وطني

وكالة بيت مال القدس تتوج التلاميذ الفائزين بجائزة مسابقة “ألوان الأقصى”


كشـ24 نشر في: 10 أبريل 2021

نظمت وكالة بيت مال القدس الشريف، اليوم السبت بالرباط، حفلا لتتويج التلاميذ الفائزين بجائزة مسابقة “ألوان الأقصى” نسخة 2020، عن أحسن لوحة تشكيلية من إبداع المدارس، بحضور ثلة من الشخصيات من آفاق مختلفة.وتهدف هذه الجائزة السنوية المفتوحة في وجه تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 09 و 14 سنة، إلى تربية الناشئة على مكانة المدينة المقدسة، ودرتها المسجد الأقصى المبارك، ونشر الوعي بأهمية المقدسات الدينية بالمدينة والحفاظ عليها كرمز للتعايش والسلام بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.وهكذا، فقد كانت الجائزة الأولى من نصيب التلميذة سارة خليل، من مدرسة “سيزار” (نيابة برشيد)، فيما عادت الجائزة الثانية للتلميذة مروى هبة من مدرسة “المدينة بولو”، (نيابة عين الشق).وفاز بالجائزة الثالثة مناصفة كل من وسم بنكروم من مدرسة “عمر الإدريسي” (نيابة مرس السلطان الفداء)، ورانية غيساوي من مدرسة “سيزار” (نيابة برشيد)، فيما آلت الجائزة التشجيعية إلى كل من خولة رابح ومحمد إسلام البواخري من ثانوية مولاي رشيد الإعدادية (نيابة سلا).وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة، التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف في إطار البرمجة الثقافية السنوية ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الفترة ما بين 6 و16 فبراير 2020، بالتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، 162 تلميذا.أما عدد اللوحات التي دخلت المسابقة حسب المعايير التي حددتها اللجنة فقد بلغ 45 لوحة، تأهلت 6 لوحات منها إلى اللائحة القصيرة ليتم بعد ذلك انتقاء اللوحات الفائزة من بينها.وفي هذا الصدد، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، في تصريح للصحافة، إن الغرض من الجائزة يتمثل في تحفيز الناشئة ما بين 9 و 14 سنة من تلاميذ المدارس على قيم الحب والسلام والتعايش والتسامح، وهي كلها وفق المتحدث، مبادئ وقيم ترمز لها القدس الشريف التي تبقى مركزا لكل الاهتمامات، مضيفا أن أن هذه الجهود تدخل في سياق عمل الوكالة ومساهمتها في الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري وتحفيز الناشئة على الاهتمام بالقضايا التي تستأثر باهتماماتها.من جهة أخرى، توقف الشرقاوي، في كلمة بمناسبة حفل التتويج، عند الأعمال والمبادرات التي أطلقتها الوكالة هذه السنة للنهوض بأوضاع الطفولة والشباب في القدس، حيث يستمر تدخلها لدعم المدارس، عبر تعزيز برنامج منح الاستحقاق، وإطلاق مشروع “نوادي البيئة” من مدرسة الحسن الثاني في وادي الجوز، ليتم تعميمه على مدارس القدس وذلك لتربية الناشئة على قيم المحافظة على البيئة وحماية التوازن الطبيعي بالمدينة.على صعيد آخر، أفاد الشرقاوي أن برنامج المساعدة الاجتماعية، الذي يشمل التكفل بما يزيد عن مائة من الأيتام، متواصل، مشيرا إلى أن الوكالة تعمل على التحضير لتنظيم مخيمات صيفية افتراضية لفائدة الأطفال في عدد من مناطق القدس، في حال تعذر تنظيمها فعليا، بسب ظروف الطوارئ الصحية المعمول حاليا.وكشف أن الوكالة ستطلق، قريبا، مركز “بيت المقدس” للبحوث والدراسات في مقرها بالرباط، ليضم المكتبة القائمة ويشرف على سلسلة المنشورات، ويؤطر البحوث الجامعية الممولة من قبل الوكالة، أو تلك التي خصصت لها منحا تشجيعية لتعنى بحاضر القدس وتاريخها وموروثها الديني والحضاري، وأوجه ارتباط المغاربة بها، وذلك بالتعاون مع جامعة القدس، معربا عن تطلعه إلى إشراك وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في هذه المبادرة.وأشار في السياق ذاته، إلى أن الوكالة، وبالتنسيق مع شركائها في المغرب وفي فلسطين، بصدد الانتهاء من وضع الترتيبات الخاصة بافتتاح المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس، في أقرب فرصة ممكنة، ليكون منارة ثقافية، تكرس الحضور المغربي التاريخي في المدينة المقدسة، ويساهم في إشاعة قيم المحبة والتعايش والسلام.من جهته، أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، على أهمية هذه المسابقة على المستوى الفني والثقافي وأيضا على مستوى التراث اللامادي، معتبرا أن مساهمة الشباب الذين يملكون موهبة وفنا جميلا، تمثل عنصرا أساسيا في محاربة النسيان وتكريس قيمة التضامن.وبعد أن ذكر بإعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لوكالة بيت مال القدس الشريف بعدا اجتماعيا ثقافيا أيضا للمؤسسة، وهو بحسبه ورش ذو بعد حضاري مهم جدا، عبر الوزير عن شكره للوكالة ولوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي التي فتحت الباب أمام انخراط الشباب في هذه المواضيع، التي تكون عادة حكرا على الباحثين والسياسيين، مؤكدا على اهمية انخراط الشباب المغربي والفلسطيني في هذا الورش.أما سفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي، فاعتبر، بدوره، أن هذه الجائزة تعكس تمسك أبناء المغرب بهوية وعروبة القدس الشريف وإخلاصهم لانتمائهم، مضيفا أن المساهمة الفنية للتلاميذ دليل على أن هذا الجيل مستمر على درب آبائه وأجداده في تمسكهم بفلسطين والقدس بكل حضارتها وتاريخها وتراثها وهويتها المشتركة بين المغرب وفلسطين.كما تعكس هذه الجائزة، وفق الدبلوماسي الفلسطيني، استمرار ارتباط المغاربة بالقدس وتكريس ائتلافهم بالمكان وأهله حتى صاروا جزء أصيلا منه، حيث رسم هؤلاء التلاميذ لوحات غاية في الدقة والجمال عن معالمه وزواياه وأروقته ومدارسه، لتشكل تراثا لا ماديا ينضاف إلى تراثهم المادي بالمدينة المقدسة.وتميز هذا الحفل بتوقيع بروتوكول تعاون بين وكالة بـيت مال القدس الشريف والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة لتنظيم الدورة الثالثة من مسابقة “ألوان القدس” بالمؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية، وذلك بهدف تأطير وتأمين مشاركة أكبر عدد من التلاميذ في هذه المسابقة الهادفة.كما تم خلال هذا الحفل توقيع اتفاق إطار للشراكة والتعاون بين وكالة بـيت مال القدس الشريف والمجلس التنسيقي للتعليم في القدس، وقعه كل من المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي حضوريا، ورئيس المجلس السيد عيد صادر عن تقنية التناظر الرقمي.وتروم هذه الاتفاقية تحديد أوجه ومجالات الشراكة والتعاون لخدمة قطاع التربية والتعليم في القدس، والمتمثلة على وجه الخصوص في البنية التحتية والتجهيزات الخاصة بالمؤسسات التعليمية في القدس، ومعايير استحقاق المنح الدراسية ومنح الدعم المخصصة للبحوث والدراسات والجوائز والمسابقات، والمنهاج التعليمي ونظم التدريس الحديثة، فضلا عن ظروف عمل هيئة التدريس في المدارس والمؤسسات التعليمية الجامعية.وتميز هذا الحفل، كذلك، بتدشين معرض لفنانين تشكيليين مغاربة احتفاء بالقدس بعنوان “نقطة في السماء” وعرض أغان تتغنى بالمغرب وفلسطين والسلام.

نظمت وكالة بيت مال القدس الشريف، اليوم السبت بالرباط، حفلا لتتويج التلاميذ الفائزين بجائزة مسابقة “ألوان الأقصى” نسخة 2020، عن أحسن لوحة تشكيلية من إبداع المدارس، بحضور ثلة من الشخصيات من آفاق مختلفة.وتهدف هذه الجائزة السنوية المفتوحة في وجه تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 09 و 14 سنة، إلى تربية الناشئة على مكانة المدينة المقدسة، ودرتها المسجد الأقصى المبارك، ونشر الوعي بأهمية المقدسات الدينية بالمدينة والحفاظ عليها كرمز للتعايش والسلام بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.وهكذا، فقد كانت الجائزة الأولى من نصيب التلميذة سارة خليل، من مدرسة “سيزار” (نيابة برشيد)، فيما عادت الجائزة الثانية للتلميذة مروى هبة من مدرسة “المدينة بولو”، (نيابة عين الشق).وفاز بالجائزة الثالثة مناصفة كل من وسم بنكروم من مدرسة “عمر الإدريسي” (نيابة مرس السلطان الفداء)، ورانية غيساوي من مدرسة “سيزار” (نيابة برشيد)، فيما آلت الجائزة التشجيعية إلى كل من خولة رابح ومحمد إسلام البواخري من ثانوية مولاي رشيد الإعدادية (نيابة سلا).وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة، التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف في إطار البرمجة الثقافية السنوية ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الفترة ما بين 6 و16 فبراير 2020، بالتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، 162 تلميذا.أما عدد اللوحات التي دخلت المسابقة حسب المعايير التي حددتها اللجنة فقد بلغ 45 لوحة، تأهلت 6 لوحات منها إلى اللائحة القصيرة ليتم بعد ذلك انتقاء اللوحات الفائزة من بينها.وفي هذا الصدد، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، في تصريح للصحافة، إن الغرض من الجائزة يتمثل في تحفيز الناشئة ما بين 9 و 14 سنة من تلاميذ المدارس على قيم الحب والسلام والتعايش والتسامح، وهي كلها وفق المتحدث، مبادئ وقيم ترمز لها القدس الشريف التي تبقى مركزا لكل الاهتمامات، مضيفا أن أن هذه الجهود تدخل في سياق عمل الوكالة ومساهمتها في الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري وتحفيز الناشئة على الاهتمام بالقضايا التي تستأثر باهتماماتها.من جهة أخرى، توقف الشرقاوي، في كلمة بمناسبة حفل التتويج، عند الأعمال والمبادرات التي أطلقتها الوكالة هذه السنة للنهوض بأوضاع الطفولة والشباب في القدس، حيث يستمر تدخلها لدعم المدارس، عبر تعزيز برنامج منح الاستحقاق، وإطلاق مشروع “نوادي البيئة” من مدرسة الحسن الثاني في وادي الجوز، ليتم تعميمه على مدارس القدس وذلك لتربية الناشئة على قيم المحافظة على البيئة وحماية التوازن الطبيعي بالمدينة.على صعيد آخر، أفاد الشرقاوي أن برنامج المساعدة الاجتماعية، الذي يشمل التكفل بما يزيد عن مائة من الأيتام، متواصل، مشيرا إلى أن الوكالة تعمل على التحضير لتنظيم مخيمات صيفية افتراضية لفائدة الأطفال في عدد من مناطق القدس، في حال تعذر تنظيمها فعليا، بسب ظروف الطوارئ الصحية المعمول حاليا.وكشف أن الوكالة ستطلق، قريبا، مركز “بيت المقدس” للبحوث والدراسات في مقرها بالرباط، ليضم المكتبة القائمة ويشرف على سلسلة المنشورات، ويؤطر البحوث الجامعية الممولة من قبل الوكالة، أو تلك التي خصصت لها منحا تشجيعية لتعنى بحاضر القدس وتاريخها وموروثها الديني والحضاري، وأوجه ارتباط المغاربة بها، وذلك بالتعاون مع جامعة القدس، معربا عن تطلعه إلى إشراك وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في هذه المبادرة.وأشار في السياق ذاته، إلى أن الوكالة، وبالتنسيق مع شركائها في المغرب وفي فلسطين، بصدد الانتهاء من وضع الترتيبات الخاصة بافتتاح المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس، في أقرب فرصة ممكنة، ليكون منارة ثقافية، تكرس الحضور المغربي التاريخي في المدينة المقدسة، ويساهم في إشاعة قيم المحبة والتعايش والسلام.من جهته، أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، على أهمية هذه المسابقة على المستوى الفني والثقافي وأيضا على مستوى التراث اللامادي، معتبرا أن مساهمة الشباب الذين يملكون موهبة وفنا جميلا، تمثل عنصرا أساسيا في محاربة النسيان وتكريس قيمة التضامن.وبعد أن ذكر بإعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لوكالة بيت مال القدس الشريف بعدا اجتماعيا ثقافيا أيضا للمؤسسة، وهو بحسبه ورش ذو بعد حضاري مهم جدا، عبر الوزير عن شكره للوكالة ولوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي التي فتحت الباب أمام انخراط الشباب في هذه المواضيع، التي تكون عادة حكرا على الباحثين والسياسيين، مؤكدا على اهمية انخراط الشباب المغربي والفلسطيني في هذا الورش.أما سفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي، فاعتبر، بدوره، أن هذه الجائزة تعكس تمسك أبناء المغرب بهوية وعروبة القدس الشريف وإخلاصهم لانتمائهم، مضيفا أن المساهمة الفنية للتلاميذ دليل على أن هذا الجيل مستمر على درب آبائه وأجداده في تمسكهم بفلسطين والقدس بكل حضارتها وتاريخها وتراثها وهويتها المشتركة بين المغرب وفلسطين.كما تعكس هذه الجائزة، وفق الدبلوماسي الفلسطيني، استمرار ارتباط المغاربة بالقدس وتكريس ائتلافهم بالمكان وأهله حتى صاروا جزء أصيلا منه، حيث رسم هؤلاء التلاميذ لوحات غاية في الدقة والجمال عن معالمه وزواياه وأروقته ومدارسه، لتشكل تراثا لا ماديا ينضاف إلى تراثهم المادي بالمدينة المقدسة.وتميز هذا الحفل بتوقيع بروتوكول تعاون بين وكالة بـيت مال القدس الشريف والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة لتنظيم الدورة الثالثة من مسابقة “ألوان القدس” بالمؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية، وذلك بهدف تأطير وتأمين مشاركة أكبر عدد من التلاميذ في هذه المسابقة الهادفة.كما تم خلال هذا الحفل توقيع اتفاق إطار للشراكة والتعاون بين وكالة بـيت مال القدس الشريف والمجلس التنسيقي للتعليم في القدس، وقعه كل من المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي حضوريا، ورئيس المجلس السيد عيد صادر عن تقنية التناظر الرقمي.وتروم هذه الاتفاقية تحديد أوجه ومجالات الشراكة والتعاون لخدمة قطاع التربية والتعليم في القدس، والمتمثلة على وجه الخصوص في البنية التحتية والتجهيزات الخاصة بالمؤسسات التعليمية في القدس، ومعايير استحقاق المنح الدراسية ومنح الدعم المخصصة للبحوث والدراسات والجوائز والمسابقات، والمنهاج التعليمي ونظم التدريس الحديثة، فضلا عن ظروف عمل هيئة التدريس في المدارس والمؤسسات التعليمية الجامعية.وتميز هذا الحفل، كذلك، بتدشين معرض لفنانين تشكيليين مغاربة احتفاء بالقدس بعنوان “نقطة في السماء” وعرض أغان تتغنى بالمغرب وفلسطين والسلام.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة