مراكش

آباء بمراكش يطالبون بوقف الأداء الإجباري لواجب الانخراط في جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ


كشـ24 نشر في: 11 يوليو 2017


الاحتقان الذي تعرفه بعض المؤسسات التعليمية بسبب ارتفاع واجبات التسجيل بمديرية مراكش:

فعلا لقد لامس الرأي العام التعليمي الجهوي والمحلي بجهة مراكش آسفي حيوية واستعداد كبير من لدن مختلف مكونات المجتمع التربوي كل من موقعه على صعيد الأكاديمية و علي صعيد وحداتها الإقليمية لا نجاز العمليات المتعلقة بإتمام ترتيبات الدخول المدرسي المقبل عبر تنزيل إجراءات غير مسبوقة لمعالجة بعض مظاهر الخلل والتعثر ،  وخلق شروط ملائمة وكفيلة لتوطين الاقتراحات والتوصيات والبدائل الممكنةوتحسيس الجميع بالتغييرات الايجابية المرتقبة التي ستعرفها المدرسة المغربية.


لكن يتضح أن بعض مديري المؤسسات التعليمية بمراكش لم يستوعبوا بعد خصوصية هذه المرحلة ويصرون على الاستكانة إلى الأوضاع المتعفنة و التغريد خارج سرب الإصلاح و البقاء في حالة شرود فحسب الإنباء المتواترة من عدد من المؤسسات التعليمية على سبيل الذكر الثانويتين الإعداديتين عمر بن الخطاب ويعقوب المنصوربسيدي يوسف بن علي واللتين تعيشان حالة من الغليان والاحتقان واجواء التذمر والسخط والغضب وصلت تداعياتها ردهات مخافر الشرطة بين أباء وأولياء بعض التلاميذ وإدارة هذه المؤسسات التعليمية التي تصر على مصادرة حقهم  وحق أبناءهمالدستوري في التعليم من خلال إجبارهم على  تأدية واجب الانخراط في جمعية الآباءمسبقا تحت طائلة المنع من التسجيل وهو ما يشكل خرقا للقانون ومسا بحق من حقوق الإنسان التي تعطي للشخص حق حرية الاختيار في الانتماء إلى الجمعيات ؛


فجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات و التلاميذ تخضع مثلها مثل باقي الجمعياتلظهير 1958 المعدل سنة2002 المتعلق بتأسيس الجمعيات الذي لا يجبر المواطنين بالانخراط فيها، ناهيك عن أن هذه الجمعيات كثير منها بل أغلبها غير ديمقراطي ولا تحترم بنود القانون المنظم إذ لا تعقد جموعها العامة ولا تجدد أعضاء مكاتبها عند استيفاءها المدة القانونية المحددة وتغيب عنها الشفافية ولا تخضع ماليتها للمراقبة وترشيد النفقات والفحص كما لا تصرف مداخليها في مشاريع تعود بالنفع على المؤسسة بل أن بعض ضعاف النفوس والطفيليين حولوها إلى مقاولة خاصة وأصل تجاري لتوزيع الغنائم والاغتناء بتواطأ مكشوف في أحايين كثيرة مع مديري هذه المؤسسات التعليمية.
 

فغني عن البيان وهذه حقيقة ليست في حاجة لمن يحاججها بل لمن يوضحها أن كثير من مؤسساتنا التعليمية حاليا تؤثثها جمعيات أغلبها صوري ما يوحد أعضاءها هو إفراغ جيوب الآباء مع كل مطلع دخول مدرسي بل الأنكى من ذلك أنها تتأسس بطرق ملغومة ومشبوهة على مرأى من ممثلي السلطات المحلية وبمباركة وتواطأ من مديري المؤسسات التعليمية وفق مقاييس حيكت سلفا بإتقان وتستمر في التكسب خارج القانون يشجعها في ذلك غياب إرادة حقيقية للضرب من حديد على المخالفين والتصدي لتلاعبات. 


وعودا على بدء يطالب العديد من الآباء المسؤول على تدبير الشأن التربوي بالجهة بإصدار تعليمات إلى المديرين الإقليميين من أجل إيقاف الأداء الإجباري لواجب الانخراط في جمعيات الآباء وفصله عن واجبات التسجيل المدرسية وحث الإدارة التربوية على التزام الحياد وعدم الانتصار لمكاتب هذه الجمعيات التي تسفه جهود الدولة الرامية الى محاربة العزوف عن التمدرس وإعادة الثقة لآباء وأولياء التلاميذ في المدرسة العمومية، واستحضار عند تحديد مقدار الانخراط الوضعية الاجتماعية للأسر خاصة بالمؤسسات التعليمية المتواجدة بالقرى والأحياء الشعبية وبأحزمة الفقر .


وأخيرا وليس أخرا الاستجابة لمطلب فتح تحقيق في إجراءات وحيثيات وكيفية تحصيل واجبات الانخراط بكل من إعدادية عمر بن الخطاب وإعدادية يعقوب المنصور بالمديرية الإقليمية لمراكش ، وللاشارة فقط أكد لنا نور الدين عكوري رئيس فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ الفرع الجهوي بجهة مراكش آسفي صحة ما يتم تداوله في هذا الشأن و أنه شخصيا توصل بسيل من الشكايات في هذا الإطار.

 


الاحتقان الذي تعرفه بعض المؤسسات التعليمية بسبب ارتفاع واجبات التسجيل بمديرية مراكش:

فعلا لقد لامس الرأي العام التعليمي الجهوي والمحلي بجهة مراكش آسفي حيوية واستعداد كبير من لدن مختلف مكونات المجتمع التربوي كل من موقعه على صعيد الأكاديمية و علي صعيد وحداتها الإقليمية لا نجاز العمليات المتعلقة بإتمام ترتيبات الدخول المدرسي المقبل عبر تنزيل إجراءات غير مسبوقة لمعالجة بعض مظاهر الخلل والتعثر ،  وخلق شروط ملائمة وكفيلة لتوطين الاقتراحات والتوصيات والبدائل الممكنةوتحسيس الجميع بالتغييرات الايجابية المرتقبة التي ستعرفها المدرسة المغربية.


لكن يتضح أن بعض مديري المؤسسات التعليمية بمراكش لم يستوعبوا بعد خصوصية هذه المرحلة ويصرون على الاستكانة إلى الأوضاع المتعفنة و التغريد خارج سرب الإصلاح و البقاء في حالة شرود فحسب الإنباء المتواترة من عدد من المؤسسات التعليمية على سبيل الذكر الثانويتين الإعداديتين عمر بن الخطاب ويعقوب المنصوربسيدي يوسف بن علي واللتين تعيشان حالة من الغليان والاحتقان واجواء التذمر والسخط والغضب وصلت تداعياتها ردهات مخافر الشرطة بين أباء وأولياء بعض التلاميذ وإدارة هذه المؤسسات التعليمية التي تصر على مصادرة حقهم  وحق أبناءهمالدستوري في التعليم من خلال إجبارهم على  تأدية واجب الانخراط في جمعية الآباءمسبقا تحت طائلة المنع من التسجيل وهو ما يشكل خرقا للقانون ومسا بحق من حقوق الإنسان التي تعطي للشخص حق حرية الاختيار في الانتماء إلى الجمعيات ؛


فجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات و التلاميذ تخضع مثلها مثل باقي الجمعياتلظهير 1958 المعدل سنة2002 المتعلق بتأسيس الجمعيات الذي لا يجبر المواطنين بالانخراط فيها، ناهيك عن أن هذه الجمعيات كثير منها بل أغلبها غير ديمقراطي ولا تحترم بنود القانون المنظم إذ لا تعقد جموعها العامة ولا تجدد أعضاء مكاتبها عند استيفاءها المدة القانونية المحددة وتغيب عنها الشفافية ولا تخضع ماليتها للمراقبة وترشيد النفقات والفحص كما لا تصرف مداخليها في مشاريع تعود بالنفع على المؤسسة بل أن بعض ضعاف النفوس والطفيليين حولوها إلى مقاولة خاصة وأصل تجاري لتوزيع الغنائم والاغتناء بتواطأ مكشوف في أحايين كثيرة مع مديري هذه المؤسسات التعليمية.
 

فغني عن البيان وهذه حقيقة ليست في حاجة لمن يحاججها بل لمن يوضحها أن كثير من مؤسساتنا التعليمية حاليا تؤثثها جمعيات أغلبها صوري ما يوحد أعضاءها هو إفراغ جيوب الآباء مع كل مطلع دخول مدرسي بل الأنكى من ذلك أنها تتأسس بطرق ملغومة ومشبوهة على مرأى من ممثلي السلطات المحلية وبمباركة وتواطأ من مديري المؤسسات التعليمية وفق مقاييس حيكت سلفا بإتقان وتستمر في التكسب خارج القانون يشجعها في ذلك غياب إرادة حقيقية للضرب من حديد على المخالفين والتصدي لتلاعبات. 


وعودا على بدء يطالب العديد من الآباء المسؤول على تدبير الشأن التربوي بالجهة بإصدار تعليمات إلى المديرين الإقليميين من أجل إيقاف الأداء الإجباري لواجب الانخراط في جمعيات الآباء وفصله عن واجبات التسجيل المدرسية وحث الإدارة التربوية على التزام الحياد وعدم الانتصار لمكاتب هذه الجمعيات التي تسفه جهود الدولة الرامية الى محاربة العزوف عن التمدرس وإعادة الثقة لآباء وأولياء التلاميذ في المدرسة العمومية، واستحضار عند تحديد مقدار الانخراط الوضعية الاجتماعية للأسر خاصة بالمؤسسات التعليمية المتواجدة بالقرى والأحياء الشعبية وبأحزمة الفقر .


وأخيرا وليس أخرا الاستجابة لمطلب فتح تحقيق في إجراءات وحيثيات وكيفية تحصيل واجبات الانخراط بكل من إعدادية عمر بن الخطاب وإعدادية يعقوب المنصور بالمديرية الإقليمية لمراكش ، وللاشارة فقط أكد لنا نور الدين عكوري رئيس فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ الفرع الجهوي بجهة مراكش آسفي صحة ما يتم تداوله في هذا الشأن و أنه شخصيا توصل بسيل من الشكايات في هذا الإطار.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة