
دولي
وفاة كولر المبعوث الأممي السابق للصحراء المغربية
رحل الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر الذي تولى أيضاً رئاسة صندوق النقد الدولي وكان داعماً قوياً لإفريقيا، السبت عن عمر يناهز 81 عاماً، بعد معاناته مؤخراً، بسبب المرض.
ورحل كولر الذي ترأس ألمانيا بين عامي 2004 و2010، صباح السبت في برلين محاطاً بأفراد عائلته، وفق ما أعلنت الرئاسة الألمانية. وأشاد به الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، قائلاً، إن ألمانيا «خسرت شخصاً يحظى باحترام كبير، وشعبية كبيرة أنجز أشياء عظيمة لبلدنا وللعالم».
بدوره، أشاد المستشار أولاف شولتس، بكولر ووصفه عبر منصة «إكس» بأنه:«سياسي ملتزم عمل طوال حياته من أجل عالم أكثر عدالة». وكان كولر خبيراً اقتصادياً، وهو أول رئيس ألماني من خارج عالم السياسة.
وقبل أن يتولى المنصب في بلاده، ترأس صندوق النقد في واشنطن بين عامي 2000 و2004، كما شغل مناصب أخرى إدارية وفي المصارف. وأصبح رئيساً لألمانيا، وهو منصب شرفي إلى حد كبير، بعد أن رشحته زعيمة المعارضة في ذلك الوقت أنغيلا ميركل، التي أصبحت في ما بعد مستشارة.
وأشار شتاينماير إلى أنه عندما انتخب، كان كولر العضو في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي «شبه غير معروف». لكن الرجل الصريح، وغير التقليدي سرعان ما اكتسب شعبية خاصة، بسبب انتقاداته للرواتب الكبيرة التي يتقاضاها المديرون التنفيذيون وطريقة عمل الأسواق المالية.
وجدير بالذكر أن هورست كولر شغل مهمة مبعوث أممي إلى الصحراء المغربية قبل أن يعلن استقالته من منصبه “لدواع صحّية”، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة.
رحل الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر الذي تولى أيضاً رئاسة صندوق النقد الدولي وكان داعماً قوياً لإفريقيا، السبت عن عمر يناهز 81 عاماً، بعد معاناته مؤخراً، بسبب المرض.
ورحل كولر الذي ترأس ألمانيا بين عامي 2004 و2010، صباح السبت في برلين محاطاً بأفراد عائلته، وفق ما أعلنت الرئاسة الألمانية. وأشاد به الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، قائلاً، إن ألمانيا «خسرت شخصاً يحظى باحترام كبير، وشعبية كبيرة أنجز أشياء عظيمة لبلدنا وللعالم».
بدوره، أشاد المستشار أولاف شولتس، بكولر ووصفه عبر منصة «إكس» بأنه:«سياسي ملتزم عمل طوال حياته من أجل عالم أكثر عدالة». وكان كولر خبيراً اقتصادياً، وهو أول رئيس ألماني من خارج عالم السياسة.
وقبل أن يتولى المنصب في بلاده، ترأس صندوق النقد في واشنطن بين عامي 2000 و2004، كما شغل مناصب أخرى إدارية وفي المصارف. وأصبح رئيساً لألمانيا، وهو منصب شرفي إلى حد كبير، بعد أن رشحته زعيمة المعارضة في ذلك الوقت أنغيلا ميركل، التي أصبحت في ما بعد مستشارة.
وأشار شتاينماير إلى أنه عندما انتخب، كان كولر العضو في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي «شبه غير معروف». لكن الرجل الصريح، وغير التقليدي سرعان ما اكتسب شعبية خاصة، بسبب انتقاداته للرواتب الكبيرة التي يتقاضاها المديرون التنفيذيون وطريقة عمل الأسواق المالية.
وجدير بالذكر أن هورست كولر شغل مهمة مبعوث أممي إلى الصحراء المغربية قبل أن يعلن استقالته من منصبه “لدواع صحّية”، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة.
ملصقات