الخميس 02 مايو 2024, 18:21

صحة

أبرز فوائد الحلبة لصحة جسمك


كشـ24 نشر في: 21 يناير 2023

الحلبة (Fenugreek) أحد النباتات العشبية المستخدمة كنوع من التوابل، وهي تابعة لمجموعة البقوليات، وتباع عادة على شكل بذور ناضجة مجففة ذهبية إلى صفراء اللون.ويمكن استغلال أوراقها الخضراء اليانعة في العديد من العلاجات التقليدية الشعبية، وموطن الحلبة الأصلي هو آسيا وجنوب شرق أوروبا، وتشتهر زراعتها في الهند وشمال افريقيا ودول شرق المتوسط.لطالما عرفت الحلبة قديمًا واستخدمت بهدف علاج العديد من المشاكل الطبية، وحاليًا يوجد لها العديد من الاستخدامات في عالم الطب والصحة وغيرها، إلا أنه حتى الآن ليس هناك أدلة كافية حول مدى فعاليتها.تعرف على أبرز فوائد الحلبة لجسمك بالتفصيل في هذا المقال:فوائد الحلبة الصحيةتتعدد فوائد الحلبة الصحية، نذكر أهمها في ما يأتي:1. السيطرة على مستويات السكرأثبتت مجموعة من الدراسات على مرضى السكري من النوع الثاني بأنه عند تناولهم لبذور الحلبة لوحظ تحسين في مستويات السكر في الدم لديهم، إذ تعمل الحلبة على إبطاء امتصاص السكريات في الجهاز الهضمي، وعلى تحفيز إفراز الأنسولين، وهذا هو ما قد يقود إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.واتضح أن تناول الحلبة مع الطعام أثناء تناول الوجبة يساهم في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول ومن النوع الثاني بعد تناول الوجبة.2. تعزيز صحة القلب وتنظيم مستوى الكوليسترولتمتلك الحلبة القدرة على تخفيض نسبة الكولسترول في الجسم، حيث وجدت مجموعة من الدراسات أنه بالفعل قد تساهم في ذلك مع ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد من آلية عمل الحلبة في ذلك.بينت دراسة حديثة أن تناول الحلبة يقلل من الكولستيرول السيء (LDL) والدهون الثلاثية، ويزيد من الكولستيرول الجيد (HDL)، وبالتالي تعد من النباتات المهمة لتحسين مستوى الدهون في الجسم.وتعد الحلبة مصدر لعدد من المعادن المهمة لعمل القلب والمحافظة على ضغط الدم، مثل: البوتاسيوم الذي يعد عنصر هام للحفاظ على معدل ضربات القلب، والسيطرة على ضغط الدم، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وتحوي الحلبة على الحديد الذي يعد عنصر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء.3. تعزيز صحة الجهاز الهضميتناول الحلبة قد يساعد في تعزيز عمل الجهاز الهضمي، والوقاية من اضطرابات المعدة وبعض المشكلات، مثل: الإمساك، وعسر الهضم، والانتفاخ.وذلك بفضل محتواها العالي من الألياف الغذائية، والسكريات المتعددة غير النشوية مثل: البكتين (Pectin)، والتانين (Tannin) التي تعمل على تسريع حركة الأمعاء وتسهيلها، وزيادة امتصاص المواد الغذائية في الجسم.تعمل هذه المواد على ربط السموم الموجودة في الطعام، وحماية القولون والجهاز الهضمي من الاضطرابات، والوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي.4. التخلص من الالتهاباتبفضل محتوى الحلبة من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، وجد بأن الحلبة قد تساعد في الوقاية من السرطانات والأورام، كما تحتوي على مجموعة من الخصائص المضادة للالتهابات المختلفة في الجسم، إلا أنه نحتاج مزيدًا من الدراسات لإثبات ذلك.5. التخفيف من حرقة المعدةتبين أن تناول منتجات معينة من الحلبة ما قبل الوجبات الرئيسة يساهم في التقليل من أعراض الحموضة وحرقة المعدة.إذ وفقًا لدراسة نشرت عام 2010 في مجلة أبحاث العلاج بالنباتات (Phytotherapy Research) تبين أن الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة المكررة، وقاموا بتناول الحلبة على شكل مكمل غذائي مرتين في اليوم ولمدة أسبوعين قبل الوجبة بـ 30 دقيقة ساعدهم ذلك في تخفيف أعراض الحرقة ومكافحة الحموضة، وبذلك استنتج الباحثون أن ذلك يعود إلى طبيعة الألياف التي تحويها الحلبة.6. زيادة إدرار حليب الثديتحتوي الحلبة على مجموعة من الخصائص المحفزة لقنوات الحليب مما يؤدي إلى زيادة في إنتاج الحليب، وبالتالي قد تعد الحلبة من الخيارات العشبية لزيادة إنتاج الحليب طبيعيًا.لكن تبقى الحاجة للمزيد من الدراسات المتعلقة بسلامة العلاجات العشبية بما فيها الحلبة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية على كل من الأم والطفل.7. المساعدة في خسارة الوزنبينت بعض البحوث بأن مستخلصات بذور الحلبة قد تساعد في تقليل كمية الدهون بشكل يومي عند الرجال الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد بالإضافة إلى محتوى الحلبة العالي بالألياف الذائبة التي تمنحك فترة أطول من الشبع، إلا أن هذه الميزة بحاجة إلى المزيد من الأدلة والإثباتات.8. فوائد الحلبة الأخرىتتواجد بعض فوائد الحلبة في علاج مجموعة أخرى من الأمراض، إلا أنها لا زالت بحاجة إلى المزيد من الأدلة والإثباتات، مثل: النقرس، والصلع، والحمى، والمشاكل الجنسية.كضعف الانتصاب.فوائد الحلبة للوجه والبشرةوجد بأن للحلبة فوائد عديدة قد تعود على بشرة الوجه والجلد بشكل عام، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:1. علاج مشكلات البشرةمثل: علاج الندب والدمامل والأكزيما وآثار الحروق وتهدئة البشرة، وذلك بفضل محتواها من مضادات الأكسدة وفيتامين ج، بالإضافة إلى المواد المضادة للالتهاب.طريقة الاستخدام: قم بتبليل قطعة من القماش بمنقوع بذور الحلبة ومسح الوجه بها يوميًا.2. الحفاظ على نضارة البشرةوجد بأن للحلبة دور في منع تشكل الروؤس السوداء والبثور والتجاعيد، والمحافظة على نظافة ورطوبة البشرة أيضًا.طريقة الاستخدام: قم بغسل وجهك يوميًا بماء مغلي بذور الحلبة بعدما يبرد، أو قم بتطبيق عجينة من الحلبة الطازجة على وجهك لمدة 20 دقيقة.فوائد الحلبة للحاملالعديد من النساء تتساءل حول كون استخدام الحلبة آمن أم لا خلال الحمل؟ وهل من فوائد يحملها تناول الحلبة في هذه المرحلة؟بالطبع فإن مرحلة الحمل هي مرحلة حساسة جدًا وعلى المرأة توخي الحذر عند الإقبال على تناول أي نوع من الأعشاب، واستشارة طبيبها قبل تناوله، هنا سنذكر لكم أهم فوائد الحلبة على الحامل، بالإضافة إلى بعض من آثارها السلبية والتحذيرات:1. فوائد الحلبة للحاملإليكم التوضيح في ما يأتي:تساعد في محاربة سكر الحملتساهم الحلبة في خفض مستويات السكر في الدم، ومن هنا فإن تضمينها في النظام الغذائي للحامل المعرضة للإصابة بسكر الحمل أو المصابة بها قد يساعدها في ضبط مستويات السكر في الدم.تساعد في تسهيل الولادةوجد بأن الحلبة قد تساهم في تخفيف آلام المخاض وزيادة تقلصات الرحم، إذ إنها تعمل بمثابة منبه له، وبهذا فقد يكون لتناول مغليها خلال عملية الولادة فوائد في تسهيل الولادة.تساعد في إدرار حليب الثدييشار إلى كون الحلبة قد تزيد من كمية الحليب المنتج لدى المرضعة، مع التحفظ على كون الآثار الجانبية لها إلى الآن غير واضحة ولم يتم بحثها بشكل كاف.2. الآثار الجانبية للحلبة المحتملة أثناء الحملعلى الرغم من هذه الفوائد للحلبة إلا أنه يجب استخدامها في أوقات معينة وخاصة فقط وعند الضرورة، وهذا ما يدعمه أغلب الأطباء، فهم لا يحبذون استخدامها خلال فترة الحمل بسبب بعض الآثار الجانبية المحتملة والتي قد تشمل:الإجهاضإذ كما ذكرنا سابقًا فإن تناول الحلبة قد يساهم في زيادة انقباضات الرحم مما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة وارتفاع خطر الإجهاض، وعادة ما ينصح بتجنب تناول الحلبة بشكل خاص ما قبل الاسبوع 37 من الحمل.عسر الهضموجد بأن تناول الحلبة خلال الحمل قد يؤدي إلى الإصابة باضطرابات معوية، مثل: الغثيان، والقيء، وعسر الهضم، وانتفاخ، وإسهال.ردود فعل تحسسيةتبين إصابة بعض الحوامل بالحساسية عند تناولها للحلبة، وشملت الأعراض احتقان الأنف، والسعال، والتورم.فوائد الحلبة للرجاللطالما استخدمت الحلبة ومنذ القدم في علاج التهابات المفاصل وفي علاج بعض المشاكل الخاصة بالرجال تحديدًا، التوضيح في ما يأتي:1. تعزيز الرغبة الجنسيةتبين أن تناول الحلبة أو مستخلصاتها قد يساهم في رفع معدلات أو الحفاظ على مستويات هرمون التستوستيرون ضمن الطبيعي لدى الرجال، وبالتالي زيادة الخصوبة، وتساهم في زيادة الرغبة الجنسية.2. تحسين الأداء الرياضيقد تساعد الحلبة في الحلبة في تحسن أداء الرياضيين من خلال خفض نسبة الدهون المتراكمة في أجساد الرياضين، وذلك لاحتواءها على مجموعة من الأنزيمات التي تساعد في تعديل نسبة الكولسترول، وتساهم في زيادة إنتاج التستوستيرون.وعلى الرغم من هذه الفوائد إلا أنه من الأفضل دائمًا طلب استشارة الطبيب قبل استخدام الحلبة لعلاج مثل هذه الحالات.فوائد الحلبة الخضراءيقصد بالحلبة الخضراء الأوراق الخضراء اليانعة لنبتة الحلبة، والتي تعد أحد الأعشاب ذات فوائد صحية عديدة، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:1. علاج الاضطرابات الهضميةتساعد أوراق الحلبة في تعزيز عملية الهضم وعلاج عسره، وتعزيز وظائف الكبد، وتساعد في علاج مشاكل المعدة، والتخلص من الإسهال.ويمكن استخدامها في علاج رائحة الفم الكريهة عن طريق تجفيفها وطحنها ومن ثم خلطها مع عصير الليمون وشربها.2. تنظيم السكر في الدمتعمل الحلبة الخضراء على موازنة السكر في الدم، والتقليل من مقاومة الأنسولين، وبالتالي فقد تساهم في خفض مستويات السكر في الدم، والمساعدة في السيطرة عليه لدى مرضى السكري.3. خفض مستويات الكولسترول وتعزيز صحة القلبتساعد مضادات الأكسدة التي تحويها أوراق الحلبة على حماية الجسم من الالتهابات، والتقليل من مستويات الدهون في الجسم، وتعمل على خفض خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب عن طريق خفض مستويات الكولسترول السيء (LDL) في الدم.4. علاج عيوب ومشكلات البشرةتساعد أوراق الحلبة الخضراء في تقليل الندب وآثار الحبوب والنمش على البشرة، ومقاومة البقع الداكنة العنيدة.5. تعزيز صحة الشعر ولمعانهيساعد تناول بذور الحلبة بشكل عام في تعزيز صحة الشعر، أما أوراق الحلبة الخضراء فيمكن أن تستخدم في صناعة أقنعة للشعر، إذ يتم تشكيلها على شكل عجينة تطبق على الشعر لتزيده طولًا ولمعانًا.استخدامات الحلبةلقد استخدمت عشبة الحلبة منذ القدم كتوابل للطهي ومادة منكهة، واشتهرت فوائد الحلبة في الطب الشعبي لاستخدامها في بعض العلاجات كعلاج الدمامل، ومرض السكري، والسل، وبعض الالتهابات، أما في الطب الحديث فلها العديد من الفوائد المستخدمة إليكم أبرزها في ما يأتي:1. الاستخدامات الطبيةتستخدم الحلبة في علاج مجموعة من المشاكل والاضطرابات الصحية، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:علاج اضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات المعدة.علاج الإمساك.علاج فقدان الشهية.خفض مستويات الكولسترول والدهون في الدم.علاج تقرحات الفم وتشقق الشفتين والدمامل.علاج مرض البري بري.علاج السعال المزمن والتهاب الشعب الهوائية.خفض مستويات السكر في الدم.الوقاية من السرطان.علاج التهاب الأنسجة الخلوية (الأنسجة تحت سطح الجلد).علاج أمراض الكلى.تعزيز إنتاج حليب من الثدي.2. استخدامات الطب التقليديتستخدم الحلبة في ضمادات خاصة يتم تطبيقها على الجلد مباشرة لعلاج الالتهابات والآلام الموضوعية، مثل: ألم العضلات، وتورم وألم الغدد الليمفاوية، وألم النقرس، والتقرحات الجلدية، والأكزيما.3. الاستخدامات التجميليةتستخدم خلاصة الحلبة في إنتاج بعض المستحضرات والصابون، ويستخدم طعم الحلبة ورائحتها لإخفاء مذاق بعض الأدوية وتحسين رائحتها.4. استخدامات أخرى للحلبةتستخدم بذور الحلبة كطارد للحشرات وعلف للحيوانات، وتستغل بذورها في عمليات التصنيع لاستخراج مواد الديوسجينين (Diosgenin) الذي يستخدم في تركيب الستيرويد (Steroid) التجاري، وبقايا البذور تستغل كسماد زراعي.القيمة الغذائية للحلبةتعد بذور الحلبة مصدر غني للمعادن والفيتامينات والمغذيات النباتية، كما أنها مصدر عالي بالألياف الغذائية القابلة للذوبان.تشتهر الحلبة بمحتواها العالي من السكريات المتعددة الغير نشوية (Non-starch Polysaccharides) مثل: البكتين (Pectin)، التانين (Tannin)، هيميسيلولوز (Hemicellulose)، الصابونين (Saponins) والصمغ (Mucilage).كما أنها غنية بالفيتامينات مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج ومجموعة من فيتامينات ب مثل: الثيامين، البيريدوكسين (ب6)، حمض الفوليك (ب9) والنياسين.الجرعة الموصى بها للحلبةلا يوجد معلومات كافية حول الجرعات المناسبة للعديد من الحالات، لذا فيجب دائمًا الاعتدال في الاستخدام، وتجنب تناول أي جرعات عالية منها، فليس كل ما هو طبيعي آمن للاستخدام.كما يعتمد تحديد الجرعة المناسبة من الحلبة على عدة عوامل، تشمل السن، والجنس، والتاريخ الصحي.وجد بأن الجرعة الموصى باستخدامها في علاج مرضى السكري والكولسترول من الحلبة هي بما يقارب 5 غرام يوميًا من بذور الحلبة أو 1 غرام من خلاصتها المائية الكحولية (Hydroalcoholic).محاذير استخدام الحلبةبالرغم من تعدد فوائد الحلبة، لكن إلى الآن لا زالت موانع استخدام الحلبة بحاجة إلى العديد من الدراسات لكي يتم تحديدها بشكل واضح، يوجد بعض التحذيرات الموجهة لبعض الفئات الحساسة، نذكرها في ما يأتي:1. الحامل والمرضعيُوصى بتجنب استخدام الحلبة أثناء الحمل بكونها تحمل آثار منشطة ومنبهة للرحم، والتي قد ترفع من خطر الإجهاض أو قد تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة، كم أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول الحلبة ما قبل الولادة قد يؤدي إلى ولادة أطفال برائحة جسم غير عادية.كما ذكر سابقًا تستخدم الحلبة لتعزيز عملية إفراز الحليب في المرضعات، إلا أن هذه الخاصية لم تدرس بشكل كافي لتوضح كافة الآثار الجانبية سواء على الأم أو على الطفل الرضيع.2. الأطفالقد لا تكون الحلبة ملائمة للاستخدام في الأطفال، إذ إن شاي الحلبة أدى إلى فقدان الوعي في الأطفال بعد تناوله، كما أنه أحدث رائحة جسم غير عادية في الأطفال.3. مرضى السكرييمكن أن تؤثر الحلبة على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وعند استخدامها بشكل مفرط قد تؤدي إلى هبوط حاد ومفاجئ في نسبة السكر في الدم، مما قد يشكل خطر على صحة مريض السكري، وبهذا ينصح بالاعتدال عند استخدامها.أضرار الحلبةيعد استخدام الحلبة بكميات بسيطة عن طريق الفم وفي الطهي آمنًا لأغلب الأشخاص، واستخدامها للحصول على فوائد الحلبة وللأغراض الطبية لمدة تصل إلى 6 شهور يعد كذلك آمنًا.إلا أنه قد تحدث بعض الأعراض الجانبية عند تناول جرعات كبيرة من الحلبة بحسب ما بينته بعض الدراسات، وتشمل هذه الأعراض: سوء في الهضم. الإسهال. النفخة والغازات. رائحة غير محببة للعرق والبول. حساسية تسبب احتقان الأنف والسعال وتورم في الوجه. هبوط مستويات السكر في الدم عند تنال كميات كبيرة منها.المصدر: ويب طب

الحلبة (Fenugreek) أحد النباتات العشبية المستخدمة كنوع من التوابل، وهي تابعة لمجموعة البقوليات، وتباع عادة على شكل بذور ناضجة مجففة ذهبية إلى صفراء اللون.ويمكن استغلال أوراقها الخضراء اليانعة في العديد من العلاجات التقليدية الشعبية، وموطن الحلبة الأصلي هو آسيا وجنوب شرق أوروبا، وتشتهر زراعتها في الهند وشمال افريقيا ودول شرق المتوسط.لطالما عرفت الحلبة قديمًا واستخدمت بهدف علاج العديد من المشاكل الطبية، وحاليًا يوجد لها العديد من الاستخدامات في عالم الطب والصحة وغيرها، إلا أنه حتى الآن ليس هناك أدلة كافية حول مدى فعاليتها.تعرف على أبرز فوائد الحلبة لجسمك بالتفصيل في هذا المقال:فوائد الحلبة الصحيةتتعدد فوائد الحلبة الصحية، نذكر أهمها في ما يأتي:1. السيطرة على مستويات السكرأثبتت مجموعة من الدراسات على مرضى السكري من النوع الثاني بأنه عند تناولهم لبذور الحلبة لوحظ تحسين في مستويات السكر في الدم لديهم، إذ تعمل الحلبة على إبطاء امتصاص السكريات في الجهاز الهضمي، وعلى تحفيز إفراز الأنسولين، وهذا هو ما قد يقود إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.واتضح أن تناول الحلبة مع الطعام أثناء تناول الوجبة يساهم في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول ومن النوع الثاني بعد تناول الوجبة.2. تعزيز صحة القلب وتنظيم مستوى الكوليسترولتمتلك الحلبة القدرة على تخفيض نسبة الكولسترول في الجسم، حيث وجدت مجموعة من الدراسات أنه بالفعل قد تساهم في ذلك مع ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد من آلية عمل الحلبة في ذلك.بينت دراسة حديثة أن تناول الحلبة يقلل من الكولستيرول السيء (LDL) والدهون الثلاثية، ويزيد من الكولستيرول الجيد (HDL)، وبالتالي تعد من النباتات المهمة لتحسين مستوى الدهون في الجسم.وتعد الحلبة مصدر لعدد من المعادن المهمة لعمل القلب والمحافظة على ضغط الدم، مثل: البوتاسيوم الذي يعد عنصر هام للحفاظ على معدل ضربات القلب، والسيطرة على ضغط الدم، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وتحوي الحلبة على الحديد الذي يعد عنصر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء.3. تعزيز صحة الجهاز الهضميتناول الحلبة قد يساعد في تعزيز عمل الجهاز الهضمي، والوقاية من اضطرابات المعدة وبعض المشكلات، مثل: الإمساك، وعسر الهضم، والانتفاخ.وذلك بفضل محتواها العالي من الألياف الغذائية، والسكريات المتعددة غير النشوية مثل: البكتين (Pectin)، والتانين (Tannin) التي تعمل على تسريع حركة الأمعاء وتسهيلها، وزيادة امتصاص المواد الغذائية في الجسم.تعمل هذه المواد على ربط السموم الموجودة في الطعام، وحماية القولون والجهاز الهضمي من الاضطرابات، والوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي.4. التخلص من الالتهاباتبفضل محتوى الحلبة من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، وجد بأن الحلبة قد تساعد في الوقاية من السرطانات والأورام، كما تحتوي على مجموعة من الخصائص المضادة للالتهابات المختلفة في الجسم، إلا أنه نحتاج مزيدًا من الدراسات لإثبات ذلك.5. التخفيف من حرقة المعدةتبين أن تناول منتجات معينة من الحلبة ما قبل الوجبات الرئيسة يساهم في التقليل من أعراض الحموضة وحرقة المعدة.إذ وفقًا لدراسة نشرت عام 2010 في مجلة أبحاث العلاج بالنباتات (Phytotherapy Research) تبين أن الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة المكررة، وقاموا بتناول الحلبة على شكل مكمل غذائي مرتين في اليوم ولمدة أسبوعين قبل الوجبة بـ 30 دقيقة ساعدهم ذلك في تخفيف أعراض الحرقة ومكافحة الحموضة، وبذلك استنتج الباحثون أن ذلك يعود إلى طبيعة الألياف التي تحويها الحلبة.6. زيادة إدرار حليب الثديتحتوي الحلبة على مجموعة من الخصائص المحفزة لقنوات الحليب مما يؤدي إلى زيادة في إنتاج الحليب، وبالتالي قد تعد الحلبة من الخيارات العشبية لزيادة إنتاج الحليب طبيعيًا.لكن تبقى الحاجة للمزيد من الدراسات المتعلقة بسلامة العلاجات العشبية بما فيها الحلبة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية على كل من الأم والطفل.7. المساعدة في خسارة الوزنبينت بعض البحوث بأن مستخلصات بذور الحلبة قد تساعد في تقليل كمية الدهون بشكل يومي عند الرجال الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد بالإضافة إلى محتوى الحلبة العالي بالألياف الذائبة التي تمنحك فترة أطول من الشبع، إلا أن هذه الميزة بحاجة إلى المزيد من الأدلة والإثباتات.8. فوائد الحلبة الأخرىتتواجد بعض فوائد الحلبة في علاج مجموعة أخرى من الأمراض، إلا أنها لا زالت بحاجة إلى المزيد من الأدلة والإثباتات، مثل: النقرس، والصلع، والحمى، والمشاكل الجنسية.كضعف الانتصاب.فوائد الحلبة للوجه والبشرةوجد بأن للحلبة فوائد عديدة قد تعود على بشرة الوجه والجلد بشكل عام، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:1. علاج مشكلات البشرةمثل: علاج الندب والدمامل والأكزيما وآثار الحروق وتهدئة البشرة، وذلك بفضل محتواها من مضادات الأكسدة وفيتامين ج، بالإضافة إلى المواد المضادة للالتهاب.طريقة الاستخدام: قم بتبليل قطعة من القماش بمنقوع بذور الحلبة ومسح الوجه بها يوميًا.2. الحفاظ على نضارة البشرةوجد بأن للحلبة دور في منع تشكل الروؤس السوداء والبثور والتجاعيد، والمحافظة على نظافة ورطوبة البشرة أيضًا.طريقة الاستخدام: قم بغسل وجهك يوميًا بماء مغلي بذور الحلبة بعدما يبرد، أو قم بتطبيق عجينة من الحلبة الطازجة على وجهك لمدة 20 دقيقة.فوائد الحلبة للحاملالعديد من النساء تتساءل حول كون استخدام الحلبة آمن أم لا خلال الحمل؟ وهل من فوائد يحملها تناول الحلبة في هذه المرحلة؟بالطبع فإن مرحلة الحمل هي مرحلة حساسة جدًا وعلى المرأة توخي الحذر عند الإقبال على تناول أي نوع من الأعشاب، واستشارة طبيبها قبل تناوله، هنا سنذكر لكم أهم فوائد الحلبة على الحامل، بالإضافة إلى بعض من آثارها السلبية والتحذيرات:1. فوائد الحلبة للحاملإليكم التوضيح في ما يأتي:تساعد في محاربة سكر الحملتساهم الحلبة في خفض مستويات السكر في الدم، ومن هنا فإن تضمينها في النظام الغذائي للحامل المعرضة للإصابة بسكر الحمل أو المصابة بها قد يساعدها في ضبط مستويات السكر في الدم.تساعد في تسهيل الولادةوجد بأن الحلبة قد تساهم في تخفيف آلام المخاض وزيادة تقلصات الرحم، إذ إنها تعمل بمثابة منبه له، وبهذا فقد يكون لتناول مغليها خلال عملية الولادة فوائد في تسهيل الولادة.تساعد في إدرار حليب الثدييشار إلى كون الحلبة قد تزيد من كمية الحليب المنتج لدى المرضعة، مع التحفظ على كون الآثار الجانبية لها إلى الآن غير واضحة ولم يتم بحثها بشكل كاف.2. الآثار الجانبية للحلبة المحتملة أثناء الحملعلى الرغم من هذه الفوائد للحلبة إلا أنه يجب استخدامها في أوقات معينة وخاصة فقط وعند الضرورة، وهذا ما يدعمه أغلب الأطباء، فهم لا يحبذون استخدامها خلال فترة الحمل بسبب بعض الآثار الجانبية المحتملة والتي قد تشمل:الإجهاضإذ كما ذكرنا سابقًا فإن تناول الحلبة قد يساهم في زيادة انقباضات الرحم مما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة وارتفاع خطر الإجهاض، وعادة ما ينصح بتجنب تناول الحلبة بشكل خاص ما قبل الاسبوع 37 من الحمل.عسر الهضموجد بأن تناول الحلبة خلال الحمل قد يؤدي إلى الإصابة باضطرابات معوية، مثل: الغثيان، والقيء، وعسر الهضم، وانتفاخ، وإسهال.ردود فعل تحسسيةتبين إصابة بعض الحوامل بالحساسية عند تناولها للحلبة، وشملت الأعراض احتقان الأنف، والسعال، والتورم.فوائد الحلبة للرجاللطالما استخدمت الحلبة ومنذ القدم في علاج التهابات المفاصل وفي علاج بعض المشاكل الخاصة بالرجال تحديدًا، التوضيح في ما يأتي:1. تعزيز الرغبة الجنسيةتبين أن تناول الحلبة أو مستخلصاتها قد يساهم في رفع معدلات أو الحفاظ على مستويات هرمون التستوستيرون ضمن الطبيعي لدى الرجال، وبالتالي زيادة الخصوبة، وتساهم في زيادة الرغبة الجنسية.2. تحسين الأداء الرياضيقد تساعد الحلبة في الحلبة في تحسن أداء الرياضيين من خلال خفض نسبة الدهون المتراكمة في أجساد الرياضين، وذلك لاحتواءها على مجموعة من الأنزيمات التي تساعد في تعديل نسبة الكولسترول، وتساهم في زيادة إنتاج التستوستيرون.وعلى الرغم من هذه الفوائد إلا أنه من الأفضل دائمًا طلب استشارة الطبيب قبل استخدام الحلبة لعلاج مثل هذه الحالات.فوائد الحلبة الخضراءيقصد بالحلبة الخضراء الأوراق الخضراء اليانعة لنبتة الحلبة، والتي تعد أحد الأعشاب ذات فوائد صحية عديدة، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:1. علاج الاضطرابات الهضميةتساعد أوراق الحلبة في تعزيز عملية الهضم وعلاج عسره، وتعزيز وظائف الكبد، وتساعد في علاج مشاكل المعدة، والتخلص من الإسهال.ويمكن استخدامها في علاج رائحة الفم الكريهة عن طريق تجفيفها وطحنها ومن ثم خلطها مع عصير الليمون وشربها.2. تنظيم السكر في الدمتعمل الحلبة الخضراء على موازنة السكر في الدم، والتقليل من مقاومة الأنسولين، وبالتالي فقد تساهم في خفض مستويات السكر في الدم، والمساعدة في السيطرة عليه لدى مرضى السكري.3. خفض مستويات الكولسترول وتعزيز صحة القلبتساعد مضادات الأكسدة التي تحويها أوراق الحلبة على حماية الجسم من الالتهابات، والتقليل من مستويات الدهون في الجسم، وتعمل على خفض خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب عن طريق خفض مستويات الكولسترول السيء (LDL) في الدم.4. علاج عيوب ومشكلات البشرةتساعد أوراق الحلبة الخضراء في تقليل الندب وآثار الحبوب والنمش على البشرة، ومقاومة البقع الداكنة العنيدة.5. تعزيز صحة الشعر ولمعانهيساعد تناول بذور الحلبة بشكل عام في تعزيز صحة الشعر، أما أوراق الحلبة الخضراء فيمكن أن تستخدم في صناعة أقنعة للشعر، إذ يتم تشكيلها على شكل عجينة تطبق على الشعر لتزيده طولًا ولمعانًا.استخدامات الحلبةلقد استخدمت عشبة الحلبة منذ القدم كتوابل للطهي ومادة منكهة، واشتهرت فوائد الحلبة في الطب الشعبي لاستخدامها في بعض العلاجات كعلاج الدمامل، ومرض السكري، والسل، وبعض الالتهابات، أما في الطب الحديث فلها العديد من الفوائد المستخدمة إليكم أبرزها في ما يأتي:1. الاستخدامات الطبيةتستخدم الحلبة في علاج مجموعة من المشاكل والاضطرابات الصحية، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:علاج اضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات المعدة.علاج الإمساك.علاج فقدان الشهية.خفض مستويات الكولسترول والدهون في الدم.علاج تقرحات الفم وتشقق الشفتين والدمامل.علاج مرض البري بري.علاج السعال المزمن والتهاب الشعب الهوائية.خفض مستويات السكر في الدم.الوقاية من السرطان.علاج التهاب الأنسجة الخلوية (الأنسجة تحت سطح الجلد).علاج أمراض الكلى.تعزيز إنتاج حليب من الثدي.2. استخدامات الطب التقليديتستخدم الحلبة في ضمادات خاصة يتم تطبيقها على الجلد مباشرة لعلاج الالتهابات والآلام الموضوعية، مثل: ألم العضلات، وتورم وألم الغدد الليمفاوية، وألم النقرس، والتقرحات الجلدية، والأكزيما.3. الاستخدامات التجميليةتستخدم خلاصة الحلبة في إنتاج بعض المستحضرات والصابون، ويستخدم طعم الحلبة ورائحتها لإخفاء مذاق بعض الأدوية وتحسين رائحتها.4. استخدامات أخرى للحلبةتستخدم بذور الحلبة كطارد للحشرات وعلف للحيوانات، وتستغل بذورها في عمليات التصنيع لاستخراج مواد الديوسجينين (Diosgenin) الذي يستخدم في تركيب الستيرويد (Steroid) التجاري، وبقايا البذور تستغل كسماد زراعي.القيمة الغذائية للحلبةتعد بذور الحلبة مصدر غني للمعادن والفيتامينات والمغذيات النباتية، كما أنها مصدر عالي بالألياف الغذائية القابلة للذوبان.تشتهر الحلبة بمحتواها العالي من السكريات المتعددة الغير نشوية (Non-starch Polysaccharides) مثل: البكتين (Pectin)، التانين (Tannin)، هيميسيلولوز (Hemicellulose)، الصابونين (Saponins) والصمغ (Mucilage).كما أنها غنية بالفيتامينات مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج ومجموعة من فيتامينات ب مثل: الثيامين، البيريدوكسين (ب6)، حمض الفوليك (ب9) والنياسين.الجرعة الموصى بها للحلبةلا يوجد معلومات كافية حول الجرعات المناسبة للعديد من الحالات، لذا فيجب دائمًا الاعتدال في الاستخدام، وتجنب تناول أي جرعات عالية منها، فليس كل ما هو طبيعي آمن للاستخدام.كما يعتمد تحديد الجرعة المناسبة من الحلبة على عدة عوامل، تشمل السن، والجنس، والتاريخ الصحي.وجد بأن الجرعة الموصى باستخدامها في علاج مرضى السكري والكولسترول من الحلبة هي بما يقارب 5 غرام يوميًا من بذور الحلبة أو 1 غرام من خلاصتها المائية الكحولية (Hydroalcoholic).محاذير استخدام الحلبةبالرغم من تعدد فوائد الحلبة، لكن إلى الآن لا زالت موانع استخدام الحلبة بحاجة إلى العديد من الدراسات لكي يتم تحديدها بشكل واضح، يوجد بعض التحذيرات الموجهة لبعض الفئات الحساسة، نذكرها في ما يأتي:1. الحامل والمرضعيُوصى بتجنب استخدام الحلبة أثناء الحمل بكونها تحمل آثار منشطة ومنبهة للرحم، والتي قد ترفع من خطر الإجهاض أو قد تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة، كم أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول الحلبة ما قبل الولادة قد يؤدي إلى ولادة أطفال برائحة جسم غير عادية.كما ذكر سابقًا تستخدم الحلبة لتعزيز عملية إفراز الحليب في المرضعات، إلا أن هذه الخاصية لم تدرس بشكل كافي لتوضح كافة الآثار الجانبية سواء على الأم أو على الطفل الرضيع.2. الأطفالقد لا تكون الحلبة ملائمة للاستخدام في الأطفال، إذ إن شاي الحلبة أدى إلى فقدان الوعي في الأطفال بعد تناوله، كما أنه أحدث رائحة جسم غير عادية في الأطفال.3. مرضى السكرييمكن أن تؤثر الحلبة على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وعند استخدامها بشكل مفرط قد تؤدي إلى هبوط حاد ومفاجئ في نسبة السكر في الدم، مما قد يشكل خطر على صحة مريض السكري، وبهذا ينصح بالاعتدال عند استخدامها.أضرار الحلبةيعد استخدام الحلبة بكميات بسيطة عن طريق الفم وفي الطهي آمنًا لأغلب الأشخاص، واستخدامها للحصول على فوائد الحلبة وللأغراض الطبية لمدة تصل إلى 6 شهور يعد كذلك آمنًا.إلا أنه قد تحدث بعض الأعراض الجانبية عند تناول جرعات كبيرة من الحلبة بحسب ما بينته بعض الدراسات، وتشمل هذه الأعراض: سوء في الهضم. الإسهال. النفخة والغازات. رائحة غير محببة للعرق والبول. حساسية تسبب احتقان الأنف والسعال وتورم في الوجه. هبوط مستويات السكر في الدم عند تنال كميات كبيرة منها.المصدر: ويب طب



اقرأ أيضاً
أبرزها البرتقال.. فواكه تحافظ على نظافة الشرايين وتمنع انسدادها
تتطلب الوقاية من أمراض الأوعية الدموية وضيق أو انسداد الشرايين عادةً تغييرات في نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بمعدل أكبر، وفقًا لما نشره موقع Mayo Clinic، والذي أشار إلى أنه قد يلزم في بعض الأحيان أخذ الأدوية والخضوع للعمليات الجراحية. وبحسب ما نشره WIO News، إن هناك 5 أنواع من الفواكه يمكن أن يساعد تناولها بشكل منتظم في الحفاظ على صحة الشرايين ومنع انسدادها، كما يلي: 1. البرتقال يحتوي البرتقال والحمضيات الأخرى مثل الغريب فروت والليمون على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين وظيفة الأوعية الدموية. يتميز التوت والفراولة، وعلى وجه الخصوص التوت الأسود، بأنه غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد، الذي يوفر خصائص مضادة للالتهابات. كما تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة القلب ويمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول. 3. الأفوكادو إن الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ LDL ورفع مستويات الكوليسترول الجيد HDL. كما يحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 4. الرمان يشتهر الرمان بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة، التي تسمى البوليفينول، والتي لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة لتصلب الشرايين. يساعد شرب عصير الرمان أو تناول بذوره على تحسين تدفق الدم وتقليل خطر تراكم الدهون في الشرايين. 5. كيوي تحتوي فاكهة الكيوي على فيتامين C والألياف والبوتاسيوم، وكلها مفيدة لصحة القلب، وتشير الدراسات إلى أن تناول الكيوي يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل الالتهاب وتحسين مستويات الكوليسترول، وبالتالي دعم القلب والأوعية الدموية. المصدر : العربية
صحة

تحذير.. “وباء قصر النظر” قد يجتاح العالم!
حذر خبراء في العيون من أن نصف العالم سيحتاج إلى النظارات الطبية بحلول عام 2050، ما سيؤدي إلى انتشار وباء النظر على مستوى العالم. وتظهر دراسة حديثة أن معدل قصر النظر (حيث تبدو الأشياء القريبة واضحة، بينما تبدو الأشياء البعيدة ضبابية) زاد بنسبة 25% تقريبا في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة. وقال الدكتور أندرو هربرت، عالم النفس الذي يركز على الإدراك البصري في معهد روتشستر للتكنولوجيا، إن هذا الوضع الحساس قد يجعل زهاء 4 مليارات شخص بحاجة إلى عدسات تصحيحية. وأوضح هربرت إن ضعف البصر قد يكون بسبب قضاء المزيد من الوقت في تصفّح الأجهزة الإلكترونية والكتب، وقضاء وقت أقل في الطبيعة. وقال: "كلما زاد الوقت الذي نقضيه في التركيز على شيء ما على مسافة ذراع من وجوهنا، زادت احتمالات الإصابة بقصر النظر". وأضاف: "من المرجح أن يكون للزيادة في حالات قصر النظر أسوأ آثارها بعد 40 أو 50 سنة من الآن، لأن الأمر يستغرق وقتا حتى يتم تشخيص الشباب بقصر النظر". وتعتمد الرؤية عادة على مرور الضوء عبر القرنية والعدسة، حيث يتم توجيهه إلى شبكية العين، الموجودة في الجزء الخلفي منها، والتي ترسل إشارات إلى الدماغ لتفسير الصورة. ومع ذلك، يحدث قصر النظر عندما تكون أجزاء من العين مشوهة، ولا تستطيع العين التركيز بشكل صحيح على الضوء الوارد، ما يجعل المشاهد تبدو ضبابية. ويتطور قصر النظر عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة، على الرغم من أنه يمكن أن يبدأ في أي عمر. وأشار هربرت إلى أنه على الرغم من انتشار هذه الحالة في العائلات، إلا أنه لا يوجد جين واحد لقصر النظر، وهذا يعني أن أسباب قصر النظر سلوكية أكثر منها وراثية. وفي البلدان النامية، أرجع الدكتور هربرت الزيادات في حالة قصر النظر إلى التطور السريع والتصنيع، لا سيما في بلدان شرق آسيا على مدى الخمسين سنة الماضية. وقال: "في ذلك الوقت، بدأ الشباب يقضون المزيد من الوقت في الفصول الدراسية في القراءة ووقتا أقل في الهواء الطلق". وارتفعت المعدلات أيضا في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا، ولكن ليس بشكل حاد. وقال هربرت: "يبدو أن هناك طريقتين مؤكدتين لتعويض أو تأخير قصر النظر: قضاء وقت أقل في التركيز على الأشياء القريبة من وجهك، مثل الكتب والهواتف الذكية، وقضاء المزيد من الوقت في الخارج في الضوء الطبيعي الساطع". المصدر: ديلي ميل
صحة

عدم تناول الوجبة الصباحية يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية
أظهرت دراسات عديدة أن توقيت الوجبات وتكرارها يرتبطان بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكن أن يؤدي تخطي وجبة الفطور بشكل متكرر إلى الإصابة بالجلطة الدماغية. وتشير الدكتورة كسينيا يوروسلانوفا مديرة مختبر شيخوخة القلب والأوعية الدموية في المركز الروسي لبحوث الشيخوخة، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، يزيد تناول وجبة العشاء بعد الساعة الثامنة مساء من خطر الإصابة بالنوبة القلبية. وتقول: "ولكن الأشخاص الذين يمارسون الصيام المتقطع أو يصومون خلال شهر رمضان، الذي يتضمن أيضا تخطي وجبات الطعام، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". وتشير موضحة، يبدو هذا للوهلة الأولى متناقضا تماما. ولكن اعتمادا على سبب تخطي الوجبات، تعمل آليات مختلفة بشكل أساسي في الجسم. عندما يتجاوز الشخص وجبات الطعام بانتظام بسبب ضيق الوقت أو غيره، فإن جسمه يفرز هرمون التوتر الكورتيزول. يسبب هذا الهرمون ذو الطبيعة الستيرويدية الالتهاب ويحفز نمو لويحات تصلب الشرايين، ما يؤدي إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية. وتقول: "ولكن عند اتباع نظام غذائي متقطع أو الصيام بوعي، أي أن الشخص يستعد عقليا وجسديا لتخطي وجبات الطعام، تنشط في الجسم الآليات التي تمنع تكوين لويحات تصلب الشرايين. كما تطلق عملية الالتهام الذاتي - تنظيف خلايا الجسم من المكونات والسموم التالفة، ما يساعد على تقليل نشاط الجذور الحرة وإبطاء عملية الشيخوخة". وتنصح الخبيرة بعدم التخلي عن تناول الوجبات الرئيسية والاهتمام بالنظام الغذائي. المصدر : روسيا اليوم
صحة

عدو جديد ينضم لجيش «أسباب الإصابة بالسكري»
كشف باحثون فرنسيون عن ارتباط مهم بين استهلاك المستحلبات في الأطعمة المعالجة وارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ويوفر التحقيق الشامل، الذي أجري على مدى 14 عامًا ونُشرت نتائجه في مجلة "لانسيت للسكري والغدد الصماء"، رؤى مهمة حول الآثار الصحية المحتملة للمضافات الغذائية المشتركة. تساهم الأطعمة المعالجة، المنتشرة في أنظمة الغذاء في أوروبا وأمريكا الشمالية، بشكل كبير في استهلاك الطاقة اليومي بين البالغين. والمستحلبات، التي تُستخدم لتحسين مظهر وطعم وملمس الأطعمة المصنعة، أصبحت نقطة تحقيق بسبب تأثيرها المحتمل على التمثيل الغذائي. تقول الباحثة الرئيسة، ماتيلد توفيير، من جامعة السوربون الفرنسية: "رغم استخدامها الشائع، فإن سلامة المستحلبات كانت تحت التساؤل، خاصة مع الأدلة المتزايدة على آثارها الضارة على الكائنات الدقيقة في الأمعاء واضطرابات التمثيل الغذائي. نتائجنا تُسلط الضوء على المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالتعرض المستمر لهذه المواد المضافة". الدراسة، التي استخدمت بيانات أكثر من 100 ألف شخص بالغ، قيّمت استهلاك المستحلبات وتتبعت تطور مرض السكري من النوع الثاني. وبعد سبع سنوات من المتابعة، لاحظ الباحثون ارتباطًا كبيرًا بين استهلاك بعض المستحلبات وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. وأظهرت بعض المستحلبات، مثل الكاراجينان وفوسفات ثلاثي البوتاسيوم واسترات حمض أحادي وثنائي أسيتيل الطرطريك وسيترات الصوديوم وصمغ الغوار والصمغ العربي وصمغ الزانثان، ارتباطًا متفاوتًا مع زيادة خطر الإصابة بالسكري. وتؤكد توفيير على ضرورة إجراء المزيد من البحوث لتوضيح الآليات الكامنة وراء هذه الارتباطات وإعادة تقييم اللوائح لحماية الصحة العامة. وعلى الرغم من أن الدراسة تعتبر خطوة هامة في فهم الآثار الصحية للمستحلبات، فإنه يتعين إجراء مزيد من البحوث لتأكيد النتائج وفهمها بشكل أفضل. وأضافت توفيير: "سنواصل استكشاف العلاقات بين استهلاك المستحلبات وتغيرات الدم والميكروبات المعوية وتطور السكري من النوع الثاني، والتعاون مع علماء السموم سيساعد في تحديد المسارات السببية لهذه الارتباطات". المصدر : العين الاخبارية
صحة

هل الشوكولاتة الداكنة مفيدة لصحتك حقا؟
تقدّم الشوكولاتة الداكنة مجموعة من الفوائد الصحية كونها غنية بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويد التي يمكن أن تدعم صحة القلب وتحسن تدفق الدم وتعزز الوظيفة الإدراكية. ومع ذلك، فإن محتواها العالي من الكاكاو يعني أيضا أنها مليئة بالسعرات الحرارية والدهون. وفيما يلي نظرة على الإيجابيات والعيوب المحتملة للشوكولاتة الداكنة. لماذا الشوكولاتة الداكنة مفيدة لك؟تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات نباتية مفيدة، مثل الألياف والحديد والمغنيسيوم والنحاس. وربما تكمن الفائدة المحتملة الأكثر شهرة في تأثيرها على صحة القلب. وأشارت دراسات متعددة إلى أن تناول الشوكولاتة الداكنة الغنية بالفلافونويد بانتظام قد يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول. ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما ارتبطت الشوكولاتة الداكنة أيضا بالفوائد المعرفية. ويعتقد أن مركبات الفلافونويد تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، وقد تحمي الخلايا العصبية من الإصابة. وتشير الأبحاث إلى أنها يمكن أن تعزز الذاكرة والتركيز والقدرة على حل المشكلات. لماذا ينبغي الحذر من تناول الشوكولاتة الداكنة بكثرة؟ قال بعض خبراء التغذية إن الدراسات التي تروج لفوائد الشوكولاتة الداكنة كانت محدودة من حيث النطاق والحجم. وعلى الرغم من أنها تحتوي على عناصر غذائية مفيدة، إلا أنها تحتوي أيضا على نسبة عالية من الدهون والسكر والسعرات الحرارية. وقد يؤدي الإفراط في الاستهلاك إلى زيادة الوزن وإبطال أي جوانب إيجابية محتملة. ويوضح الخبراء: "تشير الأدلة إلى أنها يمكن أن تكون علاجا غنيا بمضادات الأكسدة عندما يتم الاستمتاع بها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن". المصدر: ميرور
صحة

مشروبات تساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات
إن مضادات الأكسدة هي عبارة عن جزيئات تحافظ على الخلايا من التلف الذي يمكن أن تسببه الجذور الحرة. وتعد الأخيرة نتاجاً طبيعياً لعملية الأيض، حيث تمتلك إلكترونا حراً فتأخذ إلكتروناً آخر من مضادات الأكسدة وتصبح معتدلة. بالتالي فإن حاجة الجسم لمضادات الأكسدة أمر لا مفر منه. ووفق موقع WIO News، هناك خيارات متنوعة من المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة والالتهاب، التي يمكن أن تساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات: 1. حليب الكركم: يلعب الكركمين، وهو أحد العناصر الأساسية في الكركم، دوراً محورياً كمركب قوي مضاد للالتهابات يقلل من آلام التهاب المفاصل. 2. عصير الكرز: يحتوي الكرز على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، ما يجعله مثالياً لعلاج التهاب المفاصل. 3. عصير الأناناس: يشتمل الأناناس على البروميلين، وهو إنزيم يقلل من التأثيرات المضادة للالتهابات. 4. عصير الصبار: يمتلئ الصبار بمركبات تقلل الالتهاب وتحسن صحة المفاصل. 5. الشاي الأخضر: تتوافر نسبة عالية من المركبات المضادة للالتهابات في الشاي الأخضر، ما يجعله من الخيارات الرائعة لتقليل آلام والتهاب المفاصل. 6. ماء الليمون: إن الليمون كمزيل طبيعي للسموم يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم. 7. شاي الكركديه: يحتوي شاي الكركديه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي يمكن أن يكون لها تأثيرات مضادة للالتهابات. المصدر : العربية
صحة

أفضل نظام غذائي للتقليل من أدوية ضغط الدم
تشير الدكتورة ناتاليا دينيسوفا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن اتباع نظام غذائي صحيح يساعد في بعض الحالات على تقليل جرعة أدوية ضغط الدم. وتقول الخبيرة في حديث لصحيفة "إرغومينتي إي فاكتي": "الخضار هي أحد المصادر الرئيسية للبوتاسيوم. والبوتاسيوم يعزز إخراج السوائل من الجسم، ونتيجة لذلك، ينخفض مستوى ضغط الدم ويقلل من التورم. لذلك، إذا كان النظام الغذائي يحتوي على الكثير من الخضروات المختلفة، مع التقليل من استهلاك الملح، فيمكن نظريا تقليل جرعة الأدوية الخافضة للضغط". وتنصح الطبيبة بتناول الشبت والبقدونس والخس وغيرها من الخضار الورقية (10-15 غرام) في كل وجبة طعام، بشرط عدم وجود مشكلات في البنكرياس ولا تسبب الخضار حرقة المعدة وغير ذلك. وبالإضافة إلى ذلك الخضار مفيدة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لأن الألياف الغذائية الموجودة فيها تساعد على التخلص من الدهون الزائدة والكوليسترول. وتعتبر الخضار الطازجة مصدرا مهما لمضادات الأكسدة: فيتامين С والكاروتينات والكلوروفيل وغيرها. وتحتوي الخضار ذات اللون البني المحمر والأرجواني على الأنثوسيانين، ومضادات الأكسدة، ما يزيد من قيمتها الغذائية. ووفقا لها، يحتاج الإنسان إلى فيتامين С ومضادات الأكسدة الأخرى لتحسين الدورة الدموية وتحفيز عملية تكوين الدم وبالتالي لتحسين إمداد أعضاء الجسم وأنسجته بالأكسجين. وبالإضافة إلى ذلك معظم الخضار غنية بالزيوت الطيارة وخاصة الشبت الذي يقلل من تكون الغازات ويحسن عملية الهضم. وعموما تساعد الخضار مثل الكزبرة والبقدونس والكرفس وغيرها على تقليل إلى حد ما من الآثار الجانبية المرتبطة بهضم كميات كبيرة من اللحوم وتمنع الإفراط في تناول الطعام. المصدر : روسيا اليوم
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة