وطني

وكالة المغرب العربي للأنباء تطلق سبع إذاعات موسيقية على الأنترنت


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 ديسمبر 2021

أطلقت وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الجمعة، سبع إذاعات موسيقية موضوعاتية على شبكة الأنترنت، وذلك في إطار مقاربة فريدة لتنويع منتجاتها الثقافية بما يتماشى مع النص المؤسس لها ومع الطابع التعددي والغنى للتراث الوطني والتقاليد المغربية.وتشمل هذه الإذاعات، التي يمكن الولوج لكل منها عبر الأنترنت من خلال موفع إلكتروني وتطبيقات على الهاتف المحمول على “Android ” و” IOS “، إذاعة الطرب العربي (www.tarabradio.ma)، وإذاعة الطرب المغربي (radiomaloulou.ma) ، وإذاعة الأندلسيات (radioandalousies.ma) ، وإذاعة الطرب الأمازيغي (radiotamazgha.ma) ، وعالم العيطة (worldofaita.ma)، وراديو السماع (radiosamaa.ma) وموسيقى الشباب (dibradio.ma).وتقدم “إذاعة الطرب العربي” الأغاني العربية الكلاسيكية، هذه الأغاني الخالدة التي بلغت أوج مجدها منذ سنوات الثلاثينات في زمن كانت فيه مدينة واحدة ترمز لهذه النهضة الموسيقية، وهي مدينة القاهرة. مدينة واحدة وطرب واحد لكن مع شخصيات متنوعة ومواهب متعددة قدمت من مختلف الآفاق لتمنح هذا الفن كل عظمته.لا يتعلق الأمر في هذه الإذاعة بمجرد نوستالجيا، وإنما بنقل للأفكار والعواطف والنصوص والأحلام إلى جميع الأجيال القادمة بما يمكن من تقاسم دائم للذائقة الفنية العربية.من جهتها، تهدي “إذاعة الطرب المغربي” رحلة عبر الأغاني المغربية الخالدة التي هي ثمرة الإبداع والخيال الفني الذي أضاء المخيلة المغربية منذ أربعينيات القرن الماضي. هذه الأغاني التي تمنح ل”الطابع المغربي” للإبداع معناه بطريقة بارزة. وقد انخرط جيل كامل من الفنانين والملحنين والشعراء الغنائيين في هذا المنجز الهائل الذي حمل الأغنية المغربية إلى أرقى مستوياتها.وتحتفي وكالة المغرب العربي للأنباء، من خلال “إذاعة الأندلسيات”، بالموسيقى الأندلسية التي تظل متفردة في تنوعها، والغنية بفروقها الدقيقة الممتدة من المحيط إلى الخليج، بما يجعل منها تراثا عالميا فريدا.وتسعى الوكالة عبر هذه الإذاعة إلى إشاعة هذا المزيج المتنوع، بما يبرز ثراءه الباذخ. من تطوان إلى الرباط، ومن تلمسان إلى قسنطينة، ومن فاس إلى الجزائر، ومن تونس إلى دمشق، من طرابلس إلى الصويرة، وفي كل مكان، يجري الاحتفاء بالأغنيات الأندلسية ببراعة فائقة.كما لم يفت وكالة المغرب العربي للأنباء الاحتفاء بالتراث الموسيقي الأمازيغي، هذا الإبداع المحلي الذي يعتبر بمثابة رؤية للعالم، وجزء أساسي من الثقافة الإنسانية.ففي “إذاعة الطرب الأمازيغي”، للأغاني الأمازيغية متسع فريد ومضياف وبالغ الفخامة. وستجد كل تجليات الموسيقى الأمازيغية مساحة لها حيث سيتم تقديمها والاحتفاء بها بوصفها عاكسا لتراث ثقافي لامادي لاجدال في.من جهتها، تسلط إذاعة “عالم العيطة” الضوء على أغاني السهول الأطلسية المغربية التي ترتبط بالمطر والحصاد والحرث والعشق وبذخ الطبيعة السخية التي تعطي عطاء لا يعرف النضوب. لكرم الطبيعة يغني رجال ونساء ينضحون بالسعادة. تختلف هذه الترنيمة اختلافا كبيرا من منطقة إلى أخرى، ولكنها دائما ما تصطبغ بذاك الطابع القروي السعيد. وحين تقتضي الضرورة ذلك، تتحول العيطة إلى أغنية تناضل ضد الظلم وتدعو إلى تمكين الرجال والنساء. وقد قامت أغان تنتمي إلى فن العيطة ضد بعض القياد القدامى الذين كانوا معروفين بموالاتهم للحماية الفرنسية، وطبعت وجدان أجيال بكاملها.وعكس ما يرى البعض ممن يختزلون هذا الفن العريق في مجرد طابع احتفالي بسيط، فإن العيطة هي – قبل أي شيء – ملحمة إنسانية مكثفة غزيرة الإنتاج.من جانبهم، سيجد عشاق موسيقى “السماع” في “راديو السماع” التابع لوكالة المغرب العربي للأنباء مجموعة من الأناشيد والأمداح، المعبرة عن المحبة الصادقة لله تعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم.ففرحة الفؤاد هي أن يولي المرء وجهه، في جو من الصفاء الروحي، شطر لقاء الباري عزت قدرته عبر الابتهالات والتأمل والخلوات والإنشاد وذكر الله والصلاة على المصطفى. وتقدم هذه الإذاعة مساهمات أساسية يجد فيها عشاق هذا المسار مرادهم.وأخيرا، سيكون لموسيقى اليوم، تلك الموجهة للشباب، كامل حضورها بـ”ديب راديو”، الذي يحتفي بمواهب الشباب المغربية المبدعة في المجال الموسيقي.وتقدم إذاعة “ديب راديو” موسيقى الراب، وكذا تعبيرات أخرى تعد بمثابة “قصة نجاح” حقيقية بالمغرب. هناك نصوص حساسة، وأصوات رائعة تحمل هذه الموجة الشبابية نحو قمة الإبداع. لذلك، ستجد شابات وشباب ملهمون في هذه الإذاعة ملاذا رحبا، يمكن أن يشكل في بعض الأحيان، فضاء للفرصة الأولى.وهناك أيضا مشروعا إذاعتين قيد الإنجاز، الأولى تهم الموسيقى الحسانية والثانية فن الملحون. ومن المرتقب أن تريا النور خلال الأسابيع القليلة المقبلة.وتسعى وكالة المغرب العربي للأنباء من خلال هذه المنتجات الإذاعية الجديدة، إلى الاستجابة لكل الأذواق والمساهمة بطريقتها في حماية غنى وتنوع التعابير الثقافية المغربية، مجسدة بذلك على أرض الواقع نص وروح دستور 2011 في ما يتعلق بالتنوع الثقافي.

أطلقت وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الجمعة، سبع إذاعات موسيقية موضوعاتية على شبكة الأنترنت، وذلك في إطار مقاربة فريدة لتنويع منتجاتها الثقافية بما يتماشى مع النص المؤسس لها ومع الطابع التعددي والغنى للتراث الوطني والتقاليد المغربية.وتشمل هذه الإذاعات، التي يمكن الولوج لكل منها عبر الأنترنت من خلال موفع إلكتروني وتطبيقات على الهاتف المحمول على “Android ” و” IOS “، إذاعة الطرب العربي (www.tarabradio.ma)، وإذاعة الطرب المغربي (radiomaloulou.ma) ، وإذاعة الأندلسيات (radioandalousies.ma) ، وإذاعة الطرب الأمازيغي (radiotamazgha.ma) ، وعالم العيطة (worldofaita.ma)، وراديو السماع (radiosamaa.ma) وموسيقى الشباب (dibradio.ma).وتقدم “إذاعة الطرب العربي” الأغاني العربية الكلاسيكية، هذه الأغاني الخالدة التي بلغت أوج مجدها منذ سنوات الثلاثينات في زمن كانت فيه مدينة واحدة ترمز لهذه النهضة الموسيقية، وهي مدينة القاهرة. مدينة واحدة وطرب واحد لكن مع شخصيات متنوعة ومواهب متعددة قدمت من مختلف الآفاق لتمنح هذا الفن كل عظمته.لا يتعلق الأمر في هذه الإذاعة بمجرد نوستالجيا، وإنما بنقل للأفكار والعواطف والنصوص والأحلام إلى جميع الأجيال القادمة بما يمكن من تقاسم دائم للذائقة الفنية العربية.من جهتها، تهدي “إذاعة الطرب المغربي” رحلة عبر الأغاني المغربية الخالدة التي هي ثمرة الإبداع والخيال الفني الذي أضاء المخيلة المغربية منذ أربعينيات القرن الماضي. هذه الأغاني التي تمنح ل”الطابع المغربي” للإبداع معناه بطريقة بارزة. وقد انخرط جيل كامل من الفنانين والملحنين والشعراء الغنائيين في هذا المنجز الهائل الذي حمل الأغنية المغربية إلى أرقى مستوياتها.وتحتفي وكالة المغرب العربي للأنباء، من خلال “إذاعة الأندلسيات”، بالموسيقى الأندلسية التي تظل متفردة في تنوعها، والغنية بفروقها الدقيقة الممتدة من المحيط إلى الخليج، بما يجعل منها تراثا عالميا فريدا.وتسعى الوكالة عبر هذه الإذاعة إلى إشاعة هذا المزيج المتنوع، بما يبرز ثراءه الباذخ. من تطوان إلى الرباط، ومن تلمسان إلى قسنطينة، ومن فاس إلى الجزائر، ومن تونس إلى دمشق، من طرابلس إلى الصويرة، وفي كل مكان، يجري الاحتفاء بالأغنيات الأندلسية ببراعة فائقة.كما لم يفت وكالة المغرب العربي للأنباء الاحتفاء بالتراث الموسيقي الأمازيغي، هذا الإبداع المحلي الذي يعتبر بمثابة رؤية للعالم، وجزء أساسي من الثقافة الإنسانية.ففي “إذاعة الطرب الأمازيغي”، للأغاني الأمازيغية متسع فريد ومضياف وبالغ الفخامة. وستجد كل تجليات الموسيقى الأمازيغية مساحة لها حيث سيتم تقديمها والاحتفاء بها بوصفها عاكسا لتراث ثقافي لامادي لاجدال في.من جهتها، تسلط إذاعة “عالم العيطة” الضوء على أغاني السهول الأطلسية المغربية التي ترتبط بالمطر والحصاد والحرث والعشق وبذخ الطبيعة السخية التي تعطي عطاء لا يعرف النضوب. لكرم الطبيعة يغني رجال ونساء ينضحون بالسعادة. تختلف هذه الترنيمة اختلافا كبيرا من منطقة إلى أخرى، ولكنها دائما ما تصطبغ بذاك الطابع القروي السعيد. وحين تقتضي الضرورة ذلك، تتحول العيطة إلى أغنية تناضل ضد الظلم وتدعو إلى تمكين الرجال والنساء. وقد قامت أغان تنتمي إلى فن العيطة ضد بعض القياد القدامى الذين كانوا معروفين بموالاتهم للحماية الفرنسية، وطبعت وجدان أجيال بكاملها.وعكس ما يرى البعض ممن يختزلون هذا الفن العريق في مجرد طابع احتفالي بسيط، فإن العيطة هي – قبل أي شيء – ملحمة إنسانية مكثفة غزيرة الإنتاج.من جانبهم، سيجد عشاق موسيقى “السماع” في “راديو السماع” التابع لوكالة المغرب العربي للأنباء مجموعة من الأناشيد والأمداح، المعبرة عن المحبة الصادقة لله تعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم.ففرحة الفؤاد هي أن يولي المرء وجهه، في جو من الصفاء الروحي، شطر لقاء الباري عزت قدرته عبر الابتهالات والتأمل والخلوات والإنشاد وذكر الله والصلاة على المصطفى. وتقدم هذه الإذاعة مساهمات أساسية يجد فيها عشاق هذا المسار مرادهم.وأخيرا، سيكون لموسيقى اليوم، تلك الموجهة للشباب، كامل حضورها بـ”ديب راديو”، الذي يحتفي بمواهب الشباب المغربية المبدعة في المجال الموسيقي.وتقدم إذاعة “ديب راديو” موسيقى الراب، وكذا تعبيرات أخرى تعد بمثابة “قصة نجاح” حقيقية بالمغرب. هناك نصوص حساسة، وأصوات رائعة تحمل هذه الموجة الشبابية نحو قمة الإبداع. لذلك، ستجد شابات وشباب ملهمون في هذه الإذاعة ملاذا رحبا، يمكن أن يشكل في بعض الأحيان، فضاء للفرصة الأولى.وهناك أيضا مشروعا إذاعتين قيد الإنجاز، الأولى تهم الموسيقى الحسانية والثانية فن الملحون. ومن المرتقب أن تريا النور خلال الأسابيع القليلة المقبلة.وتسعى وكالة المغرب العربي للأنباء من خلال هذه المنتجات الإذاعية الجديدة، إلى الاستجابة لكل الأذواق والمساهمة بطريقتها في حماية غنى وتنوع التعابير الثقافية المغربية، مجسدة بذلك على أرض الواقع نص وروح دستور 2011 في ما يتعلق بالتنوع الثقافي.



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة