دولي

وفد برلماني مغربي يجري سلسلة من المباحثات بنيويورك


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 فبراير 2022

أجرى وفد برلماني مغربي، بنيويورك، سلسلة من المحادثات مع نظرائه من عدة دول مشاركة في جلسة الاستماع البرلمانية لعام 2022 بالأمم المتحدة المنعقدة يومي 17 و18 فبراير الجاري.وفي إطار الدبلوماسية البرلمانية، التي تشكل دعامة قوية للدبلوماسية التقليدية، ركزت هذه المحادثات على التعاون الثنائي، لا سيما في المجال البرلماني، والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وإرساء أسس علاقات دائمة بين الهيئات واللجان البرلمانية من الجانبين.ويضم الوفد المغربي، الذي يشارك في هذا الحدث، مصطفى الرداد، عضو عن فريق التجمع الوطني للأحرار، وعمر احجيرة عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وفؤاد القادري النائب الثالث لرئيس مجلس المستشارين وعضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وكمال أيت ميك عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، وحسن شوميس عضو فريق الأصالة والمعاصرة، وعبد الواحد درويش، مستشار عام مكلف بالدبلوماسية البرلمانية.وهكذا، أجرى أعضاء الوفد لقاء مع الوفد البرلماني الإسرائيلي برئاسة عضوي الكنيست آفي ديكتر وشارون روف-أوفير.وخلال هذا اللقاء، سلط الجانبان الضوء على العلاقات الثقافية والتاريخية التي تربط البلدين، لاسيما من خلال اليهود المغاربة في إسرائيل، مؤكدين أن العلاقات المغربية الإسرائيلية تتمتع بمستقبل مشرق، وذلك بفضل الاتفاقات التي تم توقيعها مؤخرا بين الطرفين.وفي معرض حديثه بهذه المناسبة، شدد الرداد على الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات البرلمانية من كلا البلدين في تعزيز دينامية التعاون الذي يطبع العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن المؤسستين التشريعيتين قادرتين على المساهمة في هذا التقارب والدفع بالمصالح المشتركة إلى الأمام.وفي السياق ذاته، دعا القادري، من جانبه، إلى تبادل الزيارات بين الطرفين من أجل تشاور أفضل حول آفاق التعاون الثنائي، داعيا إلى الاستفادة من العلاقة العميقة التي جمعت ، عبر التاريخ، المملكة بالشعب اليهودي.من جهتهما، نوها عضوا الكنيست بالدينامية التي يشهدها التعاون بين إسرائيل والمغرب مباشرة بعد استئناف العلاقات بينهما، مؤكدين أن الدبلوماسية البرلمانية مدعوة للمساهمة في هذا التقارب، لا سيما من خلال قوة الاقتراح والتوجيه التي تضطلع بها.وفي هذا السياق، ذكرا بالفرص الهائلة المتاحة أمام البلدين في مختلف مجالات التعاون.كما أجرى الوفد المغربي محادثات مع نظرائه من قطر والأردن وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وسويسرا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، تمحورت بالأساس حول سبل تعزيز التعاون البرلماني في سياق الأزمة الصحية والتحديات الجيوسياسية، بما يعود بالنفع على الدول والشعوب.وتهدف جلسة الاستماع البرلمانية لعام 2022، والتي تعد مبادرة مشتركة بين الاتحاد البرلماني الدولي ومكتب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى تعميق النقاش العالمي في الأمم المتحدة وفي عواصم العالم حول التنمية المستدامة في سياق يتسم بأزمة صحية غير مسبوقة ناتجة عن وباء كوفيد-19.كما تهدف هذه الجلسة إلى تحسيس الحكومات والبرلمانات ومنظومة الأمم المتحدة بشأن آفاق التدابير الحاسمة التي يستوجب وضعها لتحقيق انتعاش اقتصادي لمرحلة ما بعد الجائحة والاستجابة لمطمح إرساء مجتمعات دامجة لأسس تنمية مستدامة لفائدة الأجيال القادمة.وأولت جلسة الاستماع البرلمانية لعام 2022 أهمية خاصة لقضايا المساواة والشراكة بين الرجال والنساء.وشارك أكثر من 200 برلماني يمثلون 65 دولة عضو في جلسة الاستماع البرلمانية لهذه السنة ، والتي ستعقد دورتها القادمة في إندونيسيا.

أجرى وفد برلماني مغربي، بنيويورك، سلسلة من المحادثات مع نظرائه من عدة دول مشاركة في جلسة الاستماع البرلمانية لعام 2022 بالأمم المتحدة المنعقدة يومي 17 و18 فبراير الجاري.وفي إطار الدبلوماسية البرلمانية، التي تشكل دعامة قوية للدبلوماسية التقليدية، ركزت هذه المحادثات على التعاون الثنائي، لا سيما في المجال البرلماني، والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وإرساء أسس علاقات دائمة بين الهيئات واللجان البرلمانية من الجانبين.ويضم الوفد المغربي، الذي يشارك في هذا الحدث، مصطفى الرداد، عضو عن فريق التجمع الوطني للأحرار، وعمر احجيرة عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وفؤاد القادري النائب الثالث لرئيس مجلس المستشارين وعضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وكمال أيت ميك عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، وحسن شوميس عضو فريق الأصالة والمعاصرة، وعبد الواحد درويش، مستشار عام مكلف بالدبلوماسية البرلمانية.وهكذا، أجرى أعضاء الوفد لقاء مع الوفد البرلماني الإسرائيلي برئاسة عضوي الكنيست آفي ديكتر وشارون روف-أوفير.وخلال هذا اللقاء، سلط الجانبان الضوء على العلاقات الثقافية والتاريخية التي تربط البلدين، لاسيما من خلال اليهود المغاربة في إسرائيل، مؤكدين أن العلاقات المغربية الإسرائيلية تتمتع بمستقبل مشرق، وذلك بفضل الاتفاقات التي تم توقيعها مؤخرا بين الطرفين.وفي معرض حديثه بهذه المناسبة، شدد الرداد على الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات البرلمانية من كلا البلدين في تعزيز دينامية التعاون الذي يطبع العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن المؤسستين التشريعيتين قادرتين على المساهمة في هذا التقارب والدفع بالمصالح المشتركة إلى الأمام.وفي السياق ذاته، دعا القادري، من جانبه، إلى تبادل الزيارات بين الطرفين من أجل تشاور أفضل حول آفاق التعاون الثنائي، داعيا إلى الاستفادة من العلاقة العميقة التي جمعت ، عبر التاريخ، المملكة بالشعب اليهودي.من جهتهما، نوها عضوا الكنيست بالدينامية التي يشهدها التعاون بين إسرائيل والمغرب مباشرة بعد استئناف العلاقات بينهما، مؤكدين أن الدبلوماسية البرلمانية مدعوة للمساهمة في هذا التقارب، لا سيما من خلال قوة الاقتراح والتوجيه التي تضطلع بها.وفي هذا السياق، ذكرا بالفرص الهائلة المتاحة أمام البلدين في مختلف مجالات التعاون.كما أجرى الوفد المغربي محادثات مع نظرائه من قطر والأردن وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وسويسرا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، تمحورت بالأساس حول سبل تعزيز التعاون البرلماني في سياق الأزمة الصحية والتحديات الجيوسياسية، بما يعود بالنفع على الدول والشعوب.وتهدف جلسة الاستماع البرلمانية لعام 2022، والتي تعد مبادرة مشتركة بين الاتحاد البرلماني الدولي ومكتب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى تعميق النقاش العالمي في الأمم المتحدة وفي عواصم العالم حول التنمية المستدامة في سياق يتسم بأزمة صحية غير مسبوقة ناتجة عن وباء كوفيد-19.كما تهدف هذه الجلسة إلى تحسيس الحكومات والبرلمانات ومنظومة الأمم المتحدة بشأن آفاق التدابير الحاسمة التي يستوجب وضعها لتحقيق انتعاش اقتصادي لمرحلة ما بعد الجائحة والاستجابة لمطمح إرساء مجتمعات دامجة لأسس تنمية مستدامة لفائدة الأجيال القادمة.وأولت جلسة الاستماع البرلمانية لعام 2022 أهمية خاصة لقضايا المساواة والشراكة بين الرجال والنساء.وشارك أكثر من 200 برلماني يمثلون 65 دولة عضو في جلسة الاستماع البرلمانية لهذه السنة ، والتي ستعقد دورتها القادمة في إندونيسيا.



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة