دولي

وكالة: إسرائيل قد تسمح بعمل منظمات الإغاثة في غزة


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 مايو 2025

وسط تصاعد الضغط لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، يبدو أن إسرائيل ستغير مسارها وقد تسمح لمنظمات الإغاثة العاملة في القطاع المحاصر بالبقاء مسؤولة عن المساعدات غير الغذائية بينما تترك مسؤولية توزيع الأغذية لمجموعة تم إنشاؤها مؤخرا بدعم أميركي، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن خطاب.

ويشير هذا التطور إلى أن إسرائيل قد تتراجع عن خططها الرامية إلى إحكام السيطرة على جميع المساعدات إلى غزة، ومنع وكالات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة في القطاع من إيصالها بنفس الطريقة التي كانت تقوم بها في الماضي.

وتتهم إسرائيل حركة حماس بأخذ المساعدات وتحويلها لصالحها، بيد أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تنفي وجود تحويل كبير للمساعدات.

وأعربت الأمم المتحدة عن رفضها لخطة إسرائيل، قائلة إنها تسمح لإسرائيل باستخدام الغذاء كسلاح، وأنها تنتهك المبادئ الإنسانية ولن تكون فعالة.

ومنعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية وجميع الإمدادات الأخرى إلى غزة على مدار ثلاثة أشهر تقريبا، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها 3ر2 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

من جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن أن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع دخل يومه الـ84، محذرا من تداعيات إنسانية متفاقمة نتيجة الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الإمدادات الأساسية.

وأوضح المكتب، في بيان أن الإجراءات الإسرائيلية أدت إلى ما وصفه بـ"تعطيل شبه كلي" للمرافق الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمخابز، في ظل منع دخول الوقود والمواد الإغاثية، مشيراً إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات ما زالت عالقة خارج القطاع دون إمكانية إدخالها.

وأفاد البيان بأن تقديرات الجهات المحلية كانت تشير إلى حاجة قطاع غزة لنحو 46 ألف شاحنة مساعدات منذ بداية الإغلاق، في حين لم يسمح بدخول أكثر من 100 شاحنة، أي ما يقل عن 1% من الاحتياجات الأساسية، وفق تعبير البيان.

وطالب المكتب الإعلامي في بيانه المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والضغط من أجل فتح المعابر بشكل فوري ومنتظم، لضمان دخول كميات كافية من المساعدات إلى القطاع، محذرا من أن استمرار الوضع على ما هو عليه "يعني الدخول في مرحلة مجاعة شاملة".

كما حمل السلطات الإسرائيلية، والدول الداعمة لها، المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني في غزة، مطالبا بوقف ما وصفه بسياسة "التجويع المنهجي" التي تمارس بحق المدنيين.

وسط تصاعد الضغط لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، يبدو أن إسرائيل ستغير مسارها وقد تسمح لمنظمات الإغاثة العاملة في القطاع المحاصر بالبقاء مسؤولة عن المساعدات غير الغذائية بينما تترك مسؤولية توزيع الأغذية لمجموعة تم إنشاؤها مؤخرا بدعم أميركي، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن خطاب.

ويشير هذا التطور إلى أن إسرائيل قد تتراجع عن خططها الرامية إلى إحكام السيطرة على جميع المساعدات إلى غزة، ومنع وكالات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة في القطاع من إيصالها بنفس الطريقة التي كانت تقوم بها في الماضي.

وتتهم إسرائيل حركة حماس بأخذ المساعدات وتحويلها لصالحها، بيد أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تنفي وجود تحويل كبير للمساعدات.

وأعربت الأمم المتحدة عن رفضها لخطة إسرائيل، قائلة إنها تسمح لإسرائيل باستخدام الغذاء كسلاح، وأنها تنتهك المبادئ الإنسانية ولن تكون فعالة.

ومنعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية وجميع الإمدادات الأخرى إلى غزة على مدار ثلاثة أشهر تقريبا، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها 3ر2 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

من جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن أن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع دخل يومه الـ84، محذرا من تداعيات إنسانية متفاقمة نتيجة الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الإمدادات الأساسية.

وأوضح المكتب، في بيان أن الإجراءات الإسرائيلية أدت إلى ما وصفه بـ"تعطيل شبه كلي" للمرافق الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمخابز، في ظل منع دخول الوقود والمواد الإغاثية، مشيراً إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات ما زالت عالقة خارج القطاع دون إمكانية إدخالها.

وأفاد البيان بأن تقديرات الجهات المحلية كانت تشير إلى حاجة قطاع غزة لنحو 46 ألف شاحنة مساعدات منذ بداية الإغلاق، في حين لم يسمح بدخول أكثر من 100 شاحنة، أي ما يقل عن 1% من الاحتياجات الأساسية، وفق تعبير البيان.

وطالب المكتب الإعلامي في بيانه المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والضغط من أجل فتح المعابر بشكل فوري ومنتظم، لضمان دخول كميات كافية من المساعدات إلى القطاع، محذرا من أن استمرار الوضع على ما هو عليه "يعني الدخول في مرحلة مجاعة شاملة".

كما حمل السلطات الإسرائيلية، والدول الداعمة لها، المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني في غزة، مطالبا بوقف ما وصفه بسياسة "التجويع المنهجي" التي تمارس بحق المدنيين.



اقرأ أيضاً
البيت الأبيض: ترامب يريد السلام في الشرق الأوسط لكن الأمر يحتاج أحيانا لاستخدام القوة
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس ترامب لا يزال يرغب في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، لكنه يعتقد أن تحقيق هذا الهدف قد يتطلب في بعض الأحيان استخدام القوة. جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" حيث قالت ليفيت: "الرئيس يريد السلام، لكن أحيانا يجب استخدام القوة لتحقيقه"، وذلك في تعليق على سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط بعد الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران. يذكر أنه وفي ليلة 22 يونيو، قامت الولايات المتحدة بشن ضربات على ثلاثة منشآت نووية إيرانية في مدن نطنز وفوردو وأصفهان. ووفقا لتصريحات واشنطن، فقد هدفت هذه الهجمات إلى تدمير أو إضعاف البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل كبير. وفي ردود أفعال دولية، أعربت البرازيل عن إدانتها الشديدة للهجمات الأمريكية معتبرة إياها انتهاكا صارخًا للقانون الدولي ولمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما دانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية الضربة الأمريكية، معتبرة إياها "انتهاكا لسيادة إيران وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". من جهته، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الغرب من "لحظة خطر" بعد تعهد إيران بالرد على الضربة الأمريكية لمواقعها النووية.
دولي

انقطاع الكهرباء عن 8 آلاف منزل في أسدود بعد القصف الصاروخي الإيراني
أعلن وزير الطاقة في حكومة الاحتلال إيلي كوهين ​انقطاع الكهرباء​ عن 8 آلاف منزل في مدينة أسدود بعد القصف الصاروخي الإيراني. وقالت شركة الكهرباء الإسرائيلية إنّ الهجوم الإيراني استهدف منشأة إستراتيجية تابعة للشركة في جنوب إسرائيل، مشيرة إلى أنّ فرق الطوارئ تعمل على إعادة التيار الكهربائي خلال الساعات القادمة. وكانت القناة الـ13 العبريّة قد أعلنت اليوم الاثنين 23 جوان 2025 أنّ 4 صواريخ إيرانية استهدفت عدّة مواقع 3 منها في الجنوب وواحد في الشمال.
دولي

ترامب يعلن وقفا تاما وشاملا للحرب بين إسرائيل وإيران
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق تام بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار كامل وشامل، وذلك بعد هجوم إيران على قاعدة العديد في قطر. وقال ترامب -في منشور له- إن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في غضون 6 ساعات تقريبا، مضيفا أن وقف إطلاق النار يدوم أولا 12 ساعة ثم ستعتبر الحرب منتهية رسميا. ووجه ترامب تهنئة إلى إسرائيل وإيران على ما وصفه بامتلاكهما القدرة على التحمل والشجاعة والذكاء لإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن هذه الحرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات وأن تدمر الشرق الأوسط بأكمله. وكتب ترامب: حفظ الله إسرائيل وإيران. وعقب الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر مساء أمس الاثنين أشاد ترامب بعدم وقوع قتلى أو مصابين أميركيين أو قطريين، مضيفا أنه ربما يكون باستطاعة إيران المضي نحو السلام الآن، وأنه سيشجع إسرائيل بحماس على أن تحذو حذوها. كما كتب ترامب في تغريدة على إكس "أود أن أشكر أمير قطر المحترم على كل ما بذله من جهد في سبيل السلام في المنطقة". وفي تفاصيل الضربة الإيرانية على قاعدة العديد، قال ترامب إنه تم إسقاط 13 صاروخا من أصل 15 أطلقتها إيران، وأضاف أن إيران "ردت رسميا على تدميرنا لمنشآتها النووية برد ضعيف للغاية وهو ما توقعناه وتصدينا له بفعالية كبيرة". أما نائبه جيه دي فانس فقال إن "غدا يوم جديد ونهاية للحرب"، وأضاف "الحرب أعادت ضبط المنطقة". ومساء أمس الاثنين، قصفت إيران قاعدة العديد في قطر في عملية سمتها "بشائر الفتح" ردا على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، في حين أعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح. وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين.وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر الأحد، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. وقد أعلن رئيس هيئة الأركان الإيرانية عبد الرحيم موسوي في خطاب متلفز، في اليوم التالي، أن بلاده سترد بشكل "حاسم وقاطع" على الضربات الأميركية.
دولي

إسرائيل تستهدف مقرات “قيادية” في إيران
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، استهداف مقرات قيادة ومصالح تابعة لقوات الأمن الداخلي والحرس الثوري الإيراني في طهران. وقال الجيش في بيان: "قبل قليل أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه دقيق من هيئة الاستخبارات على مقرات قيادة ومصالح تابعة لقوات الأمن الداخلي والحرس الثوري الإيراني في طهران". وأضاف: "هذه القوات تتشكل من أفواج ومقرات قيادة مختلفة وتتولى المسؤولية نيابة عن القوات العسكرية التابعة للنظام الإيراني والهادفة إلى حماية الوطن وقمع التهديدات والحفاظ على استقرار النظام".وتابع: "كما تم استهداف مقر البرز الإيراني المسؤول عن حماية عدة مدن في محافظة طهران من تهديدات مختلفة والحفاظ على استقرار النظام إلى جانب مقرات شرطة الاستخبارات والأمن العام التابعة لقوى الأمن الداخلي التي تعتبر جزء من القوات العسكرية للنظام الإيراني". وأكمل: "تعتبر هذه المقرات ذات أهمية بالغة من الناحية العسكرية والسلطويّة واستهدافها يشكل ضربة لقدرات النظام الإيراني العسكرية". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تهدف إلى تجنب "حرب استنزاف" مع إيران. وكانت إسرائيل قد شنت هجمات واسعة النطاق على أهداف إيرانية في 13 يونيو الجاري، قائلة إنها تهدف إلى منع البلاد من بناء سلاح نووي، وهو اتهام لطالما نفته إيران. وقد ردت إيران بموجات من الضربات الصاروخية وبالمسيرات على إسرائيل.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة