مراكش

ولاية أمن مراكش تضاعف جهودها لإصدار بطائق المترشحين لاجتياز الباك


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 مايو 2020

منذ الإعلان يوم 18 ماي الجاري، عن إطلاق عملية استثنائية لإصدار بطائق التعريف الوطنية الإلكترونية لفائدة كافة التلميذات والتلاميذ المترشحين لاجتياز اختبارات البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2019-2020، تبذل ولاية أمن مراكش مجهودات كبرى، لضمان مرور هذه المبادرة المواطنة، إبان زمن فيروس “كورونا”، في أفضل الظروف.وهكذا، يعيش مركز تسجيل المعطيات التعريفية بالمدينة الحمراء حالة من التعبئة العامة، خاصة أن المديرية العامة للأمن الوطني، وعبرها ولاية أمن مراكش، اتخذت كافة التدابير اللازمة لإنجاح هذه العملية الاستثنائية، المندرجة ضمن التدابير الحكومية الأخيرة المتعلقة بتنظيم الامتحانات الجهوية والوطنية لنيل شهادة البكالوريا.وفي هذا الصدد، عبأت ولاية أمن مراكش وخاصة المصلحة الولائية للتوثيق والوثائق التعريفية، الوسائل المتوفرة لديها، وجندت مواردها البشرية، رجالا ونساء، قصد استقبال التلاميذ والتلميذات المعنيين بهذه العملية وتسهيل مهمتهم، مع السهر على الاحترام الصارم من لدن مستخدمي الأمن الوطني والمرتفقين للتدابير الوقائية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية للحد من انتشار فيروس “كورونا”.وهكذا، تمت على مستوى مركز تسجيل المعطيات التعريفية، تعبئة عدد من العناصر التي تسهر، بشكل دقيق، على حسن سير هذه العملية، مع الإشراف على إخبار وتوجيه الشباب المتقدمين بالطلب، وضمان شروط السلامة الصحية.ويتمثل الهدف الأساس في ضمان مرور هذه العملية بمرونة وسلاسة، مع الأخذ بعين الاعتبار صون الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين في ظل هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها المملكة.ولهذا الغرض، تمت تهيئة مسلك خاص داخل المركز في احترام لتدابير النظافة الوقاية، بدءا باحترام التباعد الاجتماعي والارتداء الإلزامي للكمامات الواقية، سواء بالنسبة لمستخدمي الأمن أو المرتفقين، إلى جانب المراقبة النظامية لحرارة المرتفقين وتطهير وتعقيم اليدين قبل الولوج إلى المركز الذي خضع بدوره لعملية التطهير والتعقيم.إثر ذلك، يستدعى صاحب طلب البطاقة الإلكترونية، بشكل فردي، إلى مصلحة مراقبة الوثائق وأخذ التذكرة قبل الذهاب إلى قاعة الانتظار، في احترام تام لمسافة الأمان، حيث ينتظر دوره لإنهاء المساطر المرتبطة بطلب هذه الوثيقة الإدارية.وبعد إيداع الطلب، يتقدم المعني بالأمر إلى المصلحة المختصة لأخذ البصمات الجينية، يتلوها مرحلة معالجة الملف وتسجيل معطيات المترشح في منصة إلكترونية، من طرف أحد موظفي الأمن الوطني، قبل تسلمه لوصل يعادل الصفة القانونية لبطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية في انتظار الحصول عليها.ولإنجاح هذه العملية، وإلى جانب الموارد البشرية اللازمة، عبأت ولاية أمن مراكش كافة الأدوات اللوجستيكية والتقنية، وذلك تماشيا مع مقاربة المديرية العامة للأمن الوطني، باعتبارها مؤسسة مواطنة بامتياز، قائمة على النجاعة ووضوح الرؤية وإرضاء المواطنات والمواطنين.وبالمناسبة، أكد ضابط الشرطة الممتاز ورئيس المصلحة الولائية للتوثيق والوثائق التعريفية بولاية أمن مراكش، عبد العزيز أخطار، أنه “مواكبة للتدابير الحكومية الأخيرة المتعلقة بتنظيم الامتحانات الجهوية والوطنية لنيل شهادة البكالوريا، برسم الموسم الدراسي 2019-2020، لفائدة كافة التلميذات والتلاميذ المترشحين لاجتياز اختبارات البكالوريا، وتطبيقا لتوجيهات المديرية العامة للأمن الوطني في هذا الإطار، باشر مركز تسجيل المعطيات التعريفية والمصالح المعنية، على غرار المراكز الأخرى بربوع المملكة، إطلاق هذه العملية”.وتابع المسؤول الأمني أن “هذه العملية تتواصل بسلاسة وفي ظروف عادية تحترم القواعد والتدابير الصحية والوقائية المعتمدة في إطار حالة الطوارئ الصحية، من قبيل احترام مسافة التباعد الاجتماعي ومراقبة درجة حرارة المستخدمين والمرتفقين، وعمليات التطهير والتعقيم النظامية.يذكر أنه، وضمانا لإنجاح هذه العملية، عبأت المديرية العامة للأمن الوطني جميع مراكز تسجيل المعطيات التعريفية على الصعيد الوطني، قصد تسخير كافة الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية والتقنية الكفيلة بتنظيم هذه العملية الاستثنائية لإصدار بطائق التعريف الوطنية الإلكترونية، كما تم توجيه دوائر الشرطة من أجل تسهيل إجراءات تحصيل شواهد السكنى التي تدخل ضمن الوثائق الضرورية لإنجاز هذه الوثيقة.وأعلنت المديرية العامة عن تجند وجاهزية مصالحها لتنظيم هذه العملية في أحسن الظروف، مجددة التأكيد أيضا، على أنها ستعمل على توفير واحترام كافة الشروط الصحية وقواعد التباعد الاجتماعي الكفيلة بضمان الأمن الصحي للمرتفقين وموظفي الشرطة على حد سواء، تماشيا مع التزاماتها بشأن تطبيق حالة الطوارئ الصحية لمكافحة انتشار وباء (كوفيد-19).وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أعلنت في 17 مارس 2020، الإرجاء المؤقت لعملية إنجاز بطائق التعريف الوطنية الإلكترونية وباقي الوثائق التعريفية والإدارية الأخرى، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين وموظفي الشرطة من جهة، وانخراطا منها في تنزيل الإجراءات الاحترازية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية لمنع تفشي جائحة كورونا المستجد من جهة ثانية.

منذ الإعلان يوم 18 ماي الجاري، عن إطلاق عملية استثنائية لإصدار بطائق التعريف الوطنية الإلكترونية لفائدة كافة التلميذات والتلاميذ المترشحين لاجتياز اختبارات البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2019-2020، تبذل ولاية أمن مراكش مجهودات كبرى، لضمان مرور هذه المبادرة المواطنة، إبان زمن فيروس “كورونا”، في أفضل الظروف.وهكذا، يعيش مركز تسجيل المعطيات التعريفية بالمدينة الحمراء حالة من التعبئة العامة، خاصة أن المديرية العامة للأمن الوطني، وعبرها ولاية أمن مراكش، اتخذت كافة التدابير اللازمة لإنجاح هذه العملية الاستثنائية، المندرجة ضمن التدابير الحكومية الأخيرة المتعلقة بتنظيم الامتحانات الجهوية والوطنية لنيل شهادة البكالوريا.وفي هذا الصدد، عبأت ولاية أمن مراكش وخاصة المصلحة الولائية للتوثيق والوثائق التعريفية، الوسائل المتوفرة لديها، وجندت مواردها البشرية، رجالا ونساء، قصد استقبال التلاميذ والتلميذات المعنيين بهذه العملية وتسهيل مهمتهم، مع السهر على الاحترام الصارم من لدن مستخدمي الأمن الوطني والمرتفقين للتدابير الوقائية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية للحد من انتشار فيروس “كورونا”.وهكذا، تمت على مستوى مركز تسجيل المعطيات التعريفية، تعبئة عدد من العناصر التي تسهر، بشكل دقيق، على حسن سير هذه العملية، مع الإشراف على إخبار وتوجيه الشباب المتقدمين بالطلب، وضمان شروط السلامة الصحية.ويتمثل الهدف الأساس في ضمان مرور هذه العملية بمرونة وسلاسة، مع الأخذ بعين الاعتبار صون الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين في ظل هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها المملكة.ولهذا الغرض، تمت تهيئة مسلك خاص داخل المركز في احترام لتدابير النظافة الوقاية، بدءا باحترام التباعد الاجتماعي والارتداء الإلزامي للكمامات الواقية، سواء بالنسبة لمستخدمي الأمن أو المرتفقين، إلى جانب المراقبة النظامية لحرارة المرتفقين وتطهير وتعقيم اليدين قبل الولوج إلى المركز الذي خضع بدوره لعملية التطهير والتعقيم.إثر ذلك، يستدعى صاحب طلب البطاقة الإلكترونية، بشكل فردي، إلى مصلحة مراقبة الوثائق وأخذ التذكرة قبل الذهاب إلى قاعة الانتظار، في احترام تام لمسافة الأمان، حيث ينتظر دوره لإنهاء المساطر المرتبطة بطلب هذه الوثيقة الإدارية.وبعد إيداع الطلب، يتقدم المعني بالأمر إلى المصلحة المختصة لأخذ البصمات الجينية، يتلوها مرحلة معالجة الملف وتسجيل معطيات المترشح في منصة إلكترونية، من طرف أحد موظفي الأمن الوطني، قبل تسلمه لوصل يعادل الصفة القانونية لبطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية في انتظار الحصول عليها.ولإنجاح هذه العملية، وإلى جانب الموارد البشرية اللازمة، عبأت ولاية أمن مراكش كافة الأدوات اللوجستيكية والتقنية، وذلك تماشيا مع مقاربة المديرية العامة للأمن الوطني، باعتبارها مؤسسة مواطنة بامتياز، قائمة على النجاعة ووضوح الرؤية وإرضاء المواطنات والمواطنين.وبالمناسبة، أكد ضابط الشرطة الممتاز ورئيس المصلحة الولائية للتوثيق والوثائق التعريفية بولاية أمن مراكش، عبد العزيز أخطار، أنه “مواكبة للتدابير الحكومية الأخيرة المتعلقة بتنظيم الامتحانات الجهوية والوطنية لنيل شهادة البكالوريا، برسم الموسم الدراسي 2019-2020، لفائدة كافة التلميذات والتلاميذ المترشحين لاجتياز اختبارات البكالوريا، وتطبيقا لتوجيهات المديرية العامة للأمن الوطني في هذا الإطار، باشر مركز تسجيل المعطيات التعريفية والمصالح المعنية، على غرار المراكز الأخرى بربوع المملكة، إطلاق هذه العملية”.وتابع المسؤول الأمني أن “هذه العملية تتواصل بسلاسة وفي ظروف عادية تحترم القواعد والتدابير الصحية والوقائية المعتمدة في إطار حالة الطوارئ الصحية، من قبيل احترام مسافة التباعد الاجتماعي ومراقبة درجة حرارة المستخدمين والمرتفقين، وعمليات التطهير والتعقيم النظامية.يذكر أنه، وضمانا لإنجاح هذه العملية، عبأت المديرية العامة للأمن الوطني جميع مراكز تسجيل المعطيات التعريفية على الصعيد الوطني، قصد تسخير كافة الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية والتقنية الكفيلة بتنظيم هذه العملية الاستثنائية لإصدار بطائق التعريف الوطنية الإلكترونية، كما تم توجيه دوائر الشرطة من أجل تسهيل إجراءات تحصيل شواهد السكنى التي تدخل ضمن الوثائق الضرورية لإنجاز هذه الوثيقة.وأعلنت المديرية العامة عن تجند وجاهزية مصالحها لتنظيم هذه العملية في أحسن الظروف، مجددة التأكيد أيضا، على أنها ستعمل على توفير واحترام كافة الشروط الصحية وقواعد التباعد الاجتماعي الكفيلة بضمان الأمن الصحي للمرتفقين وموظفي الشرطة على حد سواء، تماشيا مع التزاماتها بشأن تطبيق حالة الطوارئ الصحية لمكافحة انتشار وباء (كوفيد-19).وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أعلنت في 17 مارس 2020، الإرجاء المؤقت لعملية إنجاز بطائق التعريف الوطنية الإلكترونية وباقي الوثائق التعريفية والإدارية الأخرى، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين وموظفي الشرطة من جهة، وانخراطا منها في تنزيل الإجراءات الاحترازية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية لمنع تفشي جائحة كورونا المستجد من جهة ثانية.



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة