دولي

ًإعلامية لبنانية لـ كشـ24.. لولا البحر لدُمِرَت بيروت بالكامل ومخزون لبنان من القمح والادوية دُمٌِر نهائيا


كريم بوستة نشر في: 5 أغسطس 2020

قالت الصحافية اللبنانية "مي قوزي" في تصريح لـ "كشـ24"، أن مخزون لبنان من القمح والادوية الحيوية دُمر بالكامل، بعدما أتى إنفجار المرفأ على المخازن الموجودة بعين المكان، ما يهدد بكارثة صحية وغذائية بلبنان.وأكدت الاعلامية اللبنانية بإذاعة " الفجر"  ببيروت، في تصريحها الخاص لـ "كشـ24" أن اللبنانيين صُدِموا اليوم الأربعاء من هول الخسائر، واستفاقوا على تغير المشهد بالكامل في العاصمة التي فقدت ملامِحها، وبدت كَسَاحةِ حرب، مشيرةً أن جُل اللبنانيين لم يتكشفوا حجم الاضرار الحقيقية للفاجعة سوى صباح اليوم.وأضافت المتحدثة في تصريح هاتفي مع "كشـ24"، أن إنفجار المرفأ عشية أمس الثلاثاء، كان وفق خبراء، ثاني أكبر انفجار في العالم بعد هيروشيما، مشيرة أن نصف ضغطه كان في البحر، ولولا الألطاف الإلهية، وتمركز الانفجار قرب البحر بعيدا عن مركز العاصمة، لدمرت بيروت بالكامل، مشيرة أن مركز الانفجار المتواجد قرب البحر، خفف من وطأته بشكل كبير، علما ان الامر لم يحُل دون التسبب في خسائر كبيرة، حيث امتد الدمار الى مساحة ناهزت 40 كيلومتر، وبلغ صداه لمناطق جبلية بعيدة، كما شعر بقوته مواطنون في بلدان مجاورة على غرار قبرص.وعن مصدر المواد المتفجرة والجهات التي تملكها، أكدت الاعلامية اللبنانية أن الجهات الرسمية لم تفصح لحدود الساعة عن أية معلومات بهذا الشأن، علما أنها في البداية تحدثت عن حريق في مخزن للمفرقعات، قبل ان تتسرب المعلومات حول مخزون كبير من "نيترات الامونيوم"، وهي مادة صلبة بلورية بيضاء قابلة للذوبان، تستخرج عادة من الملح الصخرى المتواجد في صحراء الشيلي لاغراض صناعية، مضيفة أنها قابلة للتأثر بفعل أشعة الشمس وعوامل أخرى.

وعن امكانية وقوف جهات ما وراء الانفجار، قالت الاعلامية اللبنانية، أن التحقيقيات لا زالت جارية، ولم يصدر عن الجهات الرسمية أية معلومات بشأن تورط محتمل لأي جهة ما، الا أن الشارع اللبناني تحدث عن عدة احتمالات، خصوصا بعد حديث شهود عيان مفترضين، عن طائرات كانت تحلق بالمكان خلال حريق تطور وصار انفجارا، وهذا ما يتم تداوله دون تأكيد رسمي في الموضوع.وعن حجم الاضرار المسجلة لحدود الساعة فقد أكدت الاعلامية اللبنانية في تصريحها لـ "كشـ24" ان عدد القتلى تجاوز مئة شهيد، وما يناهر 4 الاف جريح ، فضلا عن التبليغ عن اختفاء المئات، مشيرة ان عشرات النشطاء والمتطوعين، شرعوا في التعبئة من أجل البحث الى جانب فرق الانقاذ عن المفقودين، فضلا عن تعبئة الكترونية كبيرة وإنشاء لصفحات عديدة على مواقع التواصل للتبليغ عن المفقودين، أما في ما يخص الخسائر المادية فلم تحصر بعد بشكل دقيق، الا أن المشهد يبرز تحطم منشآت كثيرة وادارات ومساجد ودور عبادة، وكذا مستشفيات، فيما منازل بتجمعات سكنية مجاورة للمرفأ مسحت بالكامل، ولم يعد لها وجود.وأضافت "مي قوزي" أن أهالي بيروت ظنوا في البداية انه زلزال بعد الصوت القوي الذي تسبب في تحطيم المنشآت والالواح الزجاجية على طول مسافة كبيرة ، قبل أن يتبين أن انفجارا في المستودع رقم 12 بالمرفأ كان السبب، مشيرة الى أن جل ساكنة بيروت نطقت بالشهادتين وشرع العديد في الصلاة خوفا واعتقادا منهم أنها النهاية.وقالت المتحدثة أن لبنان يعاني أزمة اقتصادية ويقال أنه في الهاوية وليس على حافتها، خصوصا مع إنهيار صرف الليرة وتفاقم الازمة الوبائية التي وصلت المستوى الرابع في لبنان، ما جعل المستشفيات تعجز عن مواكبة التطور الوبائي، وجعل الحكومة تستعد لفترة جديدة من حظر التجول والحجر الصحي انطلاقا من يوم الجمعة المقبل، قبل أن يعمق الانفجار أزمة لبنان وعجز مؤسساتها الاستشفائية، التي تضررت جلها ببيروت من الانفجار وتعرض اطقم منها للاصابة، حيث صارت غير قادرة على تقديم المساعدة لآلاف الجرحى من ضحايا الانفجار، ما جعل السلطات تشرع في إنشاء مستشفيات ميدانية على اراضي متبرعين، من قبيل دار الفتوى التي منحت أرضا لذلك.ومن الناحية البيئية نقلت الاعلامية اللبنانية عن خبراء أن الغازات المنبعثة، ومخلفات الانفجار الكبير قد تؤثر لمدة طويلة على بيروت، رغم تطمينات جهات فحصت الهواء في بيروت،ـ ورأت أن معدل التلوث طبيعي لحدود الساعة، في الوقت الذي أصر فيه مهتمون بالشأن البيئي بضرروة توخي الحذر، واطلقوا تحذيرا بيئيا ودعوات لعدم استهلاك الثروة السمكية على الاقل.وأكدت الاعلامية "مي قوزي" لـ"كشـ24"، أن نصف مليون وحدة سكنية تحتاج لاعادة البناء حاليا، كما يحتاج اللبنانيون أكثر من أي وقت مضى للادوية والمساعدات العينية، مشيرة أن إضاءة الابراج والشموع والتضامن الرمزي، ليس ما يحتاجه لبنان المنكوب وبيروت الجريحة، بل المساعدات العينية والمادية، خصوصا في ظل الازمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وتفشي كورونا وتداعيات الانفجار الذي حطم عصب لبنان الاقتصادي، وأوقف نشاط المرفأ الاهم الذي تعتمد عليه الحركة التجارية، داعية في الوقت ذاته الى تجاهل الخلافات السياسية لمساعدة لبنان.
قالت الصحافية اللبنانية "مي قوزي" في تصريح لـ "كشـ24"، أن مخزون لبنان من القمح والادوية الحيوية دُمر بالكامل، بعدما أتى إنفجار المرفأ على المخازن الموجودة بعين المكان، ما يهدد بكارثة صحية وغذائية بلبنان.وأكدت الاعلامية اللبنانية بإذاعة " الفجر"  ببيروت، في تصريحها الخاص لـ "كشـ24" أن اللبنانيين صُدِموا اليوم الأربعاء من هول الخسائر، واستفاقوا على تغير المشهد بالكامل في العاصمة التي فقدت ملامِحها، وبدت كَسَاحةِ حرب، مشيرةً أن جُل اللبنانيين لم يتكشفوا حجم الاضرار الحقيقية للفاجعة سوى صباح اليوم.وأضافت المتحدثة في تصريح هاتفي مع "كشـ24"، أن إنفجار المرفأ عشية أمس الثلاثاء، كان وفق خبراء، ثاني أكبر انفجار في العالم بعد هيروشيما، مشيرة أن نصف ضغطه كان في البحر، ولولا الألطاف الإلهية، وتمركز الانفجار قرب البحر بعيدا عن مركز العاصمة، لدمرت بيروت بالكامل، مشيرة أن مركز الانفجار المتواجد قرب البحر، خفف من وطأته بشكل كبير، علما ان الامر لم يحُل دون التسبب في خسائر كبيرة، حيث امتد الدمار الى مساحة ناهزت 40 كيلومتر، وبلغ صداه لمناطق جبلية بعيدة، كما شعر بقوته مواطنون في بلدان مجاورة على غرار قبرص.وعن مصدر المواد المتفجرة والجهات التي تملكها، أكدت الاعلامية اللبنانية أن الجهات الرسمية لم تفصح لحدود الساعة عن أية معلومات بهذا الشأن، علما أنها في البداية تحدثت عن حريق في مخزن للمفرقعات، قبل ان تتسرب المعلومات حول مخزون كبير من "نيترات الامونيوم"، وهي مادة صلبة بلورية بيضاء قابلة للذوبان، تستخرج عادة من الملح الصخرى المتواجد في صحراء الشيلي لاغراض صناعية، مضيفة أنها قابلة للتأثر بفعل أشعة الشمس وعوامل أخرى.

وعن امكانية وقوف جهات ما وراء الانفجار، قالت الاعلامية اللبنانية، أن التحقيقيات لا زالت جارية، ولم يصدر عن الجهات الرسمية أية معلومات بشأن تورط محتمل لأي جهة ما، الا أن الشارع اللبناني تحدث عن عدة احتمالات، خصوصا بعد حديث شهود عيان مفترضين، عن طائرات كانت تحلق بالمكان خلال حريق تطور وصار انفجارا، وهذا ما يتم تداوله دون تأكيد رسمي في الموضوع.وعن حجم الاضرار المسجلة لحدود الساعة فقد أكدت الاعلامية اللبنانية في تصريحها لـ "كشـ24" ان عدد القتلى تجاوز مئة شهيد، وما يناهر 4 الاف جريح ، فضلا عن التبليغ عن اختفاء المئات، مشيرة ان عشرات النشطاء والمتطوعين، شرعوا في التعبئة من أجل البحث الى جانب فرق الانقاذ عن المفقودين، فضلا عن تعبئة الكترونية كبيرة وإنشاء لصفحات عديدة على مواقع التواصل للتبليغ عن المفقودين، أما في ما يخص الخسائر المادية فلم تحصر بعد بشكل دقيق، الا أن المشهد يبرز تحطم منشآت كثيرة وادارات ومساجد ودور عبادة، وكذا مستشفيات، فيما منازل بتجمعات سكنية مجاورة للمرفأ مسحت بالكامل، ولم يعد لها وجود.وأضافت "مي قوزي" أن أهالي بيروت ظنوا في البداية انه زلزال بعد الصوت القوي الذي تسبب في تحطيم المنشآت والالواح الزجاجية على طول مسافة كبيرة ، قبل أن يتبين أن انفجارا في المستودع رقم 12 بالمرفأ كان السبب، مشيرة الى أن جل ساكنة بيروت نطقت بالشهادتين وشرع العديد في الصلاة خوفا واعتقادا منهم أنها النهاية.وقالت المتحدثة أن لبنان يعاني أزمة اقتصادية ويقال أنه في الهاوية وليس على حافتها، خصوصا مع إنهيار صرف الليرة وتفاقم الازمة الوبائية التي وصلت المستوى الرابع في لبنان، ما جعل المستشفيات تعجز عن مواكبة التطور الوبائي، وجعل الحكومة تستعد لفترة جديدة من حظر التجول والحجر الصحي انطلاقا من يوم الجمعة المقبل، قبل أن يعمق الانفجار أزمة لبنان وعجز مؤسساتها الاستشفائية، التي تضررت جلها ببيروت من الانفجار وتعرض اطقم منها للاصابة، حيث صارت غير قادرة على تقديم المساعدة لآلاف الجرحى من ضحايا الانفجار، ما جعل السلطات تشرع في إنشاء مستشفيات ميدانية على اراضي متبرعين، من قبيل دار الفتوى التي منحت أرضا لذلك.ومن الناحية البيئية نقلت الاعلامية اللبنانية عن خبراء أن الغازات المنبعثة، ومخلفات الانفجار الكبير قد تؤثر لمدة طويلة على بيروت، رغم تطمينات جهات فحصت الهواء في بيروت،ـ ورأت أن معدل التلوث طبيعي لحدود الساعة، في الوقت الذي أصر فيه مهتمون بالشأن البيئي بضرروة توخي الحذر، واطلقوا تحذيرا بيئيا ودعوات لعدم استهلاك الثروة السمكية على الاقل.وأكدت الاعلامية "مي قوزي" لـ"كشـ24"، أن نصف مليون وحدة سكنية تحتاج لاعادة البناء حاليا، كما يحتاج اللبنانيون أكثر من أي وقت مضى للادوية والمساعدات العينية، مشيرة أن إضاءة الابراج والشموع والتضامن الرمزي، ليس ما يحتاجه لبنان المنكوب وبيروت الجريحة، بل المساعدات العينية والمادية، خصوصا في ظل الازمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وتفشي كورونا وتداعيات الانفجار الذي حطم عصب لبنان الاقتصادي، وأوقف نشاط المرفأ الاهم الذي تعتمد عليه الحركة التجارية، داعية في الوقت ذاته الى تجاهل الخلافات السياسية لمساعدة لبنان.


اقرأ أيضاً
عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان
فيما يتواصل التصعيد غير المسبوق بين الهند وباكستان منذ الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الجارتين. وأضاف سيد البيت الأبيض، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. كما تابع عبر منصته "تروث سوشال"، شاكراً الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". كذلك أوضحت أن الوضع في الداخل الباكستاني "سيئ"، ما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي. وأضافت أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين. إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الحكومتين الهندية والباكستانية. وكان الجيش الهندي أعلن أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود. وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، "ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". بالمقابل، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير. فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية. بالتزامن، أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.
دولي

بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
شنّ الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، هجوماً لاذعاً على إسرائيل، متهماً حكومتها بارتكاب إبادة جماعية في غزة و«تنفيذ أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بهدف إنشاء وجهة سياحية رائعة». كما انتقد بوريل، وفق ما نقلت صحيفة «الغارديان»، فشل الاتحاد في استخدام جميع الوسائل المتاحة له للتأثير على إسرائيل، قائلاً إن التعبير عن الأسف لم يكن كافياً. وأثناء تسلمه جائزة تشارلز الخامس الأوروبية أمام كبار الشخصيات، بمن فيهم الملك فيليب، في جنوب غربي إسبانيا أمس (الجمعة)، قال بوريل إن «الأهوال التي عانت منها إسرائيل في هجمات (حماس) في 7 أكتوبر 2023 لا يمكن أن تبرر الأهوال التي ألحقتها بغزة لاحقاً». انتقد جوزيب بوريل أيضاً رد فعل الاتحاد الأوروبي على ما وصفه بأكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية. وقال في خطاب مباشر: «إننا نواجه أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية من أجل إنشاء وجهة سياحية رائعة بمجرد إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض من غزة، وموت الفلسطينيين، أو رحيلهم». وفي فبراير الماضي، اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني من غزة التي دمرتها المعارك إلى منازل جديدة في أماكن أخرى، حتى تتمكن الولايات المتحدة من إرسال قوات إلى القطاع، وتولي المسؤولية، وبناء «ريفييرا الشرق الأوسط». وقال ترمب للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: «إنك تبني مساكن عالية الجودة حقاً، مثل بلدة جميلة، مثل مكان يمكنهم العيش فيه، وعدم الموت؛ لأن غزة هي ضمانة بأنه سينتهي بهم الأمر إلى الموت». واتهم الدبلوماسي السابق إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الصراع، واستخدام تجويع السكان المدنيين في غزة «سلاح حرب». وقال: «لقد أُلقيت على غزة قوة تفجيرية تفوق ثلاثة أضعاف القوة المستخدمة في قنبلة هيروشيما». وأضاف: «منذ أشهر، لا يدخل أي شيء إلى غزة. لا شيء: لا ماء، لا طعام، لا كهرباء، لا وقود، لا خدمات طبية. هذا ما قاله وزراء (بنيامين) نتنياهو، وهذا ما فعلوه». وأضاف: «جميعنا نعلم ما يجري هناك، وقد سمعنا جميعاً الأهداف التي أعلنها وزراء نتنياهو، وهي إعلانات واضحة عن نية الإبادة الجماعية. نادراً ما سمعت زعيم دولة يُحدد بوضوح خطةً تُناسب التعريف القانوني للإبادة الجماعية». وواصل بوريل انتقاد أوروبا لتنصّلها من مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه غزة، وقال: «أوروبا لديها القدرة والوسائل، ليس فقط للاحتجاج على ما يجري، بل أيضاً للتأثير على سلوك إسرائيل. لكنها لا تفعل ذلك». وأضاف: «نحن نرسل نصف القنابل التي تسقط على غزة. إذا كنا نعتقد حقاً أن الكثيرين من الناس يموتون، فالرد الطبيعي هو تقليل توريد الأسلحة، واستخدام اتفاقية الشراكة للمطالبة باحترام القانون الإنساني الدولي، بدلاً من الاكتفاء بالشكوى من عدم حدوث ذلك».
دولي

قادة دول أوروبية يصلون إلى كييف لدعم محادثات السلام
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى كييف السبت، لتقديم الدعم مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إلى أوكرانيا وخرج القادة الثلاث من نفس القطار الذي أقلهم من بولندا. ومن المقرر أن ينضم إليهم في وقت لاحق توسك. وهذه أول زيارة مشتركة لقادة الدول الأربع إلى أوكرانيا. وقبيل الزيارة، دعوا في بيان مشترك روسيا إلى الموافقة على «وقف إطلاق نار كامل، وغير مشروط لمدة 30 يوماً»، لإفساح المجال أمام محادثات سلام. وأضاف الزعماء الأوروبيون في بيانهم: «مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت ممكن، ومناقشة آلية تنفيذ وقف إطلاق النار، والتحضير لاتفاق سلام كامل»، مؤكدين على أن «إراقة الدماء يجب أن تتوقف». وحذروا: «سنواصل تعزيز دعمنا لأوكرانيا. وإلى أن توافق روسيا على وقف إطلاق نار دائم، سنشدد الضغوط على آلة الحرب الروسية». ويأتي استعراض الوحدة الأوروبية، هذا بعد يوم من استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهجة تحدٍّ خلال عرض عسكري في موسكو، بمناسبة احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح وقفاً لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في أوكرانيا كخطوة أولى لإنهاء الحرب، لكن بوتين لم يستجب حتى الآن. وفي مقابلة مع قناة «إيه بي سي» الإخبارية السبت، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن إمدادات الأسلحة من حلفاء أوكرانيا يجب أن تتوقف قبل أن توافق روسيا على وقف لإطلاق النار. وأضاف بيسكوف، أن الهدنة ستكون «ميزة لأوكرانيا» في وقت «تتقدم القوات الروسية بثقة كبيرة» على الجبهة، مضيفاً أن أوكرانيا «ليست مستعدة لمفاوضات فورية».
دولي

“جيروساليم بوست”: ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة
رجحت صحيفة "جيروساليم بوست" نقلا عن وكالة "ذا ميديا لاين" الأمريكية أن يعلن الرئيس دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين خلال القمة العربية في السعودية. ووفقا للصحيفة فقد كشف مصدر دبلوماسي خليجي، رفض الكشف عن هويته أو منصبه، لوكالة "ذا ميديا لاين" أن "الرئيس دونالد ترامب سيصدر إعلانا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأمريكي بها، وأنه ستتم إقامة دولة فلسطينية دون وجود حركة حماس". وأضاف المصدر: "إذا صدر إعلان أمريكي بالاعتراف بدولة فلسطين، فسيكون هذا أهم تصريح يغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وسينضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم". وأكد المصدر أن الاتفاقيات الاقتصادية ستكون حاضرة بالتأكيد، لكن العديد منها تم الإعلان عنه مسبقا، وقد نشهد إعفاء الدول الخليجية من الرسوم الجمركية. من جهته، قال أحمد الإبراهيم، الدبلوماسي الخليجي السابق، لـ"ذا ميديا لاين": "لا أتوقع أن يكون الموضوع متعلقا بفلسطين، فلم يتم دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، وهما يمثلان الدولتين الأقرب إلى فلسطين، وكان من المهم حضورهما في أي حدث كهذا". وتابع الإبراهيم: "ستكون هناك صفقات كبرى قادمة، ربما مشابهة لما حدث في قمة الخليج وأمريكا عام 2017، حيث أعلنت السعودية عن صفقات تجاوزت 400 مليار دولار، ولا ننسى أن الإمارات أعلنت عن استثمارات في أمريكا تزيد عن تريليون دولار، بينما أعلنت السعودية عن استثمارات تجاوزت هذه المبالغ". ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية الأسبوع المقبل، وستكون هذه مثابة الزيارة الأولى له إلى الشرق الأوسط منذ توليه الفترة الرئاسية الثانية في يناير 2025. كما ستشمل جولة ترامب في الشرق الأوسط من 13 إلى 16 مايو، قطر والإمارات. ويوم السبت الماضي، ذكر موقع "أكسيوس"، نقلا عن مسؤول أمريكي ومسؤولين عربيين، قولهم إن ترامب يخطط للمشاركة في قمة مع قادة دول الخليج خلال الزيارة التي سيقوم بها إلى المملكة العربية السعودية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة