دولي

وفاة مصمم الأزياء الفرنسي بيير كاردان


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 ديسمبر 2020

أعلن اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر عن وفاة مصمم الأزياء الفرنسي الإيطالي، بيير كاردان،  عن عمر يناهز 98 عاما، حيث أعلنت عائلته أنه توفي صباحا في المستشفى الأمريكي في Neuilly غربي باريس.وأسس مصمم الأزياء صاحب الرؤية المستقبلية ورجل الأعمال العنيد، صاحب مطعم Maxim، دار الأزياء التي تحمل اسمه في عام 1950.ولد بيير كاردان في سان بياجيو دي كالالتا (البندقية) في 2 يوليو 1922، وأمضى طفولته في سانت إتيان حيث تدرب على يد خياط. ووصل إلى باريس عام 1945 وظهر لأول مرة هناك، أولا مع Paquin ثم مع Schiaparelli، حتى أصبح رئيسا لأزياء كريستيان ديور في عام 1947، حيث قرر بعدها تأسيس دار الأزياء الخاصة به.وبدأ مُجدد الأزياء الراقية الفرنسية بعد الحرب، ومطلق الخط الأول من ملابس الرجال، حياته المهنية عندما صمم نحو 30 زيا "لحزب القرن"، في حفلة تنكرية في قصر فينيسيا في 3 سبتمبر 1951، التي استضافها مالك القصر كارلوس دي بيستيجو. وبدأ في تصميم الأزياء الراقية في عام 1953.وكان الراحل أحد أشهر 5 فرنسيين خارج فرنسا إلى جانب شارل ديغول، حيث يعمل لدى دار أزياء "كارديان" شركات تمثيل في أكثر من 100 دولة. وقد زار كارديان الاتحاد السوفيتي للمرة الأولى عام 1963، ومنذ ذلك الحين، زار الاتحاد السوفيتي/روسيا أكثر من 30 مرة، وحصل عام 2013 على وسام الصداقة الروسي، لمساهمته في تعزيز العلاقات الروسية الفرنسية.تعاون بيير كارديان كذلك مع أكبر المسارح السوفيتية في الستينيات، وابتكر أزياء للعروض السوفيتية المختلفة، وفي عام 1986، أطلق إنتاج مجموعته في الاتحاد السوفيتي.وكتبت عائلته في بيان: "يوم حزين للغاية لجميع عائلتنا، بيير كاردان توفي، المصمم الكبير، عبر قرن، ترك لفرنسا والعالم تراثا فنيا فريدا من نوعه في عالم الأزياء .. إننا جميعا فخورون بطموحه العنيد والجرأة التي أظهرها طوال حياته. رجل عصري يتمتع بمواهب عديدة وطاقة لا تنضب، انضم إلى ركب العالم في وقت مبكر جدا. عولمة البضائع والتجارة ".وكان كاردان سباقا في مجاله، واعتمد على نطاق واسع نظاما للتراخيص يضمن له التوزيع في جميع أنحاء العالم، وتثبيت اسمه على منتجات متنوعة مثل السجائر أو العطور أو المياه المعدنية.وبصفته رائدا في عالم الأزياء، انتقل مبكرا إلى آسيا حيث توجه إلى السوق اليابانية عام 1957.

أعلن اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر عن وفاة مصمم الأزياء الفرنسي الإيطالي، بيير كاردان،  عن عمر يناهز 98 عاما، حيث أعلنت عائلته أنه توفي صباحا في المستشفى الأمريكي في Neuilly غربي باريس.وأسس مصمم الأزياء صاحب الرؤية المستقبلية ورجل الأعمال العنيد، صاحب مطعم Maxim، دار الأزياء التي تحمل اسمه في عام 1950.ولد بيير كاردان في سان بياجيو دي كالالتا (البندقية) في 2 يوليو 1922، وأمضى طفولته في سانت إتيان حيث تدرب على يد خياط. ووصل إلى باريس عام 1945 وظهر لأول مرة هناك، أولا مع Paquin ثم مع Schiaparelli، حتى أصبح رئيسا لأزياء كريستيان ديور في عام 1947، حيث قرر بعدها تأسيس دار الأزياء الخاصة به.وبدأ مُجدد الأزياء الراقية الفرنسية بعد الحرب، ومطلق الخط الأول من ملابس الرجال، حياته المهنية عندما صمم نحو 30 زيا "لحزب القرن"، في حفلة تنكرية في قصر فينيسيا في 3 سبتمبر 1951، التي استضافها مالك القصر كارلوس دي بيستيجو. وبدأ في تصميم الأزياء الراقية في عام 1953.وكان الراحل أحد أشهر 5 فرنسيين خارج فرنسا إلى جانب شارل ديغول، حيث يعمل لدى دار أزياء "كارديان" شركات تمثيل في أكثر من 100 دولة. وقد زار كارديان الاتحاد السوفيتي للمرة الأولى عام 1963، ومنذ ذلك الحين، زار الاتحاد السوفيتي/روسيا أكثر من 30 مرة، وحصل عام 2013 على وسام الصداقة الروسي، لمساهمته في تعزيز العلاقات الروسية الفرنسية.تعاون بيير كارديان كذلك مع أكبر المسارح السوفيتية في الستينيات، وابتكر أزياء للعروض السوفيتية المختلفة، وفي عام 1986، أطلق إنتاج مجموعته في الاتحاد السوفيتي.وكتبت عائلته في بيان: "يوم حزين للغاية لجميع عائلتنا، بيير كاردان توفي، المصمم الكبير، عبر قرن، ترك لفرنسا والعالم تراثا فنيا فريدا من نوعه في عالم الأزياء .. إننا جميعا فخورون بطموحه العنيد والجرأة التي أظهرها طوال حياته. رجل عصري يتمتع بمواهب عديدة وطاقة لا تنضب، انضم إلى ركب العالم في وقت مبكر جدا. عولمة البضائع والتجارة ".وكان كاردان سباقا في مجاله، واعتمد على نطاق واسع نظاما للتراخيص يضمن له التوزيع في جميع أنحاء العالم، وتثبيت اسمه على منتجات متنوعة مثل السجائر أو العطور أو المياه المعدنية.وبصفته رائدا في عالم الأزياء، انتقل مبكرا إلى آسيا حيث توجه إلى السوق اليابانية عام 1957.



اقرأ أيضاً
ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 50 شخصا
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات المدمرة في وسط تكساس إلى 50 شخصا بينهم 15 طفلا السبت، بحسب ما أعلن مسؤولون، في وقت يبحث عناصر الإنقاذ عن أكثر من 20 فتاة مفقودة. وكانت مقاطعة كير الأكثر تضررا إذ سجلت 43 قتيلا تليها مقاطعة تريفيس حيث لقي أربعة أشخاص حتفهم، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس بناء على أرقام قدمها مسؤولون محليون. ولقي شخصان حتفهما في مقاطعة بورنيت فيما قتل آخر في مقاطعة توم غرين.  وبقي التحذير قائما من الفيضانات في أنحاء وسط تكساس فيما ارتفع منسوب نهر غوادلوبي بثمانية أمتار في غضون 45 دقيقة فقط.  وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات فغطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات.  وقال قائد شرطة المنطقة المنكوبة لاري ليثا في مؤتمر صحافي "انتشلنا 43 جثة في مقاطعة كير، من بينها 28 بالغا إضافة إلى 15 طفلا".  من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد بأن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثا عن ناجين وجثث القتلى.  وأضاف "سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين".  وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت في مؤتمر صحافي إنه سيوسع نطاق حالة الكارثة في الولاية وسيطلب موارد فدرالية إضافية من الرئيس دونالد ترامب.  بدأت الفيضانات الجمعة إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر.  وحذرت هيئة الأرصاد الوطنية من فيضانات أخرى مع توقعها هطول المزيد من الأمطار.  وفي كيرفيل السبت، بدا جريان نهر غوادلوبي الهادئ عادة سريعا فيما امتلأت مياهه بالركام.  وقال أحد السكان ويدعى جيراردو مارتينيز (61 عاما) "تجاوزت المياه مستوى الأشجار. حوالى 10 أمتار.. جرفت الأنهار سيارات ومنازل بأكملها".  ورغم أن الفيضانات التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست غريبة، إلا أن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وحد ة.  وأفاد ليثا السبت بأن 27 طفلة من "مخيم ميستك" في مقاطعة كير ما زلن مفقودات. وكانت نحو 750 فتاة في المخيم الواقع على ضفاف نهر غوادلوبي.  وذكرت وسائل إعلام أمريكية بأن أربع فتيات من بين أولئك المفقودات لقين حتفهن، وذلك نقلا عن عائلاتهن.
دولي

تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها. وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب. وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية. ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب. ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة". قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد. وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية". وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية. وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما. ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران. منظومات الدفاع وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد. وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي. وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

بعد قطيعة الـ14 عاما.. بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق. وقال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين". واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية. كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
دولي

16 ألف مليونير يفرون من بريطانيا لهذا السبب
تشهد المملكة المتحدة واحدة من أكبر موجات هروب الأثرياء في تاريخها الحديث، إذ توقّع تقرير حديث صادر عن شركة Henley & Partners المتخصصة في شؤون الثروة والهجرة، مغادرة نحو 16,500 مليونير البلاد بحلول عام 2026، نتيجة التعديلات الضريبية التي وصفتها تقارير دولية بأنها "عقابية" و"مدمرة للاستقرار الاقتصادي". بحسب تقرير نشرته صحيفة Financial Times، فإن هذه الهجرة الجماعية تمثّل أعلى معدل نزوح للأفراد ذوي الثروات الكبيرة في أوروبا، متجاوزة أرقام فرنسا وألمانيا مجتمعتين، حيث تبلغ الأصول التي ستُرحّل خارج بريطانيا قرابة 92 مليار دولار. وتُعزى هذه الظاهرة، بحسب الخبراء، إلى إلغاء نظام "المقيمين غير الدائمين" (Non-Dom)، الذي كان يمنح إعفاءات ضريبية للمقيمين الأثرياء من أصول أجنبية، بالإضافة إلى فرض ضرائب إضافية على المعاشات والأرباح الرأسمالية، وهو ما دفع كثيرًا من المستثمرين إلى اعتبار بريطانيا بيئة طاردة لرأس المال. وأكد التقرير أن الوجهات المفضّلة لهؤلاء المليونيرات تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسويسرا، حيث توفر هذه الدول حوافز ضريبية سخية، وإعفاءات طويلة الأمد على الثروات والاستثمارات. وأعرب اقتصاديون في الصحافة البريطانية عن قلقهم من أن يؤدي هذا النزوح إلى "ثقب في خزينة الدولة"، بسبب فقدان إيرادات ضريبية ضخمة من نخبة تموّل جزءًا كبيرًا من قطاعات الفنون، والخدمات، والمؤسسات الخيرية. وفي هذا السياق، كتبت صحيفة Financial Times أنّ "بريطانيا لا تستطيع تحمّل رفاهية طرد سكانها الأثرياء"، مشيرة إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى "تراجع طويل الأمد في جاذبية المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي". من جانبها، لم تُصدر الحكومة البريطانية بيانًا رسميًّا حول هذه الأرقام، لكن مصادر في وزارة الخزانة أكدت أن مراجعة "شاملة" للسياسات الضريبية قد تبدأ في الربع الأول من عام 2026، في محاولة لاحتواء هذا النزيف الاقتصادي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة