الطريق الرابطة بين مراكش وأيت أورير والشويطر وورزازات كيلومتر 5 عن مراكش قرب منتجع أملكيس في وضعية كارثية. والفعاليات المحلية تدق ناقوس الخطر، قبل أن تسجل مأساة كما وقع في انقلاب حافلة لنقل المسافرين بين خريبكة والفقيه بنصالح.وانتقدت المصادر التي تحدثت إلى "كشـ24" حول هذا الموضوع، تقاعس المسؤولين المحلين، من مجالس منتخبة، ومن قطاع التجهيز، موردة بأن هذه النخبة تعاين بشكل مستمر تدهور هذه البنية الطرقية، دون أن تتخذ أي تدابير لبرمجة مشاريع إصلاح وتوسعة.وفي السياق ذاته، قالت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش إن مجموعة من الطرق والشوارع بمدينة مراكش، تحولت إلى “غربال” بسبب كثرة الحفر، "إذ لا يمكن المرور بشارع من شوارع المدينة دون معاينة حفر كبيرة باتت تشكل خطرا على حياة المواطنين، راجلين وسائقين، وكذا على العربات التي يستعملونها، الشيء الذي بات يثير امتعاض المراكشيون من حالة الشبكة الطرقية بعدد من الشوارع والطرق".وأفادت التنسيقية بأنها تلقت العديد من اتصالات المواطنين الذين عبروا عن تذمرهم من تحول شوارع “المدينة الحمراء”، القبلة الأولى للسياحة بالمغرب وكذالك قبلة للسياحة العالمية، إلى حفر تتسبب في حوادث سير كثيرة ومميثة، ناهيك عما تخلفه من أضرار جسيمة وعلى سبيل المثال لمستعملي الطريق الرابطة بين سوق الربيع ودوار عين سليم، مرورا بمنتجع أملكيس في إتجاه آيت أورير.ووجهت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش رسالة مستعجلة إلى المسؤولين المنتخبين بمدينة مراكش ووزارة التجهيز والماء ووزارة النقل وكذالك إلى عامل عمالة مراكش وكل من له مسؤولية في هذا الشأن بخصوص هذه الطريق التي اعتبرتها انها لاتشرف هذه المدينة السياحية الوطنية والعالمية ولا مسؤوليها من أجل إنجاز هذا المقطع الطرقي في أقرب الأجال قبل مايقع مالا يحمد عقباه من حوادث سير.