الأحد 12 مايو 2024, 10:09

مراكش

آمال معلقة على لقاح كورونا بمراكش بعد سنة استثنائية في الميدان الصحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 ديسمبر 2020

بعد سنة استثنائية وغير مسبوقة نتيجة لتفشي وباء كورونا (كوفيد-19)، تعقد مدينة مراكش، على غرار باقي مدن المملكة، الآمال على اللقاح المرتقب ضد الوباء، حتى تعود عاصمة النخيل إلى ديناميتها ونشاطها المعهودين في مختلف المجالات المجتمعية.ومنذ أن أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في نونبر الماضي، توجيهاته السامية من أجل إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19، باتت ساكنة المدينة الحمراء تنتظر هذه العملية النوعية باهتمام بالغ، على اعتبار أنها تشكل ردا حقيقيا من أجل وضع حد للمرحلة الحادة من الجائحة.وتمهيدا لهذه العملية، وضعت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بعمالة مراكش، تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للوزارة الوصية، خطة إقليمية لإنجاح عملية التلقيح في مختلف مراحلها، من خلال تعبئة جماعية للأطر الطبية والعاملين في المجال الصحي قصد ضمان نجاح هذه العملية على مستوى تراب العمالة.وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي للصحة بمراكش، عبد الحكيم مستعد، أن عدد المؤسسات الصحية المعبأة من لدن المندوبية الإقليمية للصحة، لاحتضان عملية التلقيح المرتقبة ضد وباء (كوفيد-19)، يبلغ 67 مؤسسة صحية موزعة على كافة جماعات تراب العمالة.وأوضح  مستعد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المراكز الصحية تتوزع بين 40 مركزا صحيا على مستوى مدينة مراكش لوحدها، إلى جانب 13 مركزا صحيا و14 مستوصفا بالجماعات القروية الواقعة بنفوذ العمالة، وذلك بهدف ضمان تغطية شاملة للقاح لفائدة الساكنة.وأفاد بأن حوالي مليون و13 ألف شخص سيستفيدون من عملية التلقيح ضد كوفيد-19 على مستوى عمالة مراكش، مؤكدا أن المندوبية عبأت، في إطار خطة التلقيح الإقليمية، 114 فريقا للتلقيح، أي ما مجموعه 646 إطارا طبيا وشبه طبي وتقني وإداري.وأشار إلى أنه تمت تعبئة الوسائل والتجهيزات اللوجستيكية اللازمة لاستقبال جرعات اللقاح ضد كوفيد-19، من قبيل مستودعات التخزين الجاهزة (أزيد من 2700 ثلاجة)، على اعتبار أن اللقاح يحتاج إلى درجة حرارة معينة وظروف تخزين خاصة، بالإضافة إلى أماكن استقبال المستفيدين من هذا اللقاح.وستشمل عملية التلقيح، في مرحلة أولى، مواطني الإقليم الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي من حقنتين، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس سواء في ميدان عملهم أو بسبب هشاشة بنيتهم الصحية.ويتعلق الأمر، على الخصوص، بالعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة الأكثر عرضة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة بالإقليم.وتجدر الإشارة إلى أنه منذ تسجيل أولى حالات الإصابة بكورونا في مراكش، تجندت الأطر الصحية، لاسيما بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، للتكفل بحالات الإصابة وتقديم العلاج والدعم اللازمين لها، مع الاستعانة بالأطر العسكرية في هذه العملية، بناء على خبرتها الدولية في مجال الأوبئة.وهكذا، أرست المديرية الجهوية للصحة بمراكش آسفي مخططا استباقيا للتصدي للفيروس يرتكز على تعزيز مراقبة نقط العبور، والوقاية والتكفل بحالات الإصابة المؤكدة، وتحسيس وتوعية مهنيي الصحة، والتواصل مع الساكنة.كما تم تشكيل لجنة جهوية تراقب بشكل يومي، الأشخاص المخالطين لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس، إلى جانب تمكين جميع مستشفيات الجهة بوحدات للعزل الصحي مجهزة بتقنية الضغط السلبي، من قبيل المستشفى الجهوي بالمامونية والمستشفى الجامعي محمد السادس، وذلك قصد التكفل بحالات الإصابة المحتملة.وبالمناسبة، أكد المنسق العام لوحدة كوفيد-19 بالمديرية العامة للمركز الاستشفائي بمراكش، عبد المجيد التقوي، أن الأطر الطبية والتمريضية، خاصة بمصلحة الإنعاش، خاضت، هذه السنة، معركة "شاقة ومضنية" ضد فيروس كورونا. وأشاد السيد التقوي، في تصريح مماثل، بحالة "التعبئة القصوى"، التي عاشت على إيقاعها الطواقم الطبية ولاتزال، على مدار أيام الأسبوع وساعات اليوم، لاستقبال حالات الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، وحرصها على أدق التفاصيل، مع جاهزية دائمة للتدخل حسب تطورات الوضعية الصحية للمرضى.وبعد أن ذكر بأهمية التقيد بالتدابير الوقائية لكبح انتشار الوباء، أشار التقوي إلى أن اللقاح يظل السبيل الأنجع المتوفر حاليا لوقف نزيف الإصابات المسجلة منذ مدة نتيجة لبعض مظاهر التراخي في تنفيذ التدابير الوقائية تزامنا مع الرفع التدريجي للحجر الصحي.من جهة أخرى، ومباشرة بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية في مارس الماضي، وما تلاها من إغلاق للعديد من الفضاءات والأماكن العمومية، انخرطت ساكنة مدينة مراكش، بشكل طوعي، في تنفيذ قواعد السلامة المنصوص عليها، في مشهد يجسد للتجاوب الإيجابي مع التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لخطر تفشي وباء "كورونا" المستجد بالمملكة.وأظهرت ساكنة المدينة الحمراء، إلى جانب الفعاليات الجمعوية، استجابة فورية ليست بالغريبة عنها وحسا وطنيا كبيرا أبان عن وعيها الكامل بالمسؤولية الملقاة على عاتقها كل حسب موقعه، للمساهمة في قطع الطريق على كل السبل المحتملة لانتشار وباء "كوفيد-19".كما تعبأت السلطات المحلية (الأمن الوطني، الدرك الملكي، القوات المساعدة وأعوان السلطة) للسهر على تنزيل التدابير الوقائية، والمساهمة في تحسيس مختلف الفئات الاجتماعية بأهمية التصدي للوباء سواء عبر ارتداء الكمامات الواقية أو التعقيم أو احترام التباعد الاجتماعي، لاسيما داخل الفضاءات التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين.وتراهن مدينة مراكش، التي استطاعت نسبيا، بفضل مجهودات الفاعلين الصحيين والترابيين، أن تتحكم في الوباء وتمنع استفحاله بين الساكنة، على اللقاح المرتقب ضد كوفيد-19، كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره، في أفق عودة الساكنة، تدريجيا، لممارسة حياتهم العادية، في طمأنينة وأمان.

بعد سنة استثنائية وغير مسبوقة نتيجة لتفشي وباء كورونا (كوفيد-19)، تعقد مدينة مراكش، على غرار باقي مدن المملكة، الآمال على اللقاح المرتقب ضد الوباء، حتى تعود عاصمة النخيل إلى ديناميتها ونشاطها المعهودين في مختلف المجالات المجتمعية.ومنذ أن أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في نونبر الماضي، توجيهاته السامية من أجل إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19، باتت ساكنة المدينة الحمراء تنتظر هذه العملية النوعية باهتمام بالغ، على اعتبار أنها تشكل ردا حقيقيا من أجل وضع حد للمرحلة الحادة من الجائحة.وتمهيدا لهذه العملية، وضعت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بعمالة مراكش، تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للوزارة الوصية، خطة إقليمية لإنجاح عملية التلقيح في مختلف مراحلها، من خلال تعبئة جماعية للأطر الطبية والعاملين في المجال الصحي قصد ضمان نجاح هذه العملية على مستوى تراب العمالة.وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي للصحة بمراكش، عبد الحكيم مستعد، أن عدد المؤسسات الصحية المعبأة من لدن المندوبية الإقليمية للصحة، لاحتضان عملية التلقيح المرتقبة ضد وباء (كوفيد-19)، يبلغ 67 مؤسسة صحية موزعة على كافة جماعات تراب العمالة.وأوضح  مستعد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المراكز الصحية تتوزع بين 40 مركزا صحيا على مستوى مدينة مراكش لوحدها، إلى جانب 13 مركزا صحيا و14 مستوصفا بالجماعات القروية الواقعة بنفوذ العمالة، وذلك بهدف ضمان تغطية شاملة للقاح لفائدة الساكنة.وأفاد بأن حوالي مليون و13 ألف شخص سيستفيدون من عملية التلقيح ضد كوفيد-19 على مستوى عمالة مراكش، مؤكدا أن المندوبية عبأت، في إطار خطة التلقيح الإقليمية، 114 فريقا للتلقيح، أي ما مجموعه 646 إطارا طبيا وشبه طبي وتقني وإداري.وأشار إلى أنه تمت تعبئة الوسائل والتجهيزات اللوجستيكية اللازمة لاستقبال جرعات اللقاح ضد كوفيد-19، من قبيل مستودعات التخزين الجاهزة (أزيد من 2700 ثلاجة)، على اعتبار أن اللقاح يحتاج إلى درجة حرارة معينة وظروف تخزين خاصة، بالإضافة إلى أماكن استقبال المستفيدين من هذا اللقاح.وستشمل عملية التلقيح، في مرحلة أولى، مواطني الإقليم الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي من حقنتين، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس سواء في ميدان عملهم أو بسبب هشاشة بنيتهم الصحية.ويتعلق الأمر، على الخصوص، بالعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة الأكثر عرضة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة بالإقليم.وتجدر الإشارة إلى أنه منذ تسجيل أولى حالات الإصابة بكورونا في مراكش، تجندت الأطر الصحية، لاسيما بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، للتكفل بحالات الإصابة وتقديم العلاج والدعم اللازمين لها، مع الاستعانة بالأطر العسكرية في هذه العملية، بناء على خبرتها الدولية في مجال الأوبئة.وهكذا، أرست المديرية الجهوية للصحة بمراكش آسفي مخططا استباقيا للتصدي للفيروس يرتكز على تعزيز مراقبة نقط العبور، والوقاية والتكفل بحالات الإصابة المؤكدة، وتحسيس وتوعية مهنيي الصحة، والتواصل مع الساكنة.كما تم تشكيل لجنة جهوية تراقب بشكل يومي، الأشخاص المخالطين لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس، إلى جانب تمكين جميع مستشفيات الجهة بوحدات للعزل الصحي مجهزة بتقنية الضغط السلبي، من قبيل المستشفى الجهوي بالمامونية والمستشفى الجامعي محمد السادس، وذلك قصد التكفل بحالات الإصابة المحتملة.وبالمناسبة، أكد المنسق العام لوحدة كوفيد-19 بالمديرية العامة للمركز الاستشفائي بمراكش، عبد المجيد التقوي، أن الأطر الطبية والتمريضية، خاصة بمصلحة الإنعاش، خاضت، هذه السنة، معركة "شاقة ومضنية" ضد فيروس كورونا. وأشاد السيد التقوي، في تصريح مماثل، بحالة "التعبئة القصوى"، التي عاشت على إيقاعها الطواقم الطبية ولاتزال، على مدار أيام الأسبوع وساعات اليوم، لاستقبال حالات الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، وحرصها على أدق التفاصيل، مع جاهزية دائمة للتدخل حسب تطورات الوضعية الصحية للمرضى.وبعد أن ذكر بأهمية التقيد بالتدابير الوقائية لكبح انتشار الوباء، أشار التقوي إلى أن اللقاح يظل السبيل الأنجع المتوفر حاليا لوقف نزيف الإصابات المسجلة منذ مدة نتيجة لبعض مظاهر التراخي في تنفيذ التدابير الوقائية تزامنا مع الرفع التدريجي للحجر الصحي.من جهة أخرى، ومباشرة بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية في مارس الماضي، وما تلاها من إغلاق للعديد من الفضاءات والأماكن العمومية، انخرطت ساكنة مدينة مراكش، بشكل طوعي، في تنفيذ قواعد السلامة المنصوص عليها، في مشهد يجسد للتجاوب الإيجابي مع التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لخطر تفشي وباء "كورونا" المستجد بالمملكة.وأظهرت ساكنة المدينة الحمراء، إلى جانب الفعاليات الجمعوية، استجابة فورية ليست بالغريبة عنها وحسا وطنيا كبيرا أبان عن وعيها الكامل بالمسؤولية الملقاة على عاتقها كل حسب موقعه، للمساهمة في قطع الطريق على كل السبل المحتملة لانتشار وباء "كوفيد-19".كما تعبأت السلطات المحلية (الأمن الوطني، الدرك الملكي، القوات المساعدة وأعوان السلطة) للسهر على تنزيل التدابير الوقائية، والمساهمة في تحسيس مختلف الفئات الاجتماعية بأهمية التصدي للوباء سواء عبر ارتداء الكمامات الواقية أو التعقيم أو احترام التباعد الاجتماعي، لاسيما داخل الفضاءات التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين.وتراهن مدينة مراكش، التي استطاعت نسبيا، بفضل مجهودات الفاعلين الصحيين والترابيين، أن تتحكم في الوباء وتمنع استفحاله بين الساكنة، على اللقاح المرتقب ضد كوفيد-19، كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره، في أفق عودة الساكنة، تدريجيا، لممارسة حياتهم العادية، في طمأنينة وأمان.



اقرأ أيضاً
تواصل اعتصام نقابة UGTM للصحة بإدارة CHR مراكش
يتواصل لليوم الخامس الاعتصام المفتوح المنظم من طرف الجامعة الوطنية للصحة مراكش، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب للتنديد بما أسمته الأوضاع الكارثية التي يشهدها المركز الاستشفائي الجهوي مراكش و التي سرد بيان التنظيم النقابي عددا مهما منها . وكان المكتب النقابي الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة UGTM قد اصدر بتاريخ 02 ماي الجاري بيانا اعلن فيه عن الدخول في اعتصام مفتوح بإدارة مستشفى ابن زهر ابتداء من الاثنين 06 ماي 2024 الى حين تصحيح الاوضاع بهذه المؤسسة التي تعاني من اختلالات خطيرة حسب نص البيان. وحسب ذات البيان دائما قال المكتب الاقليمي انه في إطار تنزيل الإصلاحات الهيكلية التي تعرفها المنظومة الصحية ببلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وبهدف إرساء مقومات الدولة الاجتماعية والتي من بين دعاماتها مشروع تعميم الحماية الاجتماعية مما يتطلب الرفع من مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنات والمواطنين كرافعة أساسية لإنجاح هذا المشروع. و استطرد البيان، أن واقع المركز الاستشفائي الجهوي مراكش يبقى بعيدا وبالأحرى غائبا بشكل تام عن هذه التطورات والمشاريع المرتقبة رغم التنبيهات المتكررة للمكتب النقابي من أجل تصحيح هذه الأوضاع الخطيرة، الا أن تستر الإدارة على هذه الاختلالات يطرح مجموعة من التساؤلات من أبرزها، من المستفيد من هذه الاختلالات؟ ولماذا لم تتحرك وزارة الصحة والحماية الاجتماعية رغم التكلفة الباهظة لهذه الاختلالات؟كما عدد البيان مجموع من الاختلالات منها  تنديده بإغلاق مستعجلات مستشفى الانطاكي التي تعتبر مرفقا حيويا دون تحرك المسؤولين عن القطاع اقليما وجهويا ووطنيا،و استنكر إتلاف كميات كبيرة من الادوية والمستلزمات الطبية المنتهية الصلاحية بطرق غير قانونية، كم استنكر سوء تدبير الموارد البشرية وتوزيعها حسب أهواء بعض المسؤولين، و تمكين بعض المنعم عليهم من الانتقال خارج إطار الحركة الانتقالية، بالاضافة إلى توزيع تعويضات الحراسة والالزامية والمداومة بدون وجه حق, و كذا استنكاره التضييق الممنهج ضد مناضلي الجامعة الوطنية للصحة UGTM عبر حرمانهم من رخصهم السنوية والتنقيط وتمتيع البعض من هيئات أخرى برخص وهمية،  وإخفاء وثائق إدارية خاصة بهم،  والتستر على بعض المتغيبين بطرق غير قانونية، و كذا التمييز في ارسال الشواهد الطبية الى المصلحة الطبية الإقليمية، كما استنكر البيان اسناد مهام طبية وتمريضية بمصلحة الاستشارات الطبية للعيون لأشخاص ينتحلون هذه الصفة، و دق المكتب النقابي ناقوس الخطر بخصوص ارتفاع مستوى الاحتقان في مجموعة من المصالح بمستشفيات CHR واختيار مدير المؤسسة لحلول ترقيعية،وتشغيل مصالح داخل مستشفيات CHR بمتدربين بأعداد كبيرة ودون حضور المؤطرين، وتوزيع مناصب المسؤولية بالنيابة دون احترام مبدأ الكفاءة والشفافية والنزاهة، وضعف المردودية العامة للمستشفى وانخفاض المداخيل وعدم فوترة مجموعة من الخدمات المقدمة، واغلاق عدد من المصالح وتمتيع أصحابها بعطل مفتوحة ومدفوعة في ضرب تام لمبدأ الاجر مقابل العمل في حين أن مصالح أخرى تعاني من نقص حاد في الموارد البشرية.
مراكش

اعتقال عصابة متخصصة في سرقة النساء بمراكش وعدد الضحايا مرشح للارتفاع
علمت "كشـ24" من مصادرها أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة جليز بمراكش فد نجحت في وضع حد لأنشطة عصابة إجرامية متخصصة في سرقة النساء.  المصادر أوردت أنه تم توقيف أربعة أشخاص يشتبه تكوينهم لهذه العصابة التي ظلت تستعين بأسلحة بيضاء من الحجم الكبير، وبدراجات نارية صينية الصنع، من أجل اعتراض سبيل النساء، وسرقة ما بحوزتهن من أموال وهواتف نقالة، وكل ما يتم تخزينه في حقائبهن اليدوية.  المعطيات الأولية تشير إلى أنه تم الاستماع من جدد إلى أربعة فتيات من ضحايا هذه العصابة. كما تم إجراء مواجهة أكدت كل الفتيات بأن الأشخاص الموقوفين هم من عرضوهن للسرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض.  أفراد العصابة كانوا يتحركون في مناطق مختلفة بمنطقة جليز، لكن تحركاتهم تركز بالأساس على منطقة الداوديات، حيث يقومون بعملية الرصد للضحايا قبل تطويقهن وتعريضهن للسرقة.  عدد الضحايا يمكن أن يعرف ارتفاعا كبيرا بالنظر إلى أن المصادر تتحدث على أن عددا كبيرا من النساء بالمنطقة سبق لهن أن تعرضن للسرقة، ويرجح أن يكون الأشخاص الموقوفين لهم صلة بهذه الاعتداءات.  وفي السياق ذاته، أوقفت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة ذاتها، شخصا من ذواي السوابق وهو بصدد ترويج صفيحة من الأقراص المخدرة. المعني بالأمر تم توقيفه في حالة تلبس. 
مراكش

إحالة المحجوز على مؤسسة خيرية..قائدة تشرف على عملية تحرير للملك العمومي بمراكش
حملة تتعلق بتحرير الملك العام ومحاربة مظاهر اختلال مرتبطة باحتلال الأرصفة في عدد من شوارع الملحقة الإدارية الباهية بمدينة مراكش، مساء اليوم السبت، 11 ماي الجاري. المصادر قالت لـ"كشـ24" إنه تم حجز عدد من السلع في هذه العملية التي تندرج في إطار التفاعل مع تظلمات الساكنة وأصحاب المحلات التجارية بالمنطقة. كما تدخل في سياق تفعيل وظائف السلطات العمومية المكلفة بحماية الملك العام من أي مظاهر مخلة.   العملية أطرتها قائدة الملحقة الإدارية الباهية، وشارت فيها أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، وركزت، في هذه المحطة، على شارعي عقبة بني نافع والبرانس، وهي من الشوارع التي تعاني من تنامي هذه الظاهرة. وتم خلال هذه الحملة حجز عدد من السلع، وتم توثيقها وإحالتها على المؤسسة الخيرية باب غمات.  
مراكش

بسبب ملف محلات تخزين بدون وسائل تبريد..توقيف جلسات لبيع المأكولات في ساحة جامع الفنا
تطورات مهمة عرفها ملف محلات التخزين التي تم تفتيشها في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة/السبت، في سوق جامع الفنا، في ارتباط بقضية حملات مراقبة محلات بيع المأكولات في مختلف أرجاء مراكش. السلطات المحلية أشعرت، مساء اليوم السبت، 11 ماي الجاري، أصحاب الجلسات الذين يستغلون هذه المحلات بأنه تم اتخاذ قرار توقيف هذه الجلسات في انتظار النظر في الملف الذي ينظر فيه القضاء. إشعار أصحاب هذه الحنطات المتخصصة في وجبات الأسماك تم من قبل قائد ملحقة جامع الفنا وخليفته وأعوان السلطة والقوات المساعدة. وقالت المصادر إن السلطات بلغت المعنيين بقرار النيابة العامة والتي سبق لها أن أمرت بالاستماع إلى المعنيين في محاضر رسمية. وكانت لجنة مختلطة قد أشرفت على عمليات مراقبة بمحلات سوق جامع الفنا، المجاور للهلال الأحمر، حيث تم ضبط كميات مهمة من الأسماك تم تخزينها في ظروف تفتقد للمعايير المطلوبة. وضمن هذه المعايير الأساسية، وجود وسائل تبريد. وقررت اللجنة إتلاف كل الكميات التي تم العثور عليها في هذه المحلات. وتم في هذا الصدد الاستعانة بشاحنة كبيرة الحجم للنظافة. 
مراكش

لماذا تتغاضى سلطات إيسيل عن البراريك العشوائية للمأكولات بباب دكالة؟
تساءل مجموعة من المواطنين عن الفوضى الحالة الكارثية التي أصبح عليها الشارع المحاذي لمحطة الطاكسيات الكبيرة ومحطة الحافلات بباب دكالة، بسبب انتشار ملفتٍ للعربات المجرورة لبائعي الفواكه والماكولات الشعبية.وحسب مصادر "كشـ24"، فإن الشارع المذكور شهد بداية الشهر الجاري حملة أمنية لتحرير الملك العمومي، قادها قائد الملحقة الادارية الداوديات، وأسفرت عن حجز مجموعة من العربات التي لا يتوفر أصحابها على أي ترخيص، إضافة لكونهم يبيعون مأكولات تنتج عن العديد من التسممات الغذائية، لكونها تحفظ في ظروف غير صحية، وخاصة أن زبائن هؤلاء الباعة هم المسافرون والذين يستقلون سيارات الأجرة نحو اتجاهات خارج مدينة مراكش.وتساءل مهتمون عن سبب الإبقاء عن البراريك التي لازالت في مكانها رغم تعليمات السيد الوالي بتنقية الشارع المذكور وتحرير الملك العمومي، ورجحت مصادرنا أن الشارع المذكور ينقسم على محلقتين إدارتين، الداوديات وإيسيل، والصف الذي لازال يستحوذ عليه أصحاب البراريك تابع لنفوذ الملحقة الادارية ايسيل، فيما النصف الثاني من الشارع أصبح خاليا من هذه العربات التي تؤرق حركة السير وتتسبب في الكثير من المشاكل والازدحامات المرورية.  
مراكش

الحملات لاتزال جارية وهذه المرة غلق محل لصنع الخبز وإتلاف كميات من الدجاج
باشرت السلطات المحلية وأعوانها التابعة لحي المسيرة 2، مرفوقين بالمكتب الجماعي لحفظ الصحة، صباح اليوم السبت 11ماي الجاري، واستهدفت مجموعة من محلات بيع المأكولات بمنطقة الضحى.وقد أسفرت الحملة حسب المعطيات المتوفرة، على حجز وإتلاف كميات كبيرة من الدجاج بإحدى المحلات، بسبب عدم مطابقتها لمعايير السلامة الصحية والنظافة، وذلك من أجل حماية المستهلكين والمواطنين من أي خطر قد يهدد صحته وسلامته. وتضيف المعطيات ذاتها، أنه بالإضافة إلى ذلك، قد تم إغلاق أحد محلات صنع الخبز لعدم توفره على رخصة للقيام بذلك.   
مراكش

سحب رخص وغلق محلات.. الوالي فريد شوراق يتدخل بشكل صارم بعد الحملة الصادمة
أصدر الوالي فريد شوراق قرارا يقضي بإغلاق بشكل نهائي مجموعة من المحلات التي لا تحترم لمعايير السلامة الصحية، وسحب رخص لبيع المأكولات بشكل نهائي. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فالأمر يتعلق بمحل يتواجد بزنقة بني مرين، ضبطت به 27 كيلوغرام من اللحوم فاسدة لكون مخبأة بطريقة غير صحية، بالإضافة إلى إغلاق ثلاثة محلات متواجدة بسوق جامع لفنا بشكل نهائي، وسحب رخصتين متعلقتين ببيع المأكولات بحنطات جامع لفنا، بشكل نهائي،  وأضافت المعطيات ذاتها، أن هذه القرارات التي أصدرها الوالي فريد شوراق، تأتي بعد الحملة التي شنتها السلطات المحلية والأمنية والمكتب الجماعي لحفظ الصحة وممثل عن اونسا، ليلة يوم امس للمحلات بساحة جامع لفنا ومحيطها، والتي أسفرت عن الكثير من الأطعمة الفاسدة التي من شأنها أن تودي بصحة وحياة المستهلكين. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 12 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة