صحة

أبرز فوائد الحلبة لصحة جسمك


كشـ24 نشر في: 21 يناير 2023

الحلبة (Fenugreek) أحد النباتات العشبية المستخدمة كنوع من التوابل، وهي تابعة لمجموعة البقوليات، وتباع عادة على شكل بذور ناضجة مجففة ذهبية إلى صفراء اللون.ويمكن استغلال أوراقها الخضراء اليانعة في العديد من العلاجات التقليدية الشعبية، وموطن الحلبة الأصلي هو آسيا وجنوب شرق أوروبا، وتشتهر زراعتها في الهند وشمال افريقيا ودول شرق المتوسط.لطالما عرفت الحلبة قديمًا واستخدمت بهدف علاج العديد من المشاكل الطبية، وحاليًا يوجد لها العديد من الاستخدامات في عالم الطب والصحة وغيرها، إلا أنه حتى الآن ليس هناك أدلة كافية حول مدى فعاليتها.تعرف على أبرز فوائد الحلبة لجسمك بالتفصيل في هذا المقال:فوائد الحلبة الصحيةتتعدد فوائد الحلبة الصحية، نذكر أهمها في ما يأتي:1. السيطرة على مستويات السكرأثبتت مجموعة من الدراسات على مرضى السكري من النوع الثاني بأنه عند تناولهم لبذور الحلبة لوحظ تحسين في مستويات السكر في الدم لديهم، إذ تعمل الحلبة على إبطاء امتصاص السكريات في الجهاز الهضمي، وعلى تحفيز إفراز الأنسولين، وهذا هو ما قد يقود إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.واتضح أن تناول الحلبة مع الطعام أثناء تناول الوجبة يساهم في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول ومن النوع الثاني بعد تناول الوجبة.2. تعزيز صحة القلب وتنظيم مستوى الكوليسترولتمتلك الحلبة القدرة على تخفيض نسبة الكولسترول في الجسم، حيث وجدت مجموعة من الدراسات أنه بالفعل قد تساهم في ذلك مع ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد من آلية عمل الحلبة في ذلك.بينت دراسة حديثة أن تناول الحلبة يقلل من الكولستيرول السيء (LDL) والدهون الثلاثية، ويزيد من الكولستيرول الجيد (HDL)، وبالتالي تعد من النباتات المهمة لتحسين مستوى الدهون في الجسم.وتعد الحلبة مصدر لعدد من المعادن المهمة لعمل القلب والمحافظة على ضغط الدم، مثل: البوتاسيوم الذي يعد عنصر هام للحفاظ على معدل ضربات القلب، والسيطرة على ضغط الدم، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وتحوي الحلبة على الحديد الذي يعد عنصر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء.3. تعزيز صحة الجهاز الهضميتناول الحلبة قد يساعد في تعزيز عمل الجهاز الهضمي، والوقاية من اضطرابات المعدة وبعض المشكلات، مثل: الإمساك، وعسر الهضم، والانتفاخ.وذلك بفضل محتواها العالي من الألياف الغذائية، والسكريات المتعددة غير النشوية مثل: البكتين (Pectin)، والتانين (Tannin) التي تعمل على تسريع حركة الأمعاء وتسهيلها، وزيادة امتصاص المواد الغذائية في الجسم.تعمل هذه المواد على ربط السموم الموجودة في الطعام، وحماية القولون والجهاز الهضمي من الاضطرابات، والوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي.4. التخلص من الالتهاباتبفضل محتوى الحلبة من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، وجد بأن الحلبة قد تساعد في الوقاية من السرطانات والأورام، كما تحتوي على مجموعة من الخصائص المضادة للالتهابات المختلفة في الجسم، إلا أنه نحتاج مزيدًا من الدراسات لإثبات ذلك.5. التخفيف من حرقة المعدةتبين أن تناول منتجات معينة من الحلبة ما قبل الوجبات الرئيسة يساهم في التقليل من أعراض الحموضة وحرقة المعدة.إذ وفقًا لدراسة نشرت عام 2010 في مجلة أبحاث العلاج بالنباتات (Phytotherapy Research) تبين أن الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة المكررة، وقاموا بتناول الحلبة على شكل مكمل غذائي مرتين في اليوم ولمدة أسبوعين قبل الوجبة بـ 30 دقيقة ساعدهم ذلك في تخفيف أعراض الحرقة ومكافحة الحموضة، وبذلك استنتج الباحثون أن ذلك يعود إلى طبيعة الألياف التي تحويها الحلبة.6. زيادة إدرار حليب الثديتحتوي الحلبة على مجموعة من الخصائص المحفزة لقنوات الحليب مما يؤدي إلى زيادة في إنتاج الحليب، وبالتالي قد تعد الحلبة من الخيارات العشبية لزيادة إنتاج الحليب طبيعيًا.لكن تبقى الحاجة للمزيد من الدراسات المتعلقة بسلامة العلاجات العشبية بما فيها الحلبة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية على كل من الأم والطفل.7. المساعدة في خسارة الوزنبينت بعض البحوث بأن مستخلصات بذور الحلبة قد تساعد في تقليل كمية الدهون بشكل يومي عند الرجال الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد بالإضافة إلى محتوى الحلبة العالي بالألياف الذائبة التي تمنحك فترة أطول من الشبع، إلا أن هذه الميزة بحاجة إلى المزيد من الأدلة والإثباتات.8. فوائد الحلبة الأخرىتتواجد بعض فوائد الحلبة في علاج مجموعة أخرى من الأمراض، إلا أنها لا زالت بحاجة إلى المزيد من الأدلة والإثباتات، مثل: النقرس، والصلع، والحمى، والمشاكل الجنسية.كضعف الانتصاب.فوائد الحلبة للوجه والبشرةوجد بأن للحلبة فوائد عديدة قد تعود على بشرة الوجه والجلد بشكل عام، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:1. علاج مشكلات البشرةمثل: علاج الندب والدمامل والأكزيما وآثار الحروق وتهدئة البشرة، وذلك بفضل محتواها من مضادات الأكسدة وفيتامين ج، بالإضافة إلى المواد المضادة للالتهاب.طريقة الاستخدام: قم بتبليل قطعة من القماش بمنقوع بذور الحلبة ومسح الوجه بها يوميًا.2. الحفاظ على نضارة البشرةوجد بأن للحلبة دور في منع تشكل الروؤس السوداء والبثور والتجاعيد، والمحافظة على نظافة ورطوبة البشرة أيضًا.طريقة الاستخدام: قم بغسل وجهك يوميًا بماء مغلي بذور الحلبة بعدما يبرد، أو قم بتطبيق عجينة من الحلبة الطازجة على وجهك لمدة 20 دقيقة.فوائد الحلبة للحاملالعديد من النساء تتساءل حول كون استخدام الحلبة آمن أم لا خلال الحمل؟ وهل من فوائد يحملها تناول الحلبة في هذه المرحلة؟بالطبع فإن مرحلة الحمل هي مرحلة حساسة جدًا وعلى المرأة توخي الحذر عند الإقبال على تناول أي نوع من الأعشاب، واستشارة طبيبها قبل تناوله، هنا سنذكر لكم أهم فوائد الحلبة على الحامل، بالإضافة إلى بعض من آثارها السلبية والتحذيرات:1. فوائد الحلبة للحاملإليكم التوضيح في ما يأتي:تساعد في محاربة سكر الحملتساهم الحلبة في خفض مستويات السكر في الدم، ومن هنا فإن تضمينها في النظام الغذائي للحامل المعرضة للإصابة بسكر الحمل أو المصابة بها قد يساعدها في ضبط مستويات السكر في الدم.تساعد في تسهيل الولادةوجد بأن الحلبة قد تساهم في تخفيف آلام المخاض وزيادة تقلصات الرحم، إذ إنها تعمل بمثابة منبه له، وبهذا فقد يكون لتناول مغليها خلال عملية الولادة فوائد في تسهيل الولادة.تساعد في إدرار حليب الثدييشار إلى كون الحلبة قد تزيد من كمية الحليب المنتج لدى المرضعة، مع التحفظ على كون الآثار الجانبية لها إلى الآن غير واضحة ولم يتم بحثها بشكل كاف.2. الآثار الجانبية للحلبة المحتملة أثناء الحملعلى الرغم من هذه الفوائد للحلبة إلا أنه يجب استخدامها في أوقات معينة وخاصة فقط وعند الضرورة، وهذا ما يدعمه أغلب الأطباء، فهم لا يحبذون استخدامها خلال فترة الحمل بسبب بعض الآثار الجانبية المحتملة والتي قد تشمل:الإجهاضإذ كما ذكرنا سابقًا فإن تناول الحلبة قد يساهم في زيادة انقباضات الرحم مما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة وارتفاع خطر الإجهاض، وعادة ما ينصح بتجنب تناول الحلبة بشكل خاص ما قبل الاسبوع 37 من الحمل.عسر الهضموجد بأن تناول الحلبة خلال الحمل قد يؤدي إلى الإصابة باضطرابات معوية، مثل: الغثيان، والقيء، وعسر الهضم، وانتفاخ، وإسهال.ردود فعل تحسسيةتبين إصابة بعض الحوامل بالحساسية عند تناولها للحلبة، وشملت الأعراض احتقان الأنف، والسعال، والتورم.فوائد الحلبة للرجاللطالما استخدمت الحلبة ومنذ القدم في علاج التهابات المفاصل وفي علاج بعض المشاكل الخاصة بالرجال تحديدًا، التوضيح في ما يأتي:1. تعزيز الرغبة الجنسيةتبين أن تناول الحلبة أو مستخلصاتها قد يساهم في رفع معدلات أو الحفاظ على مستويات هرمون التستوستيرون ضمن الطبيعي لدى الرجال، وبالتالي زيادة الخصوبة، وتساهم في زيادة الرغبة الجنسية.2. تحسين الأداء الرياضيقد تساعد الحلبة في الحلبة في تحسن أداء الرياضيين من خلال خفض نسبة الدهون المتراكمة في أجساد الرياضين، وذلك لاحتواءها على مجموعة من الأنزيمات التي تساعد في تعديل نسبة الكولسترول، وتساهم في زيادة إنتاج التستوستيرون.وعلى الرغم من هذه الفوائد إلا أنه من الأفضل دائمًا طلب استشارة الطبيب قبل استخدام الحلبة لعلاج مثل هذه الحالات.فوائد الحلبة الخضراءيقصد بالحلبة الخضراء الأوراق الخضراء اليانعة لنبتة الحلبة، والتي تعد أحد الأعشاب ذات فوائد صحية عديدة، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:1. علاج الاضطرابات الهضميةتساعد أوراق الحلبة في تعزيز عملية الهضم وعلاج عسره، وتعزيز وظائف الكبد، وتساعد في علاج مشاكل المعدة، والتخلص من الإسهال.ويمكن استخدامها في علاج رائحة الفم الكريهة عن طريق تجفيفها وطحنها ومن ثم خلطها مع عصير الليمون وشربها.2. تنظيم السكر في الدمتعمل الحلبة الخضراء على موازنة السكر في الدم، والتقليل من مقاومة الأنسولين، وبالتالي فقد تساهم في خفض مستويات السكر في الدم، والمساعدة في السيطرة عليه لدى مرضى السكري.3. خفض مستويات الكولسترول وتعزيز صحة القلبتساعد مضادات الأكسدة التي تحويها أوراق الحلبة على حماية الجسم من الالتهابات، والتقليل من مستويات الدهون في الجسم، وتعمل على خفض خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب عن طريق خفض مستويات الكولسترول السيء (LDL) في الدم.4. علاج عيوب ومشكلات البشرةتساعد أوراق الحلبة الخضراء في تقليل الندب وآثار الحبوب والنمش على البشرة، ومقاومة البقع الداكنة العنيدة.5. تعزيز صحة الشعر ولمعانهيساعد تناول بذور الحلبة بشكل عام في تعزيز صحة الشعر، أما أوراق الحلبة الخضراء فيمكن أن تستخدم في صناعة أقنعة للشعر، إذ يتم تشكيلها على شكل عجينة تطبق على الشعر لتزيده طولًا ولمعانًا.استخدامات الحلبةلقد استخدمت عشبة الحلبة منذ القدم كتوابل للطهي ومادة منكهة، واشتهرت فوائد الحلبة في الطب الشعبي لاستخدامها في بعض العلاجات كعلاج الدمامل، ومرض السكري، والسل، وبعض الالتهابات، أما في الطب الحديث فلها العديد من الفوائد المستخدمة إليكم أبرزها في ما يأتي:1. الاستخدامات الطبيةتستخدم الحلبة في علاج مجموعة من المشاكل والاضطرابات الصحية، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:علاج اضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات المعدة.علاج الإمساك.علاج فقدان الشهية.خفض مستويات الكولسترول والدهون في الدم.علاج تقرحات الفم وتشقق الشفتين والدمامل.علاج مرض البري بري.علاج السعال المزمن والتهاب الشعب الهوائية.خفض مستويات السكر في الدم.الوقاية من السرطان.علاج التهاب الأنسجة الخلوية (الأنسجة تحت سطح الجلد).علاج أمراض الكلى.تعزيز إنتاج حليب من الثدي.2. استخدامات الطب التقليديتستخدم الحلبة في ضمادات خاصة يتم تطبيقها على الجلد مباشرة لعلاج الالتهابات والآلام الموضوعية، مثل: ألم العضلات، وتورم وألم الغدد الليمفاوية، وألم النقرس، والتقرحات الجلدية، والأكزيما.3. الاستخدامات التجميليةتستخدم خلاصة الحلبة في إنتاج بعض المستحضرات والصابون، ويستخدم طعم الحلبة ورائحتها لإخفاء مذاق بعض الأدوية وتحسين رائحتها.4. استخدامات أخرى للحلبةتستخدم بذور الحلبة كطارد للحشرات وعلف للحيوانات، وتستغل بذورها في عمليات التصنيع لاستخراج مواد الديوسجينين (Diosgenin) الذي يستخدم في تركيب الستيرويد (Steroid) التجاري، وبقايا البذور تستغل كسماد زراعي.القيمة الغذائية للحلبةتعد بذور الحلبة مصدر غني للمعادن والفيتامينات والمغذيات النباتية، كما أنها مصدر عالي بالألياف الغذائية القابلة للذوبان.تشتهر الحلبة بمحتواها العالي من السكريات المتعددة الغير نشوية (Non-starch Polysaccharides) مثل: البكتين (Pectin)، التانين (Tannin)، هيميسيلولوز (Hemicellulose)، الصابونين (Saponins) والصمغ (Mucilage).كما أنها غنية بالفيتامينات مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج ومجموعة من فيتامينات ب مثل: الثيامين، البيريدوكسين (ب6)، حمض الفوليك (ب9) والنياسين.الجرعة الموصى بها للحلبةلا يوجد معلومات كافية حول الجرعات المناسبة للعديد من الحالات، لذا فيجب دائمًا الاعتدال في الاستخدام، وتجنب تناول أي جرعات عالية منها، فليس كل ما هو طبيعي آمن للاستخدام.كما يعتمد تحديد الجرعة المناسبة من الحلبة على عدة عوامل، تشمل السن، والجنس، والتاريخ الصحي.وجد بأن الجرعة الموصى باستخدامها في علاج مرضى السكري والكولسترول من الحلبة هي بما يقارب 5 غرام يوميًا من بذور الحلبة أو 1 غرام من خلاصتها المائية الكحولية (Hydroalcoholic).محاذير استخدام الحلبةبالرغم من تعدد فوائد الحلبة، لكن إلى الآن لا زالت موانع استخدام الحلبة بحاجة إلى العديد من الدراسات لكي يتم تحديدها بشكل واضح، يوجد بعض التحذيرات الموجهة لبعض الفئات الحساسة، نذكرها في ما يأتي:1. الحامل والمرضعيُوصى بتجنب استخدام الحلبة أثناء الحمل بكونها تحمل آثار منشطة ومنبهة للرحم، والتي قد ترفع من خطر الإجهاض أو قد تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة، كم أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول الحلبة ما قبل الولادة قد يؤدي إلى ولادة أطفال برائحة جسم غير عادية.كما ذكر سابقًا تستخدم الحلبة لتعزيز عملية إفراز الحليب في المرضعات، إلا أن هذه الخاصية لم تدرس بشكل كافي لتوضح كافة الآثار الجانبية سواء على الأم أو على الطفل الرضيع.2. الأطفالقد لا تكون الحلبة ملائمة للاستخدام في الأطفال، إذ إن شاي الحلبة أدى إلى فقدان الوعي في الأطفال بعد تناوله، كما أنه أحدث رائحة جسم غير عادية في الأطفال.3. مرضى السكرييمكن أن تؤثر الحلبة على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وعند استخدامها بشكل مفرط قد تؤدي إلى هبوط حاد ومفاجئ في نسبة السكر في الدم، مما قد يشكل خطر على صحة مريض السكري، وبهذا ينصح بالاعتدال عند استخدامها.أضرار الحلبةيعد استخدام الحلبة بكميات بسيطة عن طريق الفم وفي الطهي آمنًا لأغلب الأشخاص، واستخدامها للحصول على فوائد الحلبة وللأغراض الطبية لمدة تصل إلى 6 شهور يعد كذلك آمنًا.إلا أنه قد تحدث بعض الأعراض الجانبية عند تناول جرعات كبيرة من الحلبة بحسب ما بينته بعض الدراسات، وتشمل هذه الأعراض: سوء في الهضم. الإسهال. النفخة والغازات. رائحة غير محببة للعرق والبول. حساسية تسبب احتقان الأنف والسعال وتورم في الوجه. هبوط مستويات السكر في الدم عند تنال كميات كبيرة منها.المصدر: ويب طب

الحلبة (Fenugreek) أحد النباتات العشبية المستخدمة كنوع من التوابل، وهي تابعة لمجموعة البقوليات، وتباع عادة على شكل بذور ناضجة مجففة ذهبية إلى صفراء اللون.ويمكن استغلال أوراقها الخضراء اليانعة في العديد من العلاجات التقليدية الشعبية، وموطن الحلبة الأصلي هو آسيا وجنوب شرق أوروبا، وتشتهر زراعتها في الهند وشمال افريقيا ودول شرق المتوسط.لطالما عرفت الحلبة قديمًا واستخدمت بهدف علاج العديد من المشاكل الطبية، وحاليًا يوجد لها العديد من الاستخدامات في عالم الطب والصحة وغيرها، إلا أنه حتى الآن ليس هناك أدلة كافية حول مدى فعاليتها.تعرف على أبرز فوائد الحلبة لجسمك بالتفصيل في هذا المقال:فوائد الحلبة الصحيةتتعدد فوائد الحلبة الصحية، نذكر أهمها في ما يأتي:1. السيطرة على مستويات السكرأثبتت مجموعة من الدراسات على مرضى السكري من النوع الثاني بأنه عند تناولهم لبذور الحلبة لوحظ تحسين في مستويات السكر في الدم لديهم، إذ تعمل الحلبة على إبطاء امتصاص السكريات في الجهاز الهضمي، وعلى تحفيز إفراز الأنسولين، وهذا هو ما قد يقود إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.واتضح أن تناول الحلبة مع الطعام أثناء تناول الوجبة يساهم في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول ومن النوع الثاني بعد تناول الوجبة.2. تعزيز صحة القلب وتنظيم مستوى الكوليسترولتمتلك الحلبة القدرة على تخفيض نسبة الكولسترول في الجسم، حيث وجدت مجموعة من الدراسات أنه بالفعل قد تساهم في ذلك مع ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد من آلية عمل الحلبة في ذلك.بينت دراسة حديثة أن تناول الحلبة يقلل من الكولستيرول السيء (LDL) والدهون الثلاثية، ويزيد من الكولستيرول الجيد (HDL)، وبالتالي تعد من النباتات المهمة لتحسين مستوى الدهون في الجسم.وتعد الحلبة مصدر لعدد من المعادن المهمة لعمل القلب والمحافظة على ضغط الدم، مثل: البوتاسيوم الذي يعد عنصر هام للحفاظ على معدل ضربات القلب، والسيطرة على ضغط الدم، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وتحوي الحلبة على الحديد الذي يعد عنصر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء.3. تعزيز صحة الجهاز الهضميتناول الحلبة قد يساعد في تعزيز عمل الجهاز الهضمي، والوقاية من اضطرابات المعدة وبعض المشكلات، مثل: الإمساك، وعسر الهضم، والانتفاخ.وذلك بفضل محتواها العالي من الألياف الغذائية، والسكريات المتعددة غير النشوية مثل: البكتين (Pectin)، والتانين (Tannin) التي تعمل على تسريع حركة الأمعاء وتسهيلها، وزيادة امتصاص المواد الغذائية في الجسم.تعمل هذه المواد على ربط السموم الموجودة في الطعام، وحماية القولون والجهاز الهضمي من الاضطرابات، والوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي.4. التخلص من الالتهاباتبفضل محتوى الحلبة من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، وجد بأن الحلبة قد تساعد في الوقاية من السرطانات والأورام، كما تحتوي على مجموعة من الخصائص المضادة للالتهابات المختلفة في الجسم، إلا أنه نحتاج مزيدًا من الدراسات لإثبات ذلك.5. التخفيف من حرقة المعدةتبين أن تناول منتجات معينة من الحلبة ما قبل الوجبات الرئيسة يساهم في التقليل من أعراض الحموضة وحرقة المعدة.إذ وفقًا لدراسة نشرت عام 2010 في مجلة أبحاث العلاج بالنباتات (Phytotherapy Research) تبين أن الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة المكررة، وقاموا بتناول الحلبة على شكل مكمل غذائي مرتين في اليوم ولمدة أسبوعين قبل الوجبة بـ 30 دقيقة ساعدهم ذلك في تخفيف أعراض الحرقة ومكافحة الحموضة، وبذلك استنتج الباحثون أن ذلك يعود إلى طبيعة الألياف التي تحويها الحلبة.6. زيادة إدرار حليب الثديتحتوي الحلبة على مجموعة من الخصائص المحفزة لقنوات الحليب مما يؤدي إلى زيادة في إنتاج الحليب، وبالتالي قد تعد الحلبة من الخيارات العشبية لزيادة إنتاج الحليب طبيعيًا.لكن تبقى الحاجة للمزيد من الدراسات المتعلقة بسلامة العلاجات العشبية بما فيها الحلبة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية على كل من الأم والطفل.7. المساعدة في خسارة الوزنبينت بعض البحوث بأن مستخلصات بذور الحلبة قد تساعد في تقليل كمية الدهون بشكل يومي عند الرجال الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد بالإضافة إلى محتوى الحلبة العالي بالألياف الذائبة التي تمنحك فترة أطول من الشبع، إلا أن هذه الميزة بحاجة إلى المزيد من الأدلة والإثباتات.8. فوائد الحلبة الأخرىتتواجد بعض فوائد الحلبة في علاج مجموعة أخرى من الأمراض، إلا أنها لا زالت بحاجة إلى المزيد من الأدلة والإثباتات، مثل: النقرس، والصلع، والحمى، والمشاكل الجنسية.كضعف الانتصاب.فوائد الحلبة للوجه والبشرةوجد بأن للحلبة فوائد عديدة قد تعود على بشرة الوجه والجلد بشكل عام، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:1. علاج مشكلات البشرةمثل: علاج الندب والدمامل والأكزيما وآثار الحروق وتهدئة البشرة، وذلك بفضل محتواها من مضادات الأكسدة وفيتامين ج، بالإضافة إلى المواد المضادة للالتهاب.طريقة الاستخدام: قم بتبليل قطعة من القماش بمنقوع بذور الحلبة ومسح الوجه بها يوميًا.2. الحفاظ على نضارة البشرةوجد بأن للحلبة دور في منع تشكل الروؤس السوداء والبثور والتجاعيد، والمحافظة على نظافة ورطوبة البشرة أيضًا.طريقة الاستخدام: قم بغسل وجهك يوميًا بماء مغلي بذور الحلبة بعدما يبرد، أو قم بتطبيق عجينة من الحلبة الطازجة على وجهك لمدة 20 دقيقة.فوائد الحلبة للحاملالعديد من النساء تتساءل حول كون استخدام الحلبة آمن أم لا خلال الحمل؟ وهل من فوائد يحملها تناول الحلبة في هذه المرحلة؟بالطبع فإن مرحلة الحمل هي مرحلة حساسة جدًا وعلى المرأة توخي الحذر عند الإقبال على تناول أي نوع من الأعشاب، واستشارة طبيبها قبل تناوله، هنا سنذكر لكم أهم فوائد الحلبة على الحامل، بالإضافة إلى بعض من آثارها السلبية والتحذيرات:1. فوائد الحلبة للحاملإليكم التوضيح في ما يأتي:تساعد في محاربة سكر الحملتساهم الحلبة في خفض مستويات السكر في الدم، ومن هنا فإن تضمينها في النظام الغذائي للحامل المعرضة للإصابة بسكر الحمل أو المصابة بها قد يساعدها في ضبط مستويات السكر في الدم.تساعد في تسهيل الولادةوجد بأن الحلبة قد تساهم في تخفيف آلام المخاض وزيادة تقلصات الرحم، إذ إنها تعمل بمثابة منبه له، وبهذا فقد يكون لتناول مغليها خلال عملية الولادة فوائد في تسهيل الولادة.تساعد في إدرار حليب الثدييشار إلى كون الحلبة قد تزيد من كمية الحليب المنتج لدى المرضعة، مع التحفظ على كون الآثار الجانبية لها إلى الآن غير واضحة ولم يتم بحثها بشكل كاف.2. الآثار الجانبية للحلبة المحتملة أثناء الحملعلى الرغم من هذه الفوائد للحلبة إلا أنه يجب استخدامها في أوقات معينة وخاصة فقط وعند الضرورة، وهذا ما يدعمه أغلب الأطباء، فهم لا يحبذون استخدامها خلال فترة الحمل بسبب بعض الآثار الجانبية المحتملة والتي قد تشمل:الإجهاضإذ كما ذكرنا سابقًا فإن تناول الحلبة قد يساهم في زيادة انقباضات الرحم مما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة وارتفاع خطر الإجهاض، وعادة ما ينصح بتجنب تناول الحلبة بشكل خاص ما قبل الاسبوع 37 من الحمل.عسر الهضموجد بأن تناول الحلبة خلال الحمل قد يؤدي إلى الإصابة باضطرابات معوية، مثل: الغثيان، والقيء، وعسر الهضم، وانتفاخ، وإسهال.ردود فعل تحسسيةتبين إصابة بعض الحوامل بالحساسية عند تناولها للحلبة، وشملت الأعراض احتقان الأنف، والسعال، والتورم.فوائد الحلبة للرجاللطالما استخدمت الحلبة ومنذ القدم في علاج التهابات المفاصل وفي علاج بعض المشاكل الخاصة بالرجال تحديدًا، التوضيح في ما يأتي:1. تعزيز الرغبة الجنسيةتبين أن تناول الحلبة أو مستخلصاتها قد يساهم في رفع معدلات أو الحفاظ على مستويات هرمون التستوستيرون ضمن الطبيعي لدى الرجال، وبالتالي زيادة الخصوبة، وتساهم في زيادة الرغبة الجنسية.2. تحسين الأداء الرياضيقد تساعد الحلبة في الحلبة في تحسن أداء الرياضيين من خلال خفض نسبة الدهون المتراكمة في أجساد الرياضين، وذلك لاحتواءها على مجموعة من الأنزيمات التي تساعد في تعديل نسبة الكولسترول، وتساهم في زيادة إنتاج التستوستيرون.وعلى الرغم من هذه الفوائد إلا أنه من الأفضل دائمًا طلب استشارة الطبيب قبل استخدام الحلبة لعلاج مثل هذه الحالات.فوائد الحلبة الخضراءيقصد بالحلبة الخضراء الأوراق الخضراء اليانعة لنبتة الحلبة، والتي تعد أحد الأعشاب ذات فوائد صحية عديدة، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:1. علاج الاضطرابات الهضميةتساعد أوراق الحلبة في تعزيز عملية الهضم وعلاج عسره، وتعزيز وظائف الكبد، وتساعد في علاج مشاكل المعدة، والتخلص من الإسهال.ويمكن استخدامها في علاج رائحة الفم الكريهة عن طريق تجفيفها وطحنها ومن ثم خلطها مع عصير الليمون وشربها.2. تنظيم السكر في الدمتعمل الحلبة الخضراء على موازنة السكر في الدم، والتقليل من مقاومة الأنسولين، وبالتالي فقد تساهم في خفض مستويات السكر في الدم، والمساعدة في السيطرة عليه لدى مرضى السكري.3. خفض مستويات الكولسترول وتعزيز صحة القلبتساعد مضادات الأكسدة التي تحويها أوراق الحلبة على حماية الجسم من الالتهابات، والتقليل من مستويات الدهون في الجسم، وتعمل على خفض خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب عن طريق خفض مستويات الكولسترول السيء (LDL) في الدم.4. علاج عيوب ومشكلات البشرةتساعد أوراق الحلبة الخضراء في تقليل الندب وآثار الحبوب والنمش على البشرة، ومقاومة البقع الداكنة العنيدة.5. تعزيز صحة الشعر ولمعانهيساعد تناول بذور الحلبة بشكل عام في تعزيز صحة الشعر، أما أوراق الحلبة الخضراء فيمكن أن تستخدم في صناعة أقنعة للشعر، إذ يتم تشكيلها على شكل عجينة تطبق على الشعر لتزيده طولًا ولمعانًا.استخدامات الحلبةلقد استخدمت عشبة الحلبة منذ القدم كتوابل للطهي ومادة منكهة، واشتهرت فوائد الحلبة في الطب الشعبي لاستخدامها في بعض العلاجات كعلاج الدمامل، ومرض السكري، والسل، وبعض الالتهابات، أما في الطب الحديث فلها العديد من الفوائد المستخدمة إليكم أبرزها في ما يأتي:1. الاستخدامات الطبيةتستخدم الحلبة في علاج مجموعة من المشاكل والاضطرابات الصحية، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:علاج اضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات المعدة.علاج الإمساك.علاج فقدان الشهية.خفض مستويات الكولسترول والدهون في الدم.علاج تقرحات الفم وتشقق الشفتين والدمامل.علاج مرض البري بري.علاج السعال المزمن والتهاب الشعب الهوائية.خفض مستويات السكر في الدم.الوقاية من السرطان.علاج التهاب الأنسجة الخلوية (الأنسجة تحت سطح الجلد).علاج أمراض الكلى.تعزيز إنتاج حليب من الثدي.2. استخدامات الطب التقليديتستخدم الحلبة في ضمادات خاصة يتم تطبيقها على الجلد مباشرة لعلاج الالتهابات والآلام الموضوعية، مثل: ألم العضلات، وتورم وألم الغدد الليمفاوية، وألم النقرس، والتقرحات الجلدية، والأكزيما.3. الاستخدامات التجميليةتستخدم خلاصة الحلبة في إنتاج بعض المستحضرات والصابون، ويستخدم طعم الحلبة ورائحتها لإخفاء مذاق بعض الأدوية وتحسين رائحتها.4. استخدامات أخرى للحلبةتستخدم بذور الحلبة كطارد للحشرات وعلف للحيوانات، وتستغل بذورها في عمليات التصنيع لاستخراج مواد الديوسجينين (Diosgenin) الذي يستخدم في تركيب الستيرويد (Steroid) التجاري، وبقايا البذور تستغل كسماد زراعي.القيمة الغذائية للحلبةتعد بذور الحلبة مصدر غني للمعادن والفيتامينات والمغذيات النباتية، كما أنها مصدر عالي بالألياف الغذائية القابلة للذوبان.تشتهر الحلبة بمحتواها العالي من السكريات المتعددة الغير نشوية (Non-starch Polysaccharides) مثل: البكتين (Pectin)، التانين (Tannin)، هيميسيلولوز (Hemicellulose)، الصابونين (Saponins) والصمغ (Mucilage).كما أنها غنية بالفيتامينات مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج ومجموعة من فيتامينات ب مثل: الثيامين، البيريدوكسين (ب6)، حمض الفوليك (ب9) والنياسين.الجرعة الموصى بها للحلبةلا يوجد معلومات كافية حول الجرعات المناسبة للعديد من الحالات، لذا فيجب دائمًا الاعتدال في الاستخدام، وتجنب تناول أي جرعات عالية منها، فليس كل ما هو طبيعي آمن للاستخدام.كما يعتمد تحديد الجرعة المناسبة من الحلبة على عدة عوامل، تشمل السن، والجنس، والتاريخ الصحي.وجد بأن الجرعة الموصى باستخدامها في علاج مرضى السكري والكولسترول من الحلبة هي بما يقارب 5 غرام يوميًا من بذور الحلبة أو 1 غرام من خلاصتها المائية الكحولية (Hydroalcoholic).محاذير استخدام الحلبةبالرغم من تعدد فوائد الحلبة، لكن إلى الآن لا زالت موانع استخدام الحلبة بحاجة إلى العديد من الدراسات لكي يتم تحديدها بشكل واضح، يوجد بعض التحذيرات الموجهة لبعض الفئات الحساسة، نذكرها في ما يأتي:1. الحامل والمرضعيُوصى بتجنب استخدام الحلبة أثناء الحمل بكونها تحمل آثار منشطة ومنبهة للرحم، والتي قد ترفع من خطر الإجهاض أو قد تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة، كم أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول الحلبة ما قبل الولادة قد يؤدي إلى ولادة أطفال برائحة جسم غير عادية.كما ذكر سابقًا تستخدم الحلبة لتعزيز عملية إفراز الحليب في المرضعات، إلا أن هذه الخاصية لم تدرس بشكل كافي لتوضح كافة الآثار الجانبية سواء على الأم أو على الطفل الرضيع.2. الأطفالقد لا تكون الحلبة ملائمة للاستخدام في الأطفال، إذ إن شاي الحلبة أدى إلى فقدان الوعي في الأطفال بعد تناوله، كما أنه أحدث رائحة جسم غير عادية في الأطفال.3. مرضى السكرييمكن أن تؤثر الحلبة على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وعند استخدامها بشكل مفرط قد تؤدي إلى هبوط حاد ومفاجئ في نسبة السكر في الدم، مما قد يشكل خطر على صحة مريض السكري، وبهذا ينصح بالاعتدال عند استخدامها.أضرار الحلبةيعد استخدام الحلبة بكميات بسيطة عن طريق الفم وفي الطهي آمنًا لأغلب الأشخاص، واستخدامها للحصول على فوائد الحلبة وللأغراض الطبية لمدة تصل إلى 6 شهور يعد كذلك آمنًا.إلا أنه قد تحدث بعض الأعراض الجانبية عند تناول جرعات كبيرة من الحلبة بحسب ما بينته بعض الدراسات، وتشمل هذه الأعراض: سوء في الهضم. الإسهال. النفخة والغازات. رائحة غير محببة للعرق والبول. حساسية تسبب احتقان الأنف والسعال وتورم في الوجه. هبوط مستويات السكر في الدم عند تنال كميات كبيرة منها.المصدر: ويب طب



اقرأ أيضاً
8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة