سياسة

وكالة “إيفي” : زعيم الشبكة المتورط في أحداث مليلية مقيم في الجزائر


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 2 يوليو 2022

أظهرت تحقيقات وكالة “إيفي” الإسبانية، تورط شبكات إجرامية يتزعمها شخص من جنسية مالية يلقب بـ “BOSS” يعيش في مزرعة تقع بمدينة مغنية الجزائرية ويتزعم شبكة متخصصة في العمليات الإجرامية، وقاد رحلة المئات من المهاجرين من السودان وانطلاقا من الأراضي الجزائرية في اتجاه المغرب.في المقابل، كشفت التحقيقات التي أجرتها الشرطة المغربية مع المهاجرين المعتقلين على خلفية “أحداث مليلية” عن وجود عدة طرق يسلكها المهاجرون من السودان نحو المغرب، بما فيها العبورعبر ليبيا والجزائر.وحسب أوراق التحقيقات التي نقلت جزءا منها الوكالة الإسبانية، إن المهاجرين المعتقلين أكدوا وجود شبكات إجرامية للاتجار بالبشر تعمل على طول 5000 كيلومتر انطلاقا من السودان، وصولا إلى المغرب، و تختلف أسعار عبور الحدود بين البلدان، يضيف ذات المصدر، ففي حالة الحدود بين السودان وليبيا، دفع المهاجرون ما بين 50 و 70 أورو لعبورها، وهي أسعار ترتفع إلى ما بين 300 و 500 اورو لدخول الجزائر والمغرب.المهاجرون المعتقلون الذين كشفوا عن ألقاب وجنسيات الأشخاص الذين استقبلوهم بالجزائر والمغرب، وسهلوا عبورهم نحو غابات الناظور، أكدوا أنهم بقوا أسابيع بالحدود الجزائرية المغربية في انتظار الفرصة المناسبة لتجاوز الحدود في مجموعات من 30 و 40 شخصا، مستغلين تغيير الحارس.وصرح بعض المهاجرين في التحقيقات أنه وبعد وصولهم إلى المغرب، استقبلهم مغربي وسودانيان، أخذوهم إلى مدينة وجدة أولا، لينتقلوا بعدها صوب غابات الناظور وأكد المهاجرون أن المخيمات في غابات الناظور بها زعماء ينظمون ويديرون الأمور هناك، وكانوا يعتبرون أعلى درجة من المهاجرين، ومنهم من يميز نفسه بارتداء قناع، وكانوا مسؤولين عن تدريب المهاجرين.

أظهرت تحقيقات وكالة “إيفي” الإسبانية، تورط شبكات إجرامية يتزعمها شخص من جنسية مالية يلقب بـ “BOSS” يعيش في مزرعة تقع بمدينة مغنية الجزائرية ويتزعم شبكة متخصصة في العمليات الإجرامية، وقاد رحلة المئات من المهاجرين من السودان وانطلاقا من الأراضي الجزائرية في اتجاه المغرب.في المقابل، كشفت التحقيقات التي أجرتها الشرطة المغربية مع المهاجرين المعتقلين على خلفية “أحداث مليلية” عن وجود عدة طرق يسلكها المهاجرون من السودان نحو المغرب، بما فيها العبورعبر ليبيا والجزائر.وحسب أوراق التحقيقات التي نقلت جزءا منها الوكالة الإسبانية، إن المهاجرين المعتقلين أكدوا وجود شبكات إجرامية للاتجار بالبشر تعمل على طول 5000 كيلومتر انطلاقا من السودان، وصولا إلى المغرب، و تختلف أسعار عبور الحدود بين البلدان، يضيف ذات المصدر، ففي حالة الحدود بين السودان وليبيا، دفع المهاجرون ما بين 50 و 70 أورو لعبورها، وهي أسعار ترتفع إلى ما بين 300 و 500 اورو لدخول الجزائر والمغرب.المهاجرون المعتقلون الذين كشفوا عن ألقاب وجنسيات الأشخاص الذين استقبلوهم بالجزائر والمغرب، وسهلوا عبورهم نحو غابات الناظور، أكدوا أنهم بقوا أسابيع بالحدود الجزائرية المغربية في انتظار الفرصة المناسبة لتجاوز الحدود في مجموعات من 30 و 40 شخصا، مستغلين تغيير الحارس.وصرح بعض المهاجرين في التحقيقات أنه وبعد وصولهم إلى المغرب، استقبلهم مغربي وسودانيان، أخذوهم إلى مدينة وجدة أولا، لينتقلوا بعدها صوب غابات الناظور وأكد المهاجرون أن المخيمات في غابات الناظور بها زعماء ينظمون ويديرون الأمور هناك، وكانوا يعتبرون أعلى درجة من المهاجرين، ومنهم من يميز نفسه بارتداء قناع، وكانوا مسؤولين عن تدريب المهاجرين.



اقرأ أيضاً
نشطاوي لـكشـ24: إسرائيل تمارس العربدة الجيوسياسية بدعم أمريكي والشرق الأوسط مقبل على تصعيد خطير
أكد محمد نشطاوي، المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية وأستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن إسرائيل تواصل ما وصفه بـ"العربدة الجيوسياسية" في منطقة الشرق الأوسط، وذلك تحت حماية وغطاء أمريكي، مما ينذر بتصعيد خطير قد تكون له تداعيات واسعة النطاق إقليميا ودوليا. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، أوضح نشطاوي أن التطورات الأخيرة، وعلى رأسها الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران ومناطق نفوذ الحوثيين، تمثل حلقة جديدة في مسلسل طويل من الانتهاكات الإسرائيلية، التي سبقتها حروب دامية في غزة، جنوب لبنان، والجنوب الغربي لسوريا. وأشار الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن "إسرائيل تتموقع فوق القانون الدولي وخارج نطاق الشرعية الدولية، مما يمنحها حرية التصرف دون أي مساءلة، في ظل صمت وتواطؤ غربي واضح"، مضيفا: "الغرب لا يحرك ساكنا عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، رغم خروقاتها المتكررة". وتساءل نشطاوي قائلا: "بأي منطق تضرب إسرائيل المفاعلات النووية الإيرانية بحجة منع طهران من امتلاك السلاح النووي، بينما هي نفسها تمتلك هذا السلاح منذ ما يقارب نصف قرن؟"، مشيرا إلى أن اغتيال المسؤولين الإيرانيين لا يمكن فصله عن "ضوء أخضر أمريكي" يضفي شرعية ضمنية على مثل هذه العمليات. وأبرز الأستاذ الجامعي أن إسرائيل تحاول إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بما يخدم تفوقها الاستراتيجي ومصالحها الأمنية، مع تجاهل تام لتوازنات المنطقة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى ردود فعل عنيفة من إيران، التي وإن كانت لا تملك نفس القدرات العسكرية، إلا أنها قادرة على إيلام إسرائيل وتأجيج الوضع في المنطقة. وفي الجانب الاقتصادي، لفت نشطاوي إلى أن استمرار التوترات قد ينعكس سلبا على الاقتصاد العالمي، من خلال ارتفاع أسعار النقل والطاقة، وزيادة الإقبال على الملاذات المالية الآمنة كالدولار والذهب والفرنك السويسري، وسط حالة من عدم اليقين بشأن الاستقرار النقدي العالمي. وختم نشطاوي تصريحه بالتنبيه إلى أن العالم أمام منعطف دقيق، وأن استمرار إسرائيل في هذا النهج التصعيدي بدعم أمريكي قد يدخل الشرق الأوسط والعالم في موجة من عدم الاستقرار، قد تكون كلفتها باهظة سياسيا واقتصاديا.
سياسة

“البيجيدي” يدين العدوان الإسرائيلي على إيران
في أول رد فعل من المشهد الحزبي المغربي حول الهجوم الإسرائيلي على إيران، أدان حزب العدالة والتنمية، "إدانة مبدئية ومطلقة" لما أسماه "العدوان الصهيوني الإرهابي على الشعب الإيراني واستباحة أراضيه وسيادته الوطنية واستهداف مقدراته وبنياته التحتية واغتيال قياداته في انتهاك جسيم لكل القوانين والمواثيق الدولية وفي ظل صمت دولي منكر وتواطؤ أمريكي مطلق". وتحدث حزب "المصباح" عن "هجوم غادر" ضد إيران استهدف مجموعة من المدن واستشهد على إثره العديد من المدنيين والقيادات الإيرانية. وتقدم الحزب، في بيان له، بـ"أحر التعازي في الشهداء الذي سقطوا على إثر هذا الهجوم الهمجي والتعبير عن التضامن الكامل مع الشعب الإيراني في مواجهة هذا العدوان الصهيوني الغادر". ونبه، في السياق ذاته، إلى الخطورة القصوى لهذه الممارسات العدوانية الصهيونية المتصاعدة والتي تجاوزت كل الحدود وكل القوانين، حيث أضحت "إسرائيل"، بحسب تعبيره، تتصرف ككيان مارق لا يحترم سيادة الدول واستقلالها ولا يبالي بالقوانين والمواثيق الدولية وبالمؤسسات الأممية، في ظل دعم أمريكي عسكري وسياسي وديبلوماسي متواصل وغير مشروط. وقال إن من شأن ذلك أن يزج بالمنطقة كلها والعالم أجمع في مرحلة جديدة وخطيرة من الاضطراب وعدم الاستقرار ومن الحروب المدمرة؛كما دعا مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وكل عقلاء العالم إلى إدانة هذا الهجوم والحروب المجنونة "التي يشنها هذا الكيان المارق والتحرك العاجل للجمه عن مواصلة مغامراته غير محسوبة العواقب والتي تهدد بشكل كبير وخطير وغير مسبوق السلم والأمن الدوليين".
سياسة

تحول تاريخي لحزب “زوما” في قضية الصحراء المغربية.. الرباح: صحوة عميقة
قال عزيز الرباح، رئيس جمعية "المبادر الوطن أولا ودائما" والقيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، إن الموقف الجديد الذي أعلن عنه حزب “رمح الأمة"، الذي أسسه نيلسون مانديلا سنة 1961 ويقوده اليوم، الرئيس السابق جاكوب زوما، يؤكد تغيرا عميقا في وعي النخب الإفريقية التي تؤمن أن الاستقرار والشراكة التكاملية هما من أولى الأولويات لنهضة إفريقيا الحديثة. وظلت جنوب أفريقيا تعتبر من أشد المناوئين للسيادة المغربية بعد الجزائر. وأشار الرباح إلى أن هذا الموقف الجديد صحوة عميقة، "حيث لم تعد خطط شراء المواقف وإرشاء النخب السياسية مجدية في إفريقيا اليوم التي تؤمن بالسيادة والأمن والوحدة والتنمية والاستقرار. كما لم تعد تنفع محاولات التحريف للتاريخ حيث الأرشيف الإفريقي الذي استكشفته البحوث معززة بالتكنولوجيا الرقمية يمثل أحد مفاتيح الحقيقة والحق." وأعلن حزب “رمح الأمة، دعمه الكامل للسيادة المغربية على الصحراء، معتبرا أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية هي الحل الوحيد الواقعي للنزاع المفتعل. وأكد حزب "رمح الأمة"، في وثيقة رسمية جديدة حول مستقبل إفريقيا تحت عنوان : "شراكة استراتيجية من أجل الوحدة الإفريقية والتحرر الاقتصادي والسلامة الترابية"، بأن دعم الحزب للمغرب نابع من التزامه بالمبادئ الأساسية لتحرر إفريقيا. وجاء في الوثيقة ذاتها أن الصحراء كانت دائما جزءا من المغرب قبل الاحتلال الإسباني، وبأن المسيرة الخضراء سنة 1975 لم تكن غزوا بل كانت عملا سلميا للتحرر. واعتبرت أن مقترح الحكم الذاتي حل فعال لضمان السلام و الإزدهار للساكنة الصحراوية في ظل السيادة المغربية. وأعاد الحزب التذكير بالبعد التاريخي لعلاقات المملكة بجنوب إفريقيا، حيث أن المغرب كان أول دولة تقدم الدعم المالي والعسكري لحزب رمح الأمة سنة 1962 لدعم نضاله ضد نظام الفصل العنصري. كما أكد على الدفاع عن سيادة الدول الإفريقية التي تمثل خطا أحمر ، والتحذير من خطورة الحركات الانفصالية التي تهدد الاستقرار في القارة. ولم يكتف الحزب بموقفه من مغربية الصحراء بل طرح الحزب في الوثيقة تأكيده على أهمية إبرام شراكة استراتيجية بين المملكة المغربية وجمهورية جنوب إفريقيا تشمل التنسيق الدبلوماسي في المحافل الإفريقية والدولية، ومشاريع اقتصادية مشتركة في مجالات البنية التحتية والطاقة والفلاحة والتحول الرقمي، والتعاون الأمني لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وتبادل ثقافي وأكاديمي لتكوين أجيال المستقبل.
سياسة

خبير لـ كشـ24: تندوف تحولت إلى مرتع لتجنيد الإرهابيين وتهديد للأمن الإقليمي
صرح المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، لحسن أقرطيط، لموقع كشـ24 أن هناك تقاطعا موضوعيا بين عدد من التقارير الصادرة عن أجهزة الاستخبارات الغربية، خصوصا الأوروبية والأمريكية، ومراكز الدراسات المتخصصة في الحركات الإجرامية العابرة للحدود، سواء المرتبطة بالإرهاب أو الجريمة المنظمة أو الحركات الانفصالية.وأوضح أقرطيط أن جبهة “البوليساريو” باتت تتحرك ضمن المحور الإرهابي الناشط بمنطقة الساحل والصحراء، مشيرا إلى وجود ارتباطات موثقة بينها وبين الحرس الثوري الإيراني، وأضاف أن معطيات هذه التقارير تكشف عن تشكل مثلث أمني خطير يمتد من طهران إلى لبنان فمخيمات تندوف، ما يعني وفق تعبيره أن الجبهة قد أصبحت بمثابة ذراع للحرس الثوري الإيراني في المنطقة، الأمر الذي يهدد بتحول القرار السياسي والعسكري داخل الجبهة إلى يد طهران. وسجل أقرطيط أن تقارير مؤسسات دولية مرموقة، منها Hudson Institute وThe National Interest، إلى جانب تقارير استخباراتية حديثة من إسبانيا، توصلت إلى خلاصات متطابقة بشأن تحول البوليساريو إلى حركة ذات طابع إرهابي، ليس فقط على مستوى الأدوات والأهداف، بل كذلك من حيث بنيتها التنظيمية وعلاقاتها الميدانية مع الجماعات الجهادية. وأشار الخبير ذاته إلى أن تندوف باتت مرتعا خصبا لتجنيد المقاتلين لصالح الحركات المتطرفة الناشطة في الساحل والصحراء، مبرزا أن المنطقة برمتها أصبحت نقطة توتر جيوسياسي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، مما يفسر القلق المتزايد لدى الأجهزة الاستخباراتية الأوروبية والغربية. كما استدل أقرطيط على هذه المعطيات بما ورد في تقارير إعلامية دولية، منها ما نشرته منصة DW الألمانية، بالإضافة إلى معطيات من مكتب الغذاء الأوروبي حول سلوك قيادات الجبهة، والمتسم بالسطو على المساعدات الإنسانية الموجهة لساكنة مخيمات تندوف. ولفت مصرحنا، إلى تقارير أمريكية تفيد بأن تندوف تحولت إلى نقطة ارتكاز استراتيجية لتجنيد الإرهابيين، كما تحدث عن مشروع قانون قدمه أعضاء في الكونغرس الأمريكي لتصنيف البوليساريو كتنظيم إرهابي، استنادا إلى أدلة توثق ارتباطها بطهران، بحزب الله، وحتى بمقاتلين سابقين في سوريا. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوات تأتي نتيجة لمرافعات دبلوماسية مغربية ناجحة داخل المحافل الدولية، والتي ساهمت في كشف الطبيعة الحقيقية للجبهة باعتبارها تهديدا جديا للأمن الإقليمي والدولي. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية سيكون له ما بعده، من حيث التبعات القانونية والعسكرية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة، في إطار استراتيجيتها لمحاربة الإرهاب، ستجد في المغرب شريكا محوريا في جهود محاصرة هذا الخطر المتنامي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 13 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة