الخميس 13 فبراير 2025, 23:16

إقتصاد

وكالة التصنيف المالي الأمريكية تتوقع آفاقا إيجابية للاقتصاد المغربي


رشيد حدوبان نشر في: 2 أكتوبر 2024

أبرزت وكالة التصنيف المالي الأمريكية، "ستاندرد آند بورز غلوبال"، في تقريرها الأخير، أن الإصلاحات الاقتصادية التي ينجزها المغرب يرتقب أن تساهم في تحقيق نمو "أكثر شمولا وأقوى".

وذكرت وكالة التصنيف أن التغير في "البنية الأساسية لاقتصاد المغرب والأداء القوي لقطاعات السياحة والفوسفاط ومشتقاته، وصناعة السيارات، وصناعات الطيران"، تعد عوامل تعزز آفاق النمو والاستقرار الاقتصادي للمملكة، مسجلة أن المغرب تمكن من الصمود أمام العديد من الصدمات خلال العقود الأخيرة، وحافظ على قدرته على الوصول إلى التمويل الداخلي والخارجي.

وتطرقت "ستاندرد آند بورز" كذلك، إلى تنوع ومرونة الاقتصاد المغربي، مما "يدعم آفاقا أكثر قوة"، متوقعة أن ينمو الناتج الداخلي الخام للمملكة بنسبة 3.6 بالمائة في المتوسط خلال الفترة ما بين 2024 و2027، مقارنة بـ 1.5 بالمائة في الفترة 2020-2023.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الطلب الداخلي القوي سيشكل دعامة إضافية، إلى جانب انخفاض التضخم وزيادة حجم الاستثمار الخاص، الذي سيستفيد من الإصلاحات الاقتصادية الجارية والنمو الأقوى في منطقة اليورو، "الشريك التجاري الرئيسي" للمغرب.

وتتوقع الوكالة أيضا تراجع التضخم إلى حوالي 1.5 بالمائة خلال 2024.

وأضافت وكالة التصنيف الائتماني أن "الاقتصاد المغربي سيستفيد أيضا وبشكل تدريجي من المشاريع الكبرى المرتقب إنجازها في إطار الاستعدادات لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم لكرة القدم لسنة 2030، فضلا عن تنفيذ الإصلاحات السوسيو-اقتصادية والرفع من القدرة التصديرية للمغرب".

وفي هذا الصدد، ذكرت وكالة التصنيف بأن ميناء طنجة المتوسط أصبح يتوفر على طاقة استيعابية تبلغ ثلاثة ملايين وحدة مكافئة لعشرين قدما، "مما يجعله أكبر ميناء في البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا".

وأوضحت المؤسسة الأمريكية أن هذه التوقعات الإيجابية "تعكس توقعاتنا بتثمين المغرب للمكتسبات التي حققها مؤخرا بفضل تنفيذ الإصلاحات السوسيو-اقتصادية والمالية، والتي ستعزز نموا أقوى وأكثر شمولا، فضلا عن تقليص العجز في الميزانية".

من جانب آخر، استعرضت الوكالة الجهود التي يبذلها المغرب لمواجهة الإجهاد المائي، لاسيما من خلال تنفيذ مخطط عمل واسعة النطاق، موضحة أن هذه المقاربة ستتطلب تعبئة استثمارات ضخمة في مجال البنيات التحتية، وخاصة السدود الجديدة ومحطات تحلية المياه وإعادة تدوير المياه، وكذا التدابير الرامية إلى ترشيد استهلاك المياه.

وفي هذا الصدد، ذكرت وكالة التصنيف العالمية "ستاندرد آند بورز" بأنه تم في يونيو الماضي إطلاق أشغال بناء محطة تحلية المياه بالدار البيضاء، التي تعد الأكبر من نوعها في إفريقيا، ويرتقب أن تبلغ طاقتها الإنتاجية 300 مليون متر مكعب سنويا.

أبرزت وكالة التصنيف المالي الأمريكية، "ستاندرد آند بورز غلوبال"، في تقريرها الأخير، أن الإصلاحات الاقتصادية التي ينجزها المغرب يرتقب أن تساهم في تحقيق نمو "أكثر شمولا وأقوى".

وذكرت وكالة التصنيف أن التغير في "البنية الأساسية لاقتصاد المغرب والأداء القوي لقطاعات السياحة والفوسفاط ومشتقاته، وصناعة السيارات، وصناعات الطيران"، تعد عوامل تعزز آفاق النمو والاستقرار الاقتصادي للمملكة، مسجلة أن المغرب تمكن من الصمود أمام العديد من الصدمات خلال العقود الأخيرة، وحافظ على قدرته على الوصول إلى التمويل الداخلي والخارجي.

وتطرقت "ستاندرد آند بورز" كذلك، إلى تنوع ومرونة الاقتصاد المغربي، مما "يدعم آفاقا أكثر قوة"، متوقعة أن ينمو الناتج الداخلي الخام للمملكة بنسبة 3.6 بالمائة في المتوسط خلال الفترة ما بين 2024 و2027، مقارنة بـ 1.5 بالمائة في الفترة 2020-2023.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الطلب الداخلي القوي سيشكل دعامة إضافية، إلى جانب انخفاض التضخم وزيادة حجم الاستثمار الخاص، الذي سيستفيد من الإصلاحات الاقتصادية الجارية والنمو الأقوى في منطقة اليورو، "الشريك التجاري الرئيسي" للمغرب.

وتتوقع الوكالة أيضا تراجع التضخم إلى حوالي 1.5 بالمائة خلال 2024.

وأضافت وكالة التصنيف الائتماني أن "الاقتصاد المغربي سيستفيد أيضا وبشكل تدريجي من المشاريع الكبرى المرتقب إنجازها في إطار الاستعدادات لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم لكرة القدم لسنة 2030، فضلا عن تنفيذ الإصلاحات السوسيو-اقتصادية والرفع من القدرة التصديرية للمغرب".

وفي هذا الصدد، ذكرت وكالة التصنيف بأن ميناء طنجة المتوسط أصبح يتوفر على طاقة استيعابية تبلغ ثلاثة ملايين وحدة مكافئة لعشرين قدما، "مما يجعله أكبر ميناء في البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا".

وأوضحت المؤسسة الأمريكية أن هذه التوقعات الإيجابية "تعكس توقعاتنا بتثمين المغرب للمكتسبات التي حققها مؤخرا بفضل تنفيذ الإصلاحات السوسيو-اقتصادية والمالية، والتي ستعزز نموا أقوى وأكثر شمولا، فضلا عن تقليص العجز في الميزانية".

من جانب آخر، استعرضت الوكالة الجهود التي يبذلها المغرب لمواجهة الإجهاد المائي، لاسيما من خلال تنفيذ مخطط عمل واسعة النطاق، موضحة أن هذه المقاربة ستتطلب تعبئة استثمارات ضخمة في مجال البنيات التحتية، وخاصة السدود الجديدة ومحطات تحلية المياه وإعادة تدوير المياه، وكذا التدابير الرامية إلى ترشيد استهلاك المياه.

وفي هذا الصدد، ذكرت وكالة التصنيف العالمية "ستاندرد آند بورز" بأنه تم في يونيو الماضي إطلاق أشغال بناء محطة تحلية المياه بالدار البيضاء، التي تعد الأكبر من نوعها في إفريقيا، ويرتقب أن تبلغ طاقتها الإنتاجية 300 مليون متر مكعب سنويا.



اقرأ أيضاً
بسبب ظهور دائنين جدد.. معركة قانونية حول بيع عبارة مغربية
توجد عبارة "MV Med Star"، التي تحمل العلم المغربي، في قلب معركة قانونية في جبل طارق بعد بيعها بأمر من المحكمة في أبريل 2024 لسداد ديون المالك السابق، شركة "Inter Shipping Europe SL". وفي 30 أبريل 2019، قضت قضت المحكمة الإقليمية في قادس، برفض طلب الحجز الاحتياطي للمطالبة بدين لشركة أخرى. وتم بيع السفينة في عام 2024 لسداد ديون مالكها، لكن تم تسجيل دائنين جدد. وتم احتجاز العبارة MV Med Star قبالة صخرة جبل طارق في دجنبر 2023 وتم بيعها في أبريل 2024 لشركة اليونانية European Management Maritime. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن بعض الدائنين تلقوا بالفعل مدفوعات من عائدات البيع بالمزاد العلني، مثل شركة MH Bland مقابل خدمات الشحن غير المدفوعة بما في ذلك القطر والإرشاد والصيانة. وكانت العبارة، التي بنيت في عام 1986، موضوع مطالبة سابقة من قبل شركة GibDock في عام 2023، مما أدى إلى احتجازها وبيعها لاحقًا في العام التالي. كما رفع طاقم السفينة "إم في ميد ستار" دعاوى ضد مالكيها السابقين، مما أضاف المزيد من التعقيد إلى القضية. ويتنافس الآن عدد من الدائنين على الحصول على حصة من عائدات السفينة، بما في ذلك البنك المغربي الذي قدم رهنًا عقاريًا لمالكيها السابقين. وسيتعين على المحكمة العليا إصدار حكم لتحديد التوزيع النهائي للأموال.
إقتصاد

إسبانيا تمنح المغرب قرضًا بـ750 مليون يورو لشراء القطارات
وافقت الحكومة الإسبانية على قرض قيمته حوالي 7.8 مليارات درهم (ما يزيد عن 750 مليون يورو) مقابل إسناد عدد من المناقصات لشركة CAF الإسبانية من قبل المكتب الوطني للسكك الحديدية، يأتي ذلك، بعد خسارتها عقد القطار فائق السرعة لصالح فرنسا. ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، تمت الموافقة على القرض يوم الثلاثاء من قبل مجلس الوزراء الإسباني. وينص القرار على "منح قرض قابل للسداد وفق شروط ميسرة تحددها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE)، بتمويل من صندوق تدويل الشركات (FIEM)، لصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربي ووزارة الاقتصاد والمالية المغربية، لتمويل مشروع توريد ما يصل إلى 40 قطارًا بين المدن بقيمة تصل إلى 754,302,566 يورو". وأضاف المصدر ذاته، أنه من المرجح أن يمنح المكتب الوطني للسكك الحديدية الضوء الأخضر لشركة CAF الباسكية للفوز بالعقد، حيث لا تزال هناك عدة دفعات تشمل قطارات بين المدن، وقطارات RER-TNR، وقطارات RER-Métropolitain لم يتم إسنادها بعد. وجاء هذا القرار بعد استبعاد السلطات المغربية، الشركة الإسبانية تالجو، والفرنسية ألستوم، والشركة الصينية CRRC Zhuzhou Locomotive Co، من مناقصة توريد 150 قطارًا، مقابل الإبقاء على كل من شركة CAF الإسبانية وشركة Hyundai Rotem الكورية الجنوبية. تشمل الصفقة 168 قطارًا (بين المدن، وقطارات نقل الضواحي السريعة، وقطارات الشبكة الإقليمية السريعة) إضافة إلى 18 قطارًا فائق السرعة بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 1.8 مليار يورو. وكان الرئيس التنفيذي لشركة Hyundai Rotem، لي يونغ باي، قد أعلن في اجتماع مع وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور في يوليوز الماضي عن نية الشركة الكورية إنشاء مصنع لصناعة القطارات في المغرب ونقل التكنولوجيا إلى المملكة.  
إقتصاد

“رايان إير” تُلغي رحلات صوب المغرب
قررت شركة الطيران منخفضة التكلفة "رايان إير" (Ryanair) إلغاء جميع رحلاتها إلى المغرب اليوم الخميس 13 فبراير الجاري، بسبب إضراب الموظفين. وأعلنت إدارة مطار بروكسل عن إلغاء هذه الرحلات، قائلة : "بسبب حركة احتجاجية تؤثر على موظفي المناولة والأمن، وبالنظر إلى احتمال حدوث "اضطرابات كبيرة"، لن يتم تشغيل أي رحلة ركاب مغادرة من زافينتيم". مطار شارلروا بدوره لم يُستثنَ من ذلك، حيث تم أيضا إلغاء جميع الرحلات المغادرة اليوم الخميس، باستثناء الرحلات القادمة من منطقة شنغن التي يمكنها الهبوط. وحسب ما أفاد به مطار بروكسل الجنوبي شارلروا (BSCA) في بيان، يأتي هذا الإلغاء بسبب نقص في الموظفين نتيجة الاحتجاج الوطني المقرر في بروكسل. ويتعلق الأمر وفق تقارير إعلامية برحلات من مطار شارلروا إلى مراكش، والصويرة، وأكادير، والرباط ، وإلى طنجة.
إقتصاد

تطوير منظومة السكك الحديدية.. استبعاد تالغو الإسبانية وألستوم الفرنسية من الصفقات الأولى
قالت جريدة "elEconomista.es"، أن المغرب سيختار بين شركتي CAF و Hyundai Rotem لتوريد طلبية 150 قطارا في إطار مشاريع تقوية البنية التحتية اللوجيستية للمملكة، قبل تنظيم نهائيات مونديال 2030. وذكرت الصحيفة الإسبانية، أن شركتي تالغو الإسبانية وألستوم الفرنسية تم استبعادهما من المرحلة الأولى لمشاريع تطوير منظومة السكك الحديدية، كما تم استبعاد شركة تصنيع عربات السكك الحديدية الصينية CRRC Zhuzhou Locomotive Co. وتشمل الصفقة توريد 168 قطارا (بين المدن وقطارات الضواحي السريعة وشبكات القطارات السريعة الإقليمية) و18 قطارًا فائق السرعة بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 1.8 مليار يورو، حسب ما ذكرت الجريدة الإسبانية المتخصصة. وبعد استبعاد الشركات المصنعة المذكورة أعلاه، تبقى شركة Guipuzcoan CAF وشركة Hyundai Rotem الكورية في المنافسة على توريد القطارات بين المدن وTNR وRER للمكتب الوطني للسكك الحديدية. ويستهدف مخطط السكك الحديدية رفع عدد المدن المرتبطة بالقطار، من 23 حالياً إلى 43، مع حلول 2040، مع إعطاء الأولوية لخط مراكش - أغادير، ثم تزنيت في اتجاه الجنوب، وصولاً إلى الحدود المغربية - الموريتانية. ويكتسي هذا الخط أهمية استراتيجية بالنسبة للمغرب؛ لأنه سيربط طنجة على الحدود مع أوروبا على مستوى مضيق جبل طارق بالحدود الموريتانية في اتجاه غرب أفريقيا، وبالتالي فإن إنجازه يترقب أن يكون له وزن في دراسات جدوى مشروع بناء الربط الطرقي والسككي بين المغرب وأوروبا، من خلال جسر أو نفق عبر مضيق جبل طارق. كما يتوخى مخطط السكك الحديدية 2040 ربط 12 ميناء مغربياً بشبكة السكك الحديدية بدل 6 موانئ حالياً، وربط 15 مطاراً مغربياً بدل مطار واحد حالياً، وهو مطار محمد الخامس. وتقدر الكلفة الاستثمارية لهذا المخطط بنحو 400 مليار درهم (42 مليار دولار).
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 13 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة