دولي

آلاف المعلمين يتظاهرون بلشبونة احتجاجا على مراجعة نظام التوظيف


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 يناير 2023

شلت احتجاجات رجال التعليم والأطر التربوية حركة المرور بلشبونة، مساء أمس السبت، حيث انتظم عشرات الآلاف احتجاجا على مراجعة نظام التوظيف والمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل.ووفقا لتقديرات النقابات، فقد شارك حوالي 100 ألف متظاهر، وما بين 30 و40 آلفا وفقا لإفادات مصالح الأمن العمومي، الذين حجوا من مختلف مناطق البلاد في إطار مسيرة حاشدة نظمت تحت شعار "الدفاع عن المدرسة العمومية".وبحسب نقابة كل المهنيين في التعليم، الداعية إلى الاحتجاج، فقد كان من المفترض أن تكون نسبة المشاركة في هذه المسيرة، التي وصفتها صحيفة "بيبليكو" اليومية البرتغالية بأنها "بحر من رجال التعليم يغمر لشبونة"، أكبر لولا إقدام رجال الأمن على اعتراض عدد من حافلات رجال التعليم ومنعها من الوصول إلى لشبونة، وهو أمر نفته السلطات الأمنية بشدة، وفقا لما نقلت الصحيفة المذكورة.وقال في هذا الصدد، إن هذه المسيرة الاحتجاجية، الأكبر من نوعها خلال السنوات الأخيرة وفقا للصحافة البرتغالية، تعد "تاريخية" بكل المقاييس، وأن رجال التعليم سيواصلون احتجاجاتهم، وقد يعودون إلى تنظيم مسيرة جديدة انطلاقا من الأسبوع القادم، الذي تستعد فيه النقابات التعليمية لعقد جولة جديدة من الحوار مع الحكومة.ووجه زعيم النقابة، الذي أصبح الوجه الجديد المعبر عن الاحتجاج التعليمي، في خطابه، الذي امتد لنحو ساعة، انتقادات لاذعة للحكومة، بل ذهب إلى حد الدعوة إلى استقالة وزير التعليم جواو كوسطا، الذي وصفه بأنه قد "أصبح جزء من المشكلة وليس الحل".كما انتقد النقابات التعليمية الأخرى، التي لا تساير حركية الاحتجاج، داعيا في الوقت نفسه إلى زيادة في أجور جميع المهنيين في التعليم حددها في 120 يورو.ويأتي تنظيم هذه المسيرة الاحتجاجية، التي تعد الثانية من نوعها في أقل من شهر، في سياق حركية احتجاج واسعة تعرفها المدارس التعليمية البرتغالية، كانت قد انطلقت يوم 9 دجنبر الماضي، قبل أن تتواصل بعد انقضاء العطلة الدراسية لأعياد رأس السنة الجديدة، حيث لم يسمح الإضراب المفتوح، الذي دعت النقابات التعليمية الثلاث الرئيسية بالبرتغال إلى استئنافه، لعدد كبير من التلاميذ بالعودة إلى حجراتهم يوم 3 دجنبر 2022، الذي كان مقررا لانطلاق الفصل الثاني من السنة الدراسية.ومن بين النقاط الخلافية التي أشعلت فتيل الاحتجاجات إعلان الحكومة عزمها مراجعة نظام التوظيف بالمدارس التعليمية، الذي يجري التفاوض بشأنه منذ شهور بين النقابات التعليمية والحكومة، حيث تعارض النقابات التعليمية بشدة إدخال معايير جديدة لتوظيف رجال التعليم والأطر التربية تتجاوز معيار المؤهلات المهنية، وترفض بصفة خاصة إعطاء الإمكانية لتوظيف رجال التعليم من طرف البلديات أو مدراء المدارس أنفسهم.كما تضغط في الوقت ذاته من أجل إجبار الوزارة الوصية على القطاع على تقديم أجوبة على عدد من المشاكل المرتبطة أساسا بالمسار المهني لرجال التعليم وبشروط العمل.وقبل يوم واحد من تنظيم هذه المسيرة "دفاعا عن المدرسة العمومية" و"رفضا لتغيير نظام التوظيف" وفقا للنقابة، كان رئيس الوزراء والكاتب العام للحزب الاشتراكي الحاكم يدافع، في افتتاح اجتماع اللجنة الوطنية للحزب الاشتراكي، عن فكرة "لامركزية التوظيف"، معتبرا أنها تهدف إلى نقل المهارات" على مستوى رجال التعليم وعلميات التوظيف وأيضا على مستوى التدبير.وأضاف أن الحكومة جادة في تغيير الطريقة التي ظل يمارس من خلالها عدد كبير من رجال التعليم نشاطهم المهني لسنوات عديدة، مشيرا إلى أن برنامج حكومته يتضمن "نموذجا جديدا للإدماج"، وأن المفاوضات التي باشرتها الحكومة مع النقابات التعليمية تسير في هذا الاتجاه.

شلت احتجاجات رجال التعليم والأطر التربوية حركة المرور بلشبونة، مساء أمس السبت، حيث انتظم عشرات الآلاف احتجاجا على مراجعة نظام التوظيف والمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل.ووفقا لتقديرات النقابات، فقد شارك حوالي 100 ألف متظاهر، وما بين 30 و40 آلفا وفقا لإفادات مصالح الأمن العمومي، الذين حجوا من مختلف مناطق البلاد في إطار مسيرة حاشدة نظمت تحت شعار "الدفاع عن المدرسة العمومية".وبحسب نقابة كل المهنيين في التعليم، الداعية إلى الاحتجاج، فقد كان من المفترض أن تكون نسبة المشاركة في هذه المسيرة، التي وصفتها صحيفة "بيبليكو" اليومية البرتغالية بأنها "بحر من رجال التعليم يغمر لشبونة"، أكبر لولا إقدام رجال الأمن على اعتراض عدد من حافلات رجال التعليم ومنعها من الوصول إلى لشبونة، وهو أمر نفته السلطات الأمنية بشدة، وفقا لما نقلت الصحيفة المذكورة.وقال في هذا الصدد، إن هذه المسيرة الاحتجاجية، الأكبر من نوعها خلال السنوات الأخيرة وفقا للصحافة البرتغالية، تعد "تاريخية" بكل المقاييس، وأن رجال التعليم سيواصلون احتجاجاتهم، وقد يعودون إلى تنظيم مسيرة جديدة انطلاقا من الأسبوع القادم، الذي تستعد فيه النقابات التعليمية لعقد جولة جديدة من الحوار مع الحكومة.ووجه زعيم النقابة، الذي أصبح الوجه الجديد المعبر عن الاحتجاج التعليمي، في خطابه، الذي امتد لنحو ساعة، انتقادات لاذعة للحكومة، بل ذهب إلى حد الدعوة إلى استقالة وزير التعليم جواو كوسطا، الذي وصفه بأنه قد "أصبح جزء من المشكلة وليس الحل".كما انتقد النقابات التعليمية الأخرى، التي لا تساير حركية الاحتجاج، داعيا في الوقت نفسه إلى زيادة في أجور جميع المهنيين في التعليم حددها في 120 يورو.ويأتي تنظيم هذه المسيرة الاحتجاجية، التي تعد الثانية من نوعها في أقل من شهر، في سياق حركية احتجاج واسعة تعرفها المدارس التعليمية البرتغالية، كانت قد انطلقت يوم 9 دجنبر الماضي، قبل أن تتواصل بعد انقضاء العطلة الدراسية لأعياد رأس السنة الجديدة، حيث لم يسمح الإضراب المفتوح، الذي دعت النقابات التعليمية الثلاث الرئيسية بالبرتغال إلى استئنافه، لعدد كبير من التلاميذ بالعودة إلى حجراتهم يوم 3 دجنبر 2022، الذي كان مقررا لانطلاق الفصل الثاني من السنة الدراسية.ومن بين النقاط الخلافية التي أشعلت فتيل الاحتجاجات إعلان الحكومة عزمها مراجعة نظام التوظيف بالمدارس التعليمية، الذي يجري التفاوض بشأنه منذ شهور بين النقابات التعليمية والحكومة، حيث تعارض النقابات التعليمية بشدة إدخال معايير جديدة لتوظيف رجال التعليم والأطر التربية تتجاوز معيار المؤهلات المهنية، وترفض بصفة خاصة إعطاء الإمكانية لتوظيف رجال التعليم من طرف البلديات أو مدراء المدارس أنفسهم.كما تضغط في الوقت ذاته من أجل إجبار الوزارة الوصية على القطاع على تقديم أجوبة على عدد من المشاكل المرتبطة أساسا بالمسار المهني لرجال التعليم وبشروط العمل.وقبل يوم واحد من تنظيم هذه المسيرة "دفاعا عن المدرسة العمومية" و"رفضا لتغيير نظام التوظيف" وفقا للنقابة، كان رئيس الوزراء والكاتب العام للحزب الاشتراكي الحاكم يدافع، في افتتاح اجتماع اللجنة الوطنية للحزب الاشتراكي، عن فكرة "لامركزية التوظيف"، معتبرا أنها تهدف إلى نقل المهارات" على مستوى رجال التعليم وعلميات التوظيف وأيضا على مستوى التدبير.وأضاف أن الحكومة جادة في تغيير الطريقة التي ظل يمارس من خلالها عدد كبير من رجال التعليم نشاطهم المهني لسنوات عديدة، مشيرا إلى أن برنامج حكومته يتضمن "نموذجا جديدا للإدماج"، وأن المفاوضات التي باشرتها الحكومة مع النقابات التعليمية تسير في هذا الاتجاه.



اقرأ أيضاً
الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة