دولي

وضع مخرج متهم باغتصاب ممثلتين تحت المراقبة القضائية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 4 يوليو 2024

وُجّهت للمخرج بونوا جاكو، الأربعاء، لائحة اتهام في قضية اغتصاب الممثلتين جوليا روا في العام 2013، وإيزيلد لو بيسكو بين عامي 1998 و2000، ووُضع تحت المراقبة القضائية.

والنجم السينمائي السبعيني متهم بالاغتصاب الزوجي لجوليا روا سنة 2013 واغتصاب قاصر من جانب شخص يتمتع بسلطة في حق إيزيلد لو بيسكو بين الأول من نونبر 1998 و21 نونبر 2000، على ما أفادت النيابة العامة في باريس وكالة فرانس برس.

لكنّ قاضية التحقيق لم تلتزم بالكامل بتوصيات النيابة العامة، إذ منحته تصنيفا وسطيا بين الشاهد والمتهم في قضية الاغتصاب الزوجي بحق إيزيلد لو بيسكو عام 2007 وجوليا روا بين عامي 2014 و2018.

وتلزمه الرقابة القضائية "عدم الاتصال بالشهود أو الضحايا" المرتبطين بالقضية، ولا "ممارسة أي نشاط يتعلّق بقاصرين"، كما عليه "دفع كفالة بقيمة 25 ألف يورو"، بحسب النيابة العامة.

ومُنع جاكو من "ممارسة مهنة الإخراج" أو حتى "الظهور العلني المرتبط بأنشطة لها صلة بالجرائم المُتّهم بها"، وفق المدعي العام.

وقد فاز المخرج الفرنسي بثلاث جوائز سيزار عن فيلم "أديو أ لا رين" Adieux à la Reine في العام 2013، وأُرجئ إطلاق أحدث أفلامه "بيل" Belle مع شارلوت غينزبور وغيوم كانيه، إلى أجل غير مسمى.

إلغاء

وقالت محاميته جوليا مينكوفسكي لوكالة فرانس برس "إنّ القرار أكثر من مجرد حظر مهني، إنه إجراء "إلغاء" قضائي فعلي، بالاستناد إلى تحقيقات أولية وقبل أي حكم"، مضيفةً "سنستأنف بطبيعة الحال".

وذكر مصدر مطلع على القضية أنّ جاكو (77 عاما) الذي استُجوب بدءا من الاثنين في قسم حماية القاصرين التابع للشرطة القضائية في باريس، أجاب على أسئلة المحققين، ونفى الاتهامات الموجهة إليه.

وقالت مارغو بولييز، محامية جوليا روا، إنّ توجيه لائحة اتهام لجاكو "خطوة مهمة جدا في الإجراء القانوني الخاص بروا"، التي تصغر جاكو بـ42 عاما وأدت أدوار البطولة في أربعة من أفلامه بين 2016 و2021، "خصوصا وأنّ اضطراب ما بعد الصدمة الذي عانته شديد ومستمر".

وقال بنجامان شواي، محامي إيزيلد لو بيسكو "علينا أن نبتهج لأنّ القضاء اتّخذ الإجراءات المناسبة لأعمال إجرامية".

وشاركت لو بيسكو (41 عاما) في ستة أفلام مع جاكو الذي التقت به عندما كانت في السادسة عشرة وتتهمه بالعنف الجنسي والنفسي والجسدي في حقها.

شكاوى جديدة

ووُضع جاكو رهن الاحتجاز لدى الشرطة مع مخرج آخر هو جاك دوايون (80 سنة) الذي يواجه أيضا اتهامات بالاغتصاب.

وقد رُفع قرار توقيف دوايون لدى الشرطة مساء الثلاثاء "لأسباب طبية"، وأُطلق سراحه من دون ملاحقات في هذه المرحلة، بحسب النيابة العامة في باريس التي قالت إنها لا تزال تدرس "كيفيات المتابعة" بشأنه.

وأمام الشرطة، تواجه دوايون تحديدا مع جو روهان، وهو شخص متحوّل جنسيا تقدم بثلاث شكاوى بشأن ثلاث حالات اغتصاب واعتداء وعنف نفسي، على ما أكدت محاميته لور هاينك لوكالة فرانس برس.

وكانت صحيفة "لوموند" أوردت مساء الأربعاء أنّ روهان تقدم بشكوى، بالإضافة إلى شكوى من امرأتين تتهمان جاك دوايون باغتصاب إحداهما، ومحاولة اغتصاب الأخرى.

وأبدت محامية المخرج ماري دوزيه عدم رغبتها في التعليق.

وأُطلق تحقيق أوّلي بعد شكوى تقدمت بها ضد المخرجين ممثلة أخرى هي جوديت غودريش عاشت مع بونوا جاكو من سن 14 إلى 19 عاما خلال نهاية ثمانينات القرن العشرين.

وفي مطلع فبراير، اتهمت غودريش (52 سنة) علنا جاكو باغتصابها، وجاك دوايون بالاعتداء الجنسي عليها، ما أثار عاصفة جديدة في السينما الفرنسية، وعكّر صفو احتفال توزيع جوائز سيزار ومهرجان كان السينمائي.

وقالت غودريش الأربعاء إنّ "الادعاء لم يتخذ بعد قرارا بشأن جاك دوايون. كل ضحاياه وأنا ننتظر بفارغ الصبر".

وكانت لجنة تحقيق بشأن الاعتداءات الجنسية في السينما والفنون السمعية والبصرية وفنون الأداء ومجالي الموضة والإعلانات، بدأت عملها في ماي، قبل أن تتوقف فجأة بعد حلّ الجمعية الوطنية الفرنسية في يونيو.

وُجّهت للمخرج بونوا جاكو، الأربعاء، لائحة اتهام في قضية اغتصاب الممثلتين جوليا روا في العام 2013، وإيزيلد لو بيسكو بين عامي 1998 و2000، ووُضع تحت المراقبة القضائية.

والنجم السينمائي السبعيني متهم بالاغتصاب الزوجي لجوليا روا سنة 2013 واغتصاب قاصر من جانب شخص يتمتع بسلطة في حق إيزيلد لو بيسكو بين الأول من نونبر 1998 و21 نونبر 2000، على ما أفادت النيابة العامة في باريس وكالة فرانس برس.

لكنّ قاضية التحقيق لم تلتزم بالكامل بتوصيات النيابة العامة، إذ منحته تصنيفا وسطيا بين الشاهد والمتهم في قضية الاغتصاب الزوجي بحق إيزيلد لو بيسكو عام 2007 وجوليا روا بين عامي 2014 و2018.

وتلزمه الرقابة القضائية "عدم الاتصال بالشهود أو الضحايا" المرتبطين بالقضية، ولا "ممارسة أي نشاط يتعلّق بقاصرين"، كما عليه "دفع كفالة بقيمة 25 ألف يورو"، بحسب النيابة العامة.

ومُنع جاكو من "ممارسة مهنة الإخراج" أو حتى "الظهور العلني المرتبط بأنشطة لها صلة بالجرائم المُتّهم بها"، وفق المدعي العام.

وقد فاز المخرج الفرنسي بثلاث جوائز سيزار عن فيلم "أديو أ لا رين" Adieux à la Reine في العام 2013، وأُرجئ إطلاق أحدث أفلامه "بيل" Belle مع شارلوت غينزبور وغيوم كانيه، إلى أجل غير مسمى.

إلغاء

وقالت محاميته جوليا مينكوفسكي لوكالة فرانس برس "إنّ القرار أكثر من مجرد حظر مهني، إنه إجراء "إلغاء" قضائي فعلي، بالاستناد إلى تحقيقات أولية وقبل أي حكم"، مضيفةً "سنستأنف بطبيعة الحال".

وذكر مصدر مطلع على القضية أنّ جاكو (77 عاما) الذي استُجوب بدءا من الاثنين في قسم حماية القاصرين التابع للشرطة القضائية في باريس، أجاب على أسئلة المحققين، ونفى الاتهامات الموجهة إليه.

وقالت مارغو بولييز، محامية جوليا روا، إنّ توجيه لائحة اتهام لجاكو "خطوة مهمة جدا في الإجراء القانوني الخاص بروا"، التي تصغر جاكو بـ42 عاما وأدت أدوار البطولة في أربعة من أفلامه بين 2016 و2021، "خصوصا وأنّ اضطراب ما بعد الصدمة الذي عانته شديد ومستمر".

وقال بنجامان شواي، محامي إيزيلد لو بيسكو "علينا أن نبتهج لأنّ القضاء اتّخذ الإجراءات المناسبة لأعمال إجرامية".

وشاركت لو بيسكو (41 عاما) في ستة أفلام مع جاكو الذي التقت به عندما كانت في السادسة عشرة وتتهمه بالعنف الجنسي والنفسي والجسدي في حقها.

شكاوى جديدة

ووُضع جاكو رهن الاحتجاز لدى الشرطة مع مخرج آخر هو جاك دوايون (80 سنة) الذي يواجه أيضا اتهامات بالاغتصاب.

وقد رُفع قرار توقيف دوايون لدى الشرطة مساء الثلاثاء "لأسباب طبية"، وأُطلق سراحه من دون ملاحقات في هذه المرحلة، بحسب النيابة العامة في باريس التي قالت إنها لا تزال تدرس "كيفيات المتابعة" بشأنه.

وأمام الشرطة، تواجه دوايون تحديدا مع جو روهان، وهو شخص متحوّل جنسيا تقدم بثلاث شكاوى بشأن ثلاث حالات اغتصاب واعتداء وعنف نفسي، على ما أكدت محاميته لور هاينك لوكالة فرانس برس.

وكانت صحيفة "لوموند" أوردت مساء الأربعاء أنّ روهان تقدم بشكوى، بالإضافة إلى شكوى من امرأتين تتهمان جاك دوايون باغتصاب إحداهما، ومحاولة اغتصاب الأخرى.

وأبدت محامية المخرج ماري دوزيه عدم رغبتها في التعليق.

وأُطلق تحقيق أوّلي بعد شكوى تقدمت بها ضد المخرجين ممثلة أخرى هي جوديت غودريش عاشت مع بونوا جاكو من سن 14 إلى 19 عاما خلال نهاية ثمانينات القرن العشرين.

وفي مطلع فبراير، اتهمت غودريش (52 سنة) علنا جاكو باغتصابها، وجاك دوايون بالاعتداء الجنسي عليها، ما أثار عاصفة جديدة في السينما الفرنسية، وعكّر صفو احتفال توزيع جوائز سيزار ومهرجان كان السينمائي.

وقالت غودريش الأربعاء إنّ "الادعاء لم يتخذ بعد قرارا بشأن جاك دوايون. كل ضحاياه وأنا ننتظر بفارغ الصبر".

وكانت لجنة تحقيق بشأن الاعتداءات الجنسية في السينما والفنون السمعية والبصرية وفنون الأداء ومجالي الموضة والإعلانات، بدأت عملها في ماي، قبل أن تتوقف فجأة بعد حلّ الجمعية الوطنية الفرنسية في يونيو.



اقرأ أيضاً
ترامب يهدد إسبانيا: رسوم مضاعفة إذا لم ترفع إنفاقها الدفاعي
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسبانيا لرفضها الموافقة على أهداف الإنفاق الدفاعي الجديدة التي أقرها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأشار إلى احتمال معاقبتها من خلال فرض رسوم جمركية أميركية تضاعف المعدل الحالي. وقال ترامب، الأربعاء، على هامش قمة الناتو في لاهاي، ردا على سؤال حول تقاعس إسبانيا عن تخصيص 5 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع: "أنتم الدولة الوحيدة التي لا تدفع، لا أعرف ما هي المشكلة" وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ نيوز. وأضاف ترامب: "سنعوض ذلك. وعليكم أن تعلموا أننا بصدد فعل ذلك، فنحن نتفاوض مع إسبانيا بشأن اتفاق تجاري، وسنجعلهم يدفعون ضعف المبلغ. وأنا أتحدث فعليا بجدية بشأن ذلك."
دولي

عدد متعاطي المخدرات في العالم يقفز إلى 316 مليون شخص
ارتفع عدد متعاطي المخدرات على مستوى العالم إلى 316 مليون شخص، بحسب تقرير أممي حديث، محذرا من أن تعاطي المخدرات ينمو بوتيرة أسرع من نمو سكان العالم، وسط توسّع كبير في إنتاج الكوكايين وازدياد العنف المرتبط به. وأفاد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) في تقريره العالمي لعام 2024، الصادر الخميس من مقره في العاصمة النمساوية فيينا، بأن الأرقام الجديدة تستند إلى بيانات رُصدت خلال عام 2023، وتشير إلى زيادة بنسبة 28 بالمئة في عدد المتعاطين خلال عقد واحد. ويشمل التقرير تعاطي المخدرات غير المشروعة فقط، ولا يتضمن الكحول أو التبغ. سلّط التقرير الضوء على الكوكايين باعتباره المخدر الأسرع نموا من حيث الإنتاج والاستهلاك، حيث بلغ إنتاج الكوكايين غير المشروع أكثر من 3700 طن في عام 2023، بزيادة سنوية تجاوزت الثلث مقارنة بالعام السابق. كما ارتفع عدد متعاطي الكوكايين من 17 مليون شخص في عام 2013 إلى 25 مليونا في 2023، ما يشير إلى اتساع قاعدة الاستخدام بشكل ملحوظ، لا سيما بين الشباب في الدول الغربية وبعض الدول النامية. وحذّر خبراء الأمم المتحدة من أن هذه الطفرة في إنتاج واستهلاك الكوكايين لا تؤدي فقط إلى ارتفاع الوفيات الناتجة عن تعاطي المخدرات، بل تسهم كذلك في تصاعد أعمال العنف بين عصابات التهريب الدولية، خاصة في أميركا اللاتينية وأوروبا. ومن اللافت أن التقرير سجّل ارتفاعا في كميات الكوكايين المصادرة في غرب ووسط أوروبا خلال السنوات الأخيرة، متجاوزة حتى ما يُصادَر في أميركا الشمالية، وهو ما يعكس تحوّل القارة العجوز إلى أحد أبرز ميادين تجارة وتهريب الكوكايين العالمية. وأشار التقرير إلى أن موانئ أوروبية رئيسية مثل روتردام وأنتويرب وهامبورغ أصبحت نقاط دخول مركزية لكميات ضخمة من الكوكايين، ما خلق بيئة خصبة لنشاط عصابات الجريمة المنظمة العابرة للحدود. ويؤكد خبراء الأمم المتحدة أن تزايد تعاطي المخدرات يترافق مع تحديات صحية واجتماعية وأمنية متفاقمة، إذ يؤثر على أنظمة الصحة العامة، ويسهم في تفكك المجتمعات، ويزيد من أعباء أجهزة الأمن والقضاء. كما أشار التقرير إلى الحاجة الملحة إلى اعتماد سياسات متوازنة تدمج بين الإجراءات العقابية وتوسيع نطاق العلاج والوقاية، خصوصاً في الدول النامية، حيث تعاني الأنظمة الصحية من ضعف البنية التحتية ونقص التمويل.
دولي

تثبيت كسوة الكعبة الجديدة مع مطلع العام الهجري
شهد صحن المسجد الحرام، يوم الخميس 26 يونيو 2025، تثبيت كسوة الكعبة المشرفة الجديدة على الجهات الأربع، تزامنا مع دخول العام الهجري الجديد، وذلك بإشراف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وفور وصول الكسوة إلى المسجد الحرام، صباح اليوم، تولى الفريق الفني المختص مهمة نقلها مباشرة إلى الجهات الأربع للكعبة، حيث تم تثبيتها بإجراءات دقيقة، تتماشى مع المعايير الفنية والتنظيمية المعتمدة. وتم تنفيذ عملية التغيير بإشراف أطر سعودية، حيث شارك فيها 154 صانعا سعوديا من المتخصصين في صناعة كسوة الكعبة، مستخدمين نحو 825 كيلوغراما من الحرير الطبيعي، و120 كيلوغراما من أسلاك الفضة المطلية بالذهب، و60 كيلوغراما من أسلاك الفضة الخالصة، إضافة إلى 410 كلغ من القطن الداخلي. وحملت الكسوة الجديدة نقوشا قرآنية مطرزة بعناية فنية عالية، ضمن إطار جمالي وروحاني يعكس رمزية المكان ومكانته في قلوب المسلمين حول العالم. وتتكون الكسوة الجديدة من 47 قطعة من الحرير الأسود المنقوش، مطرزة بـ68 آية قرآنية بخيوط الفضة المطلية بالذهب عيار 24.
دولي

ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء إن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سوف يجرون مباحثات الأسبوع المقبل مع انتهاء الحرب. مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق يشمل تخلي طهران عن برنامجها النووي. وقال ترامب في مؤتمر صحافي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي: "سنتحدث إلى إيران الأسبوع المقبل، وربما نوقع اتفاقا، وسنطلب منهم التخلي عن البرنامج النووي"، إلا أنه عاد وأوضح أنه لا يرى أن من الضروري إبرام اتفاق مع طهران في هذه المرحلة. وشدد ترامب على أنه لن يتوقف عن حملة "الضغط" على إيران، مشبها الضربات الأميركية الأخيرة ضد أهداف إيرانية بتلك التي استهدفت مدينة هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية. وهون ترامب من أهمية تقرير استخباراتي صدر مؤخرا بشأن نتائج تلك الضربات، قائلا إن "المعلومات التي جمعت منذ الضربات تشير إلى أن الموقع قد محي تماما"، مضيفا: "لا أعتمد على معلومات المخابرات الإسرائيلية". وفي سياق متصل، اعتبر ترامب أن كلا من إيران وإسرائيل "منهكتان وتعبتان" بسبب الحرب، محذرا في الوقت نفسه من احتمال تجدد الصراع بين الطرفين قريبا.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 26 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة