وطني

وفد برلماني مغربي يشارك في أشغال اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 نوفمبر 2022

شارك وفد برلماني مغربي في أشغال اللجنة التنفيذية 78 للاتحاد البرلماني الإفريقي التي نظمت يومي 5 و 6 نونبر بفيكتوريا فالز بزيمبابوي.وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن هذه الدورة افتتحت بكلمتين ألقاهما كل من رئيسة مجلس الشيوخ في زمبابوي، مابيل شينومونا، ومحمد علي حوميد رئيس الاتحاد البرلماني الإفريقي، حيث أكدا على الأهمية التي يكتسيها موضوع الدورة المتعلق بالإرهاب بالنسبة للدول الإفريقية، التي تعاني من هذه الآفة، مما يتطلب تضافر جهود الدول الإفريقية وتبادل التجارب من أجل مواجهتها والقضاء عليها.وفي كلمة باسم الوفد المغربي، تطرق عضو اللجنة التنفيذية المستشار خليهن الكرش، منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، إلى مجموعة من المواضيع التي لا تقل أهمية عن موضوع الإرهاب بالنسبة للقارة الإفريقية، ومن ضمنها ظاهرة التغيرات المناخية و مالها من أثر سلبي على القارة، نظرا للجفاف الذي تعرفه غالبية دول القارة والذي يهدد الأمن الغذائي و الموارد المائية للشعوب الإفريقية التي أصبحت تعاني من ندرة المياه،واعتبر السيد الكرش أنه أصبح لزاما على البرلمانات الإفريقية أن تطرح هذا الموضوع و أن تسعى لإيجاد حلول واقعية عن طريق التعاون جنوب-جنوب، مشيرا أيضا الى ظاهرة الهجرة الغير النظامية و آثارها السلبية على الشعوب الإفريقية، "حيث يذهب ضحاياها مجموعة من الشباب الأفارقة"وخلص المستشار إلى التأكيد على أهمية تحسين أداء الاتحاد البرلماني الإفريقي من خلال إيجاد آليات واقعية وضمان تمويلها.وعرفت هذه الدورة كذلك ،وفق البلاغ، تجديد عهدة السيد كادو بوبكار، الأمين العام للاتحاد البرلماني الإفريقي، واعتماد تقرير أعمال الدورة 78 و قرار انعقاد الدورة المقبلة بجمهورية الطوغو.وذكر البلاغ أنه قبيل بداية أشغال اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، عقدت اللجنة المختصة بالمساهمات المالية للدول الأعضاء داخل الاتحاد أول اجتماع لها،(4 نونبر) بمشاركة المستشار، خليهن الكرش، الذي تم انتخابه عضوا بلجنة متابعة مساهمات البرلمانات الأعضاء في الاتحاد عن جهة شمال إفريقيا في الدورة الأخيرة برواندا.وأبرز البلاغ أن السيد الكرش قدم مجموعة من المقترحات التي تم اعتمادها في التقرير الذي ترفعه هذه اللجنة إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، مشيرا إلى أن من بين أهم النقاط التي أكد عليها تقرير اللجنة المختصة بالمساهمات، التأكيد على عدم إلغاء متأخرات المساهمات، واستمرار الجهود لتحقيق سدادها، وأهمية إشراك الممثلين الإقليميين ونقاط الاتصال المسؤولة عن متابعة سداد المساهمات.وتتواصل الأشغال بفيكتوريا فالز إلى غاية 10 نونبر، بعقد اجتماع لجنة النساء البرلمانيات للاتحاد البرلماني الإفريقي، وكذا الدورة 44 للمؤتمر.ويضم الوفد المشارك في هذه الأشغال ،عن مجلس المستشارين، كلا من المخلول محمد حرمة عضو فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وخليهن الكرش، منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وعن مجلس النواب كلا من زينب سيمو وحاتم برقية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، ونادية بزندفة وادريس الشبشالي عن فريق الأصالة والمعاصرة، بالإضافة الى عبد الإله مهادي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية والشرقاوي الزنايدي عن الفريق الاشتراكي.

شارك وفد برلماني مغربي في أشغال اللجنة التنفيذية 78 للاتحاد البرلماني الإفريقي التي نظمت يومي 5 و 6 نونبر بفيكتوريا فالز بزيمبابوي.وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن هذه الدورة افتتحت بكلمتين ألقاهما كل من رئيسة مجلس الشيوخ في زمبابوي، مابيل شينومونا، ومحمد علي حوميد رئيس الاتحاد البرلماني الإفريقي، حيث أكدا على الأهمية التي يكتسيها موضوع الدورة المتعلق بالإرهاب بالنسبة للدول الإفريقية، التي تعاني من هذه الآفة، مما يتطلب تضافر جهود الدول الإفريقية وتبادل التجارب من أجل مواجهتها والقضاء عليها.وفي كلمة باسم الوفد المغربي، تطرق عضو اللجنة التنفيذية المستشار خليهن الكرش، منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، إلى مجموعة من المواضيع التي لا تقل أهمية عن موضوع الإرهاب بالنسبة للقارة الإفريقية، ومن ضمنها ظاهرة التغيرات المناخية و مالها من أثر سلبي على القارة، نظرا للجفاف الذي تعرفه غالبية دول القارة والذي يهدد الأمن الغذائي و الموارد المائية للشعوب الإفريقية التي أصبحت تعاني من ندرة المياه،واعتبر السيد الكرش أنه أصبح لزاما على البرلمانات الإفريقية أن تطرح هذا الموضوع و أن تسعى لإيجاد حلول واقعية عن طريق التعاون جنوب-جنوب، مشيرا أيضا الى ظاهرة الهجرة الغير النظامية و آثارها السلبية على الشعوب الإفريقية، "حيث يذهب ضحاياها مجموعة من الشباب الأفارقة"وخلص المستشار إلى التأكيد على أهمية تحسين أداء الاتحاد البرلماني الإفريقي من خلال إيجاد آليات واقعية وضمان تمويلها.وعرفت هذه الدورة كذلك ،وفق البلاغ، تجديد عهدة السيد كادو بوبكار، الأمين العام للاتحاد البرلماني الإفريقي، واعتماد تقرير أعمال الدورة 78 و قرار انعقاد الدورة المقبلة بجمهورية الطوغو.وذكر البلاغ أنه قبيل بداية أشغال اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، عقدت اللجنة المختصة بالمساهمات المالية للدول الأعضاء داخل الاتحاد أول اجتماع لها،(4 نونبر) بمشاركة المستشار، خليهن الكرش، الذي تم انتخابه عضوا بلجنة متابعة مساهمات البرلمانات الأعضاء في الاتحاد عن جهة شمال إفريقيا في الدورة الأخيرة برواندا.وأبرز البلاغ أن السيد الكرش قدم مجموعة من المقترحات التي تم اعتمادها في التقرير الذي ترفعه هذه اللجنة إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، مشيرا إلى أن من بين أهم النقاط التي أكد عليها تقرير اللجنة المختصة بالمساهمات، التأكيد على عدم إلغاء متأخرات المساهمات، واستمرار الجهود لتحقيق سدادها، وأهمية إشراك الممثلين الإقليميين ونقاط الاتصال المسؤولة عن متابعة سداد المساهمات.وتتواصل الأشغال بفيكتوريا فالز إلى غاية 10 نونبر، بعقد اجتماع لجنة النساء البرلمانيات للاتحاد البرلماني الإفريقي، وكذا الدورة 44 للمؤتمر.ويضم الوفد المشارك في هذه الأشغال ،عن مجلس المستشارين، كلا من المخلول محمد حرمة عضو فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وخليهن الكرش، منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وعن مجلس النواب كلا من زينب سيمو وحاتم برقية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، ونادية بزندفة وادريس الشبشالي عن فريق الأصالة والمعاصرة، بالإضافة الى عبد الإله مهادي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية والشرقاوي الزنايدي عن الفريق الاشتراكي.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة