جهوي

آسفي: انطلاق النسخة السادسة للمعرض الوطني للكبار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 يوليو 2024

أعطى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الأربعاء بآسفي، انطلاقة الدورة السادسة للمعرض الوطني للكبار، الذي يعد تظاهرة كبرى تقام هذه السنة تحت شعار “سلسلة الكبار: ثروة وطنية متنامية في ظل التغيرات المناخية”.

وتنظم هذه التظاهرة، المقامة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بشكل مشترك من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجمعية الإقليمية لمنتجي الكبار بآسفي، بشراكة مع عمالة إقليم آسفي والغرفة الفلاحية لمراكش-آسفي والمجلس الإقليمي لآسفي والمجلس الجماعي لآسفي.

وجرى حفل افتتاح هذا المعرض الوطني بحضور على الخصوص، الكاتب العام لعمالة إقليم آسفي، ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة مراكش-آسفي، ومنتخبين ووفد من المسؤولين بوزارة الفلاحة.

ويشكل هذا المعرض، الذي شيد على مساحة 3200 متر مربع، ويضم حوالي 170 رواقا مخصصا لعرض أكثر من 33 منتوجا محليا، حدثا مهما للتبادل بين مختلف الفاعلين في القطاع، ولا سيما المهنيين ومنتجي الكبار والتعاونيات وشركات الصناعات الفلاحية والباحثين ووكلاء التنمية.

ويندرج هذا المعرض، الذي يعرف مشاركة حوالي 160 تعاونية مختصة في إنتاج وتثمين الكبار ومنتوجات مجالية أخرى من مختلف جهات المملكة، في إطار دينامية الترويج لقطاع الكبار التي تروم إبراز الهوية الإقليمية لهذه الزراعة وتعزيز مكانتها كمنتوج رئيسي لإقليم آسفي وجهة مراكش-آسفي.

وقام الوزير والوفد المرافق له، بهذه المناسبة، بزيارة عدة أروقة، بما في ذلك الجناح المؤسساتي وأروقة التعاونيات من مختلف جهات المملكة، فضلا عن المساحة المخصصة للندوات حول نتائج البحث العلمي في خدمة تنمية وتثمين سلسلة الكبار في ظل التغيرات المناخية.

كما اطلع صديقي على إنجازات التعاونيات فيما يخص تثمين منتوجات الكبار والمنتوجات المجالية، وأشرف على توزيع الجوائز على 10 نساء تميزن بجودة عملهن في إنتاج وتثمين الكبار على مستوى الإقليم.

كما أشرف على عملية توزيع معدات فلاحية لتشذيب ومعالجة زراعة الكبار في إطار التشجيع على إحداث التعاونيات الخدماتية.

وفي تصريح للصحافة، أبرز صديقي، إمكانيات هذا القطاع على المستوى الوطني إذ تقدر المساحة ب35 ألف هكتار، تنتج أكثر من 26 ألف طن سنويا، مشيرا إلى أن إقليم آسفي يغطي جزء كبيرا من هذا الإنتاج.

وأضاف أن سلسلة الكبار تعد واعدة وتعرف تقدما مستمرا على مستوى تنظيم المنتجين على الصعيد المحلي في إطار تعاونيات شابة وجد نشطة، وعلى مستوى تثمين هذا المنتوج من خلال بناء وحدات التثمين في إطار استراتيجية الجيل الأخضر عبر مقاربة الفلاحة التضامنية.

واعتبر أن هذا التقدم من شأنه الحفاظ على هذه القيمة المضافة التي تعود بالنفع على الساكنة، مشيرا إلى أن الهدف هو أن “نوسع المساحة ب15 ألف هكتار على مستوى الجهة في إطار المخطط الجهوي الفلاحي وكذلك المخطط الإقليمي لآسفي”.

من ناحية أخرى، لفت الوزير إلى أن هذا المعرض ستتخلله عدة ندوات وورشات حول هذه السلسلة المهمة والتعريف بآخر المستجدات المتعلقة بها، بما في ذلك تقنيات إنتاج وتسويق الكبار.

وذكر بأن الكبار هو “زراعة مرنة ومقاومة لقلة التساقطات المطرية والجفاف”، مؤكدا أن استراتيجية الجيل الأخضر تنبني على تنمية العنصر البشري كأولوية وعلى فلاحة فاعلة إيكولوجيا تعطي لهذه السلسلة أولوية قصوى.

يشار إلى أن سلسلة الكبار هي سلسلة تتميز بمرونة وصمود عالي للتكيف مع التغيرات المناخية وذات تأثير اقتصادي واجتماعي مهم إذ تمكن من خلق أكثر من 4,5 مليون يوم عمل سنويا على الصعيد الوطني، منها 1.5 مليون يوم عمل على مستوى إقليم آسفي.

ويقدر متوسط إنتاج الكبار على المستوى الوطني بنحو 26 ألف طن سنويا، منها حوالي 9000 طن على مستوى إقليم آسفي، أي 35 في المائة من الإنتاج الوطني. ويصدر المغرب حوالي 16 ألف و500 طن في السنة، بما في ذلك 7600 طن من إقليم آسفي.

وعلى مستوى جهة مراكش-آسفي، تشهد زراعة الكبار تطورا مستمرا في إطار استراتيجية الجيل الأخضر من خلال إنجاز مشاريع للفلاحة التضامنية لفائدة صغار الفلاحين بالمناطق البورية.

وتبلغ المساحة الإجمالية المنجزة 8600 هكتار (بما في ذلك 7000 هكتار بإقليم آسفي)، كما أنه من المقرر توسيع هذه المساحة لتصل إلى حوالي 15000 هكتار في أفق 2030.

أعطى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الأربعاء بآسفي، انطلاقة الدورة السادسة للمعرض الوطني للكبار، الذي يعد تظاهرة كبرى تقام هذه السنة تحت شعار “سلسلة الكبار: ثروة وطنية متنامية في ظل التغيرات المناخية”.

وتنظم هذه التظاهرة، المقامة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بشكل مشترك من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجمعية الإقليمية لمنتجي الكبار بآسفي، بشراكة مع عمالة إقليم آسفي والغرفة الفلاحية لمراكش-آسفي والمجلس الإقليمي لآسفي والمجلس الجماعي لآسفي.

وجرى حفل افتتاح هذا المعرض الوطني بحضور على الخصوص، الكاتب العام لعمالة إقليم آسفي، ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة مراكش-آسفي، ومنتخبين ووفد من المسؤولين بوزارة الفلاحة.

ويشكل هذا المعرض، الذي شيد على مساحة 3200 متر مربع، ويضم حوالي 170 رواقا مخصصا لعرض أكثر من 33 منتوجا محليا، حدثا مهما للتبادل بين مختلف الفاعلين في القطاع، ولا سيما المهنيين ومنتجي الكبار والتعاونيات وشركات الصناعات الفلاحية والباحثين ووكلاء التنمية.

ويندرج هذا المعرض، الذي يعرف مشاركة حوالي 160 تعاونية مختصة في إنتاج وتثمين الكبار ومنتوجات مجالية أخرى من مختلف جهات المملكة، في إطار دينامية الترويج لقطاع الكبار التي تروم إبراز الهوية الإقليمية لهذه الزراعة وتعزيز مكانتها كمنتوج رئيسي لإقليم آسفي وجهة مراكش-آسفي.

وقام الوزير والوفد المرافق له، بهذه المناسبة، بزيارة عدة أروقة، بما في ذلك الجناح المؤسساتي وأروقة التعاونيات من مختلف جهات المملكة، فضلا عن المساحة المخصصة للندوات حول نتائج البحث العلمي في خدمة تنمية وتثمين سلسلة الكبار في ظل التغيرات المناخية.

كما اطلع صديقي على إنجازات التعاونيات فيما يخص تثمين منتوجات الكبار والمنتوجات المجالية، وأشرف على توزيع الجوائز على 10 نساء تميزن بجودة عملهن في إنتاج وتثمين الكبار على مستوى الإقليم.

كما أشرف على عملية توزيع معدات فلاحية لتشذيب ومعالجة زراعة الكبار في إطار التشجيع على إحداث التعاونيات الخدماتية.

وفي تصريح للصحافة، أبرز صديقي، إمكانيات هذا القطاع على المستوى الوطني إذ تقدر المساحة ب35 ألف هكتار، تنتج أكثر من 26 ألف طن سنويا، مشيرا إلى أن إقليم آسفي يغطي جزء كبيرا من هذا الإنتاج.

وأضاف أن سلسلة الكبار تعد واعدة وتعرف تقدما مستمرا على مستوى تنظيم المنتجين على الصعيد المحلي في إطار تعاونيات شابة وجد نشطة، وعلى مستوى تثمين هذا المنتوج من خلال بناء وحدات التثمين في إطار استراتيجية الجيل الأخضر عبر مقاربة الفلاحة التضامنية.

واعتبر أن هذا التقدم من شأنه الحفاظ على هذه القيمة المضافة التي تعود بالنفع على الساكنة، مشيرا إلى أن الهدف هو أن “نوسع المساحة ب15 ألف هكتار على مستوى الجهة في إطار المخطط الجهوي الفلاحي وكذلك المخطط الإقليمي لآسفي”.

من ناحية أخرى، لفت الوزير إلى أن هذا المعرض ستتخلله عدة ندوات وورشات حول هذه السلسلة المهمة والتعريف بآخر المستجدات المتعلقة بها، بما في ذلك تقنيات إنتاج وتسويق الكبار.

وذكر بأن الكبار هو “زراعة مرنة ومقاومة لقلة التساقطات المطرية والجفاف”، مؤكدا أن استراتيجية الجيل الأخضر تنبني على تنمية العنصر البشري كأولوية وعلى فلاحة فاعلة إيكولوجيا تعطي لهذه السلسلة أولوية قصوى.

يشار إلى أن سلسلة الكبار هي سلسلة تتميز بمرونة وصمود عالي للتكيف مع التغيرات المناخية وذات تأثير اقتصادي واجتماعي مهم إذ تمكن من خلق أكثر من 4,5 مليون يوم عمل سنويا على الصعيد الوطني، منها 1.5 مليون يوم عمل على مستوى إقليم آسفي.

ويقدر متوسط إنتاج الكبار على المستوى الوطني بنحو 26 ألف طن سنويا، منها حوالي 9000 طن على مستوى إقليم آسفي، أي 35 في المائة من الإنتاج الوطني. ويصدر المغرب حوالي 16 ألف و500 طن في السنة، بما في ذلك 7600 طن من إقليم آسفي.

وعلى مستوى جهة مراكش-آسفي، تشهد زراعة الكبار تطورا مستمرا في إطار استراتيجية الجيل الأخضر من خلال إنجاز مشاريع للفلاحة التضامنية لفائدة صغار الفلاحين بالمناطق البورية.

وتبلغ المساحة الإجمالية المنجزة 8600 هكتار (بما في ذلك 7000 هكتار بإقليم آسفي)، كما أنه من المقرر توسيع هذه المساحة لتصل إلى حوالي 15000 هكتار في أفق 2030.



اقرأ أيضاً
هل تتدخل وزارة التربية الوطنية وتنهي معاناة تلاميذ إقليم الصويرة؟
وجه النائب البرلماني محمد ملال سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشأن الخصاص الكبير في المؤسسات التعليمية الإعدادية والتأهيلية بإقليم الصويرة. وأوضح البرلماني أن إقـلـيـم الصويـرة شهد إحـداث مجـمـوعــة مـن الـمـؤسسـات التعليميـة الإعـداديـة والتـأهيليـة، إلا أنه ورغم هذا المجهـود المبذول خـلال العـشـرية الأخيــرة فـي هـذا المجـال لا تـزال بعـض الجماعات لم تـنـل حـظـها من هــذا الاهـتـمـام كجماعة إداوكازو وجماعة أيت عيسى إحاحان. وذكر ملال أن تلاميذ هذه الجماعات خـاصة الفتيات وأوليـاء أمـورهم يعيشون ويـلات التنـقـل وصعـوبته لأن المـؤسسات التعليميـة تبعـد بكيلومترات عديدة عن مقـر سكنـاهم، مما يسـهـم في تعثرهم الـدراسي أو انقـطاعهـم عنـهـا. وتساءل النائب البرلماني عن الوقت الذي سيتـم إنصـاف تلميذات وتلاميذ هـذه الجماعـة بإحـداث المـؤسسة المذكـورة وعن الآجال المحددة لهذا الغرض.  
جهوي

إيداع بطلة فضيحة الخيانة الزوجية مع دركي سجن لوداية
أجلت المحكمة الابتدائية بإمنتانوت، عبر الغرفة الجنحية التلبسية، اليوم الاثنين، النظر في ملف الدركي والمتزوجة المتورطة معه، إلى يوم الإثنين المقبل، لمنح الأطراف المعنية مهلة إضافية للتحضير للدفاع. وفي سياق متصل، قررت النيابة العامة توقيف الزوجة وإيداعها السجن المحلي للأوداية بتهمة الخيانة الزوجية، بينما قررت متابعة الدركي في حالة سراح مقابل كفالة مالية تبلغ 5000 درهم، من أجل المشاركة في الخيانة الزوجية. وأفادت مصادر مطلعة أن الدركي يحمل رتبة رقيب أول ويعمل بالمركز الترابي للدرك الملكي في شيشاوة منذ خمس سنوات، ومن المنتظر أن تشمل الحركة الانتقالية القادمة رجال الدرك من بينهم. من جهة أخرى، أشارت ذات المصادر إلى أن الزوجة، المتحدرة من جماعة سيدي المختار، اختفت بعد فترة قصيرة من زواجها، ما دفع عائلتها إلى إبلاغ الدرك الملكي والبدء في البحث عنها. وبعد تحقيقات ومتابعة، تم التأكد من وجودها رفقة الدركي، حيث كانا يتنقلان باستخدام دراجته النارية وسيارته الخاصة. ومتابعة للتحقيقات، تم نصب كمين محكم أمام مسكن الدركي الوظيفي بمدينة شيشاوة، وبمساعدة الشرطة، جرى توقيف الزوجة ونقلها إلى الدائرة الأمنية الأولى لاستجوابها والاستماع إلى شهود. وتحت إشراف النيابة العامة، تم وضع الزوجة تحت الحراسة النظرية تمهيداً لمواصلة التحقيق، كما استمع المحققون إلى الدركي بحضور ممثل عن المركز القضائي للدرك الملكي بشيشاوة، قبل أن يُقرر متابعة المتهم في حالة سراح.
جهوي

بطلاها دركي وعروس حديثة الزواج.. فضيحة أخلاقية تهز شيشاوة
شهدت مدينة شيشاوة، نهاية الأسبوع الماضي، واقعة أثارت جدلاً واسعًا بعد توقيف سيدة حديثة الزواج في حالة تلبس بالخيانة الزوجية مع عنصر من الدرك الملكي. تعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم زوج العروس بشكاية لدى مصالح الأمن بشيشاوة، كشف من خلالها عن تغيب زوجته المفاجئ عن بيت الزوجية بعد أيام من عقد القران، وهي الشكاية التي تحركت على إثرها عناصر الشرطة إلى أحد المنازل الواقعة وسط المدينة، حيث تمكنت من تحديد مكان تواجد الزوجة ليتم توقيفها على الرغم من محاولتها الاختباء في سطح المنزل. وخلال عملية المداهمة، تمكّن عنصر الدرك من الفرار عبر أسطح المنازل المجاورة، بينما جرى اعتقال السيدة ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال مجريات التحقيق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فقد اعترفت الزوجة أثناء الاستماع إليها بوجود علاقة سابقة بينها وبين الدركي تعود لفترة ما قبل الزواج، مؤكدة أنها هي من بادرت بالتواصل معه بعد مرور ثلاثة أيام فقط على زواجها، حيث قضت برفقته تلك الفترة في المنزل الذي تم توقيفها فيه.  
جهوي

هل يعود الوالي شوراق لمنصبه بعد موجة التعاطف والاعتراف بكفاءته بجهة مراكش؟
رغم مرور قرابة اسبوعين عن التوقيف المفترض لوالي جهة مراكش آسفي فريد شوراق عن اداء مهامه، على رأس ولاية جهة مراكش ، الا ان الامال متواصلة وسط جل فئات المجتمع المحلي بانه عائد قريبا لاستئناف مهامه، وان الامر لا يعدو ان يكون غضبة ابعدته عن منصبه لبضعة ايام فقط. وتسود حالة من الانتظار وسط عدة فئات بالمجتمع بمراكش، لا سيما وسط المنتخبين ونشطاء المجتمع المدني ورجال الاعمال، بالنظر لما كان يشكله الوالي شوراق لديهم ، حيث يعتبرونه من افضل الولاة و اقربهم من المجتمع المدني و المنتخبين و المواطنين على حد سواء، حيث منحته سياسة القرب التي اعتمدها منذ عينه جلالة الملك على راس ولاية مراكش، مكانة خاصة لدى الجميع. وليست فقط هذه الفئات المذكورة بل حتى المستثمرين و الفاعلين الاقتصاديين  افتقدوا الوالي شوراق و يتخوفون من المستقبل المحهول"، لا سيما وانهم عانوا لسنوات من حالة من الجمود الاقتصادي، وتوقف عجلة الاقتصاد ووجود عدة اكراهات وعراقبل امام المستثمرين، والتي تبددت مع تعيين الوالي فريد شوراق. ومعلوم ان مواقع التواصل الاجتماعي عجت بمئات التدوينات والتعليقات التي عبر من خلالها مهتمون ونشطاء عن صدمتهم وحزنهم جراء استبعاد الوالي شوراق مباشرة بعد عيد الاضحى حيث اكد الجميع انه مسؤول متشبع بروح وفلسفة المفهوم الجديد للسلطة الذي يرتكز على التواصل مع كل شرائح المجتمع لتحسين وتوطيد العلاقة بين الإدارة والمواطن وزرع الثقة بتقريب الإدارة من المواطنين. ووفق ما عاينته "كشـ24" فقد عبر عدد كبير من النشطاء والفعاليات الجمعوية والمدنية عن صدمتهم، وحزنهم بسبب توقيف الوالي ، مستعرضين خصاله وحجم تفانيه في خدمة الصالح العام وحسه التواصلي، لا سيما وانه كان رجل دولة يتصف بالتواضع و يتواصل مع مختلف فئات المجتمع بعفوية، اكسبته تعاطف مختلف مكونات المجتمع المحلي بمراكش. وقد اقدم العشرات على تداول رسائل استعطاف موجهة لجلالة الملك من اجل السماح بعودة والي الجهة، وتجاوز اي خطا محتمل من طرفه مستحضرين خصاله و ما كان يتميز به كرجل دولة، حيث اكد ممثلو مختلف القطاعات بالجهة و فعاليات المجتمع المدني وأعيان المدينة والمواطنين أكدوا أن شوراق مسؤول متزن يجمع بين التواضع والفعالية في العمل، ورجل منفتح على جميع شرائح المجتمع،  مشيدين بجديته وصرامته، بينما سادت وسط مجموعة من النشطاء عدة توقعات بعودته القريبة خلال الايام القليلة الماضية. وفي الوقت الذي عبر فيه العديد عن حزنهم، تعمقت فئة اخرى في تحليل ما وقع متساءلة ان كان الوالي قد سقط ضحية مؤامرة ما، معتبرين ان رموز الفساد لم تكن لتسكت كثيرا امام صرامة الوالي شوراق في تنفيذ القانون انصاف البسطاء، وايجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية المطروحة عليه، والحفاظ على السلم الاجتماعي بطريقة هادئة ومتبصرة. ويشار ان العديد من المواطنين لم يصدقوا خبر توقيف الوالي رغم تداوله من طرف مصادر موثوقة حيث تساءل عدد منهم عن سبب عدم صدور بلاغ في الموضوع و هو سؤال ينم عن جهل بتقاليد الداخلية، التي لم يسبق لها ان اصدرت بلاغا مماثلا، بينما ذهبت مصادر اعلامية ونشطاء للتاكيد بانه عائد لا محالة، وان الامر لا يعدوا ان يكون استفسارا سيعود بعده من الرباط منتصرا لاتمام مهامه.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 25 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة