وهبي يرفض التشكيك في نتائج امتحانات المحاماة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 15:39

وطني

وهبي يرفض التشكيك في نتائج امتحانات المحاماة


كشـ24 نشر في: 4 يناير 2023

رفض وزير العدل عبد اللطيف وهبي التشكيك في نتائج امتحانات الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، والتي أثارت نقاشا كبيرا في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.وكشف وهبي، خلال حلوله ضيفا على برنامج "نقطة إلى السطر"، على قناة "الأولى"، مساء اليوم الثلاثاء 3 يناير 2023، أنه بإمكان كل من اجتاز هذه الامتحانات أن يطلع على أوراق إجاباته، وفقا لما ينص القانون، أو بناء على طلب من المعني.ولفت إلى أن بعض طلبات إعادة النظر في أوراق الامتحانات قدمها آباء طلبة، قائلا "رغم ذلك سنتجاوز هذا وقررنا أن نصحح الأوراق بالآلة، أمامهم، للاطلاع على نتائجهم، وليس لدينا إشكال في هذا الأمر".واعتبر الوزير أنه كان ينتظر هذا النقاش الذي برز، مضيفا أنه ينتظره أيضا عما قريب، إذ قال إن ملفات الترشح للامتحانات بلغت 75 ألفا، واجتازها 48 ألفا، ونجح منهم 2000، معتبرا أنه "كان من الطبيعي أن تكون هناك ردود أفعال".في هذا الصدد، قال إنه بعد أسبوع ستجرى امتحانات للمنتدبين القضائيين، للتباري على 260 منصبا، في وقت تم تقديم 85 ألف ملف ترشح، أي 84730 ستسقط، وهو ما يعني بحسبه بروز ضجة أخرى.وبخصوص الأسماء العائلية الناجحة في امتحانات المحامين، قال الوزير، في توضيحاته "اجتاز الامتحانات 25 اسما من نفس اللقب، نجح منهم أربعة، وتساءلوا لماذا نجحوا. هناك تشابه في أسماء وليس من حقي التدخل".واسترسل قائلا "لكن ما ألاحظه هو أن هناك مجموعة من الشباب أجروا تدريبات بمكاتب المحاماة أو بمحاكم، أبناء محامين وغير محامين، كانت نتائجهم إيجابية، ولا يوجد أحد حصل على المعدل ولم ينجح".وقال "أنا لست هنا لأطارد الأشباح ومن هو ابن الوزير والمحامي ومن يجب أن يسقط. من يريد الاطلاع على نتيجته يمكن أن يأتي لتصحيحها عن طريق الآلة التي ستفاجئه".وتابع أن الامتحانات أفرزت نجاح 800 طالب، ولفت إلى أن "نقاشا عنيفا" كان بينه وبين اللجنة المكلفة بالامتحانات، وأنه طالب بخفض العتبة لكي يصل العدد إلى 2000، وتم ذلك، على اعتبار أنه يمكنهم في ما بعد الوصول إلى "ثقافة" خلال التدريب في مكاتب المحاماة، في نظره.وشدد على أن "الأمر محسوم، وأوضحناه في لقاءات صحافية، ومن يقرر هو وزير العدل وليس منصات التواصل الاجتماعي، ولا يجب استعمال تلك اللغة الخشنة التي تم التعامل بها معي، ولا تلك الكلمات"، معتبرا أن "من يستعمل كلمات بذيئة ويقول إنه مرشح للمحاماة يجب عليه أن يفكر في إعادة النظر في أخلاقه قبل الترشح".وقال الوزير إن قانون المهنة جزء لا يتجزأ من منظومة العدالة، لذلك كانت الامتحانات من المنظومة، وأنه لا يمكن للمتباري أن يجتاز الامتحان دون أن يدري الالتزامات والحقوق.وقال "من يدعي أن الامتحانات تضمنت أسئلة غير منصوص عليها في إعلان المباراة فهو مخطئ، وعليه أن يعيد النظر في مفهوم منظومة العدالة التي تضم كل من يساهم في مجال العدالة".وعبر عن امتعاضه من شخصنة المسألة عن طريق الحديث عن زوجته، مؤكدا أن ابنه حاصل على إجازتين بكندا والمغرب، قائلا "هو ابن الجامعة المغربية، وأنا ابنها أيضا"، مقدما اعتذاره إن فُهم كلامه السابق حول الأمر.وأكد وهبي أن العدد الأقصى للناجحين أملته طلبات المحامين، حيث أكدوا له أن المحاماة تعيش صعوبات وهناك محامون بدون مكاتب أو بدون مداخيل. 

رفض وزير العدل عبد اللطيف وهبي التشكيك في نتائج امتحانات الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، والتي أثارت نقاشا كبيرا في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.وكشف وهبي، خلال حلوله ضيفا على برنامج "نقطة إلى السطر"، على قناة "الأولى"، مساء اليوم الثلاثاء 3 يناير 2023، أنه بإمكان كل من اجتاز هذه الامتحانات أن يطلع على أوراق إجاباته، وفقا لما ينص القانون، أو بناء على طلب من المعني.ولفت إلى أن بعض طلبات إعادة النظر في أوراق الامتحانات قدمها آباء طلبة، قائلا "رغم ذلك سنتجاوز هذا وقررنا أن نصحح الأوراق بالآلة، أمامهم، للاطلاع على نتائجهم، وليس لدينا إشكال في هذا الأمر".واعتبر الوزير أنه كان ينتظر هذا النقاش الذي برز، مضيفا أنه ينتظره أيضا عما قريب، إذ قال إن ملفات الترشح للامتحانات بلغت 75 ألفا، واجتازها 48 ألفا، ونجح منهم 2000، معتبرا أنه "كان من الطبيعي أن تكون هناك ردود أفعال".في هذا الصدد، قال إنه بعد أسبوع ستجرى امتحانات للمنتدبين القضائيين، للتباري على 260 منصبا، في وقت تم تقديم 85 ألف ملف ترشح، أي 84730 ستسقط، وهو ما يعني بحسبه بروز ضجة أخرى.وبخصوص الأسماء العائلية الناجحة في امتحانات المحامين، قال الوزير، في توضيحاته "اجتاز الامتحانات 25 اسما من نفس اللقب، نجح منهم أربعة، وتساءلوا لماذا نجحوا. هناك تشابه في أسماء وليس من حقي التدخل".واسترسل قائلا "لكن ما ألاحظه هو أن هناك مجموعة من الشباب أجروا تدريبات بمكاتب المحاماة أو بمحاكم، أبناء محامين وغير محامين، كانت نتائجهم إيجابية، ولا يوجد أحد حصل على المعدل ولم ينجح".وقال "أنا لست هنا لأطارد الأشباح ومن هو ابن الوزير والمحامي ومن يجب أن يسقط. من يريد الاطلاع على نتيجته يمكن أن يأتي لتصحيحها عن طريق الآلة التي ستفاجئه".وتابع أن الامتحانات أفرزت نجاح 800 طالب، ولفت إلى أن "نقاشا عنيفا" كان بينه وبين اللجنة المكلفة بالامتحانات، وأنه طالب بخفض العتبة لكي يصل العدد إلى 2000، وتم ذلك، على اعتبار أنه يمكنهم في ما بعد الوصول إلى "ثقافة" خلال التدريب في مكاتب المحاماة، في نظره.وشدد على أن "الأمر محسوم، وأوضحناه في لقاءات صحافية، ومن يقرر هو وزير العدل وليس منصات التواصل الاجتماعي، ولا يجب استعمال تلك اللغة الخشنة التي تم التعامل بها معي، ولا تلك الكلمات"، معتبرا أن "من يستعمل كلمات بذيئة ويقول إنه مرشح للمحاماة يجب عليه أن يفكر في إعادة النظر في أخلاقه قبل الترشح".وقال الوزير إن قانون المهنة جزء لا يتجزأ من منظومة العدالة، لذلك كانت الامتحانات من المنظومة، وأنه لا يمكن للمتباري أن يجتاز الامتحان دون أن يدري الالتزامات والحقوق.وقال "من يدعي أن الامتحانات تضمنت أسئلة غير منصوص عليها في إعلان المباراة فهو مخطئ، وعليه أن يعيد النظر في مفهوم منظومة العدالة التي تضم كل من يساهم في مجال العدالة".وعبر عن امتعاضه من شخصنة المسألة عن طريق الحديث عن زوجته، مؤكدا أن ابنه حاصل على إجازتين بكندا والمغرب، قائلا "هو ابن الجامعة المغربية، وأنا ابنها أيضا"، مقدما اعتذاره إن فُهم كلامه السابق حول الأمر.وأكد وهبي أن العدد الأقصى للناجحين أملته طلبات المحامين، حيث أكدوا له أن المحاماة تعيش صعوبات وهناك محامون بدون مكاتب أو بدون مداخيل. 



اقرأ أيضاً
بعد استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ.. “كشـ24” تسجل انزلاقا خطيرا في منظومة القيم والاخلاق
في إطار متابعتها لقضية توقيف تلميذ من داخل ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، على خلفية اعتدائه الجسدي على أحد أساتذته، سجلت "كشـ24" بقلق بالغ مشاهد الاستقبال الاحتفالي الذي خص به بعض تلاميذ المؤسسة زميلهم لحظة الإفراج عنه، وكأن الأمر يتعلق بإنجاز يحتفى به، في سلوك يعد ضربة موجعة لمنظومة الأخلاق والقيم داخل الفضاء المدرسي.وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وصول التلميذ إلى المؤسسة التعليمية، حيث استقبل بهتافات تمجد عودته، في مشهد ينذر بتحولات مقلقة في تمثلات بعض التلاميذ لمفهوم الخطأ والصواب، ويعكس خللا تربويا عميقا بات يستوجب دق ناقوس الخطر.وكانت كشـ24 قد سلطت في أكثر من مناسبة الضوء على تصاعد حوادث العنف في الوسط المدرسي، حيث سبق لها أن توصلت بتصريح من أستاذ علم الاجتماع، علي الشعباني، على خلفية انتشار العنف في الأوساط التعليمية، وانتقاله من عنف رقمي إلى عنف جسدي مادي، الذي أشار إلى أن وزارة التربية الوطنية كبلت الأستاذ وأضعفت سلطته داخل القسم، مما أفسح المجال أمام تزايد مظاهر التسيب والعنف، وكرس صورة مشوهة للعلاقة التربوية بين المربي والمتعلم.كما استقت كشـ24 تصريحا من نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، الذي عبر عن رفضه القاطع لكل أشكال العنف داخل المدرسة، واعتبر الاعتداء على الأطر التربوية اعتداء مباشرا على قدسية الرسالة التعليمية، مشددا على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤوليتها، من الأسرة إلى المدرسة، مرورا بالمحيط العام، لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة.وتجدر الإشارة إلى أن الإفراج عن التلميذ تم بعد تنازل الأستاذ عن المتابعة، بعدما سبق للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت أن أمرت بإحالته على مركز حماية الطفولة بمراكش في انتظار جلسة محاكمته التي كانت مقررة يوم الإثنين 21 أبريل الجاري.
وطني

المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

عكوري لـ”كشـ24″: نرفض تحويل المدرسة إلى ساحة عنف وندعو إلى تعبئة شاملة لحمايتها
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، في تصريح خص به "كشـ24"، عن بالغ قلقه إزاء تصاعد موجة العنف داخل المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت حوادث مؤسفة في عدد من المدارس، حيث تزايدت الاعتداءات سواء من طرف التلاميذ تجاه الأساتذة أو بين التلاميذ أنفسهم.وأكد عكوري أن المدرسة يفترض أن تظل فضاء تربويا آمنا لبناء الأجيال، يقوم على قيم الحوار، والاحترام المتبادل، والانضباط، مشددا على أن الفيدرالية ترفض كل أشكال العنف الجسدي، واللفظي، والنفسي التي باتت تهدد الاستقرار داخل الوسط المدرسي.وأضاف أن الاعتداءات التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم تعتبر إساءة بالغة ليس فقط في حقهم كأفراد، بل في حق الرسالة النبيلة التي يمثلونها داخل المجتمع، وأوضح أن المساس بكرامة المدرس هو في الحقيقة مساس بمكانة المدرسة، وبمستقبل التلاميذ، الذين يفترض أن يتلقوا تربية تقوم على الاحترام لا على العنف والتحدي، ولفت إلى أن الأستاذ ليس عدوا لأحد، بل هو شريك أساسي في عملية التربية والبناء، ومن غير المقبول أن يحول إلى هدف للاعتداءات اللفظية أو الجسدية.وفي السياق نفسه، عبر رئيس الفيدرالية عن استيائه من تنامي مظاهر العنف بين التلاميذ أنفسهم، سواء في شكل مشادات أو تنمر، وهي ممارسات من شأنها أن تدمر المناخ الدراسي السليم وتزرع الخوف بدل الثقة داخل نفوس التلاميذ، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة التحصيل.وأكد عكوري أن هذا الواقع المقلق لا يمكن فهمه أو معالجته إلا من خلال إدراك أنه نتيجة لأزمة مركبة تشمل عدة مستويات، أبرزها غياب آليات فعالة للإنصات والتدخل داخل المؤسسات التعليمية، إلى جانب ضعف دور الأسرة في مواكبة سلوكيات الأبناء، وأخيرا التأثير السلبي للمحيط الخارجي وما يبثه من مظاهر العنف، سواء عبر الشارع أو عبر وسائل الإعلام.وفي ظل هذا الوضع، دعا عكوري إلى ضرورة إطلاق دينامية جديدة بين مختلف الفاعلين في المنظومة، تقوم على التعاون والتنسيق لمحاصرة الظاهرة والحد من تداعياتها، كما شدد على أهمية تعزيز جسور التواصل بين الأسر والمدرسة من خلال عقد لقاءات منتظمة تتيح العمل المشترك في تربية الأبناء، واعتبر أن تفعيل خلايا الإنصات داخل المؤسسات التعليمية بات أمرا ضروريا، كما أن تنظيم حملات تحسيسية داخل الوسط المدرسي حول مخاطر العنف يمكن أن يساهم في الوقاية من هذه الظواهر.وختم عكوري تصريحه بتجديد التضامن المطلق للفيدرالية مع جميع ضحايا العنف المدرسي، مؤكدا التزام جمعيات الآباء بالعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات التربوية والجهات المعنية لوقف هذا النزيف، وختم بقوله: "نحن نؤمن أن المدرسة يجب أن تظل معبدا للعلم والتنشئة، لا ساحة للصراعات والمواجهات".
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة