دولي

أجندة حافلة تنتظر الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 سبتمبر 2022

بين الأزمات الموروثة عن الماضي وتلك الأكثر تعقيدا التي ظهرت عقب اندلاع النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا، يبدو العالم اليوم عالقا.هذا الكم الهائل من الأزمات، التي تؤثر على البيئة، والأمن الغذائي والطاقي والصحي، وكذلك آفاق التنمية المستدامة ، تتخذ منحى "وجوديا"، وتنادي بضرورة الالتزام العاجل والجاد من أجل تجنيب العالم العواقب المكلفة للتقاعس عن العمل.في خضم هذه التحديات، تنطلق اليوم الثلاثاء بنيويورك أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أمل توحيد الجهود على أمل إيجاد حلول تحدث تحولا، بشأن تحديات مركبة ومتداخلة.في نيويورك، سيجتمع خلال هذه الجلسة، التي تستعيد سيرها العادي بعد سنتين من الأزمة المرتبطة بجائحة "كوفيد -19"، رؤساء الدول والحكومات ومسؤولو المنظمات الدولية وممثلو المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، لبحث آفاق وحلول لإعادة رسم معالم الوضع الحالي، وإيصال قارب الإنسانية إلى بر الأمان.برأي الملاحظين وصناع الرأي، تتجاذب العالم المعاصر أزمات غير مسبوقة، فاقم من حدتها النزاع بين روسيا وأوكرانيا، البلدان اللذان يكتسيان أهمية في المجالين الغذائي والطاقي.وحسب الأمم المتحدة، فإن النزاع في أوكرانيا، الذي اندلع في خضم جائحة فيروس كورونا، يساهم في تعقيد وضع غير مسبوق، متسببا في ضرر جانبي، متمثل في موجة مجاعة تنتشر عبر العالم، لتتحول بذلك سلسلة من حالات الطوارئ الغذائية "المهولة" إلى أزمة عالمية لا يمكن تقبلها.خلال زيارته الأخيرة لأوكرانيا في إطار تتبع الاتفاق الروسي الأوكراني بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،عن هذا الواقع، محذرا من جسامة أزمة الغذاء التي ما فتئت تتفاقم، خاصة في البلدان الفقيرة والنامية.أطلق الأمين العام مناشدة خاصة إلى العالم الأكثر ثراء من أجل أولئك الذين يتحملون العبء الأكبر من أزمة الغذاء العالمية، قائلا "مع فتح هذه الموانئ، أناشد الدول الغنية أيضا أن تفتح محافظها وقلوبها. في نهاية المطاف، لا يعني نقل الحبوب الكثير للبلدان التي لا تستطيع تحم ل تكاليفها".وأشار إلى أن الوقت "حان للحصول على دعم هائل وسخي حتى تتمكن البلدان النامية من شراء الطعام من هذه الموانئ وموانئ أخرى".وشدد على أن "البلدان النامية تحتاج إلى الحصول على التمويل – الآن. وهي بحاجة إلى تخفيف أعباء الديون – الآن. وبحاجة إلى موارد للاستثمار في شعوبها – الآن".وأبرز المسؤول الأممي، كذلك، الحاجة لبذل المزيد من الجهود، لضمان الوصول العالمي الكامل إلى المنتجات الغذائية، وزيادة تهدئة أسواق السلع الأساسية وخفض الأسعار، وتحقيق السلام، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، ومع القانون الدولي.كما أن حالة الطوارئ المناخية، التي تجسدت هذا العام من خلال درجات حرارة مرتفعة تسببت في نشوب حرائق في العديد من مناطق العالم، فضلا عن سوء الأحوال الجوية المدمرة والمميتة أحيانا، تنضاف إلى القضايا التي تؤرق بال الدورة الحالية للجمعية العامة، والتي سيتولى رئاستها المجري تشابا كوروسي.وبرأي غوتيريش، فإن العالم يواجه أزمة ثلاثية الأبعاد تتمثل في الاضطراب الذي يحدثه تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، يتعين مواجهتها بكل الوسائل من أجل إنقاذ الكوكب لفائدة الأجيال الحالية والقادمة.ملف حارق آخر، سيحتل مكانة بارزة خلال نقاشات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأجندة الأممية لعام 2030. ويرى الخبراء أن الجهود المبذولة تتعرض للتقويض جراء توالي الأزمات وانعدام اليقين الذي يسود العالم.في معرض تناوله لهذا الواقع الجديد خلال منتدى سياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة انعقد مؤخرا في نيويورك، اعتبر غوتيريش أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب 4.3 مليار دولار سنويا، "أموال أكثر من أي وقت مضى"، موضحا أن المجتمع الدولي، وببساطة، لا يواكب وتيرة الالتزامات التي قطعها.وبالنظر للأزمات التي انبثقت خلال هذا العام، بسبب النزاع في أوكرانيا على وجه الخصوص، يشير ملاحظون ودبلوماسيون في نيويورك إلى إمكانية تأجيل موعد تحقيق هذه الأهداف، إلى ما بعد العام 2030.من بين القضايا "الحارقة"، أيضا، المتضمنة في جدول أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، هناك قضية التعليم، الذي تعرض لانتكاسة نتيجة سنتين من الأزمة الصحية الناجمة عن انتشار جائحة كوفيد-19.وفي هذا الإطار، يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة عقد قمة رفيعة المستوى حول تحول التعليم.وحسب المتحدث باسم الأمين العام الأممي، ستيفان دوجاريك، فإن القمة، التي ستشكل أكبر تجمع للمتعلمين والمعلمين على الإطلاق، ستكون فرصة لتعبئة الطموح والعمل والتضامن والحلول، بغية إعادة تصور أنظمة التعليم الملائمة للمستقبل، وإعطاء انطلاقة جديدة للهدف الرابع (التعليم الجيد) ولبرنامج 2030 برمته.أزمات وتحديات عديدة، تكبح مسيرة التقدم والتنمية في العالم، لا يمكن تجاوزها إلا من خلال التزام دولي صادق، قائم على الثقة والتضامن والتعاون.

بين الأزمات الموروثة عن الماضي وتلك الأكثر تعقيدا التي ظهرت عقب اندلاع النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا، يبدو العالم اليوم عالقا.هذا الكم الهائل من الأزمات، التي تؤثر على البيئة، والأمن الغذائي والطاقي والصحي، وكذلك آفاق التنمية المستدامة ، تتخذ منحى "وجوديا"، وتنادي بضرورة الالتزام العاجل والجاد من أجل تجنيب العالم العواقب المكلفة للتقاعس عن العمل.في خضم هذه التحديات، تنطلق اليوم الثلاثاء بنيويورك أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أمل توحيد الجهود على أمل إيجاد حلول تحدث تحولا، بشأن تحديات مركبة ومتداخلة.في نيويورك، سيجتمع خلال هذه الجلسة، التي تستعيد سيرها العادي بعد سنتين من الأزمة المرتبطة بجائحة "كوفيد -19"، رؤساء الدول والحكومات ومسؤولو المنظمات الدولية وممثلو المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، لبحث آفاق وحلول لإعادة رسم معالم الوضع الحالي، وإيصال قارب الإنسانية إلى بر الأمان.برأي الملاحظين وصناع الرأي، تتجاذب العالم المعاصر أزمات غير مسبوقة، فاقم من حدتها النزاع بين روسيا وأوكرانيا، البلدان اللذان يكتسيان أهمية في المجالين الغذائي والطاقي.وحسب الأمم المتحدة، فإن النزاع في أوكرانيا، الذي اندلع في خضم جائحة فيروس كورونا، يساهم في تعقيد وضع غير مسبوق، متسببا في ضرر جانبي، متمثل في موجة مجاعة تنتشر عبر العالم، لتتحول بذلك سلسلة من حالات الطوارئ الغذائية "المهولة" إلى أزمة عالمية لا يمكن تقبلها.خلال زيارته الأخيرة لأوكرانيا في إطار تتبع الاتفاق الروسي الأوكراني بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،عن هذا الواقع، محذرا من جسامة أزمة الغذاء التي ما فتئت تتفاقم، خاصة في البلدان الفقيرة والنامية.أطلق الأمين العام مناشدة خاصة إلى العالم الأكثر ثراء من أجل أولئك الذين يتحملون العبء الأكبر من أزمة الغذاء العالمية، قائلا "مع فتح هذه الموانئ، أناشد الدول الغنية أيضا أن تفتح محافظها وقلوبها. في نهاية المطاف، لا يعني نقل الحبوب الكثير للبلدان التي لا تستطيع تحم ل تكاليفها".وأشار إلى أن الوقت "حان للحصول على دعم هائل وسخي حتى تتمكن البلدان النامية من شراء الطعام من هذه الموانئ وموانئ أخرى".وشدد على أن "البلدان النامية تحتاج إلى الحصول على التمويل – الآن. وهي بحاجة إلى تخفيف أعباء الديون – الآن. وبحاجة إلى موارد للاستثمار في شعوبها – الآن".وأبرز المسؤول الأممي، كذلك، الحاجة لبذل المزيد من الجهود، لضمان الوصول العالمي الكامل إلى المنتجات الغذائية، وزيادة تهدئة أسواق السلع الأساسية وخفض الأسعار، وتحقيق السلام، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، ومع القانون الدولي.كما أن حالة الطوارئ المناخية، التي تجسدت هذا العام من خلال درجات حرارة مرتفعة تسببت في نشوب حرائق في العديد من مناطق العالم، فضلا عن سوء الأحوال الجوية المدمرة والمميتة أحيانا، تنضاف إلى القضايا التي تؤرق بال الدورة الحالية للجمعية العامة، والتي سيتولى رئاستها المجري تشابا كوروسي.وبرأي غوتيريش، فإن العالم يواجه أزمة ثلاثية الأبعاد تتمثل في الاضطراب الذي يحدثه تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، يتعين مواجهتها بكل الوسائل من أجل إنقاذ الكوكب لفائدة الأجيال الحالية والقادمة.ملف حارق آخر، سيحتل مكانة بارزة خلال نقاشات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأجندة الأممية لعام 2030. ويرى الخبراء أن الجهود المبذولة تتعرض للتقويض جراء توالي الأزمات وانعدام اليقين الذي يسود العالم.في معرض تناوله لهذا الواقع الجديد خلال منتدى سياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة انعقد مؤخرا في نيويورك، اعتبر غوتيريش أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب 4.3 مليار دولار سنويا، "أموال أكثر من أي وقت مضى"، موضحا أن المجتمع الدولي، وببساطة، لا يواكب وتيرة الالتزامات التي قطعها.وبالنظر للأزمات التي انبثقت خلال هذا العام، بسبب النزاع في أوكرانيا على وجه الخصوص، يشير ملاحظون ودبلوماسيون في نيويورك إلى إمكانية تأجيل موعد تحقيق هذه الأهداف، إلى ما بعد العام 2030.من بين القضايا "الحارقة"، أيضا، المتضمنة في جدول أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، هناك قضية التعليم، الذي تعرض لانتكاسة نتيجة سنتين من الأزمة الصحية الناجمة عن انتشار جائحة كوفيد-19.وفي هذا الإطار، يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة عقد قمة رفيعة المستوى حول تحول التعليم.وحسب المتحدث باسم الأمين العام الأممي، ستيفان دوجاريك، فإن القمة، التي ستشكل أكبر تجمع للمتعلمين والمعلمين على الإطلاق، ستكون فرصة لتعبئة الطموح والعمل والتضامن والحلول، بغية إعادة تصور أنظمة التعليم الملائمة للمستقبل، وإعطاء انطلاقة جديدة للهدف الرابع (التعليم الجيد) ولبرنامج 2030 برمته.أزمات وتحديات عديدة، تكبح مسيرة التقدم والتنمية في العالم، لا يمكن تجاوزها إلا من خلال التزام دولي صادق، قائم على الثقة والتضامن والتعاون.



اقرأ أيضاً
الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة