مراكش

يوم المستثمر..اختيار المستثمرين الدوليين يقع على المدينة الحمراء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 أبريل 2022

جرى، أمس الأربعاء، بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب (أمان)، بمراكش، تنظيم النسخة الأولى ل”مراكش إنفستور داي” (يوم المستثمر)، وذلك بمبادرة من المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي، بغية تحقيق انتعاش مستدام للاقتصاد والاستثمار بالجهة.ورامت هذه النسخة، التي نظمت بشراكة مع ولاية جهة مراكش-آسفي، وبدعم من مؤسسة التمويل الدولية، وكتابة الدولة في الاقتصاد بسويسرا، الترويج للإمكانات والمؤهلات والفرص الجديدة بالجهة، وتمكين المستثمرين من آليات ووسائل نجاح الاستثمارات، والتي من شأنها ضمان ديمومة الدينامية الاقتصادية الجهوية وتنافسيتها بالأسواق الوطنية والدولية.وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، في الكلمة الافتتاحية لهذه التظاهرة الكبيرة ” لقد تمكننا من معاينة من خلال العروض الترويجية، خاصة في دبي وطوكيو، ومؤخرا في لندن، أن هناك إقبالا حقيقا للاستثمار في المغرب”.وأوضح الجزولي أن “هذا الأمر يعزى أولا إلى الاستقرار بفضل رؤية الملك محمد السادس. وينضاف إليه، انخراط المملكة في الاقتصاد المستدام عبر مختلف برامج الطاقات المتجددة في الصناعات ورأس المال المغربي من الكفاءات والمواهب العاملة في جميع القطاعات”.من جهته، ذكر والي جهة مراكش- آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، بأن “الصمود والانتعاش وإعادة الابتكار كانت هي الكلمات المفاتيح التي أثرت على استراتيجيات التدخل خلال هاتين السنتين الاثنتين من الأزمة”.وأكد أن تنويع الاقتصاد في صلب جهة مراكش- آسفي “يظل أولوية من أجل القدرة على توسيع النشاط السياحي، والصناعي واللوجستي عبر مشاريع كبرى مهيكلة”.أما مدير مؤسسة التمويل الدولية بالمغرب العربي، كزافيي رايل، فنوه بالإمكانات الاقتصادية لهذه الجهة وقدرتها على جذب الاستثمارات الخاصة للرفع من معدل النمو، وإحداث مناصب الشغل وتأمين نمو مستدام.وأوضح أن “مهمتنا تتمثل في دعم وتحفيز الاستثمار الخاص في المغرب، من خلال أدواتنا، والتي يمكننا وضعها رهن إشارة جميع المتدخلين، لا سيما إنجاز دراسات قبلية، وتطوير مشاريع قابلة للحصول على تمويل من البنوك، وتطوير شراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمويل الاستثمار الخاص من خلال الضمانات، والترويج للاستثمار في المغرب على الصعيد الدولي”.من جانبه، أكد المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي، ياسين المسفر، أن مراكش (إنفستور داي) هو مناسبة للترويج للاستثمار بجهة مراكش- آسفي، ويروم ” إبراز أنه من الأهمية بمكان الاستثمار في مراكش، وأن الوقت قد حان للاستثمار في مراكش وأنه من السهل الاستثمار في مراكشوقدم العديد من الفاعلين الاقتصاديين بالجهة، خلال هذا اللقاء، شهادات حول تجاربهم الخاصة، مؤكدين على المؤهلات والإمكانيات التي تمنحها الجهة، والأهمية الاستراتيجية للاستثمار اليوم بمراكش.وتم التركيز على البيانات والرقمنة، كقاطرة للنمو والتنمية الترابية، وذلك خلال مائدة مستديرة، شارك فيها، على الخصوص، ويليامز س. موط، كبير الخبراء في السياسة والنهوض بالاستثمار- مؤسسة التمويل الدولية، وباتسي فان هوف، كبير المسيرين بـ” pli-global location stratégies – IBM Pli ، وإدريس كسيكس، المدير المؤسس لمركز إيكونوميا للبحث، التابع لمعهد الدراسات العليا للتدبير.وتجدر الإشارة إلى أن البيانات توجد في صلب مخطط العمل الاستراتيجي للمركز الجهوي للاستثمار مراكش – آسفي، الذي قدم خلال هذه التظاهرة إطلاق ثلاث منصات كبرى للاستثمار بالجهة، وذلك بشكل متزامن، والموجهة لاكتشاف كافة المعلومات وجميع الخدمات الرقمية المتعلقة بالاستثمار بجهة مراكش – آسفي، و Marrakechintelligence.ma Marrakechinvest.ma، لوضع رهن الإشارة المستثمرين كل المعطيات المناسبة، مؤشر أو تحليل ضروري لتنمية الاستثمار بالجهة، والتي تمنح لهم القدرة على التوقع، و Marrakechremontada.ma، البوابة الجديدة للبيانات المفتوحة لجهة مراكش – آسفي.وقدم المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار مراكش – آسفي هذا المفهوم الجديد، الذي يحمل اسم “ريمونتادا”، حيث أوضح المسفر “حاليا، نحن في مرحلة يتعين علينا أن نكون حاضرين (..)، مما يفسر تسمية ريمونتادا. وأدعو جميع الفاعلين العموميين والخواص إلى المساهمة في هذه المنصة المبتكرة مع معطيات لفائدة مناخ أعمال مزدهر على صعيد جهة مراكش – آسفي”.ومن أجل مواكبة هذه المستجدات وهذه الدينامية برمتها التي أعطيت منذ سنتين، انتهز المركز الجهوي للاستثمار مراكش- آسفي هذه التظاهرة للإطلاق الرسمي لعلامته الجديدة Marrakech Invest ، وهي هوية بصرية جديدة تترجم دينامية، وتنوع وطموح جهة مراكش – آسفي.وسعى منظمو هذه التظاهرة أيضا إلى الاحتفال وتشريف مقاولات ومقاولي مراكش، هؤلاء النساء والرجال الذين صمدوا طيلة السنتين الأخيرتين المعقدتين.وأصدرت لجنة تحكيم ضمت مهنيين وخبراء، ترأسها يوسف محيي، رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب مراكش- آسفي، قرارها بخصوص سبع فئات.وهكذا، عادت جائزة “مقاول السنة” لمقاولة “Trotti”، ممثلة بجعفر حكم، بينما آلت جائزة “مستثمر السنة الاجتماعي” ل”Terre Brune” ، ممثلة بسلمى عنتري، وجائزة “Green Investor of the year ل”Mika”، ممثلة بسعيد بنحميدة.وآلت جائزة Innovative Investor of the year لمقاولة “Entomonutris، ممثلة بمديرها العام السيد محمد ضرضور، وجائزة “Reinventive Investor of the year”،لـ”Virtualistic ممثله بعدنان أبو الوزن، وجائزة “International market developer of the year” لمقاولة “SITI Imperium Holding”، ممثلة بالسيد أمين بارودي.أما جائزة”Resilient Investor of the year”، فسلمت للمجلس الجهوي للسياحة لمراكش – آسفي، ممثلا برئيسه حميد بن الطاهر، باسم كافة الفاعلين الاقتصاديين بمراكش، وخاصة قطاع السياحة، في ما يتعلق بالإيواء والتنشيط والمطعمة، والنقل، والمرشدين السياحيين والصناع التقليديين بالمدينة الحمراء.

جرى، أمس الأربعاء، بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب (أمان)، بمراكش، تنظيم النسخة الأولى ل”مراكش إنفستور داي” (يوم المستثمر)، وذلك بمبادرة من المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي، بغية تحقيق انتعاش مستدام للاقتصاد والاستثمار بالجهة.ورامت هذه النسخة، التي نظمت بشراكة مع ولاية جهة مراكش-آسفي، وبدعم من مؤسسة التمويل الدولية، وكتابة الدولة في الاقتصاد بسويسرا، الترويج للإمكانات والمؤهلات والفرص الجديدة بالجهة، وتمكين المستثمرين من آليات ووسائل نجاح الاستثمارات، والتي من شأنها ضمان ديمومة الدينامية الاقتصادية الجهوية وتنافسيتها بالأسواق الوطنية والدولية.وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، في الكلمة الافتتاحية لهذه التظاهرة الكبيرة ” لقد تمكننا من معاينة من خلال العروض الترويجية، خاصة في دبي وطوكيو، ومؤخرا في لندن، أن هناك إقبالا حقيقا للاستثمار في المغرب”.وأوضح الجزولي أن “هذا الأمر يعزى أولا إلى الاستقرار بفضل رؤية الملك محمد السادس. وينضاف إليه، انخراط المملكة في الاقتصاد المستدام عبر مختلف برامج الطاقات المتجددة في الصناعات ورأس المال المغربي من الكفاءات والمواهب العاملة في جميع القطاعات”.من جهته، ذكر والي جهة مراكش- آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، بأن “الصمود والانتعاش وإعادة الابتكار كانت هي الكلمات المفاتيح التي أثرت على استراتيجيات التدخل خلال هاتين السنتين الاثنتين من الأزمة”.وأكد أن تنويع الاقتصاد في صلب جهة مراكش- آسفي “يظل أولوية من أجل القدرة على توسيع النشاط السياحي، والصناعي واللوجستي عبر مشاريع كبرى مهيكلة”.أما مدير مؤسسة التمويل الدولية بالمغرب العربي، كزافيي رايل، فنوه بالإمكانات الاقتصادية لهذه الجهة وقدرتها على جذب الاستثمارات الخاصة للرفع من معدل النمو، وإحداث مناصب الشغل وتأمين نمو مستدام.وأوضح أن “مهمتنا تتمثل في دعم وتحفيز الاستثمار الخاص في المغرب، من خلال أدواتنا، والتي يمكننا وضعها رهن إشارة جميع المتدخلين، لا سيما إنجاز دراسات قبلية، وتطوير مشاريع قابلة للحصول على تمويل من البنوك، وتطوير شراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمويل الاستثمار الخاص من خلال الضمانات، والترويج للاستثمار في المغرب على الصعيد الدولي”.من جانبه، أكد المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي، ياسين المسفر، أن مراكش (إنفستور داي) هو مناسبة للترويج للاستثمار بجهة مراكش- آسفي، ويروم ” إبراز أنه من الأهمية بمكان الاستثمار في مراكش، وأن الوقت قد حان للاستثمار في مراكش وأنه من السهل الاستثمار في مراكشوقدم العديد من الفاعلين الاقتصاديين بالجهة، خلال هذا اللقاء، شهادات حول تجاربهم الخاصة، مؤكدين على المؤهلات والإمكانيات التي تمنحها الجهة، والأهمية الاستراتيجية للاستثمار اليوم بمراكش.وتم التركيز على البيانات والرقمنة، كقاطرة للنمو والتنمية الترابية، وذلك خلال مائدة مستديرة، شارك فيها، على الخصوص، ويليامز س. موط، كبير الخبراء في السياسة والنهوض بالاستثمار- مؤسسة التمويل الدولية، وباتسي فان هوف، كبير المسيرين بـ” pli-global location stratégies – IBM Pli ، وإدريس كسيكس، المدير المؤسس لمركز إيكونوميا للبحث، التابع لمعهد الدراسات العليا للتدبير.وتجدر الإشارة إلى أن البيانات توجد في صلب مخطط العمل الاستراتيجي للمركز الجهوي للاستثمار مراكش – آسفي، الذي قدم خلال هذه التظاهرة إطلاق ثلاث منصات كبرى للاستثمار بالجهة، وذلك بشكل متزامن، والموجهة لاكتشاف كافة المعلومات وجميع الخدمات الرقمية المتعلقة بالاستثمار بجهة مراكش – آسفي، و Marrakechintelligence.ma Marrakechinvest.ma، لوضع رهن الإشارة المستثمرين كل المعطيات المناسبة، مؤشر أو تحليل ضروري لتنمية الاستثمار بالجهة، والتي تمنح لهم القدرة على التوقع، و Marrakechremontada.ma، البوابة الجديدة للبيانات المفتوحة لجهة مراكش – آسفي.وقدم المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار مراكش – آسفي هذا المفهوم الجديد، الذي يحمل اسم “ريمونتادا”، حيث أوضح المسفر “حاليا، نحن في مرحلة يتعين علينا أن نكون حاضرين (..)، مما يفسر تسمية ريمونتادا. وأدعو جميع الفاعلين العموميين والخواص إلى المساهمة في هذه المنصة المبتكرة مع معطيات لفائدة مناخ أعمال مزدهر على صعيد جهة مراكش – آسفي”.ومن أجل مواكبة هذه المستجدات وهذه الدينامية برمتها التي أعطيت منذ سنتين، انتهز المركز الجهوي للاستثمار مراكش- آسفي هذه التظاهرة للإطلاق الرسمي لعلامته الجديدة Marrakech Invest ، وهي هوية بصرية جديدة تترجم دينامية، وتنوع وطموح جهة مراكش – آسفي.وسعى منظمو هذه التظاهرة أيضا إلى الاحتفال وتشريف مقاولات ومقاولي مراكش، هؤلاء النساء والرجال الذين صمدوا طيلة السنتين الأخيرتين المعقدتين.وأصدرت لجنة تحكيم ضمت مهنيين وخبراء، ترأسها يوسف محيي، رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب مراكش- آسفي، قرارها بخصوص سبع فئات.وهكذا، عادت جائزة “مقاول السنة” لمقاولة “Trotti”، ممثلة بجعفر حكم، بينما آلت جائزة “مستثمر السنة الاجتماعي” ل”Terre Brune” ، ممثلة بسلمى عنتري، وجائزة “Green Investor of the year ل”Mika”، ممثلة بسعيد بنحميدة.وآلت جائزة Innovative Investor of the year لمقاولة “Entomonutris، ممثلة بمديرها العام السيد محمد ضرضور، وجائزة “Reinventive Investor of the year”،لـ”Virtualistic ممثله بعدنان أبو الوزن، وجائزة “International market developer of the year” لمقاولة “SITI Imperium Holding”، ممثلة بالسيد أمين بارودي.أما جائزة”Resilient Investor of the year”، فسلمت للمجلس الجهوي للسياحة لمراكش – آسفي، ممثلا برئيسه حميد بن الطاهر، باسم كافة الفاعلين الاقتصاديين بمراكش، وخاصة قطاع السياحة، في ما يتعلق بالإيواء والتنشيط والمطعمة، والنقل، والمرشدين السياحيين والصناع التقليديين بالمدينة الحمراء.



اقرأ أيضاً
غموض يلف مصير مستوصفات صحية بمراكش
تقدم المصطفى مطهر، عضو جماعة مراكش وممثل حزب الديمقراطية الاجتماعية وعضو غرفة التجارة والصناعة لجهة مراكش-آسفي، بشكاية إلى والي جهة مراكش-آسفي، سلط من خلالها الضوء على عدة تحديات تواجه مجموعة من القطاعات والخدمات بالمدينة على رأسها قطاع الصحة، الإنارة العمومية، وضعف البنية التحتية في عدد من أحياء المدينة. وأوضح مطهر في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن القطاع الصحي يعاني من نقص واضح في الخدمات، خاصة بعد إغلاق عدد من مستوصفات القرب التي كانت تلعب دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية للمرضى المزمنين والأطفال الرضع، مشيرا إلى غموض مآل هذه المستوصفات، حيث لا تزال ساكنة، مثل ساكنة باب دكالة، تجهل وجهتها الطبية، بعد إغلاق مستوصف لكزا ومستوصف دار الباشا، وهو ما أدى إلى حرمان أطفال من التلقيح الضروري. أما في ما يخص الإنارة العمومية، فأكد المشتكي ذاته، أن تدبير هذا القطاع يعرف مجموعة من المشاكل، مشددا على ضعف الإنارة في العديد من الممرات الرئيسية، مما يفاقم انتشار مظاهر الجريمة ويقلل من الأمن والسلامة، مع تسجيل بطء في الاستجابة للتدخلات الضرورية. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، لفت مطهر الانتباه إلى حالة غير مرضية في العديد من الأحياء، ومنها أرضية درب الجديد بباب دكالة، إضافة إلى درب علاقة وسيدي بن سليمان، داعيًا إلى تدخل عاجل لتدارك هذا الوضع الذي يشكل عبئًا على الساكنة. وقال المتحدث نفسه، إن ما تم طرحه يؤكد بالملموس وجود أزمة تدبير، داعياً إلى تدارك الأمر وتفعيل مقتضيات دستور 2011، وبالأخص الفصل 31 المتعلق بحق المواطنين والمواطنات في الحصول على خدمات عمومية ذات جودة، والفصل 154 الذي يؤكد على أهمية الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، مطالبًا السلطات المختصة بضمان التفعيل الفعلي لهذه المبادئ.
مراكش

بعد تميزها الملفت هذا الموسم.. “جبران سكول” تنال إشادة جامعة كامبريدج
‎ تواصل مؤسسة "جبران سكول" بمراكش ترسيخ موقعها كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية ذات البعد الدولي في المغرب، حيث حظيت من جديد بإشادة من جامعة كامبريدج البريطانية، التي نوهت بمستوى التعليم الرفيع الذي تقدمه، ونتائج تلامذتها خلال الموسم الدراسي الحالي. ‎هذه الإشادة الدولية لم تكن مجاملة عابرة، بل جاءت على خلفية الأداء المتميز الذي سجلته المؤسسة في امتحانات مختلف المستويات وخاصة منها البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، حيث حققت إحدى تلميذاتها على سبيل المثال أعلى معدل على مستوى جهة مراكش آسفي في مسلك العلوم الفيزيائية – خيار إنجليزي، في إنجاز غير مسبوق يعكس مدى جدية المقاربة التعليمية المعتمدة داخل المؤسسة. ‎وسيشهد يوم غد الأربعاء احتفاءً خاصًا بهذا الإنجاز، خلال حفل التميز الإقليمي الذي ستنظمه المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، بحضور شخصيات تربوية ومسؤولين محليين، في القاعة متعددة التخصصات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات. ‎ومعلوم ان مؤسسة "خليل جبران سكول"، التي تأسست سنة 1986، تتميز بتبنيها نموذجًا تربويًا مزدوجًا يزاوج بين المناهج الوطنية المغربية والمعايير التعليمية الدولية، وخاصة من خلال حصولها على الاعتماد الرسمي لجامعة كامبريدج الدولية، وهي اليوم تُعد المدرسة الوحيدة بمراكش المعترف بها رسميًا من طرف الجامعة البريطانية، وتتيح لتلامذتها اجتياز امتحانات دولية معتمدة، مما يفتح أمامهم آفاقًا تعليمية رحبة داخل المغرب وخارجه. ‎وبفضل اعتمادها على التعدد اللغوي (الإنجليزية،العربية و الفرنسية ) وتوظيفها لوسائل بيداغوجية حديثة، استطاعت "خليل جبران سكول" أن تحتل موقعًا رياديًا في المشهد التربوي الوطني، كما تميزت باحتضانها لتلاميذ من جنسيات متعددة، مما يمنح فضاءها التعليمي بعدًا ثقافيًا منفتحًا ومتنوعًا. ‎ويشار ان المؤسسة اعلنت مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026، عن فتح أبواب التسجيل لجميع المستويات، داعية الأسر الراغبة في ضمان تعليم نوعي لأبنائها إلى اكتشاف العرض التربوي المتميز الذي توفره، والذي أضحى محل اعتراف من كبرى المؤسسات الأكاديمية على الصعيد الدولي.
مراكش

ضمنها مطار مراكش.. صالات VVIP فاخرة قريبًا في مطارات المغرب
في إطار برنامجها للتوسعة والتطوير، يعتزم المكتب الوطني للمطارات (ONDA) تصميم وإنشاء صالات VVIP لـ"الأشخاص البالغين الأهمية" في ثلاثة من أكبر مطارات المملكة: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش-المنارة، ومطار الرباط-سلا. وتهدف هذه الصالات الجديدة من نوعVVIP ، والمخصصة لزبناء من الفئة الرفيعة جدا، إلى تقديم تجربة سفر حصرية، تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الاستقبال الفاخر. وستجمع بين الراحة، والوظيفية، والجمالية، حيث سيتم تجهيز كل منها على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، وستتضمن جميع المرافق الضرورية لضمان مستوى عالٍ من الخدمة المتميزة. في الدار البيضاء، سيتم إنشاء صالة VVIP في الجهة الشمالية من المحطة 1، أما في مراكش، فستُقام في الجهة الغربية من مبنى الطيران الخاص، في حين سيتم بناؤها في الرباط داخل المنطقة التابعة للمحطة 2 الحالية، ويُقدّر المبلغ الإجمالي المخصص لهذا المشروع بـ180 مليون درهم.وينص دفتر التحملات على تجهيز مرافق حديثة وأنيقة، مندمجة بشكل مثالي مع الهندسة المعمارية الحالية للمطارات. وستضم الصالات مناطق مخصصة ومتميزة للاسترخاء، والعمل، وتناول الطعام، وذلك في أجواء ديكورية دافئة مستوحاة من رموز الفخامة العالمية ومن المرجعيات الثقافية المغربية في آن واحد. ويُولى هذا المشروع اهتماما خاصا لسهولة الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة (PMR). إذ يجب أن توفّر الصالات مسارات واسعة ومُعلمة بوضوح، ومنحدرات وصول بميول محدودة، بالإضافة إلى تجهيزات وأثاث مناسب. كما سيتم تصميم المرافق الصحية وفق معايير الولوجية، من خلال تجهيز حمامات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة وأخرى عائلية، في مواقع استراتيجية داخل الصالات. وسيتم تنظيم تدفق المسافرين بشكل محكم لتفادي الازدحام وضمان تجربة سلسة من نقطة الدخول إلى مختلف مناطق الصالة، أما الأثاث، فيجب أن يجمع بين الراحة والرفاهية، من خلال مقاعد مريحة وتشطيبات راقية.
مراكش

حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة