الثلاثة يتقدمون على الوزير السابق فينسان بيون لكن معسكره يتوقع "مفاجأة" في صناديق الاقتراع.
 
وتبقى نسبة المشاركة العنصر الأكبر المجهول في الاقتراع وسيدقق فيها المراقبون. ووحدها تعبئة كبيرة من الناخبين ستعطي للمرشح الاشتراكي الذي سيتم اختياره في 29 كانون الثاني/يناير شرعية كافية امام شخصيتين اختارتا عدم المشاركة في الانتخابات التمهيدية هما إيمانويل ماكرون (39 عاما) الى يمين الحزب الاشتراكي وزعيم اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون.
 
وفي مؤشر الى الانقسامات التي يشهدها اليسار، يجذب ماكرون وميلانشون الحشود في تجمعاتهما وهما يحتلان اليوم المرتبتين الثالثة والرابعة في نوايا الاصوات للدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية.
 
في هذا السياق، فان مشاركة ضعيفة في الانتخابات التمهيدية ستهدد استمرارية الحزب الاشتراكي الذي يشهد انقسامات عميقة بعد خمس سنوات في السلطة، كما حذر عدد من الصحافيين في مقالات السبت.
 
ويراهن المنظمون على مشاركة "1,8 الى 2,8 مليون ناخب" في وقت جذب اليمين في الانتخابات التمهيدية في تشرين الثاني/نوفمبر اكثر من اربعة ملايين ناخب في كل من الدورتين.
 
وستفتح 7530 مكتب اقتراع الاحد في فرنسا وعلى كل ناخب دفع يورو واحد للتصويت. وبسبب الفارق في التوقيت بدأ الناخبون في الاقاليم الفرنسية ما وراء البحار والفرنسيون المقيمون في الخارج بالتصويت اعتبارا من السبت.
 
والجمعة التقى المرشحون الرئيسيون للمرة الاخيرة بناخبي اليسار قبل انتهاء حملة سريعة تخللتها ثلاث مناظرات تلفزيونية خلال ثمانية ايام.
 
وحذر مانويل فالس (54 عاما) مرشح التيار اليميني في الحزب الاشتراكي من "الوعود الكاذبة" لخصومه مستهدفا خصوصا وزير التربية السابق بونوا امون ومشروعه لمنح كل فرنسي راتبا قدره 750 يورو، مشيرا إلى أن مثل هذا المشروع ستكون كلفته باهظة.
 
وقال "يفوز اليسار عندما يتمتع بمصداقية ويقدم مقترحات ذات مصداقية". ولدى اعلان ترشيحه في كانون الاول/ديسمبر اعتبر فالس الاوفر حظا لكن يبدو اليوم انه بدأ يتراجع.
 
ومستفيدا من دينامية مؤاتية في استطلاعات الرأي، اعلن امون ان "لديه شعورا بان وقت نجاحه قد حان".
 
ومتنافسا مع امون في استطلاعات الرأي للترشح الى الدورة الثانية من الانتخابات التمهيدية، استمر وزير الاقتصاد السابق ارنو مونتيبور الذي صنف نفسه بانه مرشح "العمل" و"صنع في فرنسا"، في انتقاد الوعود التي قطعها فرنسوا هولاند حول اوروبا ولم يف بها.
 
اضافة الى المرشحين الثلاثة الاوفر حظا والوزير الاشتراكي السابق فينسان بيون تخوض الاقتراع ايضا رئيسة حزب اليسار الراديكالي سيلفيا بينيل ووزيران من انصار البيئة فرنسوا دو روغي وجان لوك بيناميا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة