دولي

“أبل” تصلح ثغرة معلوماتية استغلها برنامج “بيغاسوس” للتجسس


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 14 سبتمبر 2021

أعلنت شركة "أبل" أنها اضطرت إلى إصلاح خلل معلوماتي استغله برنامج "بيغاسوس" لقرصنة هواتف "آي فون"، على الرغم من كافة تدابير الحذر المتخذة، في دليل جديد على أن ما من شركة، مهما كانت متقدمة على الصعيد التكنولوجي، بمنأى عن الممارسات التجسسية.ونجحت برمجية التجسس هذه التي طورتها شركة "إن إس أو" الإسرائيلية في قرصنة أجهزة "أبل" دون أن تلجأ إلى روابط أو كبسات مفخخة، وهو الأسلوب المعتمد عادة لتنفيذ أنشطة من هذا النوع.هاتف ناشط سعوديورصد الخلل الأسبوع الماضي بفضل باحثين من مجموعة "سيتيزن لاب" اكتشفوا أن هاتف "آي فون" التابع لناشط سعودي تم اختراقه بواسطة خدمة الدردشة "آي ميسج" التابعة لـ"أبل".وأفادت هذه المجموعة المتخصصة بالأمن السيبيراني والتابعة لجامعة تورنتو بأن "بيغاسوس" تستغل هذا الخلل "منذ فبراير 2021 على الأقل". وكشفت أن هذه المشكلة "تطال مجموعة الصور في أبل، مستهدفة أنظمة تشغيلها لحواسيب ماك وساعات ووتش الذكية".في هذا السياق، قال إيفان كرستيتش مدير الأنظمة الأمنية في "أبل" إن الأخيرة "سرعان ما طورت، فور إبلاغها بالخلل، حلا لسد الفجوة في نظام آي او اس بنسخته 14,8 بهدف حماية المستخدمين". ولا تمثل هذه الهجمات "تهديدا للسواد الأعظم من المستخدمين"، بحسب كرستيتش الذي تعهد "مواصلة العمل بلا هوادة للدفاع عن زبائننا".وأشادت المجموعة الأمريكية بجهود "سيتيزن لاب"، مشيرة إلى أن هذا النوع من الهجمات "شديد التطور... يكلف ملايين الدولارات ولا يدوم طويلا ويستخدم لاستهداف أشخاص معينين".تهديدات معلوماتية آخذة في التطور!ويعكس التحديث الذي أجرته "أبل"، الشركة التي جعلت من أمن أجهزتها عنصر جذب أساسي للمبيعات، مدى الصعوبات المتزايدة التي تواجهها الشركات، بما فيها عمالقة "سيليكون فالي"، لمواجهة التهديدات المعلوماتية الآخذة في التطور.وتفاقمت وتيرة سرقة البيانات والهجمات الرقمية بواسطة برامج الفدية خلال الأشهر الأخيرة، مستهدفة شركات ومنظمات متنوعة. إلا أن عمليات القرصنة لأغراض التجسس المرتبطة بـ"إن إس أو" تأتي من وكالات أو سلطات قانونية تستخدم برمجية توفرها لها شركة محددة وليس من مجرمين مجهولين.

أعلنت شركة "أبل" أنها اضطرت إلى إصلاح خلل معلوماتي استغله برنامج "بيغاسوس" لقرصنة هواتف "آي فون"، على الرغم من كافة تدابير الحذر المتخذة، في دليل جديد على أن ما من شركة، مهما كانت متقدمة على الصعيد التكنولوجي، بمنأى عن الممارسات التجسسية.ونجحت برمجية التجسس هذه التي طورتها شركة "إن إس أو" الإسرائيلية في قرصنة أجهزة "أبل" دون أن تلجأ إلى روابط أو كبسات مفخخة، وهو الأسلوب المعتمد عادة لتنفيذ أنشطة من هذا النوع.هاتف ناشط سعوديورصد الخلل الأسبوع الماضي بفضل باحثين من مجموعة "سيتيزن لاب" اكتشفوا أن هاتف "آي فون" التابع لناشط سعودي تم اختراقه بواسطة خدمة الدردشة "آي ميسج" التابعة لـ"أبل".وأفادت هذه المجموعة المتخصصة بالأمن السيبيراني والتابعة لجامعة تورنتو بأن "بيغاسوس" تستغل هذا الخلل "منذ فبراير 2021 على الأقل". وكشفت أن هذه المشكلة "تطال مجموعة الصور في أبل، مستهدفة أنظمة تشغيلها لحواسيب ماك وساعات ووتش الذكية".في هذا السياق، قال إيفان كرستيتش مدير الأنظمة الأمنية في "أبل" إن الأخيرة "سرعان ما طورت، فور إبلاغها بالخلل، حلا لسد الفجوة في نظام آي او اس بنسخته 14,8 بهدف حماية المستخدمين". ولا تمثل هذه الهجمات "تهديدا للسواد الأعظم من المستخدمين"، بحسب كرستيتش الذي تعهد "مواصلة العمل بلا هوادة للدفاع عن زبائننا".وأشادت المجموعة الأمريكية بجهود "سيتيزن لاب"، مشيرة إلى أن هذا النوع من الهجمات "شديد التطور... يكلف ملايين الدولارات ولا يدوم طويلا ويستخدم لاستهداف أشخاص معينين".تهديدات معلوماتية آخذة في التطور!ويعكس التحديث الذي أجرته "أبل"، الشركة التي جعلت من أمن أجهزتها عنصر جذب أساسي للمبيعات، مدى الصعوبات المتزايدة التي تواجهها الشركات، بما فيها عمالقة "سيليكون فالي"، لمواجهة التهديدات المعلوماتية الآخذة في التطور.وتفاقمت وتيرة سرقة البيانات والهجمات الرقمية بواسطة برامج الفدية خلال الأشهر الأخيرة، مستهدفة شركات ومنظمات متنوعة. إلا أن عمليات القرصنة لأغراض التجسس المرتبطة بـ"إن إس أو" تأتي من وكالات أو سلطات قانونية تستخدم برمجية توفرها لها شركة محددة وليس من مجرمين مجهولين.



اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة