إقتصاد

وفد نيجيري رفيع المستوى يطلع على المنشآت المينائية بطنجة


رشيد حدوبان نشر في: 30 يوليو 2024

قام وفد رفيع المستوى من جمهورية نيجيريا، برئاسة وزير الاقتصاد البحري والاقتصاد الأزرق، أديغبوييغا أويتولا، أمس الاثنين، بزيارة معمل لميناء طنجة المتوسط وسوق السمك بميناء الصيد البحري بطنجة بهدف الاطلاع على التجربة المغربية في المجال المينائي ومجال الصيد البحري.

وزار وفد جمهورية نيجيريا الفيدرالية المركب المينائي والصناعي طنجة المتوسط، الذي دخل مؤخرا إلى قائمة أكبر 20 ميناء لشحن الحاويات بالعالم، وهي الزيارة التي مكنت من تسليط الضوء على نجاح المغرب في قطاع اللوجستيك المينائي والابتكار الصناعي.

كما اطلع أعضاء الوفد على منشآت مركب طنجة المتوسط لمعاينة آخر التطورات التي اعتمدها الميناء في مجال النقل البحري، والتي مكنته من استقبال مؤخرا أول سفينة ذات سعة كبيرة تعمل بغاز الميثانول، ما شكل مرحلة حاسمة في توجه نزع الكربون من النقل البحري، بالإضافة إلى زيارة رصيف مناولة السيارات الجديدة، والذي عالج خلال السنة الماضية ما يفوق 570 ألف سيارة، حوالي 520 ألف سيارة من بينها مصنعة بالمغرب وموجهة نحو التصدير.

وأعرب وزير الاقتصاد البحري والاقتصاد الأزرق النيجيري، أديغبوييغا أويتولا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن إعجابه بالبنيات التحتية المينائية المتطورة بطنجة المتوسط، وكذا بجودة الخدمات المقدمة وفعاليتها، مشيرا إلى أن الشراكة مع المملكة المغربية ستمكن من استلهام التجربة المغربية وتطبيقها بنيجيريا.

وأبرز أن المغرب حقق خطوات كبيرة نحو الأمام بفضل ميناء يعتبر من الأوائل على صعيد العالم، مشيدا بالمناسبة ذاتها بفعالية ونجاعة وسرعة الخدمات، لاسيما ما يتعلق بالنقل ومناولة الحاويات.

من جهته، ذكر مدير سلطات الموانئ بنيجيريا، محمد بيلو كوكو، أن الوفد يقوم بزيارة للمغرب للاطلاع على التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال البنيات التحتية المينائية، سواء على مستوى مناولة الحاويات أو على مستوى الصيد البحري، وكذا لإرساء تعاون ثنائي متقدم، مؤكدا أن المملكة المغربية تقوم وتواصل القيام بعمل ممتاز في هذا المجال.

كما نوه بالتقدم المهم والمكتسبات التي حققتها المملكة في هذا المجال، مضيفا ان ميناء طنجة المتوسط يعتبر ميناء عصريا، حيث أن جل الخدمات التي يقدمها مؤتمتة، كما يتميز بتواجد كبريات الشركات العالمية به.

إثر ذلك، قام الوفد بزيارة سوق السمك المرقمن بميناء الصيد البحري بطنجة، حيث حضر عرضا حول المزادات الرقمية لبيع منتجات الصيد البحري، وهي خطوة مبتكرة تندرج في إطار مسلسل تحديث المكتب الوطني للصيد البحري، وتروم هذه الخطوة الجديدة تثمين منتجات الصيد وتحسين موثوقية وسرعة المعاملات التجارية وتجويد تدبير مسلسل البيع.

وعاين أعضاء الوفد كيف مكنت هذه الآلية الجديدة المشترين من المشاركة في عملية البيع بطريقة سلسة وآمنة ومرقمنة بفضل تحديث العتاد المعلوماتي لتدبير عمليات البيع وإدخال التكنولوجيات الحديثة عليه، وهو تطور يعتبر مرحلة أساسية في سبيل إدخال تحسينات جديدة على عملية البيع مستقبلا، لاسيما البيع عن بعد.

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذه الزيارة، أكدت المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد البحري، أمينة الفيكيكي، أن الزيارة مكنت الوزير النيجيري والوفد المرافق له من الاطلاع على كيفية التدبير المرقمن لعمليات البيع، مضيفة أن الرقمنة تشكل مرحلة مهمة في مسلسل تطوير بيع الأسماك بالمزاد الذي ينفذه المكتب.

وأضافت أن الوفد تمكن أيضا من اكتشاف مختلف مراحل وإجراءات سير هذه العملية في ظروف حسنة، لاسيما مسلسل البيع من تفريغ السمك إلى التصديق عليه من قبل الأطباء البياطرة التابعين للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا).

وخلصت إلى أن الزيارة "مكنتنا من تقاسم التجربة والخبرة المغربيتين مع شركائنا، لكي يكون بمقدورهم بعد ذلك تطوير عملياتهم".

وخلال إقامته بالمغرب ، سيقوم الوفد النيجيري بزيارات لعدة مشاريع هيكلية في المملكة، لا سيما في كل من مدينة الداخلة، أكادير، والدار البيضاء، وبوزنيقة.

وستعزز هذه الزيارات تبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية بين البلدين، مع تسليط الضوء على جهود المغرب المبذولة في مجال التنمية المستدامة والشاملة.

قام وفد رفيع المستوى من جمهورية نيجيريا، برئاسة وزير الاقتصاد البحري والاقتصاد الأزرق، أديغبوييغا أويتولا، أمس الاثنين، بزيارة معمل لميناء طنجة المتوسط وسوق السمك بميناء الصيد البحري بطنجة بهدف الاطلاع على التجربة المغربية في المجال المينائي ومجال الصيد البحري.

وزار وفد جمهورية نيجيريا الفيدرالية المركب المينائي والصناعي طنجة المتوسط، الذي دخل مؤخرا إلى قائمة أكبر 20 ميناء لشحن الحاويات بالعالم، وهي الزيارة التي مكنت من تسليط الضوء على نجاح المغرب في قطاع اللوجستيك المينائي والابتكار الصناعي.

كما اطلع أعضاء الوفد على منشآت مركب طنجة المتوسط لمعاينة آخر التطورات التي اعتمدها الميناء في مجال النقل البحري، والتي مكنته من استقبال مؤخرا أول سفينة ذات سعة كبيرة تعمل بغاز الميثانول، ما شكل مرحلة حاسمة في توجه نزع الكربون من النقل البحري، بالإضافة إلى زيارة رصيف مناولة السيارات الجديدة، والذي عالج خلال السنة الماضية ما يفوق 570 ألف سيارة، حوالي 520 ألف سيارة من بينها مصنعة بالمغرب وموجهة نحو التصدير.

وأعرب وزير الاقتصاد البحري والاقتصاد الأزرق النيجيري، أديغبوييغا أويتولا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن إعجابه بالبنيات التحتية المينائية المتطورة بطنجة المتوسط، وكذا بجودة الخدمات المقدمة وفعاليتها، مشيرا إلى أن الشراكة مع المملكة المغربية ستمكن من استلهام التجربة المغربية وتطبيقها بنيجيريا.

وأبرز أن المغرب حقق خطوات كبيرة نحو الأمام بفضل ميناء يعتبر من الأوائل على صعيد العالم، مشيدا بالمناسبة ذاتها بفعالية ونجاعة وسرعة الخدمات، لاسيما ما يتعلق بالنقل ومناولة الحاويات.

من جهته، ذكر مدير سلطات الموانئ بنيجيريا، محمد بيلو كوكو، أن الوفد يقوم بزيارة للمغرب للاطلاع على التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال البنيات التحتية المينائية، سواء على مستوى مناولة الحاويات أو على مستوى الصيد البحري، وكذا لإرساء تعاون ثنائي متقدم، مؤكدا أن المملكة المغربية تقوم وتواصل القيام بعمل ممتاز في هذا المجال.

كما نوه بالتقدم المهم والمكتسبات التي حققتها المملكة في هذا المجال، مضيفا ان ميناء طنجة المتوسط يعتبر ميناء عصريا، حيث أن جل الخدمات التي يقدمها مؤتمتة، كما يتميز بتواجد كبريات الشركات العالمية به.

إثر ذلك، قام الوفد بزيارة سوق السمك المرقمن بميناء الصيد البحري بطنجة، حيث حضر عرضا حول المزادات الرقمية لبيع منتجات الصيد البحري، وهي خطوة مبتكرة تندرج في إطار مسلسل تحديث المكتب الوطني للصيد البحري، وتروم هذه الخطوة الجديدة تثمين منتجات الصيد وتحسين موثوقية وسرعة المعاملات التجارية وتجويد تدبير مسلسل البيع.

وعاين أعضاء الوفد كيف مكنت هذه الآلية الجديدة المشترين من المشاركة في عملية البيع بطريقة سلسة وآمنة ومرقمنة بفضل تحديث العتاد المعلوماتي لتدبير عمليات البيع وإدخال التكنولوجيات الحديثة عليه، وهو تطور يعتبر مرحلة أساسية في سبيل إدخال تحسينات جديدة على عملية البيع مستقبلا، لاسيما البيع عن بعد.

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذه الزيارة، أكدت المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد البحري، أمينة الفيكيكي، أن الزيارة مكنت الوزير النيجيري والوفد المرافق له من الاطلاع على كيفية التدبير المرقمن لعمليات البيع، مضيفة أن الرقمنة تشكل مرحلة مهمة في مسلسل تطوير بيع الأسماك بالمزاد الذي ينفذه المكتب.

وأضافت أن الوفد تمكن أيضا من اكتشاف مختلف مراحل وإجراءات سير هذه العملية في ظروف حسنة، لاسيما مسلسل البيع من تفريغ السمك إلى التصديق عليه من قبل الأطباء البياطرة التابعين للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا).

وخلصت إلى أن الزيارة "مكنتنا من تقاسم التجربة والخبرة المغربيتين مع شركائنا، لكي يكون بمقدورهم بعد ذلك تطوير عملياتهم".

وخلال إقامته بالمغرب ، سيقوم الوفد النيجيري بزيارات لعدة مشاريع هيكلية في المملكة، لا سيما في كل من مدينة الداخلة، أكادير، والدار البيضاء، وبوزنيقة.

وستعزز هذه الزيارات تبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية بين البلدين، مع تسليط الضوء على جهود المغرب المبذولة في مجال التنمية المستدامة والشاملة.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة