دولي

أبوظبي.. إطلاق أول مشروع عالمي لاستخراج المياه من الهواء


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 أغسطس 2021

تشهد مدينة مصدر في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال أغسطس الجاري، إطلاق أول مشروع على مستوى العالم لإنتاج المياه بكميات تجارية بصورة متواصلة بالاعتماد على مصادر طاقة متجددة، مما يجعل منه مشروعا خاليا من الكربون.وسيقام هذا المشروع المبتكر ضمن مدينة مصدر في أبوظبي، وسيتم تشغيله من قبل شركة "أكيوفوم" ومقرها الولايات المتحدة الأميركية، بالتعاون مع كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وذلك في إطار اتفاقية بحث وتطوير تجمع الجهات الثلاث.وسيركز المشروع الذي سينطلق خلال الشهر الجاري على اختبار وتقييم أداء تقنية لإنتاج المياه من الهواء من تطوير شركة "أكيوفوم" وذلك عند تطبيقها على نطاق واسع وبالاعتماد على طاقة متجددة، وكذلك استكشاف إمكانية توظيفها ضمن مشاريع مياه مستدامة حالية أو مستقبلية.وتعتمد تقنية استخلاص المياه من الجو على طاقة متجددة، ليشكل هذا المشروع إضافة مهمة للمشاريع المستدامة والمبتكرة الواعدة التي تقام في مدينة مصدر، الوجهة الرائدة للبحث والتطوير في أبوظبي.وسوف تساعد هذه التقنية الخالية من الانبعاثات الكربونية على توفير المياه، الذي يمثل حاجة أساسية من أجل بناء مستقبل أخضر، فضلاً عن مساهمتها في دعم تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى ضمان توفير المياه وإدارتها بشكل مستدام وتوفير خدمات النظافة الصحية للجميع.كما ستساهم تقنية إنتاج المياه من الجو في دعم سوق من المتوقع أن يشهد نمواً سنوياً مركباً بمعدل يفوق 25 بالمئة على مستوى العالم، وأكثر من 30 بالمئة في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، اللتين تتسمان بمناخات تعتبر من ضمن الأكثر حرارة في العالم حيث تزداد فيها الحاجة إلى المياه، وذلك بحسب تقرير "غوبال ماركت انسايتس".وأكد عبدالله بالعلاء، المدير التنفيذي لإدارة التطوير العمراني المستدام في "مصدر"، أن توفير المياه يشكل ضرورة أساسية لضمان صحة وسلامة الإنسان والبيئة، وكذلك لإنتاج الغذاء والطاقة، مشدداً على أهمية تطوير تقنيات تساهم في تأمين مصادر مياه آمنة.وقال بالعلاء: "سوف يتم إنشاء مشروع "أكيوفوم" التجريبي ضمن منصة معهد مصدر للطاقة الشمسية التابعة لجامعة خليفة والواقعة في مدينة مصدر، وسوف تكون عملية التشغيل خالية تماماً من الانبعاثات الكربونية حيث سيتم الاعتماد على طاقة متجددة بالكامل. ونحن سعداء بالشراكة مع كل من "أكيوفوم" وجامعة خليفة لإطلاق هذا المشروع الأول من نوعه في العالم ضمن مدينة مصدر، الوجهة الرائدة على مستوى المنطقة في مجال الابتكار التكنولوجي والبحث والتطوير".وأضاف: "سيساهم هذا المشروع في تعزيز أمن المياه على مستوى المنطقة والعالم، وذلك تماشياً مع إستراتيجية الإمارات للأمن المائي 2036، وباعتبار مدينة مصدر مجمع البحث والتطوير الوحيد والمعتمد في أبوظبي، فإننا ملتزمون بتوفير ما يلزم لدعم مشاريع البحث والتطوير الهادفة إلى ابتكار تقنيات جديدة نوعية تساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع".وتضم مدينة مصدر حالياً أكثر من 900 شركة، تركز على تطوير تقنيات مبتكرة في قطاعات رئيسية مثل الطاقة المتجددة، وتخزين الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والصحة، والفضاء، والتنقل.من جهته، قال روبرت وود، الرئيس التنفيذي لإدارة التكنولوجيا في أكيوفوم: "إن دعم عملية التحول الأخضر في العالم وتحقيق تقدم فيها وضماني أمن المياه، تتطلب جميعها التحول نحو الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة في تشغيل نظمنا، وذلك من أجل توفير مصادر مياه مستدامة. وإننا نعمل على تطوير تقنيات متطورة تراعي البيئة ونسعى للتوصل إلى حلول مستدامة وتتسم بالاستمرارية".في حين قال نيكولا كالفيه، أستاذ مساعد في الهندسة الميكانيكية في جامعة خليفة ومؤسس ورئيس منصة معهد مصدر للطاقة الشمسية، وباحث رئيسي ضمن المشروع: "لقد انصب اهتمامنا سابقاً على الطاقة الشمسية المركزة وتخزين الطاقة الحرارية، إلا أننا نتجه نحو تنويع أنشطة البحث والتطوير ضمن منصة معهد مصدر للطاقة الشمسية لتشمل التركيز على إنتاج مياه نظيفة. ويجب أن تشكل الطاقة الشمسية والمياه محورين رئيسيين لأنشطة البحث والتطوير في دولة الإمارات. وسوف يستمر هذا المشروع لمدة 12 شهراً وسيوفر بيانات أداء مهمة تغطي دورة طقس سنوية كاملة".وسيتم توفير طاقة خضراء للمشروع من خلال المشروع التجريبي لشركة "أزيليو آيه بي" السويدية المقام أيضاً ضمن منصة معهد للطاقة الشمسية، والذي يتم فيه اختبار نظام "ستيرلنغ" لتخزين الطاقة الحرارية لتوليد الكهرباء على مدار اليوم.وقال محمد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أكيوفوم الشرق الأوسط: "إن الاهتمام الكبير الذي تبديه القيادة في دولة الإمارات في هذا المجال، والعمل على توفير ظروف معيشية جيدة على الدوام، والاهتمام بسلامة وصحة المواطنين والمقيمين على المدى الطويل، قد شكل حافزاً بالنسبة إلي للبحث والاستثمار والمشاركة في هذا المشروع العصري والمميز. ومن شأن هذا المشروع الذي يستخرج مياهاً نظيفة من الهواء بكميات تجارية وبالاعتماد على طاقة نظيفة، أن يساعد في تأمين وتطوير كافة مصادر الحياة فضلاً عن المساهمة في دعم المصالح الوطنية".وشدد داون لويس، الرئيسي التنفيذي لشركة أكيوفوم الولايات المتحدة، على أن هذا المشروع بمثابة نقطة انطلاق السوق التجارية لنظم استخراج المياه من الهواء، والذي ستلعب فيه أكيوفوم دوراً ريادياً.

تشهد مدينة مصدر في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال أغسطس الجاري، إطلاق أول مشروع على مستوى العالم لإنتاج المياه بكميات تجارية بصورة متواصلة بالاعتماد على مصادر طاقة متجددة، مما يجعل منه مشروعا خاليا من الكربون.وسيقام هذا المشروع المبتكر ضمن مدينة مصدر في أبوظبي، وسيتم تشغيله من قبل شركة "أكيوفوم" ومقرها الولايات المتحدة الأميركية، بالتعاون مع كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وذلك في إطار اتفاقية بحث وتطوير تجمع الجهات الثلاث.وسيركز المشروع الذي سينطلق خلال الشهر الجاري على اختبار وتقييم أداء تقنية لإنتاج المياه من الهواء من تطوير شركة "أكيوفوم" وذلك عند تطبيقها على نطاق واسع وبالاعتماد على طاقة متجددة، وكذلك استكشاف إمكانية توظيفها ضمن مشاريع مياه مستدامة حالية أو مستقبلية.وتعتمد تقنية استخلاص المياه من الجو على طاقة متجددة، ليشكل هذا المشروع إضافة مهمة للمشاريع المستدامة والمبتكرة الواعدة التي تقام في مدينة مصدر، الوجهة الرائدة للبحث والتطوير في أبوظبي.وسوف تساعد هذه التقنية الخالية من الانبعاثات الكربونية على توفير المياه، الذي يمثل حاجة أساسية من أجل بناء مستقبل أخضر، فضلاً عن مساهمتها في دعم تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى ضمان توفير المياه وإدارتها بشكل مستدام وتوفير خدمات النظافة الصحية للجميع.كما ستساهم تقنية إنتاج المياه من الجو في دعم سوق من المتوقع أن يشهد نمواً سنوياً مركباً بمعدل يفوق 25 بالمئة على مستوى العالم، وأكثر من 30 بالمئة في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، اللتين تتسمان بمناخات تعتبر من ضمن الأكثر حرارة في العالم حيث تزداد فيها الحاجة إلى المياه، وذلك بحسب تقرير "غوبال ماركت انسايتس".وأكد عبدالله بالعلاء، المدير التنفيذي لإدارة التطوير العمراني المستدام في "مصدر"، أن توفير المياه يشكل ضرورة أساسية لضمان صحة وسلامة الإنسان والبيئة، وكذلك لإنتاج الغذاء والطاقة، مشدداً على أهمية تطوير تقنيات تساهم في تأمين مصادر مياه آمنة.وقال بالعلاء: "سوف يتم إنشاء مشروع "أكيوفوم" التجريبي ضمن منصة معهد مصدر للطاقة الشمسية التابعة لجامعة خليفة والواقعة في مدينة مصدر، وسوف تكون عملية التشغيل خالية تماماً من الانبعاثات الكربونية حيث سيتم الاعتماد على طاقة متجددة بالكامل. ونحن سعداء بالشراكة مع كل من "أكيوفوم" وجامعة خليفة لإطلاق هذا المشروع الأول من نوعه في العالم ضمن مدينة مصدر، الوجهة الرائدة على مستوى المنطقة في مجال الابتكار التكنولوجي والبحث والتطوير".وأضاف: "سيساهم هذا المشروع في تعزيز أمن المياه على مستوى المنطقة والعالم، وذلك تماشياً مع إستراتيجية الإمارات للأمن المائي 2036، وباعتبار مدينة مصدر مجمع البحث والتطوير الوحيد والمعتمد في أبوظبي، فإننا ملتزمون بتوفير ما يلزم لدعم مشاريع البحث والتطوير الهادفة إلى ابتكار تقنيات جديدة نوعية تساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع".وتضم مدينة مصدر حالياً أكثر من 900 شركة، تركز على تطوير تقنيات مبتكرة في قطاعات رئيسية مثل الطاقة المتجددة، وتخزين الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والصحة، والفضاء، والتنقل.من جهته، قال روبرت وود، الرئيس التنفيذي لإدارة التكنولوجيا في أكيوفوم: "إن دعم عملية التحول الأخضر في العالم وتحقيق تقدم فيها وضماني أمن المياه، تتطلب جميعها التحول نحو الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة في تشغيل نظمنا، وذلك من أجل توفير مصادر مياه مستدامة. وإننا نعمل على تطوير تقنيات متطورة تراعي البيئة ونسعى للتوصل إلى حلول مستدامة وتتسم بالاستمرارية".في حين قال نيكولا كالفيه، أستاذ مساعد في الهندسة الميكانيكية في جامعة خليفة ومؤسس ورئيس منصة معهد مصدر للطاقة الشمسية، وباحث رئيسي ضمن المشروع: "لقد انصب اهتمامنا سابقاً على الطاقة الشمسية المركزة وتخزين الطاقة الحرارية، إلا أننا نتجه نحو تنويع أنشطة البحث والتطوير ضمن منصة معهد مصدر للطاقة الشمسية لتشمل التركيز على إنتاج مياه نظيفة. ويجب أن تشكل الطاقة الشمسية والمياه محورين رئيسيين لأنشطة البحث والتطوير في دولة الإمارات. وسوف يستمر هذا المشروع لمدة 12 شهراً وسيوفر بيانات أداء مهمة تغطي دورة طقس سنوية كاملة".وسيتم توفير طاقة خضراء للمشروع من خلال المشروع التجريبي لشركة "أزيليو آيه بي" السويدية المقام أيضاً ضمن منصة معهد للطاقة الشمسية، والذي يتم فيه اختبار نظام "ستيرلنغ" لتخزين الطاقة الحرارية لتوليد الكهرباء على مدار اليوم.وقال محمد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أكيوفوم الشرق الأوسط: "إن الاهتمام الكبير الذي تبديه القيادة في دولة الإمارات في هذا المجال، والعمل على توفير ظروف معيشية جيدة على الدوام، والاهتمام بسلامة وصحة المواطنين والمقيمين على المدى الطويل، قد شكل حافزاً بالنسبة إلي للبحث والاستثمار والمشاركة في هذا المشروع العصري والمميز. ومن شأن هذا المشروع الذي يستخرج مياهاً نظيفة من الهواء بكميات تجارية وبالاعتماد على طاقة نظيفة، أن يساعد في تأمين وتطوير كافة مصادر الحياة فضلاً عن المساهمة في دعم المصالح الوطنية".وشدد داون لويس، الرئيسي التنفيذي لشركة أكيوفوم الولايات المتحدة، على أن هذا المشروع بمثابة نقطة انطلاق السوق التجارية لنظم استخراج المياه من الهواء، والذي ستلعب فيه أكيوفوم دوراً ريادياً.



اقرأ أيضاً
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة